ماذا أفعل معها

أنا شاب مغربي، أقطن بإيطاليا، عندما كنت في المغرب بلدنا الأم خطبت ابنة خالتي، تعيش مع عائلتها بإيطاليا، أقمنا حفلًا حضره كل العائلة والجيران، أعطيتها الصداق، لكن عندما أردت العقد رفض أبوها بحكم الدراسة؛ كلانا يدرس، أكلمها على الهاتف كل يوم أكثر من مرة، أزورها كل شهر أو شهرين، نخرج معًا أخلو بها، أبواها لا يقولان شيئًا عن خروجنا معًا، لكن لا يعرفان شيئًا عما يحدث بيننا؛ حيث تحدث أمور كثيرة.

أريد أن أعرف هل ما نفعله صحيح أم نحن على خطأ؟

أرشدوني؛ جزاكم الله خيرًا، وسدد خطاكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن حُكمُ الخاطب بالنّسبة لِمخطوبتِه حكمُ الرّجال الأجانب، إلا أنَّه امتاز عنهم بِحَقّه في زواجِها، وأنَّه يَحرم على غيْرِه التَّقدّمُ لخِطبتِها إلا أن يتفرَّقا، فلا يجوز له أن ينظر إليْها – باستِثْناء ... أكمل القراءة

إكمال الخطبة دون موافقة الأم

هل يجوز أن أفسخ خِطبتي من خطيبي؛ حيث إنه قد مر على الخِطبة سنة، وقد تمت الخطبة بموافقة الأهل، لكن بعد سفر أمي إلى بلدها مصر، كانت قد غيرت رأيها وقالت: إنها غير موافقة، مع العلم أنها كانت موافقة من قبل، ومتشجعة جدًّا لهذا الموضوع، وقد علمتُ أنها قد رأت واحدًا يريد خِطبتي، وهو أفضل من خطيبي الحالي من الناحية المادية، والمستوى الثقافي، وقالت لي أمي: إنه لا يوجد توافق في المستوى الثقافي بيني وبين خطيبي؛ لأنه لم يكمل الجامعة، وهو يعتمد في عمله على الخبرة والدبلوم، وليس لديه بكالوريوس؟

هل يجوز لي فسخ خطبتي إرضاءً لأمي؛ حيث إني غير مقتنعة بفسخ الخطوبة، ولا حتى والدي الذي قال: إنه لم ير منه إلا كل احترام، وكل خير. والدتي - الآن - حالتها الصحية متعبة، وقالت لي: إنها ليست راضية عن زواجي من خطيبي، وسوف لن تحضر عرسي إن وافَقْتُ.

وأنا أخاف أن يعاقبني الله إن فسخت الخطوبة، وأقع في دائرة الذين قال عنهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إلا تفعلوا، تكن فتنة في الأرض، وفساد كبير».

ولم يقع من خطيبي ما يشكك في دينه وخلقه، وهو متمسكٌ بي. 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فطاعة الوالديْن وإن كانت من أوْجب الواجبات بعد الإيمان بالله، إلا أنها ليست مطْلقة، وإنَّما هي في المعْروف فقط، وفيما لا ضرر ومشقَّة فيه، فإن كان خطيبكِ ظاهرُهُ الاستقامة، وحسن الخُلُق، ولم يقع منه ما يوجب فسخ ... أكمل القراءة

خطبة في سفر

وموضع حديثنا في اليوم عند قوله صلى الله عليه وسلم: «فمن أحبَّ أن يزحزحَ عن النارِ ويدخلَ الجنةَ، فلتأتِه منيَّتُه وهو يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ. وليأتِ إلى الناسِ الذي يحبُّ أن يؤتى إليهِ». ... المزيد

الهجمة الإعلامية العلمانية المغرضة ضد الشيخ المغربي الخطيب يحيى المدغري

ما إن نشرت "هوية بريس" خبرا عن كلام الشيخ يحيى المدغري عن زلزال الريف وصلاة الاستسقاء، مرفقا بمقطع صوتي لهذا الجزء من خطبته أمس الجمعة (29 يناير 2016)، حتى سارع موقع ...

أكمل القراءة

كيف أستعيد خطيبي الذي رفضته؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 23 عامًا، تقدَّم لي شابٌّ منذ عامين من بلد غير بلدي، مما جعل الأمر متعذرًا عند أهلي، خاصة أنني الابنة الوحيدة. الشاب صاحب دين وخُلُق وعملٍ جيد ما شاء الله، لكنه كان مُتَعَجِّلاً، وعندما جلس والدي معه وجَد فيه بعض السلبيات؛ مثل: الخضوع لكلام الأم، عدم التأني، ضعف الحكمة، الحرارة الزائدة، والانفعال الزائد.

وعندما سألتْني أمي بَدَتْ مني حيرة كبيرة، وانتقدتُ شكله وبعض السلبيات الأخرى؛ كما أن والدي ووالدتي كانا متحيرَين. المهم رفضتُ الموضوع، لكن أهل الشاب لم يَيئسُوا، وانقطعوا مدة طويلة، ولم يتزوَّج الشاب إلى الآن، ففكرتُ في إعادة الموضوع مرة أخرى عن طريق أمي، خاصة أن العلاقة بين العائلتين قوية.

فأشيروا عليَّ كيف أفتح الموضوع بطريقة لا تحرجني؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.الزواج والارتباط توفيق من الله تعالى، فعليكِ أولاً بالاستخارة والدُّعاء أن يوفِّقك الله تعالى لكلِّ ما هو خير، ويَصرف عنكِ الشرَّ، ثمَّ بعد ذلك من المهمِّ جدًّا توافُق الشخصيَّات، ولذلك بعد موافقة أصحاب الخبرة - وهم والداكِ - على الأمور الأساسيَّة، وعلى توافق ... أكمل القراءة

تحيَّة المسجد والإمام يَخطُب

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وَبركاته،

سؤالي هو: ما حُكم صلاة تحيَّة المسجد والإمام يَخطُب الجمعة؟

جزاكم الله عنَّا خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فيستحبُّ لمن دخل المسجِد والإمام يخطُب يوم الجمعة، أن يصلِّي ركعتَين خفيفتَين تحيَّةَ مسجد، ثمَّ يَجلس؛ لما ثبت في "الصحيحين" عن جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - قال: دخل رجُل يوم الجمعة المسجِد ... أكمل القراءة

أبي أم خطيبتي؟!

خطبت فتاةً ذات دين وجمال، وحاصلة على مؤهل جامعي من كليات القمة، وأهلها متدينون، وهناك صلة قرابة بيننا، وأنا وخطيبتي متوافقون ومتفاهمون، وأنا سعيد جدًا بها، وأعمل ما في وسعي لإتمام الزواج قريبًا.

المشكلة تكمن في والدي! فبالرغم من أن أهلي موافقون إلا أن والدي رافض بشدة! والدي يقف أمام إتمام الزواج، ويريد بأيّة وسيلة أن يجعلني أنهي هذه العلاقة، ويقول: "لو لم تتراجع عن هذا الزواج، فلن أعرفك، ولست ابني".

المشكلة: أن والدي يحب أصحاب المناصب، كالشرطة والقضاء، ويريد أن يزوجني بنتًا والدُها ذو منصب، ويرفض خطيبتي؛ لأنهم ليسوا من ذوي المناصب والأموال! هذا فقط سببه.

لا تنصحوني أن أُدخِل أحدًا لإقناع والدي؛ لأني جربت جميع الوسائل! وسؤالي: هل أكون عاقًا لوالدي إذا أتممت زواجي؟ مع العلم أن والدتي وإخوتي موافقون ومرحبون، أم أوافق والدي وأترك خطيبتي المناسِبة لي، وأترك نفسي لوالدي يختار لي كما يشاء؟!

أنا في حيرة شديدة، وخائف من أن أكون عاقًا لوالدي، وفي نفس الوقت متمسك بخطيبتي، وهم متمسكون بي!

أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.

لا ننصحك بترك صاحبة الدين والجمال التي وجدت في نفسك انشراحًا وارتياحًا وقبولًا لها، ووجدتَ في نفسها الميل والقبول، واجتهدْ في إرضاء والدك، ولن تعتبر عاقًا إذا أكملت مراسيم الزواج.الأب يطاع إذا كان سبب رفضه شرعيًا، وهذا لا يوجد في حالتك، وما ينبغي أن تكسر خاطر الفتاة أو تضحي بسعادتك من أجل ما يريده ... أكمل القراءة

خاطب أعرج صاحب دين

فتاة في سن الزواج تقدم لخطبتها شاب متدين ولكنه أعرج فرفض أهلها زواجها منه وهي ترغب فيه فما الحكم الشرعي في ذلك؟

 إن الإسلام قد جعل للمرأة حق إختيار الزوج، فتبقل من يتقدم لخطبتها أو ترفض ولا ينبغي لأهلها أن يقوموا بتلك المهمة نيابةً عنها، والإسلام قد جعل اعتباراً لإختيار كل من الزوجين. فمثلاً اختيار الرجل المناسب للزواج لا يكون على أساس المال والجاه أو المظهر فقط وإنما فلا بدّ من مقياس التقوى والعمل ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً