حديث القبرين

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما وأرضاهما قال: مر النبي على حائط من حيطان المدينة فسمع إنسانين يُعذبان في قبريهما فقال: «إنها ليعذبان وما يعذبان في كبير، بلى، أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة» ثم دعا رسول الله بجريدة فكسرها كسرتين ثم وضع على كل قبر كسرة، فقيل: يا رسول الله، لم فعلت ذلك؟ قال: «لعله يخفف عنهما ما لم تيبسا» ... المزيد

كيف تترك الغيبة؟ (خطوات عملية)

كتاب يساعدك على ترك الغيبة بخطوات عملية، وترك الاستماع لها، الذي لا يقل إثمًا عنها. ... المزيد

متى يكون الكلام غيبة؟

تسأل سائلة عن أحوال هل تأثم بها وما يترتب عليها؟

أولها: في مجلس جديد للتعارف بين النساء وكونها جديدة لديهن ولم يتعودن عليها، ولا يخلو البعض من التحدث عن الغير، فمثلًا: قالت فلانة عن امرأة أنها مسكينة لتعبها بأمور المنزل، أو أنها مسكينة لأن لديها صغارًا تعبت برعايتهم.

المثال الثاني: قول إحداهن أيضًا: ذهبت لمنزل فلانة ورأيت بها مشقة شديدة، لأنها تفكر كثيرًا عند مجيء الضيوف لها، بمعنى تشق على نفسها وتغضب من حرصها على فعل ما يعجب ضيوفها.

المثال الثالث: تحدث إحداهن عن زوجها بأنه يذهب لقرية تبعد عن منزله بضع ساعات لمراقبة مزرعته وشؤونه، وأنه مسكين ويتعب، وأخبرته ولا يعتبر لما تقول، فترد إحداهن: إنه لا يفعل إلا الذي برأسه ولا يأخذ بكلامك، بالعامي (عنيد أو اللي برأسه بيسويه).

هل هذه الأمور تعتبر من الغيبة، ولو كان حال الشخص لا ينطق بلفظ مسكين إلا بتعود اللسان على أنه بمعنى يتعب؟

ثانيًا: عند جلوسها مع امرأة حديثها لا بد وأن يكون غيبة، فتتكلم بكلام لا غيبة فيه وتدخل لموضوع آخر تغتاب فيه أفعالاً سريعة، نعلم حرمة سماع الغيبة والجلوس بتلك المجالس، لكن الموقف لهذه المرأة هو مثلًا بتكلمها عن فلانة، وللعلم تم إرسال حكم الغيبة لها، ولكن تكمل حديثها وتسأل سؤالًا لتغيير الموضوع فتغيره وتعود لما تفعله من غيبة، وللعلم أن تلك المرأة لا بد من الحديث معها.

المختصر: رد الغيبة لكي لا تكون السائلة آثمة هل يكون بـ:

1- تغيير الموضوع، فعند الحديث لموضوع تسأل عن موضوع آخر ليدور النقاش عليه؟
2- وهل يكون بأن لا تتكلم بذلك وتعبير ملامحها تدل على عدم الرغبة؟ وهل الجلوس بعد كل هذا الرد تأثم؟
3- أو هل بالقيام من المجلس مباشرة وعدم الرد لكثرة النساء والموعظة تكون فردية؟ وكيف يتم نصح مجموعة؟ وللعلم أنها لو استمرت بالنصيحة لنفروا منها. وهل إنكار المنكر يكفي بالوقوف وقول: هذا الأمر لا يجوز؟

 بخصوص ما تفضلت به فإنا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي:أولًا: جزاك الله خيرا -أختنا الفاضلة- على هذا السؤال، والذي يدل على خير أنت فيه، نسأل الله أن تكوني كذلك وزيادة.ثانيًا: ما ذكرتيه من الحديث عن المرأة كونها مسكينة بمعنى متعبة هو أمر في ظاهره لا يعد غيبة، لأنه عبارة عن وصف، وقد قال ... أكمل القراءة

أسرع الأعضاء حركة!

عناصر الموضوع: (الغيبة. النميمة. الكذب). ... المزيد

تقييم الآخرين

تقييم الآخرين والحكم المستمر عليهم له لذة خاصة بلا شك؛ إنها لذة العُلُو وتعاظم النفس. ... المزيد

لا يبطل الحج بالتدخين والغيبة

أديت فريضة الحج والحمد لله ولكني أقترف بعض الذنوب كالتدخين بالرغم من أنني أقسمت ألا أعود إلى هذه العادة السيئة، ولكني وقعت في المحظورمن بعد القسم، والغيبة أحياناً وعدم العفو عند المقدرة وصغائر، فسؤالي هل ارتكاب هذه المعاصي تذهب ثواب الحج وتحبطه؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: إن الحج لا يبطل بالتدخين ونحوه إنما يبطل بالشرك لقوله تعالى: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}  [الزمر:من الآية65]. ولقوله تعالى: {ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ ... أكمل القراءة

التساهل في أمر الغيبة ليس من خلق المسلم

أنا فتاة ملتزمة ولكنني أقع في اللغو والغيبة كثيراً وأستغفر الله بعد ذلك فماذا أفعل ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالواجب على المرء أن يقلع عن السيئات، ويبادر إلى الخيرات، ويحرص كل الحرص على استدراك ما فات واغتنام ما هو آت، ويتوب من الذنوب والآفات، فإن العمر غير مضمون، الموت متوقع لكل مخلوق بين لحظة وأخرى، ولتعلمي أيتها الأخت السائلة أن الغيبة ... أكمل القراءة

كيف تذبُّ النار عن وجهك؟

مَن سَمِع عن أخيه المسلم مذمَّة من أكلة لحوم البشر الذين اشتغلوا بإخوانهم عن أعدائهم سبَّا وذمَّا، فليقم لله قومة لا يخاف فيها لومة لائم أو غضبة ناقم ليذب عن عِرض أخيه، وليذود عنه، وليدافع دونه، وليذكر محاسنه، وليختلق له المعاذير، وليحاول -بالحق- أن يُبرئ ساحته، ثم عليه أن ينعطف أخرى على هؤلاء المشتغلين بعيوب غيرهم والغافلين عن عيوب أنفسهم، أولئك الذي أشغلهم الشيطان بنقائص المسلمين.. ... المزيد

أريد أن أتوب من الغيبة فما الوسيلة ؟

هذا الكتيب يبين معنى الغيبة، والفرق بينها وبين النميمة، وبعض صور الغيبة، والأعذار المرخصة فيها، وبعض الدوافع الباعثة عليها، وحكمها وكيفية الابتعاد عنها. ... المزيد

كيف تذُب عن عرضك؟

فقال له صاحبه: وما ضرُّك أن تكسب الحسنات ويأثموا؟! فرد عليه: وما ضرك أن تكسب الحسنات ويسلموا؟! ... المزيد

أمور لا تفسد الصيام

أرجو إفادتي بجواب شاف، كنت في رمضان صائمة بفضل الله، وكنت في أحد الأيام معزومة عند أناس، فكنت جالسة أنا وابنت عمي، فأرادتني أن أنظر إلى صورة شاب فرفضت، ولكنها أصرت فنظرت إليه، اعتقدت أن النظر إلى الشباب يفسد الصوم، فقررت في نفسي أن أقضي ذاك اليوم بعد رمضان، فهل يجب علي قضاؤه؟ وفي مرة أخرى في نفس رمضان كنت معزومة فكنت جالسة مع النساء فبدأن يغتبن بعض النساء الأخريات، وأتى ابن خالتي الذي كان يبلغ 9 سنوات تقريبا وسلم علي مصافحة فقط، فاعتقدت أن هذه الأمور تفسد الصوم وهي مجلس الغيبة ومصافحتي لابن خالتي، فنويت أن أقضي ذاك اليوم باعتبار أنه قد فسد بتفكيري، ثم اكتشفت أن هذه الأمور لا تفسد الصوم، ثم عندما قضيت أحد هذه الأيام كنت في المدرسة، وكانت صديقاتي يتحدثن بموضوع يدعو للشهوة وشاركتهم الحديث فشعرت بنزول شيء مني كأنه مني وانتهيت فورا، وعندما رجعت إلى المنزل أقنعت نفسي بأنه كان مذيا، ولكن ربما شعرت بفتور الشهوة ربما، لكني لم ألق بالا لذلك، وتابعت صومي وصليت، هل فعلي ذاك صحيح؟ أم أن علي إعادة صوم وصلاة ذاك اليوم؟ لكن لا أذكر متى اغتسلت إذا اعتبرنا أنه كان مني هل أقضي جميع الصلوات إلى الغسل؟ فما الذي يجب علي فعله ورمضان قد اقترب كثيرا؟ وهل بالأصل كان يجب علي قضاء تلك الأيام أم لا؟ 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإذا كنت أتممت الصوم في جميع الحالات التي ذكرت في بداية السؤال، ولم تقطعيه، فإن صومك صحيح، ولا قضاء عليك، وكونك قد قررت في نفسك أن تقضي ذلك اليوم لا يعتبر عزما على فسخ نية الصوم، وبالتالي فإن قضاء تلك ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً