يواجهون تديني، وأشعر بالتراجع

أتمنى أن أتوب توبة نصوحا لكن رغما عني أقع فكل من حولي ضدي و يكره تديني و بكل خطوة أخطوها تقع لي المشاكل و كثيرا ما أشعر بالضعف لأني وحدي.أتمنى أن اترك الذنوب ولا أعود أبدا لكن والله لا أدري كيف السبيل أتعبتني الظروف و المشكلة التي تقتلني أني عندما أذنب لا أتألم كما كنت ولا أستشعر الذنب، نفسي أرجع إلى الله لكن كيف؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،أيها السائلة الكريمة مرحبا بك، متمنين لك حياة طيبة وتوبة نصوحا إن شاء الله، أشعر من خلال استشارتك أن لك نفسا تواقة إلى محبة الله تعالى ومرضاته والتوبة إليه، وهذا إنما يدل على همة قد تعلوا وتسمو بإذن الله تعالى لتحقق ما تصبو إليه، وإني أوصيك بما يلي:1- إن الاسلام ... أكمل القراءة

تقدم لخطبتي شاب تائب من الشذوذ

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تقدَّم لي شابٌّ في الثلاثين مِن عمره، عرَفتُ منه أنه تعرَّض لتحرُّش وهو صغير، وكان الفاعلُ يُهَدِّده إن لم يُطِعْه، ثم تحوَّل الفعل إلى ممارسة دائمة مع أصدقائه، حتى بلغ العشرين مِن عمره.

أخبرتُه بحُكم الجماع مِن الخلْف، فأخبرني بأنه كان يجهل ذلك، ولم تكنْ زوجتُه السابقة تعرف حُرمة ذلك أيضًا، كما أخبرني بأنه كان مُجْبَرًا على الشذوذ بسبب تهديد قريبه له.

وهنا سؤالي:

هل يجوز أن أوافقَ على شخصٍ كان يُمارس اللواط وتاب، ويحلف بالله العظيم أنه تاب؟

أنا في حيرةٍ من أمري، واستخرتُ الله تعالى وأجد راحة، لكن سرعان ما يعادوني التفكير مرة أخرى، علمًا بأنه لم يخبرْ أهله أو أهلي بماضيه، وأنا فقط مَن يعلم، ووعدني بأنه لن يعود لما كان يفعل، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (التائبُ مِن الذنب كمن لا ذنب له).

أرجو نصيحتكم ومشورتكم، وتزويدي بالنصيحة

هل أتزوجه أو لا؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فنعم أيتها الأخت الكريمة، فإنَّ (التائب مِن الذنب، كمن لا ذنب له)، فالعفوُ والمغفرةُ والتوبةُ مِن محبوباته سبحانه، واسمُه الرحيمُ يقتضي مَرْحومًا، واسمه الغفور، والعفُو، والتواب، والحليم يقتضي مَن يغفر له، ويتوب عليه، ... أكمل القراءة

أخذ المال من الإنسان بدون علمه

أنا امرأة وقد أخذت من فلوس جدي ألف ريال وذلك بدون علمه، ثم توفي جدي بعد أشهر، فماذا علي حيث إني دائمًا ما أحس بتأنيب الضمير؟

عليكِ أن تردي هذا الألف إلى ورثة جدكِ فإنه من تركته، فعليك أن ترديه وبعد ذلك تبرئي من العهدة مع التوبة والاستغفار؛ لأن أخذ مال المرء من غير إذنه ومن غير رضًا منه لا يجوز، لكن مع ذلك الآن ما بقي إلا الندم والاستغفار، وهي تقول: إنها دائمًا تحس بتأنيب الضمير، هذا هو الندم، فعليها أن ترد هذا الألف إلى ... أكمل القراءة

إرجاع المال المُخْتَلس إلى صاحبه بعد التوبة

أنا شاب كنت أعمل في مطعم، وكنت آخذ بعض الريالات خِفيةً، فندمت على هذا، ولكن إذا أرجعتها الآن سيحصل ما لا يحمد عقباه،  فهل أرجعها على شكل هدايا؟

لا بد من إعادتها إلى صاحبها، فلا بد أولاً من إحصائها بدقة، ثم تعاد إلى صاحبها، فإن أمكن أن يعلم بالسبب الحقيقي من غير إشكال فهذا هو الأصل، وإلا فتعاد بطريقة مناسبة بعينها، لا يُشترى بها عروضًا أخرى، أو هدايا، أو يظن أن له منةً على صاحب المطعم.يُعيد الدراهم بعددها ولا يجوز له أن يشتري بها هدايا -على ... أكمل القراءة

التوبة والزواج بعد الوقوع في الزنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لي صديقةٌ تقدَّم لخطبتها أحدُ أقاربها، على دينٍ وخُلُق، لكن المشكلة أنها مارست الجنس عدة مرات، ولم تكن تعلَم شيئًا عن العُذْرِيَّة.

هي الآن تابتْ توبةً نَصوحًا، وحجَّتْ بيتَ الله، وهي في حَيرةٍ مِن أمرِها، هل تُخْبِر المتقدِّم لها أو لا؟ وهل إذا لم تُصارحه يُعَدُّ هذا غشًّا؟ وماذا تفعل إذا سألها زوجُها ليلة الدُّخْلة؟ وبِمَ تُخْبره؟

أفيدوني أفادكم الله، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنا للهِ وإنا إليه راجعون، والحمدُ لله الذي وفَّقَ تلك المرأة للتوبة، والعودة إلى الله، فالتوبةُ النَّصوحُ تمحو أثَر الذنب، والمرادُ بالتوبة النصوح هي التي يعقِدُها العبدُ لله، ويريد بها وجهه، والقُربَ منه، ... أكمل القراءة

الانحراف بعد الزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لا أدري من أين أبدأ؟ لكنني جئتُكم بعد أن أحسستُ بأني أكاد أغرق، أو غرقت بالفعل!

قبل أن أتزوَّج كنتُ فتاةً ملتزمةً مؤدبةً، مِن أسرة محافظة، لكن عندما أختلي بنفسي، يتملكني إحساسٌ بأني فتاةٌ أخرى؛ فأضع مكياجًا، وألبس ملابسَ غير محتشمة، وأمسك قلمًا أتخيله سيجارة، وأحتسي ماءً وأتخيله خمرًا، وأكلم أشخاصًا وهميين!

ثم تزوجتُ من شخصٍ متدينٍ كما كان يبدو عليه، خلوقٍ كما عاشَرْتُه في البداية، سألته يومًا: لماذا تكون الجلساتُ الحميميةُ غير الشرعية مجالس خمر ورقص؟ فقال زوجي: من أجل المتعة!

فقلتُ: لِمَ لا نجرِّب هذه الجلسات؟!

وبالفعل أتى زوجي بالخمر والسجائر، رغم أنه لا يدخِّن ولا يشرب الخمر، فمثلتُ تلك الشخصية القابعة داخلي. لكن بعدها أفقتُ على ندمي الشديد، ولم ينفع الندمُ فأَعَدْنا الكرة مرات ومرات، وأصبحتْ جلساتنا لا تحلو بدون ذلك!

أشعر بالمرارة، أشعر بالندم، وألوم زوجي: لماذا استجبتَ إلى طلبي دون تفكير؟ أشعر بالندم الشديد، وفي الوقت نفسه أشعر بلذة خفيةٍ، لذة شيطانية تتقافز إلى السطح، تم تقتلها مرارة ندمي!

أنا نادمةٌ، فهل من توبة؟ وكيف أتوب؟ كيف أحرِّر زوجي من هذه الجلسات التي أحبها؟ كيف نستيقظ من غفلتنا ونحن نعي أن الخمر من الكبائر؟

زوجي حلالي، لكننا حوَّلنا الحلال إلى حرام، لا تقسُوا عليَّ، ولا تظنوا أني سعيدةٌ بما فعلت، لكني أطلب المساعدة، أريد أن أخرج مما فعلتُ، أريد أن أغتسلَ من ذنبي!

أخبروني كيف أتوب؟ أخبروني كيف أزيل من داخلي هذه الشخصية الغريبة الجريئة الساقطة وأعود إلى حياتي السابقة مرة أخرى؟

يساورني إحساس بأن عذابي قريب، وأريد أن أتوب، أرجوكم لا تتركوني دون جوابٍ ساعدوني؛ فربما أجد مَن يأخذ بيدي ويردني إلى الصواب.

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلن أقسوَ عليك - أيتها الأخت الكريمة - وليس لأحدٍ الحق في أن يُعامل أحدًا من الناس - مهما كان خطؤه - معاملةً قاسية؛ كيف واللهُ تعالى قد أمر رسوله - صلى الله عليه وسلم - أن يدعوَ إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، ... أكمل القراءة

تحايلت على فتاة فكيف أكفر عن ذنبي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

سرقتُ مالًا مِن فتاة بالتحايل عليها، وأعطيتُها شهادة مُزَوَّرةً، ولم تكن تعلم شيئًا عن هذا.

وحينما تقدمتْ للعمل اكتُشِفَ التزوير، وجاءتْ تُطالبني بحقِّها، فحاولتُ تعويضها بتعيينها في شركة صديق لي، وأعدتُ لها المال في شكل راتبٍ، وعند انتهاء حقها تسببتُ في فصلِها.

بكتْ كثيرًا بسبب ضَياع السنوات الماضية، وحاولتُ أن أساعدها في البحث عن عملٍ مِن خلال علاقاتي، حتى لا أشعرَ بأني آذيتها، ولأعوِّضها عما فقدتْه.

أخبروني ماذا أفعل تجاهها؛ حتى لا أتذكرَ ما فعلته معها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فما دمتَ تستطيع أن تساعدَ تلك الفتاة في الحصول على عملٍ شريفٍ حلالٍ، فافعلْ؛ عسى الله أن يجعلَ ذلك كفَّارة لك لما فعلتَه معها مِن أمورٍ محرمةٍ، ولا تجعلْ رغبتك في عدم تذكُّر أفعالك معها عائقًا عن تلك المساعدة، وقد قال ... أكمل القراءة

هل أخبره بأني كنت متزوجة عرفيا؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحببتُ شابًّا وحاول التقدُّم لي عدة مرات، لكن والدي كان يرفض، ثم كتبنا ورقة زواج عرفي، وكانت أمي وخالتي تعرفان ذلك، لكني لم أخبرهما بأنه عاشرني أكثر من مرة.

ظلتْ علاقتي به أشهرًا، وبعد مرور عامين تقدَّم لي شابٌّ على قدْرٍ مِن التدين العالي، والأخلاق الحسنة، وخُطِبْتُ له، ولم أخبره بشيء عن الماضي!

هذا الشابٌّ جعلني إنسانةً أخرى؛ علمني الكثير من الأمور الدينية، ولو علم بالماضي سيتركني، فهل إن لم أخبره بالماضي يكون زواجنا صالحًا أو باطلاً؟

وما الوسيلةُ التي أُكَفِّر بها عن هذا الذنب.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحمدُ لله الذي مَنَّ عليك بالتوبة والندم على ما وقعت فيه من أفعالٍ مشينةٍ؛ فالتوبةُ الصادقةُ تمحو الذنب مهما عَظُم؛ قال تعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة

ظلمت مُراقبتي في الامتحان وأشعر بالندم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة في الثانوية، كنتُ في اختبار لمادة مِن المواد الدراسية، وبينما كنتُ أكتُب الإجابات جاءتْ إليَّ المراقِبةُ، وسألتْني: هل انتهيتِ؟ فأجبتُ بـ: ﻻ، ثم سألتْني عما تبقَّى لي من الأسئلة، فارتبكتُ، وكان قد بَقِيَ لي سؤالٌ لم أعرفْ إجابته. فأخبرتها بسؤال آخر أجبتُ عنه، وقلتُ لها: بَقِيَ لي هذا السؤال كتبتُ إجابته لكني غير متأكدة!

ثم دارتْ حول بقية الطالبات، وعادت إليَّ، وقالتْ لي: ما السؤال الذي بَقِيَ لكِ؟ فأشرتُ لها إلى السؤال، وأخبرتْني بإجابته، لكني كنتُ كتبتُ الإجابة منذ البداية، فأخبرتُها بأني كتبتُ الإجابة الصحيحة، علمًا بأني لم أُرِدْ أن تخبرني بالجواب، فأنا لا أحب الغش.

المشكلة أن إحدى الطالبات غضبت لأن المراقِبَة سمحت بالغش للطالبات، فأبلغتْ عنها الإدارة المدرسية، وأتتْ إليَّ هذه الطالبة، وطلبتْ مني أن أبلغَ الإدارةَ بما حدَث، وبالفعل ذهبتُ وقلتُ ما حدث.

والآن أشعُر بأني منافِقَة وكاذبة، فقد ظلمتُ المراقِبَة؛ إذ لم أغشّ، أما الفتاةُ الأخرى فقد نقلتْ منها المراقبة الجوابَ فقط!

أشعُر بتأنيب الضمير تُجاهها، وأتمنى أن يعودَ الوقت مرة أخرى لأسكت، ولا أتكلم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد أحسنتِ أيتها الابنة الكريمة في صياغة عبارتك الأخيرة: "أتمنى أن يعودَ الوقت مرة أخرى لأسكت، ولا أتكلَّم"، وهذا هو العزمُ الصحيحُ على عدم العودة للذنب، وهو شرطٌ في صحة التوبة، فالتوبةُ النَّصُوح - كما قال ... أكمل القراءة

المجموعة 71

استسقى العباس بن عبد المطلب رضي الله تعالى عنه، فقال في دعائه: (اللهم إنه لم تنزل عقوبة إلا بذنب ولا تنكشف إلا بتوبة). ... المزيد

توبة عملية

التوبة من الذنب يجب أن تكون عملية دائمة ومستمرة طوال الحياة .. نعم لا شك
لكن لاينبغي أن يؤثر ذلك على حياة الإنسان وإنجازاته وإيجابيته في مسايرة خطواته الفعالة في ...

أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً