كثرة التفكير والتحليل دون مبرر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ عمري 18 عامًا، أشعر أني مُختلفٌ عن الناس، فأنا كثير التفكير، أفكِّر في كلِّ شيء، ومقتنع وعلى يقينٍ بأني خُلِقْتُ لتأدية رسالة ساميةٍ تُفيد البشرية كلها، فأحلامي ليس لها حدودٌ، وإن كانتْ مَحِلَّ سخرية، لكني أملك إيمانًا بالله ويقينًا بأني سأُحَقِّق هذه الأحلام، وكأني أرى ذلك اليوم.

 

أحيانًا أتخيَّل أني وصلتُ لهذا الحلم، وأبدأ في تمثيل وتخيُّل أني حققتُه بالفعل.

 

طريقةُ تفكيري تعتمد على المنطق، وأسلوبُ تفكيري أسلوبٌ علمي يعتمد على الأدلة المنطقية لإقناع عقلي بأي شيءٍ، حتى في الدِّين فإذا سمعتُ فتوى عن شيءٍ محرمٍ أسأل نفسي: لماذا حرَّم الله كذا؟ ولماذا لم يحلل كذا؟ دائمًا أسأل نفسي في كل شيء: لماذا؟ وكيف؟ ولِمَ لا؟ كأنَّ التفكير لديَّ غريزة أريد أن أُشبعها ببعض الإجابات!

 

أحاول أن أُبَرِّر كل شيءٍ يَحْدُث لي بأدلةٍ منطقيةٍ يقتنع بها عقلي؛ لأنَّ عقلي لا يقتنع إلا بالمنطق؛ هذا أولاً.

 

ثانيًا: يلعب الخيالُ دورًا مهمًّا في حياتي، فأنا دائمًا أتخيَّل وأفكِّر في كلِّ شيء، أفكِّر وأنا آكل وأنا أشرب وأنا نائم وأنا أتحدَّث، وأحيانًا وأنا أتحدَّث أشعُر أني أتحدَّث بـ10 % فقط مِن تركيزي، والباقي أكون مُشَتتًا فيه؛ سواء في تخيُّلات أو أفكارٍ أو ألغازٍ لَم أجد لها إجابة بعدُ.

 

لا يهدأ عقلي من التفكير، وعندي قدرة على تحليل المواقف، وفَهْم التصرفات، مع أني لستُ مِن هواة علم النفس، فكلُّ هذا يحدُث لا إراديًّا وسريعًا جدًّا، كأني أصبحتُ محترفًا في التحليل والتفكير والبرهنة مِن كثرة التفكير.

 

المشكلة أنَّ قلة تركيزي جَعَلت الناسَ تسْخَر منِّي كثيرًا، فقد يطلُب منِّي البعضُ شيئًا، وأُعطيهم أشياء أخرى.

 

ثالثًا: أمتَلِك عزَّة نفس مُثيرة للجَدَل بين أصدقائي وأهلي، فلا أتحمَّل كلمةً تُقال عليَّ، أو أي نظرة ساخرة، ولا أحب أن يفكِّرَ أحدٌ فيّ بطريقةٍ تُقَلِّل من شأني، فدائمًا أحرص على كَرامتي أمام الناس، ويضرني ذلك كثيرًا مع والدى.

 

كثيرًا ما يقول عني الناسُ: مَغرور، مع أني لستُ كذلك، فلا أحبُّ أن يُقَلِّل أحدٌ مِن شأني، وأحب الاحترام والتقدير!

 

فأخبروني ماذا أفعل في هذا الشعور؟

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.الأستاذ الفاضل، استشارتك تحمِل جوانبَ عدة:• منذ صِغَرك وأنت تشعُر بأنك مختلفٌ عن الناس، فأنت كثيرُ التفكير، وتفكِّر في كلِّ شيء، ومُقتنع وعلى يقينٍ بأنك خُلِقْتَ لتأدية رسالةٍ ساميةٍ تُفيد البشرية كلها. • أحلامُك ليس لها حدودٌ، وإن كانتْ محل ... أكمل القراءة

ماهي نظريَّة التحليل النفسي

أريد فقط أن أشكركم جزيل الشكر على ما قدَّمتموه من إفادة، إلا أني أستفسركم عن رأيكم في نظريَّة التحليل النفسي (الفرويدية)، التي تقول إنَّ الأحلام ناتجة عن دوافع جنسية لم يتم تحقيقها في الواقع، فهل هذا صحيح؟

أتمنَّى أن ألقى منكم الإجابة

وجزاكم الله خيرًا


 

الشُّكْرُ لِلَّه الَّذي وفَّقنا لذلك، ويسر لنا أن نقدم الفائدة، نسأله الإخلاص والحكمة والسداد دومًا. أعجبَنِي حرصُك على تَحرِّي المصداقية فيما يتناقل، كأنه مُسَلَّمَات أحيانًا؛ فالعلم يُعنى بالنقد، وبأن نتحرَّى الصحة والصدق فيما نتلقفه من معلومات، قد تكون سلاحًا يُشهَر علينا لا ... أكمل القراءة

بالمناسبة!

بالمناسبة.. كَون الأستاذ الذي تتابعه أو الأستاذة التي تقرأ لها باهتمام من المشاهير ولهم آلاف المتابعين.. فإن ذلك لا يعني بحالٍ أن تهلل لكل ما يكتب وتعينه على نفسه ...

أكمل القراءة

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا


أكد سبحانه أن من خصائصه وحده حق التشريع ( التحليل و التحريم و سن القوانين التي يحيا بها خلقه الذين صنعهم بيده و هو أعلم بما يصلحهم فأمرهم به و هو أعلم بما يفسدهم ...

أكمل القراءة

حكم نكاح التحليل

علمت أن شخصاً عزيزاً عليَّ طلق امرأته ثلاث مرات، وبذلك حرمت عليه حتى تنكح زوجا غيره، فهل يجوز لي أن أتزوج امرأته، ثم أطلقها بعد مدة؛ لعله يتزوجها بعدي، علماً بأنني لن أخبر أحداً بنيتي هذه؟ [1]

لا يجوز لك هذا العمل؛ لأن هذا العمل يسمى نكاح التحليل، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعله وسماه: التيس المستعار، فالواجب عليك الحذر من ذلك، وهو نكاح باطل لا يحلها لزوجها الأول. وفق الله الجميع لما يرضيه. [1] من ضمن الأسئلة المقدمة لسماحته من (المجلة العربية). أكمل القراءة

سكر معرفي

ما يعرض تحت مسمى تحليل: هو في الأساس تعليق على الأحداث يظهر فيه البعد الأول، وهو الإطار العام للكاتب، يقابله من جانب القراء حالة ما يعرف بـ(التحيز الإيجابي)، فتجد القراء يميلون لمن يثبت فكرة ما عندهم، أو يميلون لمن يوافق أهواءهم، لا من يفتش عن الحقيقة ويعرضها كما هي، ولذا تجد تجمعات القراء والمستمعين حول أهوائهم وما يروق لهم.. ... المزيد

استمناء الصائم من أجل تحليل المني

أفيدكم بأنه في شهر رمضان لعام 1410هـ كان لدي مراجعة في إحدى المستشفيات وكان ذلك الموعد لم يكن لدي أي فرصة في مجال العمل، وعند حضوري إلى الطبيب المعالج طلب مني تحليل مني وقال الطبيب هذا الشيء لا بد منه، مما أجبرني على ذلك، حتى أعطيته المني لغرض التحليل، وكان في يوم رمضان، وكان ذلك بطريقة الاستمناء، علمًا بأني لم يكن لدي أي فرصة أعود إلى المستشفى وكان ذلك اليوم الذي حضرت فيه كان موعدًا من قبل المستشفى، وكان ذلك أجل التحليل لي أنا وزوجتي.

يا سماحة الشيخ أرغب أن تفتوني في هذا الموضوع، وهل علي كفارة غير القضاء لأجل أكون على بصيرة؟ 

إذا كان الأمر كما ذكر وجب عليك قضاء يوم بدل اليوم الذي استمنيت فيه، ولا كفارة عليك.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

سحب عينات الدم للصائم

 رجل اضطر إلى مراجعة المستشفى في رمضان وهو صائم، ولما حضر إلى المستشفى أخذ منه دم، فهل يخل بصومه؟ 

إذا كان الدم الذي أخذ منه يسيرًا عرفًا فلا يجب عليه قضاء ذلك اليوم وإن كان ما أخذ كثيرًا عرفًا فإنه يقضي ذلك اليوم خروجًا من الخلاف، وأخذًا بالاحتياط براءة لذمته.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً