المنهج القرآني في علاج أخطاء المومنين في العهد النبوي

اعداد الطالب: هيام عبد القادر جبر فرحات اشراف: د. عبد الكريم حمدي خليل الدهاش رسالة لنيل درجة الماجستير من الجامعة الاسلامية - غزة ... المزيد

ابتُلي ابني باللواط فماذا أفعل؟

اكتشفتِ المدرِّسة أنَّ ابني -الذي يبلغ من العمر 11 عامًا- يعمل الفحشاءَ في المدرسة مع بعضِ الطلاَّب.

ابني قد فعَل هذا العمل وهو في الثامنة من العمر، وتمَّ الاعتداء عليه عن طريق التودُّد، واستخدام الرِّشوة، والملاطفة، وتقديم الهدايا له، وكان الشخصُ الذي اعتدى عليه يَكْبُره بخمس سنوات على الأقل، وتمَّ إرشاده وتعليمه آدابَ السلوك الجِنسي بعد هذا.

وقبل يومين اكتَشَفَتِ المدرِّسة أنَّ ابني يعمل الفحشاء في المدرسة مع بعضِ الطلاَّب, ولما اسْتَجْوَبْتُه، قال: إنه بدأ -قبل أسبوع- مع طالِب كان يخبره بقصص عنِ الفحشاء، ثم أخْبَره أن يُجرِّب هذا العمل، وكان يفعل بملاطفة جسديَّة خاصَّة بدون إزالة الملابس، ثم رآهم أحدُ الطلاَّب، وهدَّده بأن يخبر أخاه إن لم يفعلْ معه الفحشاء، وفعَل الفحشاء الكاملة, ثم أخْبر هذا الطالب أصحابَه في الصفِّ، وطلَب من ابني فعلَ الفحشاء، ووافَق، وفعل الفحشاء مع أربعة طلاَّب في نفْس اليوم.

حين سألتُه وضربتُه لِمَ فعلتَ هذا الفِعل؟ قال: إنَّه يعجبه.

ابني يُصلِّي ويصوم ويحفظ القرآن، وليس عندنا تلفزيون، أو الإنترنت، ونحن عائلةٌ ملتزِمة.

ماذا أفعل؟ وكيف أتصرَّف؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحْبِهِ ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإنَّ ما وقَع فيه ولدُك من شذوذ جِنسي أمرٌ خطير يستوجب عليك علاجًا سريعًا، بعيدًا عن الضَّرْب والتشنجات، وعدمَ التهاون في الأمْر، وإبعادَه عن أيِّ أسباب تُيَسِّرُ له الوقوع في هذا الفِعل الشنيع، مع تغيير ... أكمل القراءة

علاج الغضب وعقوق الوالدين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحتاج مساعدتكم في مشكلتي هذه وهي "الغضب"، صراحة أنا أُغضِب أمي كثيرًا، وأحيانًا أضربها ضرْبًا بسيطًا، وأشتمها كثيرًا، وأحتاج مساعدة، والله العظيم لا أعرف كيف أحلها؟ جرَّبتُ كل الطرُق لكن دون جدوى!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإنا لله وإنا إليه راجعون، والله إنَّ المرء لا يكاد يصدقُ ما كتبتَه، ولكن عمومًا إن كان الأمر كما تقول، وأنت تعلمُ من نفسك سرعة غضبك، ففرضٌ عليك أن تتجنَّب الأسباب التي تجلبُ لك الغضب، وما يؤدِّي إليه، عن أبي هريرة ... أكمل القراءة

كيفية علاج الكبر واكتساب التواضع

تكاثرت النصوص الشرعية من الكتاب والسنة في الأمر بالتواضع للحق والخلق، والثناء على المتواضعين وذكر ثوابهم العاجل، كما تكاثرت النصوص كالنهي عن الكبر والتكبر والتعاظم وبيان عقوبة المتكبرين.. فبأي شيء يكون علاج الكبر واكتساب التواضع؟

لا شك أن الواجب على كل مسلم أن يحذر الكبر وأن يتواضع و"من تواضع لله درجة رفعه الله درجة"[1] ومن تكبر فهو على خطر أن يقصمه الله - نسأل الله العافية - قال رجل: (يا رسول الله إني أحب أن يكون ثوبي حسناً ونعلي حسناً أفذلك من الكبر؟ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن الله جميل يحب ... أكمل القراءة

الطريقة المباحة لعلاج المسحور

كثير في هذا العصر تعاطي السحر وإتيان السحرة. فما حكم ذلك وما الطريقة المباحة لعلاج المسحور؟

السحر من أعظم الكبائر الموبقات بل هو من نواقض الإسلام كما قال الله عز وجل في كتابه الكريم: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ ... أكمل القراءة

علاج التثاؤب في الصلاة

أنا شابٌّ مسلمٌ، عندما أصلِّي أتثاءَب كثيرًا، وأحيانًا يكون التثاؤُبُ عند ألفاظٍ معينةٍ؛ فمثلًا: عندما أقول في التحيَّات: "أشهد أنْ لا إله إلا الله" أتثاءَب، وفي الفاتحة عند قوله تعالى: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة: 7]، مع العلم بأني أتثاءَب كثيرًا في الصلاة، وقراءة القرآن، فهل هذا سحرٌ أو حسدٌ؟ وما علاج هذا الشيء؟
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فلا شكَّ أخي الكريم أن التثاؤبَ والنُّعاس في الصلاة أو أثناء قراءة القرآن مِن طرُق الشيطان لإلهاءِ المصلِّي، وشَغْل فكرِه، ووسوسته له في صلاته، فيتسلَّط عليه بالتثاؤُب؛ حتى يشغلَه بها عن صلاته، وقد أخبر النبيُّ صلى ... أكمل القراءة

أسباب قسوة القلب

ما هي أسباب قسوة القلب والعلاج في ذلك مأجورين؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

علاج الوسوسة في الصلاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
البارحة - وأنا قائم أصلِّي - كانتْ تأتيني وساوسُ كثيرة، وكنتُ كلما أسجد لله تعالى أطلب أن يُبعِدها عني؛ فكانتْ تلك الوساوس تَذهَب تارةً، وتأتي تارةً أخرى، وعندما أقرأ القرآن أقول في نفسي: يا ملائكة، أعينوني على هذا الشيطان الرجيم، أستغفر الله العظيم.
علمًا بأن هذه الحالة تأتيني كل رمضان، ولا أعرف ماذا أفعل سوى ضرب نفسي أو البكاء، ولم أجد أيَّ مخرجٍ، وإذا تكاسلتُ عن الصلاة زالتْ هذه الوساوسُ بالمرة، ولكن عندما عزمتُ على ألا أتكاسل عن الصلاة أتتني هذه الوساوس بقوة، فتقول لي: إن الله لن يغفرَ لك؛ لأنك أشركتَ به، وقلتَ ما لم تعلم على رب العالمين.
أخبروني ماذا أفعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فاللهَ نسأل أن يَشفِيك شفاءً لا يُغَادر سقمًا، وأن يُذهِب عنك ما أنت فيه. واعلم أن الوسواس القهريَّ نوعان: نوع طبي؛ تراجع فيه بعض الأطباء المتخصِّصين في الطب النفسي، ولكن عليك بحُسن الاختيار. ونوع مِن عمل الشيطان؛ ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً