هل التأثر بأسلوب الكتاب يدخل تحت الحقوق الفكرية؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيرًا على ما تُقَدِّمون مِن نَفْع للإسلام والمسلمين.

سؤالي بارك الله فيكم: كيف أَتَجَنَّب سرقة الحُقوق الفكرية؟ فالكُتَّاب مثلاً يُدَوِّنون أسماءَهم على مقالاتهم وكتُبهم للحِفاظ على حقوقهم الفكرية، ونحن عندما نُكْثِرُ من القراءة لكاتبٍ معينٍ فإننا ولا بد نتأثَّر بطريقةِ كتابته، وقد تُصبح كلماته سليقةً على لساننا إذا كَتَبْنا مقالاً في نفس الجانب.

وعندما نُكثِر القراءة في كُتُبٍ فكريةٍ مُعينة فإنَّ عُقولنا تتشرَّب أفكارَهم، ولو كتبنا شيئًا في نفس الباب فإننا نكتُب مثل كتاباتهم، وأحيانًا مِن كثرة القراءة لا نذكُر الكاتب أو القائل، فهل يلزمني أن أعودَ للكاتب أو القائل للتحقُّق من الكلمات التي أكتبُها؟

أمر آخر: أنا أستمعُ كثيرًا للدُّروس الوعظية، ثم يَروق لي درسٌ مُعيَّن، فأقوم بتفريغه وإعادة صياغته، وتخريج أحاديثه، وحذْف غير المناسب والزِّيادة عليه مِن ذاكرتي، فهل هذا يَدخُل في الملكيَّة الفِكريَّة؟ وهل يَشوبُه الإثمُ؟ وهل يَلزمني كلما ألقيتُ درسًا أن أُبَيِّنَ أنني أخذتُ المعلومات من فلان وفلان، وكتاب كذا وكذا؟

وجزاكم الله خيرًا، وبارك الله فيكم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فما تقومين بفِعْلِه أيتها الأخت الكريمة ومَن تتأثرين بهم في أسلوب الكتابة، أو الإلقاء والدعوة، لا يدْخُل في باب التعدِّي على الحُقُوق الفكرية للمُؤَلِّفين أو العلماء والدعاة، حتى لو أصبح ذلك سَليقةً لك، سواء في الكتابة ... أكمل القراءة

نصائحٌ هامة

قلبي مع كل عالمٍ راسخ، أو باحثٍ عميق أو كاتبٍ مبدع أو أديبٍ راقٍ لم يجد من ينشر له ... المزيد

كاتب الدولتين النورية والصلاحية

هذه الرسالة للشيخ العلامة "محمد بهجه الأثري" في أصلها عبارة عن محاضرة ألقاها الشيخ بدار المجمع في 31-11-1956م   حيث كان الشيخ نائب الرئيس الأول لمجمع اللغة العربية، تناول فيها سيرة ... المزيد

زيد بن ثابت كاتب الوحي و جامع القرآن

المؤلف: صفوان عدنان داوودي. كان زيد مثقفا وتفوق في العلم والحكمة، وحين بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم في إبلاغ دعوته للعالم الخارجي، وإرسال كتبه لملوك الأرض وقياصرتها، أمر زيدا أن يتعلم بعض لغاتهم فتعلمها في وقت وجيز. ثم طلب إليه الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتعلم "السريانية" فتعلمها في سبعة عشر يوماً. وكان يتابع وحي القرآن حفظا، وكان الرسول كل مانزل الوحي عليه، بعث إلى زيد فكتبه. ... المزيد

حكم نقل الموضوعات دون نسبتها لأصحابها

أتابعُ المواقعَ الإلكترونيَّة بِهِمَّة ونشاط دون أن يؤثّر ذلك على عملي وحياتي، بل أبحث عن الفائدة سواءٌ كانتْ دينيَّة أو اجتِماعيَّة أو سياسيَّة، أقوم بِالدُّخول إلى المواقع التي تنتشر بِها الصّبيانيَّة وأنقل لها المواضيع التي تَحمل معانيَ كبيرةً على كل الأصعِدة، وإيصال المعلومة الطيّبة لَهم طمعًا بقراءتِها والتَّفاعُل معها دون التَّطرّق إلى كاتبها أو اسمه أو إشعارٍ بأنَّها منقولةٌ حتَّى لا يَنفِروا منها، وبدلاً من أن يقرؤوا مواضيعَ لا معنَى لها أصبحوا يتفاعلون في مواضيع تُعْطيهم الكثيرَ من المعلومات القيّمة والمُفيدة، فهل أنا أرتكِبُ ذنبًا بذلك؟ وهلْ هناك لومٌ من الكاتب رغم أنَّني لا أنسبُ المقال لنفسي، وكلّ هدفي التغلغُل في هذه المواقع ونشر الدَّعوة والصَّلاح بِها، مع العلم لا أتابع أخبارهم ولا مواضيعَهم فقط أقوم بِما شرحْتُ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فجزاك اللهُ خيرًا على حُسْنِ نيَّتِكَ واهْتِمامِك في مُساعدةِ الآخَرين ونشر الخَيْر؛ فإنَّ الدَّالَّ على الخير كفاعِلِه؛ كما صحَّ عنِ الصَّادق المصدوق، واعْلَمْ أنَّه لا مانعَ من نَقْلِ بعض الموضوعات والفوائد ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً