كيفية التصرف في الأموال التي اقترضها الإنسان ولا يعلم عنواين أصحابها

إنسان يعلم أن فلاناً يريد منه مبلغاً، وفلاناً آخر يريد منه مبلغاً، وفلاناً يريد منه مبلغاً، ولكنه لا يدري أين هم بعد أن تغير مكانهم؟ فماذا يفعل في هذه الحالة؟ وهل يجوز أن يتصدق بمبلغ من المال، ويجعل ثوابه لهم؟ وماذا يقول في هذه الحالة؟

إذا لم يعلم عناوينهم فإنه يتصدق بحقوقهم عنهم بالنية، ومتى حضروا أو عرف عنواينهم؛ إن أمضوا الصدقة فالأجر لهم، وإذا لم يمضوا الصدقة، أعطاهم حقوقهم، ويكون أجر الصدقة له.والله ولي التوفيق. أكمل القراءة

حكم من جهل عنوان دائنه

قبل عدة سنوات أخذت من عدد من الزملاء مبلغ 100 ريال سعودي، وبعدها سافرت إلى منطقة أخرى، ونسيت هؤلاء الزملاء وكذلك هم نسوني، والآن أنا لا أعرف أين هم، فماذا أفعل بالمبلغ الذي على عاتقي؟

إذا كان الواقع كما ذكرت في السؤال -وهو نسيانك أصحاب المائة- فالمشروع لك أن تتصدق عنهم، ومتى ذكرت أحداً منهم فأعطه حقه، إلا أن يسمح بالصدقة التي فعلتها عنه، وبذلك تبرأ ذمتك، ويحصل لك ولهم الأجر. أكمل القراءة

شابٌّ عرَف عنوان بيتي، وأخاف من أهلي!

قصتي بدأتْ منذ ثلاثة أسابيع - تقريبًا - عندما حَمَّلْتُ برنامجًا على جوالي خاصًّا بالدردشة، فيه الكثيرُ مِن الشباب والشابات، وكنت أضع صورًا إسلاميَّةً، وأذكارًا أريد مِن ذلك الأجرَ، ولا أتحدَّث - كثيرًا - مع أحدٍ، وفي يوم تحدَّثَ معي شابٌّ يكبرني بـ (6) سنوات، وكان يدعو لي بالخير والجزاءِ الكثير، والسعادةِ في الدنيا والآخرة.

أبدَى لي إعجابه بصلتي بربي، فشعرتُ بالسعادة وقتها، وبدأتُ أدعو له أنا أيضًا، ثم سألَني عن دراستي وأحلامي، وأنا أُجيبه عن كلِّ تساؤُلاته، وبعد أسبوعٍ - تقريبًا - سألني عن لقب عائلتي، تردَّدتُ في البداية، ثم أخبرتُه؛ فأخبرني أنه يتشرَّف بالارتباط بي!

وقال لي: إنه لا يريد ردًّا الآن، بل يُريدني أن أفكِّر، ثم أخبره بِرَدِّي، وفي هذه الفترة لاحظتُ زيادة اهتمامِه بي! وبدأ يُبادلني بعضَ كلمات الغزَل، إلى أنْ رقَّ قلبي له، وأخبرتُه بمُوافقتي على طلَبِه، فقال لي: إنه يشعر بالسعادة، ولكنه لم يسألني عن أيِّ شيء يخص الزواج، وبعد ٤ أيام - تقريبًا - شعرتُ بتأنيب الضمير؛ لعصياني ربي؛ بمحادثة شابٍّ أجنبيٍّ عني، فأخبرته أن محادثتي له ومحادثته لي لا تجوز، ظننتُ أنه سيغضب، ولكنه أخبرني أن كلامي صحيحٌ، وأنه - أيضًا - يشعُر بتأنيب الضمير، ثم سألني عن عنوانِ بيتي قبل أن أتركَ محادثته، فترددتُ كثيرًا، ولكني وصفتُ له العنوان، وأخبرتُه بأني لا أريد الزواج الآن، ولكن يُمكنه التقدم لخطبتي بعد سنةٍ، فوافَق على ذلك، وحذفتُ ذلك البرنامج مِن جوالي.

الآن أنا أشعر بالراحة؛ لأني لا أعصي ربي، ولكني خائفةٌ مِن قُدوم ذلك الشاب لخطبتي، ومعرفة أهلي بأمر مُحادثتي معه؛ علمًا بأني مِن عائلةٍ ملتزمةٍ، وسيغضبون جدًّا إنْ عَلِموا بأني كنتُ أتحدَّث مع شبابٍ في برنامج الدردشة.

فالحمد لله رب العالمين أنْ وفَّقك للانتباه مِن تلك الغفوة مبكرًا، وأنكِ شعرتِ بالندمِ. ولْتَحْذَرِي -أيَّتُها الصغيرةُ- مستقبلًا مِن التعرُّض للفتن؛ فقد تضعفين أن تملكي نفسَكِ، وتمسيكها عن الدخول بعد أن فتحتِ لها الباب؛ فعن النوَّاس بْنِ سَمْعَانَ -رضي الله عنه– أن النبي -صلى الله عليه ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً