وسم: الزواج
البحث عن زوجة
السلام عليكم، أنا رجل ميسور الحال، أبلغ الثامنة والعشرين من العمر، وبدأت السعي في البحث عن زوجة منذ سنتين، وقد باءت جميع محاولاتي بالفشل الشديد، جرَّبت كل شيء، سألت الأهل، سألت الأصدقاء، حاولت أن أتعرف، ولم أجد ما يرضيني على الرغم من أن شروطي بسيطة جدًّا، قال لي بعض الرفقاء أن أذهب إلى المسجد وأسأل الإمام أن يساعدني، رفضت بشدة لأني إنسان عزيز النفس، ولا أستطيع أن أذهب إلى شخص لا أعرفه، وأقول له: "أرجوك أريد أن أتزوج"، استعصت عليَّ المسألة، وصرت أفكر فيها ليلًا ونهارًا باحثًا عن حلٍّ، حتى إنني في مرة من المرات جاءني انهيار عصبي وجسدي، ووقتها اتصلت بالإسعاف.
أفكر جديًّا بتسليم أمري لله كليًّا والاكتفاء بالدعاء؛ لأني تعبت من البحث والسعي، ووجدت أن هذا أمر يفوق طاقتي بالكلية، فهل الاكتفاء بالدعاء ينافي التوكل، وينافي العمل بالأسباب؟ أنا مؤمن بأن الرزق من عند الله، لكني والله أخاف من أني لم أعمل بالأسباب كفاية، على الرغم من أني تعبت جدًّا، وأريد أن أركِّز طاقتي في أمور أخرى غير الزواج، وأكتفي بالدعاء أن يرزقني الله الزوجة الصالحة، وجزاكم الله خيرًا.
تقدم إلي وهو أكبر مني
أنا فتاة في بداية العقد الثاني من العمر، معروفة بحُسن الخلق وذلك بشهادة من يعرفونني، كما أني جميلة من حيث الشكل، ومثقفة، وألبس لبسًا فيه حشمة ووقار، وأهلي يرغب الكثيرون في مصاهرتهم، لهذا يتقدم لي خُطَّابٌ كثر، تقدم إليَّ من يكبرني بـ3 سنوات، وآخر يكبرني بـ4 سنوات، والثالث يكبرني بـ14,5سنة، مشكلتي أن الشاب الذي يكبرني بـ14سنة هو أفضلهم خلقًا وتعليمًا، فهو طبيب بشري، كما أنه مثقف، ويعشقني عشقًا بمعنى الكلمة، ولكنه فقير عنهما وأقل مني شكلًا وأقصر مني بـ10 سم، هل أرفضه؛ لأني مستقبلًا سأكون ما زلت شابة، وهو قد جاوز الشباب؟
خطيبي يهددني بكشف فضائح الماضي من أجل المال
السلام عليكم، أنا أبلغ من العمر الثامنة والعشرين، مر عامان على خطبتي، فأنا مخطوبة لشخص تعرفت عليه على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أصر على خطبتي، وكنت في البداية أرفض بسبب علاقتي السابقة، إلى أن جعلني أصارحه بكل ما جرى لي في الماضي، لكنه لم يُعِرِ القصة أي اهتمام، خصوصًا عندما علِم أن سبب رفضي له هو ما كان مني في الماضي، فأخبرني أنه مستعد لخِطبتي، وأن هذه القصة ستذهب معنا إلى القبر، وأنه يحبني كثيرًا ولن يتخلى عني بسب خطأ وقع في الماضي، بعد أن خطبني اكتشفتُ أنه ليس مسؤولًا، وأنه شخص عصبي، واستمرت خطبتنا سنتين ولما نتزوج بعدُ بسبب وضع خطيبي المالي، فهو غير قادر على التمسك بعمل واحد، في كل مرة يفتعل الأعذار لكيلا يعمل، فأصبحت أُلِحُّ عليه بالعمل؛ حتى نتمكن من إتمام الزواج، أما أنا فأعمل وأعطيه النقود (ليس دائمًا وبمبالغ يسيرة فقط)، المشكلة أنه كلما وقعنا في خلاف ما، فإنه يهددني بفضح علاقتي السابقة لأهلي، وأنه سيفضحني في مكان عملي، ويضغط عليَّ بذلك؛ حتى أسكت عن الموضوع الذي نتجادل حوله والذي غالبًا ما يكون حول العمل، اكتشفت حقًّا أن خطيبي شخص لا يملك أي روح مسؤولية، فأصبحت أعيش وسط ضغط رهيب، خصوصًا إذا ما سُئلتُ عن تاريخ الزفاف، فخطيبي عاطل عن العمل، ولم يعطِني مهري حتى الآن، ماذا أفعل؟
ابن قيم الجوزية
المجلد الخامس
الشبكة الإسلامية
رفض المرأة الخاطب لكونه محاسبًا وربما يتعرض للفوائد الربوية
أنا في مصر، وتقدم لي شخص، وهناك قبول وارتياح لطبعه وشخصيته، ولكنه محاسب، وأنا خريجة محاسبة، ولكني قررت الابتعاد عن المحاسبة؛ لخوفي من التعرض للفوائد في عملي، وتكلمت معه، وأخبرني أنه لا يحب الفوائد، وأنه لم يشتر سيارته أقساطًا؛ ابتعادًا عن الفوائد، ولن يعمل في البنوك، بل سيعمل في شركات، والشركات لا تتعرض كلها للفوائد، وإذا تعرضت فليس هو من سيقوم بعملية الربا؛ لأنه ليس صاحب المال.
