وسم: الطلاق
خالد عبد المنعم الرفاعي
إجراء عملية جراحية أو طلب الطلاق
أنا متزوجة، وزوجي إنسانٌ طيبٌ، لكنه عنيدٌ في أمورٍ لا تحتمل العناد؛ كان متزوجًا قبل ذلك، وطلَّق زوجته، ولديه طفلة.
تَبَيَّنَ أنَّ لديَّ انسدادًا في الأنابيب، مما ترتَّب عليه تأخُّر الحمل لعامَيْنِ، وعندما طلبتُ منه الذَّهاب لعمل عملية لفتْح الأنابيب؛ حتى يحدثَ الحمل -بإذن الله- رفَض! وأخبرني بأنه لا يريدني أن أعالجَ، ولا يريد الإنجابَ!
فهل إذا ذهبتُ إلى المستشفى دون علمِه أكون مُخطئةً؟ أو أطلب الطلاق؟
كيف تنظر لمستقبل أبنائك؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
خدعني طليقي وتزوج بعد طول انتظار
أنا فتاة أبلغ مِن العمر ٣٤ سنة، تزوجتُ وأنا في السابعة عشرة مِن عمري، أحببتُ زوجي كثيرًا لحُسْنِ معاملته، وأخلاقه العالية، ولكني لم أحافظْ عليه، فكنتُ أبحث عن المُشاجَرات، ولم أكن أعامله باحترامٍ، حتى تمَّ الطلاقُ وذلك بعد سنة مِن زواجنا.
لم تنقطعْ علاقتنا بعد الطلاق، أخبرتُه بندمي، وهو أخبرني بأنه على استعدادٍ لفَتْحِ صفحةٍ جديدةٍ، ولكن أهله رفضوا التقدُّم لي من جديدٍ، وهو حاول معهم لمدة خمس سنوات، لكنهم أَصَرّوا على الرفض.
منذ أشهُر أخبرتُه بأنه طال انتظاري له، وأريد قطْع الاتصال بيننا، ففوجئتُ بأنه خطب أخرى، ويقوم بالتحضير للعُرْس، وأنا ما زلتُ أنتظر!
أموت يوميًّا، حتى إنني فكرتُ في الاتصال بخطيبته، وإخبارها بمعلومات عنه هي لا تعرفها؛ للإفساد بينهما، فما رأيكم فيما أريد أن أفعل؟
أشيروا عليَّ.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي تطلب الطلاق لتعلقها برجل آخر!
تقدَّمتُ لخطبة فتاةٍ سُمعتُها طيبةٌ، تقدَّم إليها الكثيرون لكنها لم تقبلْ، إذ كانوا يرغبون في تزويجها لطالب علمٍ مستقيمٍ، تقدَّمتُ لها، ولم تُبْدِ رفضًا مبدئيًّا، سوى بعض التردُّد؛ بسبب أنها أكبر مني بأشهر قليلة، ثم وافقتْ ووافَقَ أهلُها.
قبل العُرس فوجئتُ بأنها تُصَرِّح لي بأنها ترفُض الزواج مني، ولم يكنْ في مَقْدرتي التراجع وقتئذٍ، فأبلغتُ أهلها بما قالتْ، فقرَّروا المُضِي في العُرس.
أكمَلْتُ العُرس، وكانتْ تُرسل إليَّ رسائلَ تهديدٍ بأنها لن تسلمني نفسها، ولا ترغب في هذا الزواج.
وبالفعل تم الزواج، ورفضتْ تسليم نفسها، بل رفضتْ أن تُصَلي ركعتي السنة والدعاء، وطلبت النوم وحدها في غرفةٍ مستقلةٍ!
كانت قاسية جدًّا في الأيام الأولى من الزواج، ولم تنزعْ خمارها؛ لأنها ترى أن هذا الزواج باطلٌ بِزَعْمِها.
ناقشتُها في الأمر وبمساعدة أهلها نزعتْ خمارها، وصارتْ تنام معي في غُرفةٍ واحدةٍ، لكن كلٌّ منَّا في سريرٍ وحده، وكانتْ لا تطيعني، وتخرج وحدها رغم أنها طالبة علمٍ شرعي!!
مع الأيام عرفتُ أنها كانتْ ترغَب في الزواج من أستاذ جامعي تقدَّم لخطبتها، لكن أهلها رفضوه؛ لأنه غير مستقيمٍ ومدخنٌ.
شككتُ في أنها ربما تكون على علاقةٍ به، ودخلت الوساوسُ قلبي؛ لأنها كانتْ تَتَكَلَّم في الهاتف كثيرًا، وتخرج بدون إذني، ولا تُطيعني، كما أنها ناشز، ولم أدخُلْ بها أو ألمسها، زيادة على ذلك الأذى الذي رأيتُه منها، خاصة أمام أهلها.
كلَّمْتُها برِفْقٍ، وأخبرتها بأننا إن لم نتفقْ خلال شهرين وتُصبحْ زوجةً كاملةً صالحةً فسنفترق!
بدأتْ تتحسَّن مُعاملتها، لكن ما زال الشكُّ يُراودني، حتى راقبتُها في مرة ووجدتُها لم تذهب لعمَلِها، وتأخَّرتْ عنه فقابلتُها، وواجهتُها بالأمر حتى اعترفتْ بأنها ما زالتْ على علاقةٍ بالرجل، وتنتظر الطلاق بعد شهرين!
ذكَّرْتُها بالله، وعدم جواز ما تفعل، فوَعَدَتْني بالتوبة، وبأنها ستُصلح حالها، ثم فُوجئتُ بعد انتهاء الشهرين بهروبها لبيت أهلِها، وأنها تريد الطلاق بحجة أننا لم نتفقْ!
أخبرتُ أهلها بكلِّ ما حدث بيننا، وما تفعلُه، وعلاقتها بالرجل، فانهارتْ أمها، وبعد فترة اتصل أهلها بي، وأخبروني بأنها تابت مما فعلتْ.
بدأت الوساوس تزداد لديَّ؛ إذ مرَّ على زواجنا ثلاثة أشهر ولم أدخلْ بها، وهي ترفُض تسليم نفسها لي، فأخاف ألا تكونَ عذراء، وترفض لهذا السبب، هذه مجرد وساوس فقط.
أنا لا أريد طلاقها، وأريدها زوجةً صالحةً؛ لأني أعلم أنها طيبة، لكن قلبَها مشغول بآخر، وهذا ما يجعلها تتعامل معي هكذا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي يزني .. فهل أطلب الطلاق؟
أنا متزوجةٌ منذ 5 سنوات، ولديَّ طفلٌ عمرُه سنتان ونصف، تركني زوجي وسافر مِن أول شهر بعد ولادة طفلي، ولم يكن بيننا مشاكل.
ذهَب ليعمل، على أمَل أن يُرْسِلَ لنا للحاق به، لكنه لم يفعلْ، ولم يرسلْ لنا للسفر إليه إلا بعد عام ونصف!
سافرتُ إليه، وفوجئتُ بأنه يزني، ولديه علاقات مع بنات، ولم يندمْ على فعلتِه، ولم يتوقفْ عن الكلام معهنَّ أمامي، ويُجبرني على الذهاب لغرفة أخرى لكي لا يسمع صوت ابنه!
فهل يحلُّ لي أن أطلبَ الطلاق؟ مع العلم بأنه نقل إليَّ مرضًا ولولا ستر الله واكتشافه مبكرًا لأصبح سرطانًا، والعياذ بالله!
أشيروا عليَّ، وجزاكم الله خيرًا.