(31) دعاء التشهد

سلسلة دروس في معرفة معاني الأذكار والفوائد العملية والإيمانية منها ومناسباتها وفضلها.

Audio player placeholder Audio player placeholder

المقصود بالتحيات لله والصلوات الطيبات

سؤالي هو: ما معنى التشهد "التحيات لله والصلوات والطيبات ...إلخ"، ولماذا سميت فاطمة ابنة الرسول صلى الله عليه وسلم بالزهراء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد بين العلماء معاني ألفاظ التشهد ومنهم ابن دقيق العيد، في كتابه إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام فقال:التحيات جمع التحية وهي الملك وقيل السلام وقيل العظمة وقيل البقاء، فإذا حمل على السلام فيكون التقدير التحيات التي تعظم بها ... أكمل القراءة

[14] تدبر معاني التشهد

«السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين»: هو كل عبد صالح في الأرض والسماء، حي أو ميت من الآدميين والملائكة والجن، وفي هذا الشطر من الحديث قد دعوت لنفسك ولجميع المؤمنين السابقين منهم واللاحقين، فينبغي استحضار هذا لكي يعظم أجرك وتعلو منزلتك. ... المزيد

ماحكم تقديم التشهد فى الصلاة الإبراهيمية؟

ما حكم تقديم التشهد في الصلاة الإبراهيمية؟

 

نعلم أن الإنسان يقول التشهد في الصلاة، هذا هو المشروع ثم بعد ذلك يقول الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، وهذا هو الواجب أن يقال التشهد أولا، لأن هذا هو الذي ثبت في الأخبار الصحيحة، ثبت أنه يقول التشهد، وقد ثبت في الصحيحين أنه قال عليه الصلاة والسلام قال: «إذا قعد أحدكم في الصلاة ... أكمل القراءة

أسرار الصلاة (35)- التحيات والصلوات والطيبات

ولما كان من عادة الملوك أن يحيوا بأنواع التحيات من الأفعال والأقوال المتضمنة للخضوع لهم، والذل، والثناء عليهم وطلب البقاء، والدوام لهم، وأن يدوم ملكهم. وكان الملك الحق المبين، الذي كل شيء هالك إلا وجهه سبحانه أولى بالتحيات كلِّها من جميع خلقه. ثم عطف عليها الصلوات بلفظ الجمع والتعريف؛ ليشمل ذلك كلّما أُطلق عليه لفظ الصلاة خصوصاً وعموماً، فكلّها لله ولا تنبغي إلا له، فالتحيات له ملكاً، والصلوات له عبودية واستحقاقاً، فالتحيات لا تكون إلا لله، والصلوات لا تنبغي إلا له.

ثم عطف عليها بالطيِّبات، وهذا يتناول أمرين: الوصف والملك، فأما الوصفُ: فإنه سبحانه طيِّب، وكلامه طيِّبٌ، وفعله كلّه طيب، ولا يصدر منه إلا طيّب، ولا يضاف إليه إلا الطيِّب، ولا يصعد إليه إلا الطيّب.

تحية الناس بلفظ التحيات

كثيرًا ما نكتُب كلِمة "تَحيَّاتي" في نهاية ما نكتُبه، لكن وقع في يدي فتوى أريد أن أعرف صحَّتَها، وتوجيه كلِمة لِمن يكتُبها.

فتوى لسماحة الشيخ محمَّد بن عثيمين -رحمه الله- يُفتي فيها بعدم جواز قول: تحيَّاتي أو مع تحياتي، أو تحياتي لك؛ لأن التَّحيَّات تعريفُها شرعًا: البقاء والملك والعظمة لله، وطبعًا هذه صفاتٌ لا تُصْرف إلاَّ لله؛ ولذلك نَحن نقولُ في دبُر كلِّ صلاة في التَّشهُّد: "التحيَّات لله"، وذلك في توجيه التحيَّة لله -سبحانه وتعالى- فلا يَجوز أن نقترِن به -سبحانه- والعمل هو أن نوجِّه التحيَّة بصيغة المُفْرد، وليس بصيغة الجمع، بِمعنى أن نقول: تَحيَّتي، أو مع التحيَّة، وليس تحيَّاتي، أو مع التَّحيَّات.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالتَّحيات: جمع تَحِيَّة، وهي المُلْك، وقيل: البقاء، وقيل: العظمة، وقيل: الحياة، وإنما قيل التحيات بالجمع؛ لأن ملوك العرب كان كل واحد منهم تُحَيِّيه أصحابُه بتحية مخصوصة، فقيل: جميع تحياتهم لله تعالى، وهو ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً