وسم: الفاتحة
حكم الموالاة في قراءة الفاتحة والتشهد، وحكم من يتأخر قليلا من أجل التذكر أو لضيق التنفس
ماهي مذاهب العلماء حول الموالاة في قراءة الفاتحة والتشهد، وحكم من يتأخر قليلا من أجل التذكر هل نسي شيئا أو لضيق التنفس أو بسبب التلعثم، هل تصح صلاته؟
الشبكة الإسلامية
هل تسقط الصلاة عمن لا يحسن الفاتحة
بسم الله الرحمن الرحيم
جارتي امرأة عجوز 80 عاما تخدم الجميع الصحيح والمريض طيبة جدا، ولكنها لا تصلي لأنها لا تحفظ شيئا من القرآن ولا حتى آية واحدة، وتقول أريد أن أصلي ولكن لا أدري ماذا أقول أثناء الصلاة، وهل يتقبل الله مني بعد هذا السن؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا.
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
نسيان قراءة الفاتحة
صليت سنة الفجر الركعة الثانية ولا أدري هل قرأت سورة الفاتحة أم لا، فما حكم صلاتي؟
أبو الهيثم محمد درويش
خداج بلا فاتحة
أبو الهيثم محمد درويش
وفي الفاتحة دعاء مستجاب
أبو الهيثم محمد درويش
الرقية بالفاتحة سنة مهجورة
في ذكر فضائل القرآن العظيم وفاتحته
ابن قيم الجوزية
الفوائد (13)- الفاتحة وما تضمنته (1)
للإنسان قوتان: قوة علمية نظرية، وقوة عملية إرادية. وسعادته التامة موقوفة على استكمال قوتيه العلمية والإرادية. واستكمال القوة العلمية إنما يكون بمعرفة فاطره وبارئه ومعرفة أسمائه وصفاته ومعرفة الطريق التي توصل إليه ومعرفة آفاتها ومعرفة نفسه ومعرفة عيوبها. فبهذه المعارف الخمسة يحصل كمال قوته العلمية. وأعلم الناس أعرفهم بها وأفقههم فيها. واستكمال القوة العملية الإرادية لا تحصل إلا بمراعاة حقوقه سبحانه على العبد، والقيام بها إخلاصًا وصدقًا ونصحًا وإحسانًا ومتابعة وشهودًا لمنّته عليه، وتقصيره هو في أداء حقّه. وأنه لا سبيل له إلى استكمال هاتين القوتين إلا بمعونته. فهو مضطر إلى أن يهديه الصراط المستقيم الذي هدى إليه أولياءه وخاصّته، وأن يجنّبه الخروج عن ذلك الصراط، إما بفساد في قوته العلمية فيقع في الضلال، وإما بفساد في قوّته العملية فيوجب له الغضب.
ابن قيم الجوزية
الفوائد (16)- الفاتحة وما تضمنته (4)
قوله: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} [الفاتحة:7]، يتضمّن بيان طرفي الانحراف عن الصراط المستقيم، وأن الانحراف إلى أحد الطرفين انحراف إلى الضلال الذي هو فساد العلم والاعتقاد، والانحراف إلى الطرف الآخر انحراف إلى الغضب الذي سببه فساد القصد والعمل.
ابن قيم الجوزية
الفوائد (15)- الفاتحة وما تضمنته (3)
قوله {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} [الفاتحة:6]، يتضمّن بيان أن العبد لا سبيل له إلى سعادته إلا باستقامة على الصراط المستقيم، وأنه لا سبيل له إلى الاستقامة إلا بهداية ربه له كما لا سبيل له إلى عبادته إلا بمعونته، ولا سبيل له إلى الاستقامة على الصراط إلا بهدايته.
ابن قيم الجوزية
الفوائد (14)- الفاتحة وما تضمنته (2)
فكمال الإنسان وسعادته لا تتم إلا بمجموع هذه الأمور، وقد تضمنّتها سورة الفاتحة وانتظمتها أكمل انتظام. فإن قوله تعالى {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ . مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 2-4]، يتضمّن الأصل الأول وهو معرفة الرب تعالى ومعرفة أسمائه وصفاته وأفعاله. والأسماء المذكورة في هذه السورة هي أصول الأسماء الحسنى، وهي اسم (الله والرب والرحمن). فاسم (الله) متضمّن لصفات الألوهيّة، واسم (الرب) متضمّن لصفات الربوبية، واسم (الرحمن) متضمن لصفات الإحسان والجود والبر. ومعاني أسمائه تدور على هذا. وقوله {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة:5]، يتضمّن معرفة الطريق الموصلة إليه، وأنها ليست إلا عبادته وحده بما يحبّه ويرضاه، واستعانته على عبادته.
عبد العزيز بن باز
الحكم إذا نسي الإمام قراءة الفاتحة
نسي الإمام أن يقرأ الفاتحة في الركعة الأخيرة ولم يذكر إلا بعد السجدة الثانية، فماذا يصنع؟