وسم: مسؤول
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أكون مخطئة بفصل معلمة مقصرة في عملها؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا معلِّمة أعمَل في دار أيتام تابعةٍ لجمعيةٍ خيريةٍ، وأنا المسؤولة عنْ مذاكَرة الأولاد، تعمل معي مدرِّسة وهي مسؤولةٌ عن إعطاء الدروس وشرحها لولدٍ وبنت، ومتابعتهما في الواجبات اليومية المنزليَّة!
لكن فُوجئتُ بغيابها المستمرِّ عن العمل، فمِن الممكن أن تحضرَ ثلاثة أيام في الأسبوع، ولا تحضر باقي الأيام، ومِن ثَمَّ أقوم أنا بعمَلِها لوُجود عجزٍ في المدرسين نظرًا للظروف الاقتصادية.
المشكلة أنها لا تهتم بالأولاد، وأنا أشعُر تُجاههم بالمسؤولية المعنوية والنفسية، وأعدُّهم أولادي، وأتقي الله فيهم، وأحبهم جدًّا.
كذلك أراها غير أمينة في عمَلِها، وتستخدم الهاتف كثيرًا في أوقات العمل، مما يهدر الوقت المخصص لمذاكَرة الأولاد!
وبحُكم مَسؤوليتي أسأل:
أنا كإنسانة أتَّقي الله في حياتي، ولا أحب أن أظْلِمَ أحدًا، هل أكون مخطئةً لو طَرَدتها من العمل؟! فالأهم لديَّ في المقام الأول مصلحة الأطفال الأيتام، وكل ما أريده أن تحضرَ مدرِّسة تُوفي بمتطلبات العمل، وتواظِب عليه، حتى نحققَ أهدافَ العمل المرْجُوَّة.
وجزاكم الله خيرًا.
كلمات في مفهوم المسؤولية
خالد عبد المنعم الرفاعي
إذا قرر المسؤول أن المقتول هو المخطئ
السلام عليْكم،
كنت أسوق سيارتي في أحد الطرق، توقَّفت عند مفترق الطَّريق، ثمَّ تقدَّمتُ إلى الأمام، فتفاجأْتُ بدرَّاجة ناريَّة آتية من اليسار بسرعة، فصدمتْني في جهة اليسار، بعد حضور الشُّرْطة أنجزوا محضرًا أكدوا فيه أنَّ صاحب الدرَّاجة هو المخطئ.
توفي الرَّاكب الخلْفي للدرَّاجة، السَّائق تمَّت محاكمته، ماذا يجب عليّ أنا؟
شكرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم مساعدة المسؤول على اختلاس بعض المال
أعمل معيدًا بإحدى كليات الهندسة، وأكتفي بمرتب الجامعة البسيط، مع عمل إضافي خارجي، الفساد منتشر داخل أرجاء الجامعة، وقد أُجْبرت على التوقيع على استلام بضاعة وهميَّة تقدَّر بثمانية آلاف من قِبَل رئيس القسم، وطبعًا ستذهب هذه الأموال لحسابه الخاص، وعندما رفضت قوبلت بسيل من الألفاظ اللا أخلاقية، وفى النهاية اضطررت للتوقيع، فهل عليَّ وِزْرٌ فى ذلك؟ (مع العلم بأني لن أموت جوعًا إذا تركت هذه الوظيفة).
عبد العزيز بن باز
من تولى أمراً فهو مسؤول عمن تحت يده من الموظفين
هل يجب على من تولى أمراً من الأمور ومعه موظفون تحت سلطته، أن يأمر المقصر منهم في الصلاة بأدائها، وهكذا غيرها من أمور الشرع، وهل يدخل ذلك في حديث: «
»؟