وسم: شهادة
خليف الشمري
عام من الأمل والألم
منقذ بن محمود السقار
شهادة المرأة
المدة: 19:36منقذ بن محمود السقار
(27) شهادة العلم الحديث للقرآن
المدة: 9:54منقذ بن محمود السقار
أحمد حطيبة
فيمن يشهد أن لا إله إلا الله ويأتى بنواقضها
ما قولكم في الرجل الذي يقول لا اله إلا الله ويأتي بشتى نواقض الإسلام وانتفت عنه موانع التكفير وثبتت فيه شروط التكفير و لم يتب من كفره يقول لا اله إلا الله قبل موته (وقد كان يقولها من قبل في حياته). هل يحكم عليه عندها أنه مسلم وأنه من أهل الجنة لأنه نطق بها قبل موته أم انه من أهل النار لقوله تعالى: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}
خالد عبد المنعم الرفاعي
العمل بشهادة حصلت عليها بالغش
قرأتُ فتاوى بخصوص الغشِّ في الجامعة، وأثرها في العمل، ومعظم المُفْتِين كان رأيُهم أنه يجوز استعمال الشهادة إذا تيقَّن الشخص أنه قادرٌ على الحصول عليها بدون الغش الذي حصل، ولا يجوز له ذلك في حالة عدم تمكُّنه من النجاح، أو الحصول عليها إلا مع ذلك الغش.
ومنهم مَن رأى أنه يصحُّ له العمل بها، ما دام قادرًا على القيام بالعمل، ومؤهَّلًا له، وقادرًا على إتقانه، ومنهم مَن نصح بإعادة هذه الامتحانات، ولا أدري كيف يكون ذلك؛ فإنه لا يوجد قانونٌ يسمح لك بفعلِ ذلك.
وقد قمتُ ببعض الغشِّ في الجامعة؛ مثل:
1- نقل تقارير المختبرات من التقارير الماضية، أو من الأصدقاء، وهي تشكِّل من 10 - 15% من علامة المختبر؛ مع العلم أن الـ 85 - 90% المتبقية هي على امتحاناتٍ لم أغشَّ فيها.
2- الغش في امتحانينِ بشكل قليل.
3- التزوير قليلًا في مشروعِ التخرُّج؛ لكي يظهرَ أنه يعمل جيدًا أمام الدكاترة، ولقد تخرَّجتُ بتقدير جيد جدًّا من الجامعة، وبعد الرجوع لكشفِ العلامات ومراجعته، تبيَّن أن الغشَّ السابق ذكرُه في معظمه - أو ربما كله - كان لن يؤثرَ في نجاحي في المادة أو المختبرات، إلا مادة واحدة ومشروع التخرُّج، فربما لم أتمكن من النجاح فيهما بدون الغش، وربما كنت أتمكن، لا أدري؟! لأن المشروع ينجح فيه جميع الطلبة حتى لو لم يعمل جيدًا، ولكن حتى لو لم أنجح، لكنتُ أعدتُه في فصل آخر ونجحتُ، وكذلك المادة، وعندي شك أيضًا إن كان أثَّر على تقديري في الجامعة أم لم يؤثر؛ أنا غير متأكِّد.
الآن أنا في حَيرة مِن أمري، لا أدري ماذا أفعل؟ فقد أُصبتُ بالوساوس، ورأسي يكاد ينفجر؛ هل ذهب كلُّ تعبي خلال السنين الماضية هباءً بدون فائدة، وسؤالي الآن:
1- هل أترُك العمل بهذه الشهادة كلِّها؟
2- هل أستخدمها، ولكن بدون ذِكْر التقدير، على اعتبارِ أن الغش أثَّر على تقديري، وليس على النجاح؛ أي: استعمال الشهادة بدون التقدير؟ وإن كان هذا صعبًا؛ فالشهادةُ مكتوب عليها تقديري؛ فهل يلزمني أن أشرح القصة لكلِّ شخص أتقدم للعمل لديه، أو عند التقدم لوظيفة حكوميَّة؟ مع العلم أنه لا يوجد شخص يمكن أن يقول هذا.
3- هل أستخدم الشهادة مع التقدير كما هي؟
4- هل يجوز أن أكمل دراستي إذا رغبتُ في ذلك؛ لأنه ربما عند التقدم للماجستير أستخدم هذا التقدير، أو ربما كان الغش لم يؤثِّر على التقدير، ولكن أثَّر على المجموع النهائي؟
علي السالوس
هل أخذ شهادة مقابل مال لتقديمها للتعيين ثم الاختبار بعد ذلك جائز؟
أنا مصري مقيم بالسعودية، حاصل على ماجستير بالحاسب الآلي، وأعلنت مسابقة في مصر لطلب مدرسين مساعدين بكلية الحاسب، ويوجد شرط في الإعلان بالحصول على شهادة لمبتدئ الحاسب تسمي "ICDL"، وهذه الشهادة من شروط الإعلان العام لجميع الكليات، علماً بأنها كانت شرط لباقي الكليات غير الحاسب في التسجيل للماجستير والدكتوراة؛ نظراً لأنها شهادة لمبتدئ الحاسب، بينما في الإعلان هي شرط لكل الكليات وحيث أنني غير حاصل على هذه الشهادة؛ حاولت الحصول عليها من السعودية، ولكن للأسف ألغيت من السعودية،
وحاولت الالتحاق بمركز للحصول على الشهادة في مصر،ولكن اكتشفت أن الشهادة تستخرج بعد فترة طويلة يكون مدة الإعلان (15 يوم) قد انتهت، ويوجد اقتراح من أحد المراكز بالحصول على شهادة ICDL مقابل مبلغ مالي للتقدم للإعلان ثم الاختبار بعد ذلك، حتي لا تضيع فرصة التقديم، هل هذا جائز؟
عبد العزيز بن باز
وجوب الشهادة إذا طلبت ويحرم كتمانها
سعيت في الصلح بين متخاصمين ولكنهما لم يصطلحا، وبعد مدة رفع أحدهما شكوى على الآخر عند القاضي، وجاءني يريد أن أشهد معه بما علمت من أمرهما فما حكم الشرع في ذلك، يعني هل يجوز لي أن أشهد بما سمعته منهما أثناء السعي في الصلح؟ أفتونا مأجورين؟[1]
محمد بن سعود العصيمي
شهادات الاستثمار
ما حكم الدين فى شهادات الاستثمار وهى أن يعطى المواطن البنك مثلا 5000 جنيه مصرى وبعد 10 سنوات يأخذ مبلغ 50000 وتنتهى القصة؟ مع العلم أنه لا يعرف من البداية المبلغ الذى سيأخذه بعد 10 سنوات. وكيفية حساب زكاتها فى النهاية؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أواصل التعليم بشهادة مغشوشة؟
أنا طالبٌ مُتفوِّق منَ الصغَر حتى وصلتُ إلى المرحلة الثانويةِ، ولكن أهملتُ الدروسَ والمذاكرةَ في هذه المرحلة! وبعد الامتحانات حصلتُ على مجموعٍ عالٍ بالغشِّ، ولولا الغشُّ ما كنتُ نجحتُ! فهل أكمل تعليمي الجامعيَّ بهذه الشهادة المزورَة؟! علمًا بأنَّ إعادة العام مرة أخرى أمْرٌ مُستحيل!
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل هذا غش؟
أنا طالبٌ جامعيٌّ، قُمتُ أنا وزميلي بإنجاز بحثٍ للحصول على شهادة الإجازة - ليسانس - وخلال العمل في البحث، واجهتُ مشكلةً مع برنامجٍ معلوماتي؛ كان عليَّ تقديمُهُ خلال تقديم العمل أمام لجنة مِن الأساتذة، هذا البرنامج قمتُ بإعدادِه على الكمبيوتر، لكني واجهتُ صُعُوباتٍ بالغةً معه؛ حيث كان يُعطيني نتائج صحيحة، وأخرى خاطئة، قمتُ بأخْذ النتائج الصحيحة، واستعملتُها في بحثي، وقمتُ بإخبار الأستاذ المُشرِف عليَّ بالمشكلة - والذي هو عضوٌ في اللجنة التي ستمنحنا النقطة - فأمرني بأخْذ النتائج الصحيحة وترْكِ الخاطئة.
المشكلة في الموضوع هي أنني أخاف أن أكون قد غَشَشْتُ، فأحصُلُ على شهادة، ويكون المالُ الذي سآخذه بعد العمل حرامًا؛ علمًا بأني قمتُ قبل تقديم البحث بإخبار أستاذَيْنِ مِن اللجنة التي ستقيِّم عملي، وتمنحنا النقطة على البحث، والتي تتكوَّن من ثلاثة أساتذة، وكنتُ أخاف مِن الوقوع في الغشِّ، فهل هكذا أكون قد أدَّيتُ ما عليَّ؟
أخاف أن أكونَ قد غَشَشْتُ؛ فأنا أتعذَّب كثيرًا، وأنا مُصابٌ بالوسواس القهريِّ، وتأتيني وساوسُ بأنني سأحصُلُ على المال الحرام بهذه الشهادة، وأعيش في الحرام دائمًا، أرجوكم ساعدوني.