طراقيع ثقافية!!

والتي وجدت نفسها في الفضاء الالكتروني، ولكنها لم تجدها في اللقاءات الثقافية الحية، وبعضها يمارس التثاقف عبر النقد الواتسي، والمخلوط بنميمة واتسية، تصور وتدقق وتحرض، وإذا ما حضرت اللحظة الفارقة تنكصوا تنكص جبناء الحي. ... المزيد

معرض الكتاب كما بدا لي!

إشاعة التّنوع: فالكتب متباينة في الشّكل، والّلون، والغلاف، والتّصميم، والعنوان، والمؤلّف، والبلد، والمضمون، والسّعر، والنّاشر. ... المزيد

تنمية ثقافة الطفل في المراحله الأولى

ثقافة الطفل تبدأ قبل أن تحمل به أمه، فلا بد من تثقيف الأم وتدريبها على استقبال ابنها الذي لن يشفع له حبها، بل لا بد وأن يساند هذا الحب مساعدة كاملة له لكي يشب سليماً سوياً، وبخاصة سنوات وجوده الأولى، فالأم ومعها الأب والأسرة تتحمل السنين الأولى، وفي مدة الرضاعة والحضانة كل المسؤولية تجاه طفلها، والرضيع يعتمد اعتماداً كاملاً على الأم، لا في التغذية فحسب، بل هو يرضع مع لبنها ثقافتها وعاداتها وتقاليدها. ... المزيد

ليس لنا إلا الإسلام

ليس ثَمة اختيارٌ إلا الإسلام، وأن سياستنا وحياتنا يجب أن تسير في هذا الاتجاه، وكذلك ثقافتنا، ثقافتنا التي تقدس ربنا فلا رب لنا سواه، ولا منتهى لنا إلا عنده، ثقافتنا المؤمنة، ثقافتنا التي لا تُبجل كتابًا في الدنيا كما تُبجل كتاب الله، ثقافتنا التي تحترم ديننا ونبينا وأسلافنا الصالحين، وتعتز بهـم، وتتيه فخارًا على العالمـين. ... المزيد

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (51)- حماية عقل الأوربي المثقف

وبين لك الآن بلا خفاء أن كتب الاستشراق ومقالاته ودراساته كلها، مكتوبة أصلًا للمثقف الأوربي وحده لا لغيره، وأنها كتبت له لهدف معين، في زمان معين، وبأسلوب معين، لا يراد به الوصول إلى الحقيقة المجردة، بل الوصول الموفق إلى حماية عقل هذا الأوربي المثقف من أن يتحرك في جهة مخالفة للجهة التى يستقبلها زحف المسيحية الشمالية على دار الإسلام في الجنوب. وأن تكون له نظرة ثابتة هو مقتنع كل الاقتناع بصحتها، ينظر بها إلى صورة واضحة المعالم لهذا العالم العربي الإسلامي وثقافته وحضارته وأهله، وأن يكون قادرًا على خوض ما يخوض فيه، وفي عقله وفي قلبه وفي لسانه وفي يقينه وعلى مد يده، معلومات وافرة يثق بها ويطمئن إليها ويجادل عليها، دون أن تضعف له حمية، أو تلين له قناة، أو يتردد في المنافحة عنها أو يتلجلج، أيا كان الموضوع الذي تدفعه المفاوضة إلى الخوض فيه. 

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (50)- مستنقع القرون الوسطى

وكذلك نجح الاستشراق في تحقيق هدفه كل النجاح، واستطاع أن يدرج الإسلام وشرائعه وثقافته وحضارته في مستنقع القرون الوسطى الذي طمرته النهضة الحديثة ووطئه عصر الإحياء والتنوير بأقدامه وطأة المتثاقل. وبذلك عصم العقل الأوربي المثقف من أن يزل زلة، فيرى في دين الإسلام أو في ثقافته وحضارته، ما يوجب انبهاره كما انبهر أسلاف له من قبل تساقطوا في الإسلام وثقافته وحضارته طواعية، ثم صاروا مع الأسف، من بناة مجده على مدى اثنى عشر قرنًا على الأقل. 

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (49)- أنه الصورة الوثيقة المأمونة (3)

بثوا تلك الصورة في كل كتبهم بمهارة وحذق وخبث معرق، وبأسلوب يقنع القارئ الأوربي المثقف الآن كل الإقناع، وتنحط في نظرة حضارة الإسلام وثقافته انحاط القرون الوسطى، ويزداد بذلك زهوًا بأن أسلافه من اليونان والآريين كانوا هم ركائز هذه الحضارة المزيفة الملفقة دينًا ولغةً وعلمًا وثقافةً وأدبًا وشعرًا، ويزداد بذلك الأوربي، أيا كان، غطرسة وتعاليًا وجبريةً، ولا يرى في الدنيا شيئًا له قيمة، إلا وهو مستمد من أسلافه اليونان الآريين والهمج الهامج!

رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (48)- أنه الصورة الوثيقة المأمونة (2)

كان جوهر هذه الصورة، المبثوث تحت المباحث كلها، هو أن هؤلاء العرب المسلمين هم في الأصل قوم بداة جهال لا علم لهم كان، جياع في صحراء مجدبة، جاءهم رجل من أنفسهم فادعى أنه نبي مرسل، ولفق لهم دينًا من اليهودية والنصرانية، فصدقوه بجهلهم واتبعوه، ولم يلبث هؤلاء الجياع أن عاثوا بدينهم هذا في الأرض يفتحونها بسيوفهم، حتى كان ما كان، ودان لهم من غوغاء الأمم من دان، وقامت لهم في الأرض بعد قليل ثقافة وحضارة جلها مسلوب من ثقافات الأمم السالفة كالفرس والهند واليونان وغيرهم، حتى لغتهم كلها مسلوبة وعالة على العبرية والسريانية والآرامية والفارسية والحبشية. ثم كان من تصاريف الأقدار أن يكون علماء هذه الأمة العربية من غير أبناء العرب، الموالي، وأن هؤلاء هم الذين جعلوا لهذه الحضارة الإسلامية كلها معنى! هذا هو جوهر الصورة التي بثها المستشرقون في كل كتبهم عن دين الإسلام، وعن علوم أهل الإسلام وفنونهم وآثارهم وحضارتهم، وأن هذه الحضارة إنما هى إحدى حضارات القرون الوسطى المظلمة التى كان العالم يومئذ غارقًا فيها -يعنون عالمهم هم- يجري عليها حكم قرونهم الوسطى! 

ثقافة الغنيمة السهلة

إنها ما أسميه بـ (ثقافة الغنيمة السهلة) ذلك بأن الكثير من مسلمي اليوم يتاجرون مع الله تجارةً خاسرة، يقدمون لله بضاعتهم المزجاة أو الفاسدة راجين منه أن ينصرهم في الدنيا ويسعدهم في الآخرة! إنهم يركزون على الكم دون الكيف ويولون المُتأخر على المتقدم في عبادتهم لله رب العالمين!! ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً