لا بأس بالاستراحة قبل الطواف

شخص يريد الحج مع أمه، ويقول هل يجوز لي إذا وصلنا إلى مكة المكرمة أن أترك أمي في الفندق لتستريح، وأقوم أنا بطواف القدوم والسعي، ثم أتحلّل، ثم أعود لأطوف بأمي وأسعى بها؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا حرج في استراحة الأم قبل الطواف، وكذلك مساعدتها بعد ذلك حتى تطوف وتسعى، سواء كانت المساعدة من متحلل ‏أو من مُحْرِم.‏والله أعلم.‏ أكمل القراءة

لا تصرف الزكاة للأم وإن علتّ

السَّلام عليْكم ورحْمة الله،

أنا شابٌّ متزوِّج، أبٌ لطِفْل واحد، أعيش في دولة المهْجر، وأبواي يَعيشان بعيدًا عنِّي في البلَد الأصل، أبي رجُل ميْسور الحال - والحمدُ لله - ولكِنَّه بخيلٌ جدًّا مع والدتي، حيث إنَّه لا يعطيها أيَّ درهم لتذْهَبَ إلى الطَّبيب إذا ما مرِضَت، ولا أيَّ درهم لتقتنيَ ملابس لها، أو أيَّ شيءٍ آخَر يخصُّها.

في المقابل هو يَصرف كثيرًا في الأكْل والشُّرب، كانت جدَّتي دائمًا - جزاها الله خيرًا - هي التي تَكْسو أمِّي وتأْخذُها عند الطَّبيب إذا مرِضَت.

جدَّتي سيِّدة مقْعدة الآن لا حولَ لها ولا قوَّة، والعلا قة بين أمِّي وأبِي لم تتغيَّر قطُّ، وأنا أُحاول أن أُساعد والدَتي من خلال إرْسال بعض المالِ لها.

سؤالي: هل أستطيع أن أُرسل زكاةَ المال لوالدتي؟

وإن كان الأمر لا يَجوز، هل أَستطيع إرسالَها لجدَّتي المقْعدة الَّتي هي الأُخرى في حاجة؟

وجزاكم الله خيرًا، والسَّلام عليْكم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يَجوز للأبْناء صرْف الزَّكاة الواجبة للوالدَين باتِّفاق أهل العلم؛ لأنَّهم ممَّن تَجب عليْهم نفقتُهم، وقد نقل ابنُ قُدامة المقدسي عن ابنِ المنذِر قولَه: "أجْمع أهل العلم على أنَّ الزَّكاة لا يَجوز دفعُها ... أكمل القراءة

أطيع والدي وأعصي أمي

أنا عندي مشكلة، وأريد أن آخذ مشورة منكم.

حاليًّا أنا في ثانوية عامة، وأبي يريد أن يُدخلني كليَّة طب، ومجموعي لم يكمل، وأبي قال لي: مُمكن أسافر للخارج من أجل أن أدخلك كلية طب، لكن الحل الوحيد أنَّه يتزوَّج واحدة أجنبيَّة ويحصل على الجنسيَّة، وساعتَها ممكن أسافر وأدرس الطب، لكن أمي قالت: لو أبوك عمل هذا وتزوَّج فأنا سأطلب الطلاق؛ لأني لن أسمح بهذا.

وأبي مصمِّم على هذا، وأنا خائف أن أعصي كلامَ أبي وأقول له: لن أسافر، وبهذا لن أخسر أمي.

أم أسمع كلام أبي حتى لا يكون غاضبًا مني، لكن في الوقت نفسه سأخسر أمي والعلاقة الزَّوجيَّة التي بيْنهما.

ولو أني قلتُ لأبي: لا، أنا لن أسافر وسأدخل أي كليَّة هنا، فإنَّ أبي سيبقى غاضبًا منِّي طولَ عمره، ولن يكون راضيًا عني أبدًا طول حياته.

أنا ماذا أعمل؟ أرجو الرَّدَّ في أسرع وقت ممكن؛ لأني في حيرة من أمري، وأخاف أن أعْصي ربَّنا في أي حل أو موقِف أعمله.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شكَّ أنَّ الدِّراسة في بلاد الغرب فيها من الفِتن والمنكرات العظيمة، والمفاسد الكبيرة في الدين والدُّنيا ما لا يَخفى على أحد؛ والواقع خيرُ شاهدٍ، فلا يَجوزُ للمسلم أن يُسافرَ للدِّراسة في تلك البلاد إلاَّ إذا كان ... أكمل القراءة

دعاء الأم على زوجة الابن الجافية

أمي تدعو دائمًا على زوْجة ابنِها؛ لأنَّها تعامله بقسوة وجفاء، وهو يعامِلُها بِما يُرْضِي الله، هل دعاء أمِّي عليْها لا يَجوز؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أمرَنا الشَّارع الحكيم بِحُسن المعاشرة بيْن الزَّوجيْن، وجعل لكُلٍّ من الزَّوجين حقوقًا على الآخَر وعليه واجبات، وأمر كلاًّ منهُما أن يُحافِظ على حقِّ صاحبِه؛ حتَّى تصل الحياة الزَّوجيَّة بيْنهما إلى أوْج ... أكمل القراءة

حكم الأم التي تحلف على أولادها فيخالفونها

لدي أولاد، وكثيراً ما أحلف عليهم بألا يعملوا كذا، لكنهم لا يستجيبون لأمري. فهل علي كفارة في هذه الحال؟

إذا حلفت على أولادك أو غيرهم حلفاً مقصوداً أن يفعلوا شيئاً، أو أن لا يفعلوه فخالفوك، فعليك كفارة يمين؛ لقول الله سبحانه: {لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا ... أكمل القراءة

حكم إعطاء المرأة الزكاة لأمها وإخوتها

امرأة تعمل ولديها مرتب، فهل تجب عليها الزكاة وهي امرأة، وأن تعطي الزكاة لأمها وأخواتها، وهل من الواجب إذا أخرجت زكاة، أو صدقة من مالها أخبرت بها زوجها، أم يكون بينها وبين الله، ولا يعلم بها ثالث، أفيدونا عن ذلك؟

الزكاة لا يعطيها الإنسان الأم، ولا الأب، ولا الأولاد، أما أخواتها إذا كانوا مستقلين فقراء فلا بأس أن تعطي أخواتها وإخوانها إذا كانوا مستقلين فقراء، أما إذا كانوا عندها في البيت، تنفق عليهم فلا، ولا يلزمها أن تخبر زوجها، وإذا كانت تعلم أن إخباره قد يضرها، لا تخبره، هذا بينها وبين ربها. أكمل القراءة

حكم العقيقة على ولد الزنا

هل يجوز للأم أن تعقّ عن ولدها من الزنا، وهل له حق النفقة؟

نعم لها أن تعقّ، يستحب لها أن تعقّ عن ولدها، وعليها أن تنفق عليه، إذا قدرت، فإذا ما قدرت يسلم للحاضنات في الدولة، وإذا قدرت تربّيه وتحسن إليه، وتعقّ عنه، ويلزمها أن تربيه وأن تتوب إلى الله مما فعلت وهو منسوب إليها، والذي زنا بها عليه التوبة، وليس عليه شيء من النّفقة، وليس هو ولداً له، والولد لها هي ... أكمل القراءة

تقديم الأم على الأب في الحج أفضل لأن حقها أعظم وأكبر

توفي والدي منذ خمس سنوات، وبعده بسنتين توفيت والدتي، قبل أن يؤديا فريضة الحج، وأرغب أن أحج عنهما بنفسي، فسمعت بعض الناس يقول: يلزمك أن تحج عن أمك أولاً؛ لأن حقها أعظم من حق الأب، وبعضهم يقول: تحج عن أبيك أولاً؛ لأنه مات قبل أمك. وبقيت محتاراً فيمن أقدم؟

وضحوا لي أثابكم الله؟

حجك عنهما من البر الذي شرعه الله عز وجل، وليس واجباً عليك، ولكنه مشروع لك ومستحب ومؤكد؛ لأنه من برهما، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح لما سأله رجل: هل بقي من بر أبوَيّ شيء أبرهما به؟ قال: «نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما وإكرام صديقهما وصلة ... أكمل القراءة

القبة الفولاذية (الإسرائيلية) فوق أرض مصرية!

في ذكرى احتلالها؛ يُنصِّب الكيان الصهيوني بطارية صواريخ -ضمن منظومة القبة الفولاذية- للتصدي لصواريخ المقاومة بالقرب من أم الرشراش لتأمينها، ويُمهِّد لإنشاء مطار "السلام" في البقعة التي اغتال فيها أفراد الشرطة المصريين؛ فالصهاينة يُدرِكون جيداً شأن الميناء الوحيد لهم على البحر الأحمر، وهو ما دعاهم إلى أن يُقدِّموا تنازلاً شكلياً للمصريين عن منتجع طابا كغطاء يغشى فكرة إعادة هذه القرية للسيادة المصرية... ... المزيد

حياة أم المؤمنين (عائشة رضي الله عنها) العامة والخاصة

في هذا المبحث سوف أتحدّث عن حياة أم المؤمنين العامة والخاصة ومكانتها العلمية الفريدة لأنها من أولي اللواتي حملن لنا هذا الدين القويم، فكان لها الفضل العظيم رضوان الله عليها في نقل وصيانة هذا الدين إلينا كما كان لها فضل نشر نور الإسلام، وعلومه... ... المزيد

أشك في أمي، فهل أنا ديوث؟

أُعاني مِن شعورٍ داخلي، يُشعرني بأني ديوث والعياذ بالله! فأمي تُكلِّم الرجالَ في الهاتف أمامي، وأنا أسمعها، ولا أستطيع أن أفعلَ شيئًا، وفي يومٍ ذهبتُ إلى البيت، وطرقتُ الباب طويلًا حتى فتحتْ أمي الباب متأخِّرة، فأحسستُ أنَّ هناك رجلًا في البيت، ولكن لم أبحثْ عنه، وبقيتُ أكذب على نفسي، مع أني متأكِّد! دخلتُ غرفتي، وأنا أقول: هذا مُستحيل، لا يمكن، وبقيتُ أكذب على نفسي، حتى سمعتُ البابَ انفتح، وأمي تقول: مَن هناك، وأنا في هذه اللحظة تأكدتُ أنَّ هناك رجلًا خرَج من البيت!

فأنا أشكُّ فيها، ولا أستطيع أن أُخبرَها؛ خصوصًا أنها مريضةٌ بضغط الدم، ولا تتحمَّل القلَق، ولا أعرف ماذا أفعل؟

أشعر أني ديوث، وأنَّ الله غاضبٌ مني، ولا أعرف ماذا أفعل إطلاقًا؟ انصحوني؛ ماذا أفعل؟ هل أنا ديوث ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فأنت -أيها الابن الكريم- لستَ ديوثًا -عافاك الله- وأظن أنك مدهوشٌ فقط؛ لشدة الوارد عليك؛ فإنَّ اضطراب الثوابت عند الإنسان، وابتلاءَه في الكبير عنده -لا سيما الأب أو الأم- يجعله يُرْتَج عليه؛ حتى لا يدريَ ماذا ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً