اخلع نظارة اليأس

يأبى بعضُ الناس إلا أن يُردّد مفردات اليأس والقنوط! سواء فيما يخصه أو يخص واقع الأمة، وأننا حالةٌ استثنائية من موضوع الفأل، فهو يعيش اليأسَ في كل تصرفاته، ولا يكاد يفرح بشيء ... المزيد

مِن بَعْد ما قَنطوا

تذكر واعتبر ففي الكتاب آياتٌ واعتبار، وما يمر عليك قومٌ إلا ولهم أسلاف مضوا، وما قيل فيهم هو ما يُقال في أعقابهم اليوم، وافقه عن الله خِطابه واصبر على حكمه وقَدره ـ مستمسكًا عاملًا مُناضلًا ـ حتى ترى وعده. ... المزيد

شاكرٌ أم كفور

مِن الناس من ييأس ومنهم من يقنِط ومنهم صاحب النفس العالية الذي يصبر ويحمد ... المزيد

مصيبة الشرك

لا يأس من الخير ولا قنوط من الفطرة، يومًا ما قد يرجع الغائب ويتذكر الناسي ويقر الجاحد ويكف الجامح عن العناد. ... المزيد

علاج مشكلة الرجوع للذنب

الرجوع للذنب ليس دائماً علامةً على عدم قبول التوبة، بل قد يكون ضعفاً في الإيمان. ... المزيد

شبح الذنوب

السلام عليكم:
أنا فتاة عمري 21 سنة، ملتزمة ومحجبة، وأخاف من الله تعالى كثيرًا، وأسعى إلى إرضائه والحمد لله. الله يساعدني بحفظ القرآن، وبصلاة الليل والتهجد، وكانت من أسعد أيام حياتي، إلى أن قمت بذنب لا يرضي الله تعالى، ولكني بعد هذا الذنب استغفرت ربي، وعزمت أن لا أعود إليه مرة أخرى، ولكن بعد ذلك توقفت عن حفظ القرآن ولم أعد أستيقظ لصلاة الليل كالسابق، ووصلت بي الأمور إلى صلاتي للفجر قضاء، وتغيرت حياتي، ودخل الشيطان في أفكاري بأنني سيئة، وبأني لا أنفع لشيء، وأصبت باكتئاب شديد اضطرني للذهاب لطبيب نفسي يعالجني، ولكن لا يوجد دواء سوى رضا الله عني.

فماذا أفعل من أجل أن يرضى الله عني؟ وكيف أحسن مستوى حياتي الدينية؟ لأنني أخاف أن أموت على هذه الحال، ولا أريد أن يغضب الله عني فما الحل لأكون من أهل الله وخاصته؟ أفيدوني أرجوكم ولكم جزيل الشكر. وعسى الله أن يجمعنا معكم في الجنان العليا.

بسم الله الرحمن الرحيم نود منك، لو تأملت في هذا المثال :فتاة مؤمنة، مداومة على طاعة ربها، حافظة لعرضها، صائنة حجابها وعفافها، في وقت كثر فيه الفساد، وفي زمن انتشرت فيه المعاصي والمجاهرة بها، ثم إنه وقع من هذه المؤمنة المحافِظة على صلاتها وعلى دينها، ذنب سواء كان ذنبًا عظيمًا أو صغيرًا: فأنابت ... أكمل القراءة

يا خير أمة لا تقبري الأمل

إن الذين ينظرون إلى هذه الحياة بنظرات قاتمة؛ هم أولئك الذين إذا نزلت بهم نازلة، أو تكدر لهم عيش، أو حلت بهم بلوى؛ يئسوا من الفرج، وطال عليهم سوء الأمل، وظنوا بربهم ظن السوء، ولكن أهل الإيمان موصولة قلوبهم، نَدِية أرواحهم، لا ييأسون من روح الله، يفيئون إلى ظلال الإيمان، ويأنسون بصلة الكريم المنان، على الرغم مما هم فيه من مضايق الشدة، ومخانق الكروب. ... المزيد

من دروس العقيدة

أن الرجاء والخوف متلازمان لا بد منهما الإثنين معاً، فالرجاء يستلزم الخوف ولولا ذلك لكان أمناً، والخوف يستلزم الرجاء ولولا ذلك لكان قنوطاً ويأساً. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً