تحسين صوت الإمام من أجل مدح الناس

ما هو السبيل في عدم الشعور بإتقان الصلاة والخشوع فيها، حيث أنني أقوم إماماً لأهل الحي في الصلوات الخمس ولله الحمد، ولكن كل محاولتي لحفظ القرآن وتجويد القراءة أثناء كل صلاتي أشعر أني أرائي الناس فيها خاصة الصلوات الجهرية، حيث إنني أحسن من الصوت وإطالة القراءة حتى يخيل إليّ أني أفعل ذلك من أجل إشعار الناس أني أهل للإمامة، ما حكم ذلك؟

عليك يا أخي أن تستمر في عملك هذا من سؤال الله التوفيق للإخلاص والحرص على التعوذ بالله من الرياء وأبشر بالخير، ودع عنك الوساوس التي يمليها الشيطان بأنك تقصد الرياء وتحسين صوتك لأجل مدح الناس، أو ليقولوا: إنك أهل للإمامة، دع عنك هذه الوساوس وأبشر بالخير، وأنت مأمور بتحسين الصوت في القراءة حتى ينتفع ... أكمل القراءة

يخبر زوجته بما يعمله من عمل صالح لتقتدي به

أنا متزوج وعندما أقوم بعمل صالح مثل التصدق أو مساعدة الآخرين أرغب بإخبار زوجتي بذلك وذلك لكي أشجعها على مثل هذه الأعمال، فهل يجوز ذلك؟ أم إنني بهذا الشيء أفسد الأجر ويعتبر ذلك رياءً؟

الحمد للهكلما كان عمل العبد في السر كان أقرب للإخلاص، وأبعد عن آفات القلوب من طلب الرياء والسمعة والجاه ونحو ذلك.قال البخاري رحمه الله في صحيحه: "بَاب صَدَقَةِ السِّرِّ، وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ ... أكمل القراءة

{إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى}!

الطغيان من أعظم أسباب هلاك الإنسان وهوانه على الله عز وجل، وما كفر من كفر ولا عصى من عصى إلا طغى إذ تجاوز حدّه، وحدّ الإنسان إنما هو الوقوف عند عتبة العبودية لله عز وجل بتوحيده وفعل المأمور وترك المحظور. ... المزيد

دخول الرياء على العبادة

هل يثاب الإنسان على عمل فيه رياء ثم تغيرت النية أثناء العمل لتكون لله؟ مثلاً لقد أنهيت تلاوة القرآن وداخلني الرياء فإذا قاومت هذه الفكرة بالتفكير في الله هل أنال ثواباً على هذه التلاوة أم أنها تضيع بسبب الرياء؟ حتى لو جاء الرياء بعد انتهاء العمل؟

الحمد لله قال الشيخ ابن عثيمين حفظه الله:اتصال الرياء بالعبادة على ثلاثة أوجه:الوجه الأول: أن يكون الباعث على العبادة مراءاة الناس مِن الأصل؛ كمن قام يصلِّي مراءاة الناس، مِن أجل أن يمدحه الناس على صلاته، فهذا مبطل للعبادة.الوجه الثاني: أن يكون مشاركاً للعبادة في أثنائها، بمعنى: أن يكون الحامل ... أكمل القراءة

الإعجاب بالنفس بعد العمل الصالح

يشعر الإنسان في بعض الأحيان بالإعجاب بالنفس أو الرياء إذا عمل الخير أو أدى العبادة ويخاف أن يكون ذلك مبطلاً لأعماله، فما هو توجيهكم؟

الحمد للهإذا دخل على الإنسان عجب بعد العمل الصالح أو خوف من الرياء فعليه أن يطرده ويحاربه ويستعيذ منه بقوله: «اللهم أني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم» كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح الجامع.ومثل هذا الشعور ينتاب كل إنسان، لكن عليه أن يستحضر الإخلاص، ... أكمل القراءة

(21) الرّياءُ الخَفيُّ

وأبعَدُ الناسِ عن الرّياءِ أبعَدُهُم عن مُشاهَدَةِ الخَلقِ، فقد قَنَعَتْ نفسُهُ بمُشاهَدَةِ الخالِقِ جَلَّ جلالُهُ، فاستَغنَتْ بِنَظَرِهِ عن نَظَرِ مَن سِواهُ فلم تلتَفِتْ إلى الخَلقِ واستوى عندَها المَدْحُ والذَّمُّ. ... المزيد

عبادات الخفاء

يثبت الإنسان في الشدائد بعبادات الخفاء، ويسقط فيها بسبب الرياء، فالأعمال ولو كثرت مع الرياء هباء، فالثبات ثبات القلوب، وأرسخها أوصلها بالله.

البَوْحُ بهذه الكلمة

ومَن يُطيقُ البَوْحَ بهذه الكلمة؟ إلَّا مَن رحِم!! ... المزيد

مجهولون في الأرض.. معروفون في السماء

إن تغير الأسماء والمسميات لهي من سمات آخر الزمان، حتى تبدلت المعاني، واصطبغت الأشياء بعكس ألوانها، فبدا الصالح منغلقا، والعابد منطويا، والمتفكر واهما، بل بدت الذنوب في ثياب التحضر والحرية، والمعاصي في ثياب المواعظ!فماذا ننتظر من أيام بدلت كل شيء، وزيف فيها كل حق، وحرّفت في قاموسها كل معان الحياة الربانية... ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً