وسم: النار
أحمد قوشتي عبد الرحيم
غمسة واحدة
غمسة واحدة
الناس في هذه الدنيا ما بين: مبتلى ومعافى، وصحيح وسقيم، وغني وفقير، وسعيد وحزين، وظالم ومظلوم، وكل ذلك إلى أجل محتوم، ووقت معلوم، لا يملك أحد تأخيره ولا رده، ومع أول غمسة في الجنة أو النار يذهب هذا كله ويزول، ولا يبقى منه أثر.
فبعد أول غمسة في النار ينسى أنعم أهل الأرض - ممن ولد وفي فمه ملعقة من ذهب - رفاهيته ونعيمه طوال حياته، حالفا بالله أنه لم ير خيرا قط.
وبعد أول غمسة في الجنة تذهب الهموم والغموم، والفقر والمرض، والابتلاء والشدائد، والظلم والقهر، والآلام والأحزان، ويحلف ذلك المبتلى المؤمن أنه لم ير بؤسا ولا شدة قط!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الدنيا من الكفار، فيقال: اغمسوه في النار غمسة، فيغمس فيها، ثم يخرج، ثم يقال له: أي فلان، هل أصابك نعيم قط؟ فيقول: لا، ما أصابني نعيم قط.
ويؤتى بأشد المؤمنين ضرا وبلاء، فيقال: اغمسوه غمسة في الجنة، فيغمس فيها غمسة، فيقال له: أي فلان، هل أصابك ضر قط أو بلاء؟ فيقول: ما أصابني قط ضر ولا بلاء"
أيمن الشعبان
مقطع قصير: وقفة مع قوله تعالى: {ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا}
التقوى سبب في دخول الجنة وسبب في الفلاح وسبب في النجاة من النار
أيمن الشعبان
مقطع قصير: خلاف العلماء في قوله تعالى: {وإن منكم إلا واردها}
أقوال العلماء في معنى الورود يوم القيامة
أيمن الشعبان
أحمد بن طالب بن حميد
المدينة: رمضان ورقائق الآخرة
ثامن أسبوع والمساجد والخطب متوقفة في عموم المملكة ما عدا الحرمين، والتوقف في كثير من بلاد المسلمين أيضا.
أحمد قوشتي عبد الرحيم
العتق من النار
أيمن الشعبان
مقطع قصير: تأملات في قوله تعالى: {ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتياً}
في كل أمة من أمم الضلال هنالك أكابر متبوعون وأصاغر تابعون، فإن الله يجمعهم جميعا ثم يأمر الله سبحانه بانتزاع رؤوس الضلال من بين الجموع فيلقون في النار وأتباعهم ينظرون إليهم
أيمن الشعبان
مقطع قصير: تأملات في قوله تعالى: {ثم لنحضرنّهم حول جهنم جثياً}
وهذه من المراحل قبل إدخالهم إلى النار، وقد بين اله سبحانه كيف يسحبون في النار على وجوههم من التوبيخ والإهانة والذل، عياذاً بالله.