غياب الزوج عن زوجته في بداية الزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأةٌ أبلُغ مِن العمر 30 عامًا، كنتُ متزوجةً، وانفصلتُ عن زوجي منذ 4 سنواتٍ!

والآن بفضل الله خُطِبْتُ لشابٍّ مِن محافظةٍ غير محافظتي، وكنا متَّفقين على أننا سنتزوَّج في محافظته، لكن بسبب الأحداث التي تحدُث في بلدتِه اقترحتُ عليه أن نتزوَّج في محافظتي، ونعيشَ هناك، وينزل كل 15 يومًا إليَّ لأنَّ عمله هناك.

أنا أبحثُ عن الاستقرار، وأنا الآن لا أشعُر بالاستقرار بسبب بُعده عني؛ فسأكون متزوِّجة وغير متزوِّجةٍ!

كنتُ مسرورةً جدًّا في بداية اتفاقنا لأني سأكون معه في بلده، وهو خائفٌ جدًّا عليَّ أن أكونَ معه هناك.

أنا في حيرةٍ شديدةٍ؛ فهل أذهب معه في هذه الظُّروف؟ أو أكون بجانب أهلي وهو يحضر كل 15 يومًا.

ماذا أفعل فقد قرُب زواجي؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأسأل الله - أيتها الأخت الكريمة - أن يُتمَّ لك زواجك على خيرٍ، وأن يُصْلِحَ أحوال البلاد والعباد.لا يخفى عليك أن مُداولة الأيام بين الناس مِن سُنَن الله الكونية؛ كما قال تعالى: {وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا ... أكمل القراءة

كيف أعود إلى بلدي بالنقاب؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 13 سنة تقريبًا، وأمي ملتزمة، جعلتْني ألبس النقاب عندما بلغتُ، ولم أعارض لأنني - والحمد لله - تحجبتُ وأنا صغيرة.

المشكلة أنني عندما كبرت شعرت بأن النقاب حِمْلٌ على ظهري؛ لأن الحجاب غير منتشر في بلدي "مصر" بكثرة، فشعرتُ أنني غريبة، وبالفعل عندما يراني أشخاص غير الذين أعرفهم يستغربون مني، والبعض يحتقرني، وكل هذا بسبب أن أغلب الفتيات في مصر محجبات، وقليلٌ منهنَّ مَن يرتدين النقاب!

الآن أفكر في العزلة بسبب هذا، والمشكلة أنني لا أريد أن أجرح قلب أمي عندما أصارحها بذلك؛ لأنها ستحزن كثيرًا، وأحيانًا أتكلم عن هذا الموضوع بطريقة غير مباشرة، لكنها تدَّعي عدم فهمي.

حاولت أن أقنعَ نفسي به مرارًا، فقلت في نفسي: هذا النقاب يحميني، هذا النقاب سيساعدني على الزواج من زوج صالح كما أريد، لكني أشعر أنني ما زلتُ غير مقتنعة، وما يُهَوِّن عليَّ هذه المشكلة أنني مقيمة في بلدٍ أغلب فتياته منتقبات؛ فهذا لا يجعلني غريبة بينهنَّ، لكني أحمل هم رجوعي إلى بلدي.

فكيف سأتصرف؟! وكيف سأعيش؟!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فهوِّني على نفسك - أيتها الابنة الكريمة - فالأمرُ أسهل مما تظنين بكثيرٍ، فليس النقاب على الحقيقة حملًا ثقيلًا، ولا هو غيرُ منتشرٍ في بلدِكِ مصر التي عَرَفَتِ النقابَ طيلةَ عُمر الإسلام، حتى جاءت دَعَوَاتُ التغريب في ... أكمل القراءة

التخوف من توجهات أردوغان الأخيرة نحو روسيا والصهاينة

يخاف كثير من الصالحين من أن يكون أردوغان صنيعة مثل العبد الخاسر (جمال عبد الناصر) الذي ملأ الدنيا ضجيجا في كلامه الذي توعد فيه اليهود والبريطانيين بهزيمتهم ثم تبين عمالته.. ... المزيد

مصابة بخلع وركي وأخاف من العنوسة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أودُّ منكم نُصحي وتوجيهي أثابكم المولى، فأنا فتاةٌ أبلُغ مِن العمر 25 عامًا، مُصابة بخَلْع وركي منذ الولادة بالقدَم اليسرى، لم يكتشفْه أهلي إلا بعد أن دخلتُ المدرسة؛ لأنه لم يكن واضحًا.

كنتُ أَتَأَلَّم منه في صِغَري، ولم يشأ اللهُ أن أجريَ العملية إلا بعدما كبرتُ، والحمدُ لله لا أشعُر بالألم إلا إذا حملتُ شيئًا ثقيلًا، لكن نفسيتي تعبتْ جدًّا، وأشعر بأنني منبوذة مِن الناس بسبب عيبي.

مشكلتي أن بالي مشغولٌ بالزواج والخوف منه، والحمدُ لله أنا جميلةٌ، وجميع مَن في عمري تَزَوَّجُوا، وليس بي عيوبٌ إلا هذا العيب.

فماذا أفعل؟ وما نصيحتكم؟

أرجو أن تدعوا لي بالزوج الصالح والذرية الصالحة، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكِ شفاءً لا يُغادر سقمًا.فلا يخفى على مِثْلك أيتها الابنة الكريمة أن الزواجَ رزقٌ مِن الله تعالى، وله أجَلٌ محدَّدٌ لا يتقدَّم ولا يتأخَّر، ومِن لُطْفِه سبحانه بعباده أنه ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً