وسم: عنوان
وجدان العلي
(17) - عنوان الحب
المدة: 10:52منصور السالمي
ثلاثة هي عنوان السعادة
المدة: 3:34السيد العربي بن كمال
الحج عنوان التوحيد وإفراد الله بما هو أهله
المدة: 54:31عبد العزيز بن باز
كيفية التصرف في الأموال التي اقترضها الإنسان ولا يعلم عنواين أصحابها
إنسان يعلم أن فلاناً يريد منه مبلغاً، وفلاناً آخر يريد منه مبلغاً، وفلاناً يريد منه مبلغاً، ولكنه لا يدري أين هم بعد أن تغير مكانهم؟ فماذا يفعل في هذه الحالة؟ وهل يجوز أن يتصدق بمبلغ من المال، ويجعل ثوابه لهم؟ وماذا يقول في هذه الحالة؟
عبد العزيز بن باز
حكم من جهل عنوان دائنه
قبل عدة سنوات أخذت من عدد من الزملاء مبلغ 100 ريال سعودي، وبعدها سافرت إلى منطقة أخرى، ونسيت هؤلاء الزملاء وكذلك هم نسوني، والآن أنا لا أعرف أين هم، فماذا أفعل بالمبلغ الذي على عاتقي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
شابٌّ عرَف عنوان بيتي، وأخاف من أهلي!
قصتي بدأتْ منذ ثلاثة أسابيع - تقريبًا - عندما حَمَّلْتُ برنامجًا على جوالي خاصًّا بالدردشة، فيه الكثيرُ مِن الشباب والشابات، وكنت أضع صورًا إسلاميَّةً، وأذكارًا أريد مِن ذلك الأجرَ، ولا أتحدَّث - كثيرًا - مع أحدٍ، وفي يوم تحدَّثَ معي شابٌّ يكبرني بـ (6) سنوات، وكان يدعو لي بالخير والجزاءِ الكثير، والسعادةِ في الدنيا والآخرة.
أبدَى لي إعجابه بصلتي بربي، فشعرتُ بالسعادة وقتها، وبدأتُ أدعو له أنا أيضًا، ثم سألَني عن دراستي وأحلامي، وأنا أُجيبه عن كلِّ تساؤُلاته، وبعد أسبوعٍ - تقريبًا - سألني عن لقب عائلتي، تردَّدتُ في البداية، ثم أخبرتُه؛ فأخبرني أنه يتشرَّف بالارتباط بي!
وقال لي: إنه لا يريد ردًّا الآن، بل يُريدني أن أفكِّر، ثم أخبره بِرَدِّي، وفي هذه الفترة لاحظتُ زيادة اهتمامِه بي! وبدأ يُبادلني بعضَ كلمات الغزَل، إلى أنْ رقَّ قلبي له، وأخبرتُه بمُوافقتي على طلَبِه، فقال لي: إنه يشعر بالسعادة، ولكنه لم يسألني عن أيِّ شيء يخص الزواج، وبعد ٤ أيام - تقريبًا - شعرتُ بتأنيب الضمير؛ لعصياني ربي؛ بمحادثة شابٍّ أجنبيٍّ عني، فأخبرته أن محادثتي له ومحادثته لي لا تجوز، ظننتُ أنه سيغضب، ولكنه أخبرني أن كلامي صحيحٌ، وأنه - أيضًا - يشعُر بتأنيب الضمير، ثم سألني عن عنوانِ بيتي قبل أن أتركَ محادثته، فترددتُ كثيرًا، ولكني وصفتُ له العنوان، وأخبرتُه بأني لا أريد الزواج الآن، ولكن يُمكنه التقدم لخطبتي بعد سنةٍ، فوافَق على ذلك، وحذفتُ ذلك البرنامج مِن جوالي.
الآن أنا أشعر بالراحة؛ لأني لا أعصي ربي، ولكني خائفةٌ مِن قُدوم ذلك الشاب لخطبتي، ومعرفة أهلي بأمر مُحادثتي معه؛ علمًا بأني مِن عائلةٍ ملتزمةٍ، وسيغضبون جدًّا إنْ عَلِموا بأني كنتُ أتحدَّث مع شبابٍ في برنامج الدردشة.