ابنة الصديق أحب النساء إلى المصطفى

وكانت مصاهرة الصديق أعمق من أي مصاهرة صاهرها النبي صلى الله عليه وسلم. ... المزيد

مصاهرة من يعمل بالبنك والانتفاع بماله

أنا شاب أقدمت على خطبة زميلة لي في العمل؛ لأخلاقها ودينها وجديتها، وعندما دخلت بيتها، وجدت حالتهم المادية ميسورة جدًّا، على الرغم أنه لم يكن يظهر عليها ذلك في العمل؛ حيث كانت متواضعة في كل شيء، ووجدت أيضًا أن آخر شيء يفكرون فيه هي المادة، فلم يطلبوا أي شيء مني، إلا أن أتقيَ الله في ابنتهم، ولكن الشيء الذى يؤرقني أن أباها مدير أحد البنوك الكبرى، فهل حرام علي أخذ أي مال من أبيها بعد الزواج، كميراث مثلًا -أطال الله في عمره- ولو أن أمواله حرام، فأنا لا أستطيع أن أقول لها: إن أباك أمواله حرام، كما لا أستطيع أن أعزف عن خطبتها؛ لأن ذلك سيكون غدرًا خصوصًا أنهم لا يقولون لي إلا أننى ابنهم، كما أن نسب خطيبتي يمتد إلى سيدنا الحسين بن علي رضى الله عنهما من أبيها وأمها أيضًا ، فماذا أفعل؟ علمًا بأن أهل خطيبتي متدينون والحمد لله. وفي السنة النبوية: خطب عمر إلى علي بن أبي طالب أم كلثوم بنت علي، وأمها فاطمة بنت رسول الله، فقال علي: إنها صغيرة، فقال: إني لم أرد حيث ذهبت، لكني سمعت رسول الله يقول: "كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي وصهري، فأردت أن يكون لي سبب وصهر برسول الله، فتزوجها وأمهرها عشرة آلاف دينار".

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإنه لابأس من التقدم لهذه الفتاة؛ لأن المعيار الصحيح لاختيار الزوجة هو الدين والخلق؛ ففي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً