وسم: الجوارح
خالد أبو شادي
[10] أعمال القلوب والإسلام
خالد أبو شادي
[05] المعاصي القلبية
خالد أبو شادي
[01] المقدمة
[2] الهدف المشترك
[1] إنه الملك
مدحت القصراوي
القلب والجوارح (علاقة متبادلة)
قدم تخشى الله
ابن قيم الجوزية
الفوائد (37)- التقوى
التقوى ثلاث مراتب:
إحداها: حمية القلب والجوارح عن الآثام والمحرّمات.
الثانية: حميتها عن المكروهات.
الثالثة: الحمية عن الفضول وما لا يعني.
فالأولى تعطي العبد حياته، والثانية تفيد صحته وقوته، والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته.
محمد بن محمد المختار الشنقيطي
مقطع مميز: يعمل أعمال صالحة ويقول أنه لا يرى أثر ذلك في جوارحه
القارئ الشيخ الدكتور عبدالمحسن العسكر
ابن قيم الجوزية
أسرار الصلاة (27)- أسرار الركوع
ثم شرع له بأن يخضع للمعبود سبحانه بالركوع خضوعاً لعظمة ربه، واستكانة لهيبته وتذللاً لعزته. فثناء العبد على ربه في هذا الركن؛ هو أن يحني له صلبه، ويضع له قامته، وينكس له رأسه، ويحني له ظهره، ويكبره مُعظماً له، ناطقاً بتسبيحه، المقترن بتعظيمه.
فاجتمع له خضوع القلب، وخضوع الجوارح، وخضوع القول على أتم الأحوال، ويجتمع له في هذا الركن من الخضوع والتواضع والتعظيم والذكر ما يفرق به بين الخضوع لربه، والخضوع للعبيد بعضهم لبعض، فإنَّ الخضوع وصف العبد، والعظمة وصف الرب.
ابن قيم الجوزية
أسرار الصلاة (7)- وإذا يبس القلب..
وإذا يبس القلب تعطلت الأغصان من أعمال البِّر؛ لأن مادة القلب وحياته قد انقطعت منه فلم تنتشر في الجوارح، فتحمل كل جارحة ثمرها من العبودية، ولله في كل جارحة من جوارح العبد عبودية تخُصُّه، وطاعة مطلوبة منها، خلقت لأجلها وهيئت لها.
ابن قيم الجوزية
أسرار الصلاة (6)- فكذلك القلب
فكذلك القلب، إنما يَيبس إذا خلا من توحيد الله وحبه ومعرفته وذكره ودعائه، فتصيبه حرارة النفس، ونار الشهوات، فتمتنع أغصان الجوارح من الامتداد إذا مددتها، والانقياد إذا قُدتها، فلا تصلح بعدُ هي والشجرة إلا للنَّار {فَوَيْلٌۭ لِّلْقَـٰسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ ٱللَّهِ ۚ أُو۟لَـٰٓئِكَ فِى ضَلَـٰلٍۢ مُّبِينٍ} [الزمر من الآية:22].