[4] حلو اللسان

والبال هو القلب، وتأمل قوله «لا يُلقي لها بالا»، أي أنها تخرج رغماً عنه دون تفكير أو تدبر ودون أن يُمرَّها على قلبه، ومع ذلك تخرج منه طيبة نقية، لأن كل وعاء بما فيه ينضح، وحديقة الورد لا يفوح منها غير شذى الورد، إن حي القلب يتذوَّق كل كلمة بقلبه قبل النطق بها، فإن كانت حلوة علم أن طعمها في الآخرة سيكون أحلى فأطلقها، وإن كانت مُرَّة عرف أن طعمها في الآخرة أشد مرارة فسكت. ... المزيد

الفيسبوك طريق للجنة وطريق لجهنم

بسم الله ذو الجلال والإكرام، والحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. إنًّ موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" من أكثر المواقع التي يتردد عليها المسلمون، وتختلف نيات وتوجهات المشتركين في الموقع، فمنهم من يحتسب وقته وجهده ليقوم بالدعوة إلى الله تعالى، ونشر تعاليم الشريعة الإسلامية، وتبليغ السنن النبوية، وعلى النقيض من ذلك، تجد البعض لا يعلم عاقبة الأمر، فيشغل وقته بالشرور والآثام، ونشر المعاصي والرذائل، ونعوذ بالله تعالى من هذا الأمر. ... المزيد

الفوائد (10)- {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ}

ذكر صفات هذا الملقى فذكر له ست صفات، أحدها: أنه كفار لنعم الله وحقوقه، كفار بدينه وتوحيده وأسمائه وصفاته، كفار برسله وملائكته، كفار بكتبه ولقائه. الثانية: أنه معاند للحق يدفعه جحدًا وعنادًا. الثالثة: أنه مناع للخير، وهذا يعم منعه للخير الذي هو إحسان إلى نفسه من الطاعات والقرب إلى الله والخير الذي هو إحسان إلى الناس، فليس فيه خير لنفسه، ولا لبني جنسه كما هو حال أكثر الخلق. الرابعة: أنه مع منعه للخير معتد على الناس، ظلوم غشوم معتد عليهم بيده ولسانه. الخامسة: أنه مريب، أي صاحب ريب وشك، ومع هذا فهو آت لكل ريبة. السادسة: أنه مع ذلك مشرك بالله، قد اتّخذ مع الله إلها آخر يعبده، ويحبه، ويغضب له، ويرضى له، ويحلف باسمه، وينذر له، ويوالي فيه، ويعادي فيه، فيختصم هو وقرينه من الشيطان، ويحيل الأمر عليه، وأنه هو الذي أطغاه وأضله. فيقول قرينه: لم يكن لي قوّة أن أضلّه وأطغيه، ولكن كان في ضلال بعيد، اختاره لنفسه، وآثره على الحق.

وصف النار

كتيب يحتوى على بيان آيات القرآن الكريم والاحاديث النبوية في وصف النار. ... المزيد

الأيدي الآثمة

تلك الأيدي القوية الضخمة التي لم تكن تأبه باتقاء أيدي المغلوبين، ولا دفعهم عن أنفسهم تحت وطأة غلظتها وقسوتها.. تلك الأيدي في ذلك اليوم لن تنفعهم، ولن يستعملوها حتى في الدفع عن وجههم واتقاء ألسنة النار الحارقة، إنها أيدٍ مغلولة هناك، وإن وسيلة الاتقاء هي تلك الوجوه التي طالما كانت مصعرة للناس في الدنيا.. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً