التشريع وتوحيد الربوبية (3/ 4)

إن الرَّب الذي يستحق بمقتضى ربوبيته أن يشرع ويحلل ويحرم هو العليم بما خلق، وبما يصلحهم فيبيحه لهم، وبما يضرهم فيمنعه عنهم، وبما يحتاجونه فيجعله في مقدورهم، فمَن مِن أهل الأرض يقدر على ذلك حتى يتربب على الناس ويتأله عليهم ... المزيد

التشريع وتوحيد الألوهية 1/ 4

ينبغي على الناس أن يختارون الأنظمة التي يكونون باتِّباعها عُبَّادًا لله –تعالى-، لا عبادًا لغيره شعروا أو لم يشعروا، وأن يفهموا بأنهم بذلك يُجَرِّدون توحيدهم من الشرك، وأن الأمر ليس مجرد إقامة دولة وتطبيق نظام تشريعي لتحقيق الرفاهية أو حل مشاكل الشغل والإسكان! ... المزيد

حقائق وضوابط في الحاكمية والتشريع 2/2

مقال في موضوع الحاكمية والتشريع.. الجزء الثاني والأخير. ... المزيد

علاقة الدين بالسياسة

ويتساءل بسطاء المسلمين عن طيبة وافتقادٍ للممارسة السليمة: "ما علاقة الدين بالسياسية؟! ومن باب الهداية والترشيد، ومن باب الإعذار وبيان الحق، نوضح علاقة الدين بالسياسة في جانبيها، العلاقة الصحيحة والعلاقة الخطأ. ... المزيد

حقيقة الصراع (2)

التصديق هو الإقرار بأن هذا الدين والرسالة والكتاب والرسول حق، وأن ما أخبر الله تعالى به من صفاته تعالى ومن اليوم الآخر حق، بل جملة ما أخبر به تعالى حق. ... المزيد

ولاية المتغلب (8): شرط الإسلام في الولاية

هذا آخر شرط نذكره في طاعة الحكام والأمراء، وليس المتغلبين المنقلبين فحسب، بل حتى مَن جاء منهم بانتخاب أو توافق أو تعيين، فإنه لا ولاية له، ولا سمع له ولا طاعة، ما لم يتوفر على هذا الشرط، وهو شرط لا يُنْظَر بفقده إلى شرط آخر، وأقصى ما يمكن أن يحدُث أن يُصبر عليه كما صبر النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام على أبي جهل وأبي سفيان وأمثالهم من حكام قريش الكفار في العهد المكي كلِّه، فلم يخرج عليهم بسلاح، ولم يدخل تحت طاعتهم ولم يعترف لهم بولاية.. حتى جعل الله له مخرجًا. ... المزيد

هناك من يقول أن أقسام التوحيد أربعة

هناك من يقول أن أقسام التوحيد أربعة، ويقول أن القسم الرابع هو توحيد الحاكمية فهل هذا صحيح؟

ليست أقسام التوحيد أربعة وإنما هي ثلاثة كما قال أهل العلم، وتوحيد الحاكمية داخل في توحيد العبادة.فمن توحيد العبادة الحكم بما شرع الله، والصلاة والصيام والزكاة والحج والحكم بالشرع كل هذا داخل في توحيد العبادة. أكمل القراءة

(43) لُغز المَداخلة والجاميَّة ومُقدِّسي الحُكَّام!

ما هي الإشكالية التي أوقعَت المداخلة والجامية، ومُقدسي الحكام وأولياء الأمور؛ فيما وقعوا فيه؟! ... المزيد

(42) من روائع ودُرر شيخ الإسلام، في الحاكمية!

"كان عمر بن الخطاب في مسائل النزاع، مثل مسائل الفرائض والطلاق؛ يرى رأيًا، ويرى عليُّ بن أبي طالب رأيًا، ويرى عبد الله بن مسعود رأيًا، ويرى زيد بن ثابت رأيًا، فلم يُلزم أحدًا أن يأخذ بقوله، بل كل منهم يُفتي بقوله! وعمر رضي الله عنه؛ إمامُ الأمَّة كلها، وأعلمهم وأدينهم وأفضلهم، فكيف يكون واحدٌ من الحُكام؛ خيرًا من عمر؟!". ... المزيد

(25) التغلب

التغلُّب في تاريخ أُمَّتنا، لم يُعرَف فِي سُنَّة نبينا عليه السلام، ولا في سُنَّة الخلفاء الراشدين، (أبي بكر، وعمر، وعثمان وعليّ رضي الله عنهم أجمعين)، وإنَّما ظهر بعد ذلك. وعلى هذا، فإن ولاية المُتغلِّب تُعتبرُ حالةً طارئةً، على نظام الحُكم في الإسلام، بعد وفاة النبيِّ عليه السلام، وخُلفائِه الأربعة. ... المزيد

(13) عقيدة الأئمة الربَّانيين في تناول نصوص الحاكمية

هذا شيخ الإسلام رحمه الله، والذي يُعوِّل عليه كثيرًا؛ الجاميةُ الجهلاء في انتقاء ما تهواهُ أنفسُهم الشُّحّ، من كلامه وتقريراته، فها هو؛ يُقرِّر بوضوحٍ لا امتراء فيه، ويقينٍ لا شكّ يعتريه عقيدة الأئمة الربَّانيين، في تناول نصوص الحاكمية، دون لبْسٍ ولا خفاء! ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً