التوبة من المعاصي والبعد عن مسببات الذنوب

أنا يا شيخ كلما اقترفت الذنوب أندم وأرجع وأتوب إلى الله، ومن ثم أعود وأقترف الذنوب وهكذا، فبماذا تنصحونني؟

 

هذا الذي يذنب ويتوب في الحديث الصحيح أن التوبة تهدم ما كان قبلها، ثم بعد ذلك تراوده نفسه الأمارة وشيطانه ثم يعود إلى الذنب ثم يستغفر ويتوب، يتوب الله عليه، لكن عليه أن يستحضر عظمة من يعصي ولا يستخف بشأنه وينقض هذه التوبة باستمرار، فعليه أن يتقي الله -جل وعلا- في نفسه، ويراقب الله -جل وعلا-، وينظر ... أكمل القراءة

أين أنت غدًا؟!

البدار إلى رحاب التوبة، وواحة الأوبة قبل أن تطوى الصحائف. ... المزيد

كيف يكون الرجوع إلى الله عن اقتناع؟

عندما تَسُدُّ الدنيا أبوابَها في وجه الإنسان، فهل يكون الرجوعُ إلى الله عن اقتناعٍ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فالرجوعُ إلى الله مِن أوجب الواجبات -دائمًا- لا سيما إذا سُدَّتْ جميعُ الأبواب، بل إن الحكمة البالغةَ مِن تلك السدة، وغلْقِ الأبواب بالمصائب والفقر والمرض والآفات، هي فرارُ العبد لسيده ومولاه، ولجوءُه للركن الشديد عند ... أكمل القراءة

ذنوب الخلوات!

ما أسَرَّ عبدٌ سريرة إلا أظهرها الله على قَسَماتِ وجهه وفلتات لسانه؛ إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشَرٌّ .فمن لمح نفور الصالحين عنه وتباعد المخلصين منه فليراجع أعمال سرِّه. ... المزيد

(2) قصة الذنب!

إن ندمت فأبشر فقد حققت الشرط الثاني من شروط التوبة.. وإن لم تندم فلا تيأس، لعل الران الذي يعلو قلبك سميك يحتاج إلى مجهود أكبر. ... المزيد

ابتعد ابتعد لا تتعرض لها!

فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الذنوب إذا تتابعت على القلوب أغلقتها، وإذا أغلقتها أتاها حينئذ الختم من قبل الله تعالى والطبع، فلا يكون للإيمان إليها مسلك، ولا للكفر عنها مخلص، فذلك هو الختم والطبع ... المزيد

ترك الصلاة من أعظم الذنوب بل سماه الشرع كفرا

أنا وزوجي زوجان نتحلى بالأخلاق الحميدة ونخاف الله إلا أننا نقصر في أهم الأمور فنحن لا نصلي ونتعذب نفسيا من هذا وأتعذب كثيرا حين أسمع المؤذن ينادي الصلاة خير من النوم وقد أرغمت نفسي على الصلاة مرارا ولكني أستمر أياما معدودة ثم أنقطع عنها فما الحكم وما العمل؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلمي أيتها السائلة أن الذنب الذي تسألين عنه ليس أمراً هيناً، ولا من صغائر الذنوب، لأن الصلاة أمرها عظيم، وشأنها جليل، وتركها من أعظم الذنوب، وأكبر الكبائر، وإثم تركها أعظم من إثم قتل النفس والزنا، وأكبر من إثم شرب الخمر والسرقة ... أكمل القراءة

لا عذر في ترك الصلاة لمن يرتكب الذنوب

 فإن القانون الوضعي في بلدي لا يسمح بتعدد الزوجات مما يتسبب في إفساد عبادة البعض كما يلي:
أ - التوقف عن أداء الصلاة بدعوى انه لا يمكن الجمع بينها والزنا لأن ذلك يجعل حسابه عسيرا فهو يرى نفسه منافقا ولأن صلاته ستكون عليه وليس له.
ب - تطليق زوجته الأولى مما يجعله عرضة للإحساس بأنه ظلمها ومن ثمة ينفذ الشيطان ومن باب التقوى والنفس اللوامة فيصير يجلد نفسه ومع أول مشكل مع زوجته الثانية يتراءى له أن ذلك من سوء عمله إلى آخره.
ج - يتزوج سرا بثانية وهنا الطامة الكبرى:
أولا - يصعب وجود الولي الذي يقبل تزويج ابنته سرا وله الحق في ذلك ولأسباب متعددة منها الشرعي والاجتماعي والنفسي.
ثانيا - إن تم اجتيازالعائق الأول بسلامِ يطفو على السطح مشكل إعلإم الزوجة الأولى من عدمه وهنا لابد من التذكير أن عقد الزواج الأول تم حسب ما تنص عليه مجلة الأحوال الشخصية بما معناه وكأن ميثاقا وعهدا أدرجا ضمنا في بال الزوجة أن بعلها لن يتزوج غيرها ما دامت هي زوجته وهنا يجب أن لا ننسى غلظ المواثيق  ومسؤولية العهود.
ثالثا - الخوف من الحاكم والسجن وما يتبع ذلك من متاعب.
وفي الختام أرجوالنظر بدقة لأن الوضع خطير للغاية، وهكذا أحملكم المسؤولية أمام الله أني بريء من تهمة أني علمت ولم أعلم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الشرع الحكيم قد أباح التعدد لحكم ومصالح كثيرة.وحكم التعدد الإباحة في الأصل، إلا أنه قد يعرض له ما يجعله واجبا، أو مستحبا، أو حراما، أو مكروها، كما في الزواج بالأولى.وحيث كان التعدد في حق الرجل واجبا وسدت أبوابه ولم يتمكن من ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً