وسم: اختلاط
خالد عبد المنعم الرفاعي
الخلوة في مكان العمل المختلط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة أعمل مُوَظَّفة في شركة خاصة، والحمد لله مُحجَّبة، والكلُّ يَحترِمُني في مكان العمل، ولا يكون هناك اختلاطٌ أو تَعَدٍّ للحُدود بيننا، والحمدُ لله أنا صارِمةٌ مع زملائي، ولا أسمح لهم بالتحدُّث معي إلَّا في إطار العمَل.
لكن يَحدُث أحيانًا أن أكونَ وحدي مع محاسب الشركة، وهذا يُزعجني بالرغم مِن الاحتِرام المتبادَل، وأنا أجتَهِد في عدم الوُقُوع في الخلوة وأتجنَّبها، وذلك بالخروج مِن الشركة لحين رُجوع زملائي أو زميلاتي.
هذا الأمر يُقلقني لعِلمي أن الخلوة حرام، وأسعى لتجنُّبها، خاصَّة أنَّ كثيرًا من الزملاء يأخذون إجازات وأبقى وحدي أحيانًا في مكتبي أو مع زميلٍ واحد.
ومن ثَم لا أعلم هل عليَّ الخُروج مِن الشركة؟ أو أُغلق الباب على نفسي مِن الداخل لحين وُجود زميلٍ آخر؟
محمد بن صالح العثيمين
نصيحة للرجال والنساء عن الاختلاط والمعاصي
لا يخفى عليك ما يحدث من اجتماع النساء والرجال في الأعراس والمناسبات، والأعياد، وما يحدث من رقص النساء أمام الرجال، ودق الطبول، ورمي المال فوق رءوس النساء، ومن الاختلاط الشديد الرهيب؛ فنريد النصح لهؤلاء الرجال والنساء، عسى الله أن ينفع بكم.
وجزاكم الله خيراً.
خالد عبد المنعم الرفاعي
خلاف بين معلمة وأسرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا معلمة ولديّ نشاطات في المجال الخيري، أعرف ولي أمر لديه ثلاثة أبناء يدرسون عندي، وهم جيراني، والرجلُ في قمة الأدب، وهو مهتمٌّ بتدريس أولاده، ولديَّ رقْمُ هاتفه، وزوجته تعلم هذا، وأنا أعرفها جيدًا.
أرسلتْ لي رسالةً تُخبرني فيها بعدم الاتِّصال بها مرةً أخرى، وهدَّدتني بإخبار أهلي عن أمور لا أعلمها!
اتصلتُ بزوجها، وأخبرتُه بما حصل من الزوجة، فأخبرني: بأنها وجدتْ رسالةً منك على هاتفي تسألين فيها عن الأولاد، وَوَجَدَتْ ردي عليك حينها!
وهذا قد حصل عندما غاب الأولاد، ووجدتُ هاتفَها مغلقًا، فاضطررتُ لإرسال الرسالة على زوجها لمعرفة الأمر، ولم تكن لي أي نية أو غاية أخرى غير ذلك.
المشكلة أن الزوجة الآن غاضبة مني، ولا تَرُدُّ على الهاتف، وأخرجت الأولاد من المسجد، ولا تريد أن تتواصَل معي لا برسالة أو بالهاتف.
أفيدوني كيف أتصرَّف وأوَضِّح لها الأمر؟
أنا حزينة لما حصَل، وأريد أن أثبت لها براءتي
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
معنى: "كان الرجال والنساء يتوضئون جميعًا"
هلا بسطتم لنا فضيلة الشيخ شرح حديثِ عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- وفيه: "كان الرجال والنساء يتوضئون في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا"؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أتعامل مع نساء العائلة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لديَّ مشكلةٌ في التعامُل مع نساء العائلة؛ إذ يتقَرَّبْنَ إلي بشكلٍ مُحْرجٍ.
وإذا اجتمعْنَ معي في ضِيافةٍ أو على طعامٍ، أجدهنَّ يكْشِفْنَ عن حجابهنَّ.
ومنهنَّ مَن تأتي وتجلس أمامي..
فأشيروا عليَّ كيف أتصرف في هذه الحال؟
خالد أبو شادي
داء الاختلاط بين الجنسين
خالد أبو شادي
دواء الاختلاط بين الجنسين
[102] الشفاء في منع اختلاط النساء بالرجال
الصيام والاختلاط ومن خاف على نفسه الفتنة من دعوة النساء
ماذا نفعل ونحن مجموعة من الشباب الملتزم عملنا يقع وسط أكاديمية، هذه الأكاديمية فيها من الموبقات ومن التحرر والعري والعولمة ما لا يعلمه إلا الله عز وجل، المهم أننا مقبلون على رمضان، وهذه أول سنة يتصادف وجودنا معهم في هذا المكان، اقترح أحد الإخوة أن نقوم بعمل شيء مثل حقيبة رمضانية ونوزعها على فتية وفتيات هذه الأكاديمية، ووافقته.
ولكن عندما نظرت لحالي وإيمانياتي الضعيفة، قلت: كيف سأذهب لإنسانة شبه عارية في نهار رمضان لأعطيها هذه الحقيبة، وحتى لو قبل رمضان، أنا لا أعلم ماذا أريد، وغير قادر على تخليص نيتي، فلا أعلم هل أدعوها لله، أم أدعوها للغرام؟ المهم ألحت علي نفسي بالرفض، وأنني سأفتن فما وجدت غير قول الله تعالى: {أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا} [التوبة: 49].
دلوني ما العمل أولا ؟ وهل ما سيفعله صديقي أسلوب دعوي صحيح؟ وإن كان صحيحاً فما هو موقفي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
صديقتي تغرق أمام عيني، وأنا لا أعرف كيف أنقذها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمَّا بعدُ:
لا أعرف كيف أبتدئ كلامي، ولكن أريد أن أسألَ عن حلٍّ لمشكلةٍ لا تخصني أنا شخصيًّا، ولكن تخصُّ صديقتي المقَرَّبة لي في الجامعة.
أنا أدرس في جامعةٍ مختلطة (خاصة)، وصديقتي في بداية العام الدراسي كانتْ محترمة جدًّا وجيدة، ولَم تكنْ تُصاحب الشباب ولا تُصافحهم، مع أنها غير مُلتزمة، ولكن ترتدي الحجاب العادي.
منذ بداية الفصل الدراسي الثاني دخل علينا شابٌّ جديدٌ في الدفعة، وبدأ يتقرَّب إلى صديقتي، تارةً بتصوير الورق، وتارةً بالحديث، إلى أن بدأ يخرج معها ويكلمها، وبالطبع بدأتُ أنا أبتعد عنها وكذلك صديقاتي؛ لأننا - والحمد لله - نعرف حُدُودنا مع جميع الأولاد، ولنا مكانتُنا في الجامعة.
حَدَث موقف منذ وقتٍ قريب: إذ كنَّا واقفات في الجامعة، وإذ به يُنادي عليها بصوتٍ عالٍ أمام الناس جميعًا، وذهب إليها فأعطاها (بنبوني)، وكان يضحك ضحكةً سافرة جدًّا، وأعطاها لها بـ(رومانسية) شديدة، فأخذتْها منه، وكانتْ تضحك معه بصوتٍ عالٍ، فكنتُ أجذبها حتى لا تردَّ عليه، ولكنها لَم تسمع كلامي، فتركناها وذهبنا.
المشكلة ليستْ كذلك فقط، ولكن المشكلة أيضًا في أنَّ صديقتي هذه لا ترفض ولا تصُد أي شابٍّ يُريد أنْ يُكلِّمَها، وعندما أخبرَتْ أمَّها بذلك قالتْ لها أمُّها: "ساعديه في مجال المذاكرة فقط، وليس غير ذلك!"، أنا لا أعرف كيف أن والدتها لا تعرف أن الصغير يَجُر إلى الكبير؟! وأن ابنتها من الممكن أن تُضَرَّ بذلك وهي لا تدري؟!
علمتُ كذلك أنَّ هذا الشاب يُكَلِّمها على الإنترنت (الشات)، ولا أدري هل أخذ رقم هاتفها أو لا؟
أنا لا أعرف حلاًّ لهذه المشكلة، صديقتي تغرق، وأنا مكتوفة الأيدي، وفي قمة الحزن بسببها، وكلَّما تذكَّرتُها شعرت بالذنب، وأشعر أنها مُعلَّقة في رقَبَتي؛ لأنها صديقتي أولاً، ولأنني أكبر منها ثانيًا.
نصحتُها كثيرًا أن تصدَّ هذا الشاب، أو لا تكلمه مرَّة أخرى، ولكنها تقول: أُحْرَج أن أفعل ذلك.
قبل أن أنسى: نصحتُها قبل ذلك ألاَّ تسلم عليه بيدها، وأنها لو فعلتْ ذلك مرة أخرى فلن أكلمها ولن أسير معها، فغضبتْ مني، وقالت: "أنا أعلم حدودي، وأمي تعلم ما أفعل، وتقول لي ماذا أفعل"، فكان ردُّ فعلِها هذا سببًا ألا أنصحها بشيءٍ مرة أخرى.
فضيلة الشيخ، أُرسل لكم هذه المشكلة؛ لأنَّ صديقتي فعلاً ليس مثل الفتيات الأُخريات، ولكن - للأسف - هذا الشاب يجرُّها بالتدريج، وهي لا تستوعب هذا، ولا تستوعب الضرر الذي تنجرُّ إليه.
صديقتي فيها خيرٌ كثير، وأنا أخاف عليها جدًّا، وأريد أن أقفَ بجانبها.
أرجوكم ساعدوني, أريد حلاًّ بسرعة قبل أن تغرقَ صديقتي.
وجزاكم الله كل خيرٍ
اختلاط الرواة الثقات - دراسة تطبيقية على رواة الكتب الستة
اللجنة الدائمة
عمل المرأة في مؤسسة مع رجال
فتاة أو امرأة مسلمة متحجبة ومحافظة، تعمل بجانب رجال بإدارة أو مؤسسة أو معمل، مع العلم أن الإدارة لا تخلو من كاسيات وعاريات فاسخات ورجال ما حكم وجود هذه المسلمة بين نارين؟