مقطع قصير: نبذة عن الصديقة القانتة مريم عليها السلام

مريم عليها السلام سيدة نساء العالمين المؤمنة الطاهرة العفيفة التقية النقية الخفية العابدة الصالحة الخاشعة المخبتة العذراء البتول

Audio player placeholder Audio player placeholder

مريم العابدة النقية

{وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ}  [الأنبياء 91] ... المزيد

مريم : صديقة في اختبار

ما كان منها إلا أن تذكرت ربها و ذكرته بالله ألا يقترب و استعاذت بالله من فتنة تبغضها . فكان الرد المدهش : إنما أنا رسول ربك . و بشرها بعيسى عليه السلام . فزادت دهشتها , فكيف تحمل وتلد بلا زوج ؟ فكانت الإجابة : هذا أمر الله و هو القادر سبحانه لا يعجزه شيئ , و ستكوني أنت و ابنك من آيات الله و معجزاته في خلقه . { وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا * فَاتَّخَذَتْ مِنْ دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا * قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا * قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا * قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا * قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا } [ مريم 16 - 21] . ... المزيد

أعداء الطاهرة

وهذه الطائفة الحاقدة على الإسلام لو استطاعت الطعن في النبي - صلى الله عليه وسلم – لفعلت، لكنها لا تجرؤ على مقام النبوة؛ لأنها لو فعلت ظهر حقدها وهدمها للدين، فلا شيء بعد مقام النبوة، كيف وقد تجرؤا على القرآن، فقالوا بتحريفه، وهل بعد هذا الطعن من طعن؟. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً