[09] الشكر 2-3

أقسام الخلق في شكر النعمة ثلاثة: 1- شاكر للنعمة مثني بها. 2- جاحد لها كاتم لها. 3- مظهر أنه من أهلها وهو ليس من أهلها، وكما في الحديث فالمتشبع بما لم يعطَ كلابس ثوبي زور. ... المزيد

[17] صلاح القلب وبركة العمل

إن صلاح القلب واستقامته يبارك العمل القليل، ويضاعف الأجور، وأعمال القلوب تستمر في وقت تنقطع فيه أعمال الجوارح. ... المزيد

[10] أعمال القلوب والإسلام

أصل الإسلام في القلب هو الخضوع لله جل وعلا، يقول ابن تيمية: "دين الإسلام الذي ارتضاه الله، وبعث به رسله، هو الاستسلام لله وحده، فأصله في القلب هو الخضوع لله وحده بعبادته وحده دون سواه، فالإسلام في الأصل من باب العمل: عمل القلب والجوارح" ... المزيد

[05] المعاصي القلبية

كما أن المعاصي تكتسب بالجوارح، فإنها تكتسب بالقلب أيضًا، وهي من باطن الإثم الذي أمرنا ربنا بتركه، فقال: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ} [الأنعام:120]. وسيكون الكلام في تلك المعاصي بذكر أقسامها، وأمثلتها وواقع كثير من الناس تجاهها. ... المزيد

[01] المقدمة

لا يخفى على الناظر ما آلت إليه أمة الإسلام اليوم من ضعف في الأخذ بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم علمًا وعملاً، وما نتج عن ذلك من تخلف في ميادين الحياة الدنيا، وهوان على أمم الأرض. ... المزيد

[2] الهدف المشترك

قال ابن القيِّم: "ولما علم عدو الله إبليس أن المدار على القلب والاعتماد عليه؛ أجلب عليه بالوساوس، وأقبل بوجوه الشهوات إليه، وزيَّن له من الأقوال والأعمال ما يصده عن الطريق، وأمدَّه من أسباب الغي بما يقطعه عن أسباب التوفيق، ونصب له من المصايد والحبائل ما إن سلم من الوقوع فيها لم يسلم من أن يحصل له بها التعويق". ... المزيد

[1] إنه الملك

القلب هو خط الدفاع الأول والأخير، فإذا ضعف القلب أو فسد أو استسلم انهارت الجوارح!! ... المزيد

القلب والجوارح (علاقة متبادلة)

جعل الله تعالى هناك تلازمًا بين الباطن من أعمال القلوب، وبين الظاهر من أعمال الجوارح، كما جعل تعالى للأعمال الظاهرة تأثيرًا في القلوب قد يدوم إلى يوم القيامة.. ... المزيد

قدم تخشى الله

حسناً إذا أنت حر فنحن أحرار أيضا وقد قررنا الانفصال عنك بحريتنا وإرادتنا ... المزيد

الفوائد (37)- التقوى

التقوى ثلاث مراتب:

إحداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرّمات.
الثانية: حميتها عن المكروهات.
الثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني.
فالأولى تعطي العبد حياته، والثانية تفيد صحته وقوته، والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته.

أسرار الصلاة (27)- أسرار الركوع

ثم شرع له بأن يخضع للمعبود سبحانه بالركوع خضوعاً لعظمة ربه، واستكانة لهيبته وتذللاً لعزته. فثناء  العبد على ربه في هذا الركن؛ هو أن يحني له صلبه، ويضع له قامته، وينكس له رأسه، ويحني له ظهره، ويكبره مُعظماً له، ناطقاً بتسبيحه، المقترن بتعظيمه.

فاجتمع له خضوع القلب، وخضوع الجوارح، وخضوع القول على أتم الأحوال، ويجتمع له في هذا الركن من الخضوع والتواضع والتعظيم والذكر ما يفرق به بين الخضوع لربه، والخضوع للعبيد بعضهم لبعض، فإنَّ الخضوع وصف العبد، والعظمة وصف الرب.

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً