وسم: العادات
سلمان بن فهد العودة
زنزانة عادة مدى الحياة
حميد بن خيبش
الحاجة إلى بوصلة قرآنية
ضبط الفهم في قولهم: من شابه أباه فما ظلم!!
أبو الهيثم محمد درويش
أَجِبْ الثالث!
أبو فهر المسلم
(37) البلَد التي تحكم بالقوانين الوضعية
شميسة خلوي
أجواء شهر رمضان في الجزائر
بكر بن عبد الله أبو زيد
اللجنة الدائمة
حكم ما يوجد في بعض البلاد من عادات مثل الاختلاط وعدم الحجاب والتبرج بالزينة
س6: نحن في بلدنا عندنا عادة، النساء والرجال يختلطون في البيت مثلاً، وفيه الرجال الأجانب والنساء لا يحتجبن عن أحد من الرجال في ذلك البلد، سواء كان من نفس ذلك البلد أو من بلد آخر، وتخرج المرأة متبرجة بالزينة، وتقابل الرجال وهي بزينتها، ولا تغطي وجهها ولا كفيها ولا شعرها أيضًا، وفي بعض الأحيان يكون اللباس لا يغطي الكثير من جسمها زيادة على الوجه والكفين، كالصدر والأذرعة والساقين، ونحن البعض منا يتزوج وهو موظف في بلد من البلدان بعيدًا عن ذلك البلد، ويأمر زوجته أن تحتجب، ولكن هل يجوز إذا رجعت إلى ذلك البلد الذي فيه هذه العادة أن تترك الحجاب، وفيه الكثير من النساء تمتنع عن الحجاب وتقول: كل نساء جماعتي لم يحتجبن فلا أحتجب أبدًا؛ لكون المرأة التي تحتجب يسخر منها النساء الأخريات، ويكثرن عليها من التعليق والسخرية لكونها تركت العادة التي هنا عليها النساء الباقيات، وأيضًا الرجال يسخرون ويرون أن هذا الحجاب مستغرب عندهم، ويقولون لزوج المرأة الذي أمر زوجته بالحجاب: عادتنا هي هكذا، ولا سيما أقارب الزوج، كأخ الزوج أو نسيبه، أو الرجل الذي تزوج أخوه هذه المرأة التي تحتجب منه، ولأن خاصة إذا احتجبت عنهم المرأة فهم يزعلون من هذا الحجاب، ويقولون: نحن أقارب ويجوز أن تكشف علينا هذه المرأة، ولا ينبغي أن تحتجب عنا، ويرون هذه عداوة من هذا الرجل الذي أمر زوجته أن تحتجب عنهم لكونهم أقرباء له، وعندهم العادة مثل هؤلاء لا تحتجب المرأة عنهم قطعيًّا، ويأكلون في صحن واحد وكأنهم محارم.
نأمل الإفادة عن هذا الموضوع، وهل ما ذكرناه من هذه العادات جائز أم لا بد أن تحارب هذه العادة، وإذا امتنعت الزوجة من الحجاب فما الحكم، هل يلازمها أم يفارقها؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا، وهذه مسألة هامة، ولا بد من لفت أنظاركم لهذه البلدة، وأيضًا أنظار جميع المسلمين، حيث أعتقد أنكم لا تتوقعون أن في هذه البلاد من المملكة من يفعل هذا، علمًا أنه لا يوجد هناك هيئات أمر بالمعروف ولا نهي عن منكر ولا من ينهاهم عن هذه العادة إلا قليلين من بعض طلبة العلم، ولكنهم لا يزيدون عن واحد، خاصة الذين يحاربون هذه العادة، ولكنهم أصروا على البقاء على هذه العادة، ويقولون: هذه عادة آبائنا وأجدادنا، ونحن كأمثالهم، ولا نستطيع ترك هذه العادة أبدًا. نأمل الإيضاح بدقة للأهمية وشكرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زواج العربي من الأجنبية
أنا شابٌّ في نهاية العشرينيات مِن عمري، أدرس خارج بلدي، كنتُ أعتقد أني خرجتُ هَربًا مِن الواقع الذي كنتُ فيه، والحمد لله قربتُ على إنهاء الدراسة.
في بداية إقامتي في الخارج كنتُ مُنْعَزِلًا عن الناس، ثم تعرَّفْتُ إلى فتاةٍ تكبرني بثلاث سنوات، خَلُوقة، مُؤَدَّبة، أَحَبَّ كلٌّ منَّا الآخرَ، وطلبتُ الزواج منها وهي مُوافقةٌ، لكني مُتَرَدِّد؛ هل قراري صحيح أو لا؟ وهل سينجح زواجنا أو لا؟ وهل تستطيع العيش في دولة عربيةٍ وهي أجنبية؟ وهل سيتقبل المجتمعُ زواجنا أو لا؟
لا أُريد مُفارقتها، وأريد إكمال الدراسة حتى الدكتوراه لِأَظَلَّ جانبها، أرجو توجيهي وإرشادي للصواب.