فإذا كان يعمل في شركة، وأخذت الشركة قرضًا، وقام بتسجيل الفوائد، أو كانت الشركة تضع مالها في حساب يعود عليها بفوائد، أو وديعة، وهكذا، وقام بتسجيله -أنا لا أعلم طبيعة عمل المحاسب بالتفصيل، وهل يتعرض لنوع آخر من الفوائد أم لا- فهل يكون آثمًا بالربا، وأجر عمله حرام؛ وبالتالي أعيش بمال حرام؟
وإذا كانت الشركة التي يعمل بها ليس فيها فوائد، ثم قرر المدير أخذ قرض، فحتى لو حاول أن يجد عملًا آخر فسيكون قد اضطر أن يسجله، فليس من السهل وجود عمل في هذه الأيام بسرعة، ثم إذا ذهب لعمل آخر، فمن الممكن أن يتعرض أيضًا للفوائد.
عندما سألت هنا ببلدي قالوا: لا توجد حرمة طالما أنه ليس صاحب الشركة؛ ولأنه محاسب، فهذا مجاله، وعمله، فهل يمكن الأخذ بالفتاوى التي تحلّل هذا، فلو كان هو صاحب الشركة لما أخذ القرض؟
وهل أرفضه لأن دخله يمكن أن يكون حرامًا؟ مع العلم أني أشعر بالقبول، وأتمنى ألا أرفضه، فليس هناك سبب آخر يجعلني أفكر في الرفض، وأتمنى إتمام هذه الزواج، كما أتمنى عدم إحالتي لفتاوى أخرى -جزاكم الله خيرًا-.
سعيد بن محمد الكملي
![Video Thumbnail](http://static.media.islamway.net//videos/2585/Elkmle_Elzoag-l.jpg)
لكل مقبل على الزواج
المدة: 5:17نصائح البدايات ( بعد عقد الزواج )
خطوات البدايات ( الخطوبة الواضحة )
فهد بن عبد العزيز الشويرخ
الرسالة السابعة : الزواج استقرار للنفس وراحة للقلب
طلقتها وندمت
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، قبل مدة خطبت فتاه وتَمَّ العقد، وكنت سعيدًا بها جدًّا وبعد مدة أحسستُ بنفور شديد منها، وصرتُ أتمنى أن أفسخَ العقد، بعد ذلك حدثت مشكلات بيني وبينها، فلم أسعَ إلى حلِّها لرغبتي في فسخ العقد، وكنت أدعو الله أن يَصرفها عني، وبعدها حدَث تراضٍ بينا، وبعد أيام حدث اختلاف بينا على تفاصيل الشبكة والذهب، فقمتُ بالصراخ عليها، وطلبتْ مني أن أتكلم مع والدها كي أفسخ العقد، لكني رفضتُ، وقد علِم والدها بالموضوع كلِّه، وطلب مني أن أُطلقها، فطلَّقتُها.
أنا الآن أشعُر بتأنيب ضمير؛ لأني مَن أوصلتُها إلى اتخاذ هذا القرار، ثم إنها قد تأذَّت بسببي، وأشعر أني ظلمتُها، وعندما أتذكَّر كم كانت رغبتي فيها، أشعُر بضيق شديد وحزن، صرتُ الآن أكره موضوع الزواج، وأشعر بخوف منه، أرجو توجيهي بارك الله في جهودكم.
إياد قنيبي
![Video Thumbnail](http://static.media.islamway.net//lessons/1426/17857/Elmaraa_8-l.jpg)
الزواج من أرملة تكبرني في السن
أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة، أُريد الزواج بسيدة أرملة تكبرني بتسع عشرة سنة، لديها بنتان، وأنا أرى فيها الزوجة الصالحة والمناسبة لي، ولا أرى أيَّ عيب في فرق السن بيننا، ولكن بطبيعة الحال ترفض أمي زواجي بشدة، ودائمًا ما تدعو عليَّ، وتقول: إنها غير راضية عني إذا أتممت هذا الزواج، وتقول لي أيضًا: أنت ابن عاقٌّ، فهل طاعة أمي واجبة في هذه الحالة أو لا؟ وهل دعاؤها عليَّ جائز؟ وأيضًا هل على هذه السيدة ذنب إن تزوجت رغم معارضة إخوتها الرجال أو لا؟ علمًا بأن والديها متوفيان.