وسم: الزواج
كيف أستعيد خطيبي الذي رفضته؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 23 عامًا، تقدَّم لي شابٌّ منذ عامين من بلد غير بلدي، مما جعل الأمر متعذرًا عند أهلي، خاصة أنني الابنة الوحيدة. الشاب صاحب دين وخُلُق وعملٍ جيد ما شاء الله، لكنه كان مُتَعَجِّلاً، وعندما جلس والدي معه وجَد فيه بعض السلبيات؛ مثل: الخضوع لكلام الأم، عدم التأني، ضعف الحكمة، الحرارة الزائدة، والانفعال الزائد.
وعندما سألتْني أمي بَدَتْ مني حيرة كبيرة، وانتقدتُ شكله وبعض السلبيات الأخرى؛ كما أن والدي ووالدتي كانا متحيرَين. المهم رفضتُ الموضوع، لكن أهل الشاب لم يَيئسُوا، وانقطعوا مدة طويلة، ولم يتزوَّج الشاب إلى الآن، ففكرتُ في إعادة الموضوع مرة أخرى عن طريق أمي، خاصة أن العلاقة بين العائلتين قوية.
فأشيروا عليَّ كيف أفتح الموضوع بطريقة لا تحرجني؟
كيف أوازن بين عملي وزواجي؟
سؤالي بخصوص موضوع الزواج لأني فعلاً محتارة جدًّا؛ فأنا أعمل طبيبة، وأريد أن أُبَلِّغَ مَن سيخطبني بعدم قدرتي على ترْك العمل لحاجة أمي لراتبي، وفي الوقت نفسه عملي طويل، وأعود إلى البيت في المساء، وسيَحْدُث تقصير شديد مِنِّي في إدارة المنزل، وهذا السبب الذي جَعَلَني أُخْرِج فكرة الزواج من رأسي، وأتهرَّب مِن كلِّ خاطبٍ يأتيني. يتهرَّب مني الخطَّاب أيضًا لما أُشيع عني مِن أني أُفَضِّل العمل، وجميع أخواتي تزوَّجْنَ لتفرُّغهنَّ!
الحمدُ لله لستُ حزينةً على ذلك؛ فأمِّي أولى من الزواج؛ لكن يحزُّ في نفسي عدم اهتمام إخوتي بالأمر. الآن يحاول أحدُهم التقرُّب مني لخطبتي، وأنا حائرةٌ، ولا أعرف هل أصدُّه أو أخبره بوضعي؟ أرجو أن تُشيروا عليَّ كيف أُوازِن بين عملي وزواجي؟
غلاء المهور والاحتساب عليه
عبيد بن سالم العمري
أسرتى السعيدة
محاضرة تحدث فيها الشيخ عن الزواج وكيف نستطيع أن نحقق السعادة في حياتنا الزوجية، وهل هناك حل أو إكسير أو طريق نستطيع به ومن خلاله أن نحلق في سماء السعادة الزوجية؟
توجيهات للمقبلين على الزواج
أنا فتاة عمري 17 سنة، مقبلة على الزواج، كبرت على صفات لا أحبها، وكان أهلي السبب فيما وصلت إليه، حيث أنني تربيت مع ابنة أخي التي تصغرني بسنة، وعلاقتنا جيدة، لكن عندما نتشاجر يقف الجميع معها ضدي، ويجبرونني على الاعتذار لها وإن كانت هي المخطئة، مما ولد في داخلي غيرة وكراهية لها، وبسبب هذه الطفولة المأساوية لم أعد أصدق الناس، وأنظر إلى الجميع بنفس النظرة.
استقل أخي بأسرته في بيت آخر، وبقيت لوحدي مع أمي وأبي، انعزلت في غرفتي؛ لأن والدي يجرحني بكلامه رغم أنني لا أفعل شيئًا، الوحدة سببت لي القلق وكثرة التفكير والأوهام، لدرجة أنني أشك في كلامي وكلام الناس، وأحس أن الناس لا يذكرونني بخير، وصرت أنانية، وعندما أكلم أخواتي بالرسائل أستهزئ بالناس، ولدرجة أنني بدأت أفقد حب أخواتي، وقالت أختي: إنني مغرورة والله لا يحب المغرورين، وأنا حزينة لذلك، ولا أستطيع أن أنسى الماضي؛ لأنني ما زلت أعيش به.
أمي تقارن بيني وبين الناس، مما جعلني أتعقد منهم، فأدمنت العادة السرية هربًا مما أنا فيه، أرغب في التوقف عنها، ولكنني إذا ضقت أعود لممارستها، وأنا أعلم أنها حرام، أخشى أن أكون مريضة نفسيًا، ولا أريد أن أظلم أحدًا بتصرفي، أو أنتقل إلى الحياة الزوجية بهذه العادة القبيحة.
كذلك عندما أصلي، أشعر أنني فقدت النية للصلاة، علمًا أنني قررت التوقف عن سماع الأغاني، وأحاول استحضار النية للصلاة.
أهلي جعلوني قاسية، انصحوني، كيف أنسى الماضي وأعيد ترتيب حياتي؟ وكيف أتوب إلى الله؟ لأنني أحس بتأنيب الضمير، ساعدوني.
عبد العزيز بن باز
وجوب العدل بين الزوجات ولو قصَّر بعضهن
رجل عنده زوجتان إحداهما تقوم بواجبات الزوج والبيت والأولاد، والأخرى لا تقوم بأي واجب لزوجها وأولادها أو منزلها، وإنما تعتمد على الخادمة. فهل يحق لهذه المرأة التي لا تقوم بواجب زوجها القسم في الليالي والنفقة أسوة بالمرأة الثانية التي تقوم بكل ما أوجبه الله عليها لزوجها؟ وهل يأثم الزوج في المساواة بين الزوجتين في النفقة والقسم؟ أم أنه يستمر في ذلك علما أن المرأة المقصرة في حقوقها لا يرجى تحسنها؛ لأن لها مدة طويلة على هذا الحال؟
عبد العزيز بن باز
مشكلتي تأخر سن الزواج، والطلاق
العالم الإسلامي كله يشهد مشكلتين رئيسيتين لهما آثار اجتماعية خطيرة هما مشكلة الزواج وتأخر سن الزواج. ثم مشكلة الطلاق. ففي مشكلة تأخر سن الزواج إحصائيات خطيرة في عالمنا الإسلامي تثبت عاماً بعد آخر زيادة أعداد غير المتزوجين، وغير المتزوجات. طبقاً لأسباب اقتصادية وأسباب أخرى ومشكلة الطلاق تقابل مشكلة الزواج زيادة عدد المطلقات والمطلقين. لدرجة أن دولة من الدول أثبتت أن مليوني مطلق زادوا خلال عام واحد في دولة إسلامية كبيرة؟
عبد العزيز بن باز
وعاشروهن بالمعروف
إن زوجي يضربني ويبصق في وجهي عند أمور لا تستحق هذا فما رأي فضيلتكم؟
مخاوف تسبب إعراض عن الزواج
السلام عليكم
أنا فتاة من الجزائر، عمري 40 سنة، غير متزوجة، أعاني من مشكلة رفض الزواج ليست لدي الرغبة في ذلك؛ لأني أخاف من الفشل والطلاق، أخاف من الرجال لأنهم يكذبون ويخدعون المرأة عند تقدمهم لخطبتها، يريد شخص عمره 48 سنة أن يتقدم لي، وهو مطلق، ولديه ابنة تعيش مع أمها.
أنا خائفة؛ لأنني مهما حاولت فإنه لن يكون صادقًا معي حول أسباب طلاقه. حالته المادية جيدة.
أريد مساعدتكم، فكلما ذكر الزواج أحس بعدم الراحة، وأخاف، أريد حلا ونصيحة بخصوص الخاطب.
وجزاكم الله عنا كل خير.