شراكة ومحاولة في جهاز بديل نقد والورق.....وامور اخرى كثيرة ستصحبني سفارة بالراي ...

شراكة ومحاولة في جهاز بديل نقد والورق.....وامور اخرى كثيرة ستصحبني سفارة بالراي والمشورة....
فتاوى، بالفتح والكسر، والمراد بالاستفتاء هنا: الاستخبار، يقال: استفتى فلانًا إذا استخبره، وسأله من أمر يريد علمه.
{أَشَدُّ خَلْقًا}؛ أي: أصعب خلقًا، وأشد إيجادًا. {مِنْ طِينٍ لازِبٍ} قال في «المفردات»؛ اللازب: الثابت الشديد الثبوت، ويعبر باللازب عن الواجب، فيقال: ضربة لازب، اهـ. والباء بدل من الميم، والأصل لازم مثل: بكة ومكة، يقال: لزب يلزب لزوبا من باب دخل اشتد وثبت، ولزب به لصق، ولزب يلزب لزبًا من باب تعب، ولزب يلزب لزبًا ولزوبًا من باب كرم الطين لزق وصلب، ولزب الشيء دخل بعضه في بعض. واللازب اسم فاعل: الثابت، يقال: صار الأمر ضربة لازب؛ أي: صار لازمًا ثابتًا.
{بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ (12)} والسخرية: الاستهزاء والعجب والتعجب حالة تعرض للإنسان عند الجهل بسبب الشيء.
ولهذا قال بعض الحكماء: العجب: ما يعرف سببه، ولهذا قيل: لا يصح على الله التعجب. إذ هو علام الغيوب لا تخفى عليه خافية. {يَسْتَسْخِرُونَ} والسين والتاء للمبالغة والتأكيد؛ أي: يبالغون في السخرية والاستهزاء أو للطلب على أصله؛ أي: يستدعي بعضهم من بعض أن يسخر منها.
قوله: {أَإِذا مِتْنا} إلخ، أصله: أنبعث إذا متنا. فبدّلوا الفعلية بالاسمية وقدّموا الظرف، وكرّروا الهمزة مبالغة في الإنكار وإشعارًا بأن البعث مستنكر في نفسه، وفي هذه الحالة أشد استنكارًا، اهـ «بيضاوي». {نَعَمْ وَأَنْتُمْ داخِرُونَ}؛ أي: صاغرون. وكلمة {نَعَمْ} بفتحتين: تقع في جواب الاستخبار المجرد من النفي، ورد الكلام الذي بعد حرف الاستفهام. والخطاب لهم ولآبائهم على التغليب. والدخور: أشد الصغار والذلة، يقال: دخر يدخر من باب فتح، ودخر يدخر من باب تعب دخرًا ودخورًا؛ أي: ذل وصغر، ويقال: أدخرته فدخر؛ أي: أذللته فذل.
{فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ} والزجرة: الصيحة، من زجر الراعي غنمه، أو إبله إذا صاح عليها. وهي النفخة الثانية. {يا وَيْلَنا} قال الزجاج: الويل: كلمة يقولها.
.
.
.
.
t4t
648 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَهْلَوَيْهِ الدَّيْنَوَرِيُّ، نَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ الْخَلَّالِ، نَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ؛ قَالَ: قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: أَيُّ الطَّعَامِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ: الْجُوعُ أَعْلَمُ. قَالَ: وَقَالَ: نعم الإدام الجوع! ما لَقِيتُ أَلَذَّ مِنْ شَيْءٍ قَبِلَهُ.
...المزيد

شديد ونشاط وعجب وخفةً؛ أي: مشيًا كمشي المرح من الناس، كما يرى من كثيرهم، لا سيما إذا لم يتضمن مصلحة ...

شديد ونشاط وعجب وخفةً؛ أي: مشيًا كمشي المرح من الناس، كما يرى من كثيرهم، لا سيما إذا لم يتضمن مصلحة دينية أو دنيوية؛ أي: ولا تمش في الأرض مختالًا متبخترًا؛ لأن تلك مشية الجبارين المتكبرين الذين يبغون في الأرض، ويظلمون الناس، بل امش هونًا، فإن ذلك يفضي إلى التواضع، وبذا تصل إلى كل خير.
* روى (1) يحيى بن جابر الطائي عن غضيف بن الحارث قال: جلست إلى عبد الله بن عمرو بن العاص، فسمعته يقول: إن القبر يكلم العبد إذا وضع فيه فيقول: يا ابن آدم، ما غرك بي، ألم تعلم أني بيت الوحدة، ألم تعلم أني بيت الظلمة، ألم تعلم أني بيت الحق، يا ابن آدم، ما غرك بي لقد كنت تمشي حولي فدادًا - ذا خيلاء وكبر -. وفي الحديث: "من جرّ ثوبه خيلاء .. لا ينظر الله إليه يوم القيامة".
ثم ذكر علة النهي بقوله: {إِنَّ اللَّهَ} سبحانه وتعالى {لَا يُحِبُّ} ولا يرضى {كُلَّ مُخْتَالٍ} ومتبختر في مشيه {فَخُورٍ} على الناس، والمختال من الاختيال، وهو التكبر عن تخيل فضيلة فيه، كما سيأتي؛ أي: لا يرضى عن المتكبر المتبختر في مشيته، بل يسخط عليه، وهو بمقابلة الماشي مرحًا، والفخور: هو الذي يفتخر على الناس بما لَهُ من المالِ أو الشرف أو القوة أو غير ذلك، وليس منه التحدث بنعم الله عليه، فإن الله يقول: {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} وهو بمقابلة المصعر خده، وتأخيره لرعاية الفواصل.
* وفي الحديث: "خرج رجل يتبختر في الجاهلية، عليه حقة، فأمر الله الأرض فأخذته، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة".
* قال بعض الحكماء (2): إذا افتخرت بفرسك .. فالحسن والفراهة له دونك، وإن افتخرت بثيابك وآلاتك .. فالجمال لها دونك، وإن افتخرت بآبائك .. فالفضل فيهم لا فيك، ولو تكلمت هذه الأشياء .. لقالت: هذه محاسننا فما لك من الحسن شيء، فإن افتخرت .. فافتخر بمعنى فيك غير خارج عنك.وإذا أعجبك شيء من الدنيا .. فاذكر فناءك وبقاءه، أو بقاءك وزواله، أو فناءكما جميعًا، فإذا راقك ما هو لك .. فانظر إلى قرب خروجه من يدك، وبعد رجوعه إليك، وطول حسابه عليك، إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر.
__________
(1) المراغي.
(2) روح البيان.
..
.
.
.
..
.
.
t4t
224 - حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْحَدَّادُ إِمَامُ مَسْجِدِ طَرَسُوسَ، نَا إِسْحَاقُ بن إبراهيم القاري؛ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: مَا أَرَادُوا بِالْخَلْوَةِ وَالْعُزْلَةِ؟ قَالَ: لِيَسْتَدْعُوا بِذَلِكَ دَوَامَ الْفِكْرَةِ، وَتَثْبُتُ فِي قُلُوبِهِمْ لِيَحْيَوْا حَيَاةً طَيِّبَةً، وَيَذُوقُوا لَذَاذَةَ حلاوة الْمَعْرِفَةِ.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
..
.
.
أو ترك، فلا يدخل فيها.
{عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ} يقال: عرض لي أمر كذا؛ أي: ظهر. وعرضت له الشيء: أظهرته وأبرزته إليه، وعرضت الشيء على البيع، وعرض الجند: إذا أمرهم عليه، ونظر ما حالهم. والأمانة: ضد الخيانة، والمراد بها هنا: التكاليف الشرعية، والأمور الدينية المرعية.
{فَأَبَيْنَ}؛ أي: امتنعن من حملها، والإباء: شدة الامتناع، كما مر في مبحث التفسير.
{وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا}؛ أي: خفن منها. قال في "المفردات": الإشفاق: عناية مختلطة بخوف؛ لأن الشفق يحب المشفق عليه، ويخاف ما يلحقه، فإذا عدي بـ {من} فمعنى الخوف فيه أظهر، وإذا عدِّي بـ {على} فمعنى العناية فيه أظهر.
{ظَلُومًا} والظلم: وضع الشيء في غير موضعه المختص به؛ إما بنقصان أو بزيادة، وإما بعدول عن وقته أو مكانه، ومن هذا: ظلمت السقاء: إذا تناولته في غير وقته، ويسمى ذلك اللبن: الظلم، وظلمت الأرض: إذا حفرتها, ولم تكن موضعًا للحفر، وتلك الأرض يقال لها: المظلومة، والتراب الذي يخرج منها ظليم. والظلم يقال في مجاوزة الحد الذي يجري مجرى النقطة في الدائرة، ويقال فيما يكثر ويقل من التجاوز، ولذا تستعمل في الذنب الصغير والكبير، ولذا قيل لآدم في تقدمه: ظالم، وفي إبليس ظالم، وإن كان بين الظلمين بون بعيد.
* قال بعض الحكماء: الظلم ثلاثة:
أحدها: بين الإنسان وبين الله سبحانه، وأعظمه الكفر والشرك والنفاق.
والثاني: ظلم بينه وبين الناس.
والثالث: ظلم بينه وبين نفسه، وهذه الثلاثة في الحقيقة للنفس، فإن الإنسان أول ما يهم بالظلم، فقد ظلم نفسه.
{جَهُولًا} والجهل: خلو النفس من العلم، وهو على قسمين: ضعيف: وهو الجهل البسيط، وقوي: وهو الجهل المركب الذي لا يدري صاحبه أنه لا يدري, فيكون محرومًا من التعلم، وكذا كان قويًا. وقال بعضهم: الإنسان ظلوم ومجهول؛
.
.
.
t4t
338 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ التَّغْلِبِيُّ، نَا ابْنُ عَائِشَةَ؛ قَالَ: قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ: مَا الْبَلَاغَةُ؟ قَالَ: مَا بَلَّغَكَ الْجَنَّةَ، وَعَدَلَ بِكَ عَنِ النَّارِ، وَبَصَّرَكَ مَوَاقِعَ رُشْدِكَ وَعَوَاقِبَ غَيِّكَ.
...المزيد

إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) ...

إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98)
عنه، حيث نبّهنا عليه بالآيات والنذر، بل كنا ظالمين بتلك الآيات والنذر، مكذبين بها، أو ظالمين لأنفسنا، بتعريضها للعذاب الخالد بالتكذيب، فليتفكر العاقل من هذا البيان والتذكار، فقد نبّه الله، وقطع الأعذار. وفي الحديث: "يقول الله عن وجل: يا معشر الجن الإنس، إني قد نصحت لكم، فإنما هي أعمالكم في صحفكم، فمن وجد خيرًا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلّا نفسه".
* وعن بعض الحكماء، أنه نظر إلى أناس يترحمون على ميت، خلف جنازته، فقال: لو تترحمون على أنفسكم لكان خيرًا لكم، أما إنه قد مات ونجا من ثلاثة أهوال: أولها رؤية ملك الموت، والثاني مرارة الموت، والثالث خوف الخاتمة.
وصفوة القول (1): إن الناس لا يرجعون إلى الحياة، حتى تزلزل الأرض زلزالها، ويختل نظام هذا العالم، فتموج الأمم في بعض، بتفريق أجزائها، لا فرق بين يأجوج ومأجوج وغيرهما، فذكرهما رمز لاختلال الأرض وخرابها، فكأنه قيل: إنهم لا يرجعون إلى الحياة إلَّا إذا اختل نظام العالم، ورجّت الأرض رجًّا، وماجت الأمم بعضها في بعض، وخرج الكفار من قبورهم شاخصة أبصارهم، من الهول الذي هم فيه.
98 - ثم بيّن سبحانه حال معبوداتهم فقال: {إِنَّكُمْ} يا أهل مكة {وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ}؛ أي: والأصنام التي تعبدونها، متجاوزين عبادة الله، وذلك (2) بدلالة ما، فإنها لما لا يعقل، فخرج عزير وعيسى والملائكة {حَصَبُ جَهَنَّمَ}؛ أي: وقود جهنم، تحصبون فيها، وترمون فتكونون وقودها. وهو بفتح المهملتين، اسم لما يحصب؛ أي: يرمى في النار، فتهيج به، من حصبه إذا رماه بالحصباء، ولا يقال له: حصب إلّا وهو في النار، وأما قبل ذلك، فيقال له: حطب وشجر وخشب ونحو ذلك {أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ} أي: واردون عليها، وداخلون فيها
__________
(1) المراغي.
(2) روح البيان.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
t4t
1063- وَبَلَغَنِي عنْ يَحْيى بنِ أَبِي طالِبٍ (1) أنَّهُ قالَ: ماتَ رَجُلٌ فِي جِوارِي فَكُنْتُ أَتَمَنَّى أنْ أَراهُ في النَّومِ [ل228/ب] فَلَمّا كانَ بَعْدَ السَّنَةِ رَأَيْتُه، فَقُلْتُ لهُ: ما فَعَلَ اللهُ بِكَ؟، فقالَ: السَّاعَةَ تُخِلِّصْتُ،دُفِنَ في جِوارِنا مَيِّتٌ عُتِقَ عنْ يَمِينِه ثَلاثونَ أَلْفًا، وعنْ شِمالِه ثَلاثونَ أَلْفًا، وَبَيْنَ يَدَيْهِ ثَلاثونَ أَلْفًا، وَمِنْ خَلْفِهِ ثَلاثونَ أَلْفًا، وكانَ ذلِكَ المَيِّتُ الذي دُفِنَ ذلِكَ اليَوْمَ مَعْروفَ الكَرْخِيُّ رحِمَه اللهُ (1) .
1064 - حدثنا محمَّدُ، أخبرنا أَبُو العَبَّاسِ أَحمَدُ بنُ محمَّدِ بنِ أَحمَدَ بنِ محمَّدِ بنِ يَحْيى
ابنِ سَعِيدِ القاضِي الكَرْجِيُّ، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بنُ محمَّدِ (2) قالَ: سمَِعْتُ جُنَيْدَ بنَ محمَّدٍ يقولُ: ما أَحَدٌ طَلَبَ شَيْئاً بِجِدٍّ إِلاَّ نَالَهُ، فَإِنْ لَمْ يَنَلْهُ كُلَّهُ نالَ بَعْضَه (3) .
1065 - أَنْشَدَنا محمَّد، أَنْشَدَنا أَبُو الحُسَيْنِ بنُ جميع الغَسّانِيُّ، وَأَبُو مَسْعودِ صالِحُ بنُ أَحمَدَ ابنِ القاسِمِ بنِ يُوسُفَ بنِ فارِسِ الميَانَجِيُّ قالا: أَنْشَدَنا أَبُو مُحمَّدِ أَحْمَدُ بنُ محمَّدِ بنِ الحَجَّاجِ المرْعَشِيُّ، أَنْشَدَنِي أَبِي لِبَعْضِ الحُكَماءِ:
عَرَّسْتُ جَهْلاً عَلى الدُّنْيا بِتَعْرِيسٍ حَتى لَقَدْ صِرْتُ في حالِ المَفَالِيسِ
أَطْمَعْتُ نَفْسِيَ فيما لا يَصِحُّ لها ... بعضي وَتَسْكُنُ في أَعْلى الفَرَادِيسِ
أَعِيشُ في هذِه الدُّنْيا بِتَدْلِيسِ ... حَتى مَتى لا أَكُنْ بَرّاً ولا وَرِعاً
يَدْرِي بِما أَوْعَيْتُ فِي الكِيْسِ ... فَمَنْ يَراني يَقُلْ هَذا أَخُو وَرِعٍ وَلَيْسَ
لَمْ يَدْنُ مِنِّي وَلَمْ يَرْضَوا بِتَقْدِيسِ ... وَقَدْ وَعَتْ صُحُفِي ما لَوْ بِهَا عَلِمُوا
وَلِي لِسانٌ إِذا اسْتَنْطَقْتُهُ كَذْبٌ.... وَرَأْيُهُ فِي هَوايَ رُأْيُ إِبْلِيسِ
_________
(1) هذه الرؤية وغيرها لا يمكن الاعتماد عليها في الأمور الغيبيات، لأن الأمر الغيبي لا يعرف إلا بخبر صادق من الله لنبي من أنبيائه أو رؤيا يراها نبي من أنبيائه أيضا.
(2) جعفر بن محمد: الخلدي.
(3) إسناده حسن.
أخرجه الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع: 2/179، من طريق الحسن بن الحسين الفقيه الهمذاني، عن جعفر الخلدي به. وفي إسناده الحسن بن الحسين الهمذاني، قال الأزهري: ضعيف ليس بشيء في الحديث، تاريخ بغداد: 7/299.
1
...المزيد

. . . بلد/س..... واحد فقط يحدثني كم....واحدثه كم ...وانشر متى يستلم الكم



.
.
.
بلد/س.....
واحد فقط يحدثني كم....واحدثه كم ...وانشر متى يستلم الكم

سنضيف محليا هذه المعاملة المالية كحل ثاني .....الى التعامل بالنقد والورق... المزايا..... امنة و ...

سنضيف محليا هذه المعاملة المالية كحل ثاني .....الى التعامل بالنقد والورق...
المزايا.....
امنة و صالحة بين اي طرفين و صالحة على اي جهاز متصل بالنت
مبدا نجاحها.....
كلمة سر لكل معاملة مالية
.
الشرح والمثال ........................
هذه صفحة الامارة للحسابات الشخصية
wwssll.com/srf/srf.html
هذه بيانات دخول الشخص(ا).................
والد(0)....المعني(1)......الكود 16 رمز()
49k78du6p5an1o4i
هذه بيانات دخول الشخص(ب)
والد(0)....المعني(2)......الكود 16 رمز()
6k22lvc698n6nq7x
هذه صفحة الامارة العامة للمعاملات
wwssll.com/srf/bay3.html
لنفترض الشخص(ب) صاحب محل يضع بين يدي زبائنه جهاز تابلات للدفع....والشخص(ا) يريد الشراء...اولا يتجه الى صفحته الشخصية على جهازه الخاص او محموله لاضافة كود.....ثم يتجه للمحل وتتم العملية.......(لا يهم بقاء الكود في اجهزة مختلفة لانه يموت ويتبدل)
...المزيد

_____ أن الحساب كان إذا بلغ عددًا وضعت له حصاة، ثم استؤنف العدد. والمعنى: لا توجد له غاية فتوضع ...

_____
أن الحساب كان إذا بلغ عددًا وضعت له حصاة، ثم استؤنف العدد.
والمعنى: لا توجد له غاية فتوضع له حصاة، وهذه الجملة تذكير إجمالي بنعمه تعالى، بعد تعداد طائفة منها، وكان الظاهر إيرادها عقبها تكملة لها، على طريقة قوله تعالى: {وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} ذكره أبو السعود.
والمعنى: أي وإن تعدوا نعم الله تعالى لا تضبطوا عددها، فضلًا عن أن تستطيعوا القيام بشكرها، فإن العبد مهما أتعب نفسه في طاعته، وبالغ في شكران نعمه، فإنه يكون مقصرًا، فنعم الله تعالى كثيرة، وعقل المخلوق قاصر عن الإحاطة بها، ومن ثم فهو يتجاوز عن ذلك التقصير، وإلى ذلك أشار بقوله: {إنَّ اللَّهَ} سبحانه وتعالى {لَغَفُورٌ}؛ أي: لستور فيستر عليكهم تقصيركم في القيام بشكرها، ويتجاوز عنه، {رَحِيمٌ}؛ أي: كثير الرحمة بكم، عظيم النعمة عليكم، لا يقطعها عنكم مع استحقاقكم للقطع والحرمان ومن أفظع ذلك وأعظمه جرمًا المساواة بين الخالق والمخلوق
__________
*وتقديم (1) وصف المغفرة على نعت الرحمة لتقدم التخلية على التحلية.
*قال بعض الحكماء (2): إن أي جزء من البدن إذا اعتراه الألم نغص على الإنسان النعم، وتمنى أن ينفق الدنيا لو كانت في ملكه حتى يزول عنه ذلك الألم، وهو سبحانه يدبر جسم الإنسان على الوجه الملائم له، مع أنه لا علم له بوجود ذلك، فكيف يطيق حصر نعمه عليه، أو يقدر على إحصائها، أو يتمكن من شكر أدناها انتهى.
*يلزمني 8 حسابات عملة يورو يعني 8 كلمات مرور(login) يلزم ع2 واحد من الثمانية سلموا واحدا.. واعلم (3): أنه لو صرف جميع عمر الإنسان إلى الأعمال الصالحة، وإقامة الشكر .. لما كافىء نعمة الوجود، فضلًا عن سائر النعم، ولله در القائل:
لَوْ عِشْتُ ألْفَ عَامٍ ... في سَجْدَةٍ لِرَبِّي
__________
(1) روح البيان.
(2) المراغي.
(3) روح البيان.
.
.
.
.
.
.
.
.
t4t
لولا فضل الله وحسن توفيقه:
{وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً} يعني القلب {فَادَّارَأْتُمْ} فاختلفتم أنه كان من الشيطان أم من الدنيا أم من النفس {الأمارة فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا} ضرب لسان البقرة المذبوحة بسكين الصدق على قتيل القلب بمداومة الذكر فحيي بإذن الله وقال {إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} .
.
فإراءة الآيات للخواص {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ} . {وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} لكن إراءة البرهان لأخص الخواص كما جاء في حق يوسف {لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ} .
سئل الحسن بن منصور عن البرهان فقال واردات ترد على القلوب فتعجز القلوب عن تكذيبها والله أعلم اهـ.
...المزيد

أي: والحال أنهم يحملون {أَوْزَارَهُمْ} وذنوبهم وخطاياهم {عَلَى ظُهُورِهِمْ} وعواتقهم؛ أي: يقاسون ...

أي: والحال أنهم يحملون {أَوْزَارَهُمْ} وذنوبهم وخطاياهم {عَلَى ظُهُورِهِمْ} وعواتقهم؛ أي: يقاسون عذاب ذنوبهم مقاساة ثقل ذلك عليهم، فلا تفارقهم ذنوبهم، وخص الظهر بالذكر؛ لأنه يطيق من الحمل ما لا يطيقه غيره من الأعضاء، كالرأس والكاهل، وهذا كما تقدم في قوله: {فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِم}؛ لأن اليد أقوى في الإدراك اللمسي من غيرها، وفي ذلك إيماء إلى أن عذابهم ليس مقصورًا على الحسرة والندامة على ما فات وزال، بل يقاسون مع ذلك تحمُّل الأوزار الثقال، وإشارة إلى أن تلك الحسرة من الشدة والهول بحيث لا تزول ولا تنسى بما يكابدونه من صنوف العقوبات.
*وقد روى ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي: أن الأعمال القبيحة تتمثل بصورة رجل قبيح، يحمله صاحبها يوم القيامة، والصالحة بصورة رجل حسن، يحمل صاحبها يوم القيامة.
والخلاصة: أنهم ينادون الحسرة التي أحاطت بهم أسبابها وهم في أسوأ حال بما يحملون من أوزارهم على ظهورهم، وقد بيَّن الله تعالى سوء تلك الحال التي تلابسهم حينما يلهجون ويتكلمون بذلك المقال، فقال: {أَلَا}؛ أي: انتبهوا واعرفوا ما سأذكره لكم وهو قوله: {سَاءَ} وقبح {مَا يَزِرُونَ} ويحملون على ظهورهم يوم القيامة؛ أي: ما أسوأ تلك الأثقال التي يحملونها وما أقبحها، والمخصوص بالذم ذنوبهم.
32 - {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا}؛ أي: وما هذه الحياة الدنيا التي قال الكفار فيها أنه لا حياة غيرها {إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ} فهي دائرة بين عمل لا يفيد في العاقبة، كعب الأطفال، وعمل له فائدة عاجلة سلبية؛ كفائدة اللهو وهو دفع الهموم والآلام، ومن ثمَّ قال بعض الحكماء: إن جميع لذات الدنيا سلبية إذ هي إزالة للآلام، فلذة الطعام في إزالة ألم الجوع، وبقدر هذا الألم تعظم اللذة في إزالته، ولذة شرب الماء هي إزالة العطش، وهكذا، أو المعنى: وما الأشغال التي تشغلك في الحياة الدنيا عن خدمة الله وطاعته {إِلَّا لَعِبٌ}؛ أي: عمل لا فائدة ولا عاقبة له؛ كعب الأطفال {وَلَهْوٌ}؛ أي: عمل فائدته عاجلة لا آجلة، وليس المراد أ
.
.
.
.
.
.
.
t4t
لطائف التفسير
* الطيفة الأولى: لا يذكر في القرآن الكريم لفظ (القتال) أو (الجهاد) إلا وهو مقرون بعبارة (سبيل الله) وذلك يدل على أن الغاية من القتال غاية مقدسة نبيلة هي (إعلاء كلمة الله) لا السيطرة أو المغنم، أو إظهار الشجاعة، أو الاستعلاء في الأرض، وقد وضّح هذه الغاية النبيلة قوله عليه السلام: «من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله» .
* اللطيفة الثانية: قال الزمخشري عند قول الله تعالى: {والفتنة أَشَدُّ مِنَ القتل} أي المحنة والبلاء الذي ينزل بالإنسان يتعذب به أشد عليه من القتل.وقيل لبعض الحكماء: ما أشدّ من الموت؟ قال: الذي يتمنى فيه الموت. . جعل الإخراج من الوطن من الفتن والمحن التي يتمنى عندها الموت، ومنه قول القائل:لقتلٌ بحدّ السيف أهون موقعاً ... على النفس من قتلٍ بحد فِراق
* اللطيفة الثالثة: قوله تعالى: {فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظالمين} .
قال الإمام الفخر: فإن قيل: لم سمّى ذلك القتل عدواناً مع أنه حقٌ وصواب؟
قلنا: لأن ذلك القتل جزاء العدوان، فصحّ إطلاق اسم العدوان عليه كقوله تعالى: {وَجَزَآءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا} [الشورى: 40] . (اخر اعادة بخطر حرمان الكل = اذا ادبرت الشمس7 من هنا واقبل القمر8 من هناك=افطر الصائم7. (حليب المؤسسة ومشتقه حرام= مثل الحرام).
...المزيد

(نسبة 10 بالمئة) ...(لصفقة الحساب).... الطريقة..يخبر 7 8 يخبر بالكمية والحقن في حساب ع2.. ...

(نسبة 10 بالمئة) ...(لصفقة الحساب)....
الطريقة..يخبر 7 8 يخبر بالكمية والحقن في حساب ع2.. ...ويستلمون من ع2....
.
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89)
المعتدلة من التمتع بها مع الاعتدال والتزام الحلال، والاعتدال: هو الصراط المستقيم الذي يقل سالكه، فكثير من الناس يحيدون عنه، ويميلون في التمتع إلى جانب الإفراط والإسراف، ويكونون كالأنعام بل أضل؛ لأنهم يجنون على أنفسهم حتى قال بعض الحكماء: إن أكثر الناس يحفرون قبورهم بأسنانهم، وقليلون منهم ينحرفون إلى جانب التفريط والتقتير، إما اضطرارًا لبؤسهم وعدمهم، وإما اختيارًا كالزهاد والمتقشفين. وسبيل الاعتدال لسبيل شاقة على النفوس، عسرة على سالكها، كلها تدل على فضيلة العقل ورجحانه. والمعروف من سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - (أنه كان يأكل ما وجده، فتارة يأكل أطيب الطعام؛ كلحوم الأنعام والطير والدجاج، وتارة يأكل أخشنه؛ كخبز الشعير بالملح أو الزيت أو الخل، وحينًا يجوع، وأخرى يشبع)، فكان في كل ذلك قدوةً للموسر والمعسر، وما كان يهمه أمر الطعام، لكنه كان يعني بأمر الشراب، ففي حديث عائشة: (كان أحب الشراب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحلو البارد) أخرجه الترمذي. قال المحدثون: ويدخل في ذلك: الماء القراح، والماء المحلى بالعسل، أو نقيع التمر أو الزبيب..
واعلم: أن في قوله عَزَّ وَجَلَّ: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ}؛ تأكيدًا (1) للوصية بما أمر الله تعالى به وزاد التأكيد بقوله: {الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ}؛ لأن الإيمان به يوجب التقوى في الانتهاء إلى ما أمر الله به وعما نهى عنه، وفي الآية: دليل على أن الله عَزَّ وَجَلَّ قد تكفل برزق كل أحد من عباده، فإنه تعالى لو لم يتكفل بذلك .. لما قال: {وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ}، وإذا تكفل برزق العبد .. وجب أن لا يبالغ في الطلب والحرص على الدنيا، وأن يعول على ما وعده الله تعالى وتكفل به، فإنه تعالى أكرم من أن يخلف الوعد.
89 - قوله: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} هذا كلام (2) مرتب على قوله: {لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ}؛ لأن بعض الصحابة حلف على الترهب لظنِّ أنه قربة، فلما نزلت هذه الآية - أعني: {لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ} - شكوا
__________
(1) الخازن.
(2) الصاوي.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
t4t
المحاورة والتخاطب والاحتجاج والاستدلال، لا على مصطلح اليونان، ولكل قوم لغة واصطلاح، وقد قال تعالى: وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ [إبراهيم/ 4] .
*وقال عمر بن عبد العزيز لرجل سأله عن شيء من الأهواء: عليك بدين الصبي الذي في الكتّاب والأعراب، والْهَ عما سواهما.
*وقال مالك: ما قلّت الآثار في قوم إلا ظهرت فيهم الأهواء، ولا قلّت العلماء إلا ظهر في الناس الجفاء.
*وقال القاضي أبو يوسف: من طلب الدين بالكلام تزندق.
*وقال الغزالي: أكثر الناس شكا عند الموت أهل الكلام «1» .وأنشد الخطابي:حجج تهافت كالزجاج تخالها ... حقا، وكلّ كاسر مكسور
أمثلة من جمع الراغب بين الشريعة والحكمة:
نقول أولا: إن القاعدة التي اتّبعها الراغب في الجمع بينهما أنه جعل الشريعة هي الأساس والميزان، ثم عرض كلام الحكماء عليها، فما وافق قبله، وما لا فلا، لذلك نجده يقول في كتابه الذريعة: (واجب على الحكيم العالم النحرير أن يقتدي بالنبيّ صلّى الله عليه وسلم فيما قال:إنّا معاشر الأنبياء أمرنا أن ننزّل الناس منازلهم «2» ، ونكلم الناس بقدر عقولهم) «3» .
*فمن ذلك قوله:قيل لبعض الحكماء: هل من موجود يعمّ الورى؟ فقال: نعم أن تحسن خلقك، وتنوي لكل أحد خيرا «4» .
ثم يتبعه بما يقابله من الشريعة فيقول: وقال صلّى الله عليه وسلم: «إنّكم لن تسعوا النّاس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم» «5» .
__________
(1) انظر: نقض المنطق لابن تيمية ص 26.
(2) الحديث أخرجه مسلم تعليقا في مقدمة صحيحه، مع بعض الاختلاف، وانظر: كشف الخفاء 1/ 194. والشطر الثاني «أمرنا أن نكلّم الناس على قدر عقولهم» رواه الديلمي بسند ضعيف عن ابن عباس مرفوعا.
(3) انظر: الذريعة ص 121.
(4) انظر: الذريعة ص 46.
(5) الحديث أخرجه الحاكم والبزّار وابن عديّ والبيهقي عن أبي هريرة. انظر: كشف الخفاء 1/ 217.
...المزيد

قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ ...

قُلْ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ (59)
لأنهم لو كان لهم عقل كامل .. لعلموا أن خدمة الخالق المنعم بغاية التعظيم لا تكون مهزؤًا بها، فإنَّه أحسن أعمال العباد، وأشرف أفعالهم، ولذلك قال بعض الحكماء: أشرف الحركات الصلاة، وأنفع السكنات الصيام يعني: أن هزؤهم ولعبهم من أفعال السفهاء والجهال الذين لا عقل لهم.
وخلاصة المعنى: أي ذلك الفعل الذي يفعلونه وهو الهزؤ والسخرية: إنما كان لجهلهم بحقيقة الأديان، وما أوجب الله فيها من تعظيمه والثناء عليه بما هو أهله، ولو كان عندهم عقل .. لخشعت قلوبهم كلما سمعوا المؤذن يكبر الله تعالى ويمجده بصوته الندي، ويدعو إلى الصلاة له، والفلاح بمناجاته وذكره، فهو ذكر مؤثر في النفوس لا تخفى محاسنه على من يعقل الحكمة في إرسال الشرائع، ويؤمن بالله العلي الكبير.
59 - {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ} الخطاب فيه للنبي - صلى الله عليه وسلم -؛ أي: قل يا محمد لهؤلاء اليهود والنصارى الذين اتخذوا دينك هزوًا ولعبًا والاستفهام في قوله: {هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا} إنكاري تهكمي؛ أي: هل تكرهون منا أو تعيبون علينا من شيء {إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ} وحده {و} بـ {مَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} من القران الكريم {و} بـ {ما أنزل من قبل} على رسله سبحانه وتعالى من التوراة والإنجيل والزبور وسائر الكتب الإلهية، وهذا على سبيل التعجب من فعل أهل الكتاب، والمعنى: هل تجدون علينا عيبًا في الدين إلا الإيمان بالله وبما أنزل إلينا وبما أنزل على جميع الأنبياء من قبل؟ وهذا ليس مما ينكر أو ينقسم منه، وهذا كما قال بعضهم:
وَلا عَيبَ فِيهِمْ غَيْرَ أنَّ سُيُوْفَهُمْ ... بِهِنَّ فُلولٌ من قِرَاعِ الكَتَائِبِ
يعني: أنه ليس فيهم عيب إلا ذلك، وهذا ليس بعيب بل هو مدح عظيم لهم، والحاصل: أن هذا ديننا الحق، وطريقنا المستقيم، فلم تنقمونه علينا وقوله: {وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ} عطف (1) على المجرور؛ أي: وما تنقمون منا إلا الإيمان بالله، وما أنزل، وبأن أكثركم فاسقون، والمعنى: أعاديتمونا لأنَّا اعتقدنا توحيد الله وصدق أنبيائه وفسقكم لمخالفتكم لنا في ذلك؛ أي: وما تكرهون من
__________
(1) النسفي.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
t4t
...المزيد

تحزنهم تلك الحسنة {وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ}؛ أي: مضرة كمرض، وفقر، وانهزام من عدو، وقتل، ونهب، ...

تحزنهم تلك الحسنة {وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ}؛ أي: مضرة كمرض، وفقر، وانهزام من عدو، وقتل، ونهب، وغارة وحدوث اختلاف بين جماعتكم {يَفْرَحُوا بِهَا}؛ أي: بإصابتها إياكم؛ أي: يسر المنافقون من اليهود، وغيرهم بتلك المصيبة التي أصابتكم، فإنهم متناهون في عداوتكم فاجتنبوهم. فالحسنة (1) هنا: ما يسر من رخاءٍ، وخصبٍ، ونصرة، وغنيمة، ونحو ذلك من المنافع، والسيئة ضد ذلك.
قال (2) قتادة في بيان ذلك: فإذا رأوا من أهل الإِسلام ألفة وجماعةً وظهورًا على عدوهم غاظهم ذلك، وساءهم، وإذا رأوا من أهل الإِسلام فرقةً واختلافًا، أو أصيب طرف من أطراف بلاد المسلمين سرهم ذلك، وأعجبوا به، وابتهجوا، وهم كلما خرج منهم قرن، أكذب الله أحدوثته، وأوطأ محلته، وأبطل حجته، وأظهر عورته، وذلك قضاء الله تعالى فيمن مضى منهم، وفيمن بقي إلى يوم القيامة انتهى.
{وَإِنْ تَصْبِرُوا} على عداوتهم، وإذايتهم، وقيل: إن تصبروا على مشاق التكاليف فتمتثلوا الأوامر {وَتَتَّقُوا}؛ أي: تخافوا موالاتهم، وتتوكلوا في أموركم على الله أو تتقوا كل ما نهيتم عنه وحظر عليكم، ومن ذلك اتخاذ الكافرين بطانة {لَا يَضُرُّكُمْ} أيها المؤمنون، ولا ينقصكم {كَيْدُهُمْ}؛ أي: كيد الكفار ومكرهم وحيلتهم التي دبروها لأجلكم {شَيْئًا} من الضرر بفضل الله عَزَّ وَجَلَّ، وحفظه الموعود للصابرين، والمتقين؛ لأنكم قد وفيتم الله بعهد العبودية فهو يفي لكم بحق الربوبية، ويحفظكم من الآفات، والمخافات كما قال سبحانه وتعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} والكيد: احتيال الشخص ليقع غيره في مكروه. قال بعض الحكماء: إذا أردت أن تكبت من يحسدك، فاجتهد في اكتساب الفضائل. وقد جرت سنة الله في القرآن أن يذكر الصبر في كل مقامٍ يشق على النفس احتماله، ولا شك أن حبس الإنسان سره عن وديده، وعشيره، ومعامله، وقريبه، مما يشق عليه، فإن من لذات النفوس أن تفضي بما
__________
(1) البحر المحيط.
(2) المراغي.
.
.
.
.
.
.
.
top4top.net
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرأ سورة (إذا زلزلت) أربع مرات، كان كمن قرأ القرآن كله».
•---------------------------------•
أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقرأ الآية، فقال: حسبي، لا أبالي أن لا أسمع غيرها. وفي "الحقائق": قيل لبعض الحكماء: عظ، فتلا الآية. فقال السائل: فقد انتهيت الموعظة.
قوله: (من قرأ [سورة] {إِذَا زُلْزِلَتِ} أربع مرات، روينا عن الترمذي، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله? : "من قرأ: {إِذَا زُلْزِلَتِ} عُدلت له بنف القرآن".
تمت السورة * ... * ... *
...المزيد

https://top4top.io/downloadf-2276rdxfc1-zip.html رحمةً منه لهم، فكُلُّ خيرٍ ناله عباده في دينهم ...

https://top4top.io/downloadf-2276rdxfc1-zip.html
رحمةً منه لهم، فكُلُّ خيرٍ ناله عباده في دينهم ودنياهم، فإنَّه منه ابتداءً، وتفضّلًا عليهم من غير استحقاق أحدٍ منهم لذلك، بل له الفضل والمنَّة على خلقه، وفي الآية تعريضٌ بأهل الكتاب في حسدهم للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، والمؤمنين.
فائدةٌ: قال بعض الحكماء: بارز الحاسد ربَّه من خمسة أوجهٍ:
أولها: أنّه أبغض كُلَّ نعمةٍ ظهرت على غيره.
والثاني: أنّه يتسخَّطُ قسمته تعالى، ويقول لربّه: لِمَ قسمت هكذا.
والثالث: أنَّ فضل الله يؤتيه من يشاء، وهو يبخل بفضله.
والرابع: أنّه خذل وليَّ الله تعالى؛ لأنّه يريد خذلانه، وزوال النعمة عنه.
والخامس: أنّه أعان عدوَّه؛ يعني: إبليس اللعين.
واعلم: أنَّ حسدك لا ينفذ على عدوِّك، بل على نفسك، بل لو كوشفت بحالك في يقظةٍ، أو منام لرأيت نفسك أيها الحاسد في صورة من يرمي حجرًا إلى عدوّه ليصيب به مقلته، فلا يصيبه، بل يرجع إلى حدقته اليُمْنى فيقلعها، فيزيد غضبه ثانيًا، فيعود ويرمي أشدَّ من الأولى، فيرجع على عينه اليسرى فيعميها، فيزداد - غضبه ثالثًا، فيعود ويرميه، فيرجع الحجر على رأسه فيشُجُّه، وعدوُّه سالمٌ في كُل حال، وهو إليه راجعٌ كرَّةً بعد أُخرى، وأعداؤه حواليه يفرحون ويضحكون، وهذا حال الحسود، وسخرية الشياطين.
* وقال بكر بن عبد الله: كان رجل يأتي بعض الملوك، فيقوم بحذائه ويقول: أَحْسِنْ إلى المحسنِ بإحسانه، فإنَّ المسيء يكفيه إساءته، فحسده رجلٌ على ذلك المقام والكلام، فسعى به إلى الملك، وقال: إنّ هذا الرجل يَزْعُم أنَّ الملك أبْخَرُ، فقال الملك: وكيف يصحُّ ذلك عندي؟ قال: تدعو به إليك فانظر، فإنّه إذا دنا منك وضع يده على أنفه أن لا يشمّ ريح البخر، فخرج من عند الملك، فدعا الرجل إلى منزله، فأطعمه طعامًا فيه ثوم، فخرج الرجل من عنده، فقام بحذاء الملك، فقال على عادته مثل ما قال، فقال له الملك: ادن منّي، فدنا منه واضعًا يده على فيه مخافة أن يشمَّ الملك منه ريح الثوم، فصدَّق الملك في نفسه قول
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
t4t
به لهم -للعلم بأعماله- أن لا يذوقوا إلا الموتة الأولى، بخلاف الكفار، فإنهم فيما يتنون فيه الموت كل ساعة، وقيل لبعض الحكماء: ما شر من الموت؟ قال: الذي يُتمنى فيه الموت.
[{إنَّ هَذَا لَهُوَ الفَوْزُ العَظِيمُ * لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ العَامِلُونَ} 60 - 61]
يقوله المؤمن تحدثًا بنعمة الله واغتباطه بحاله وبمسمع من قرينه، ليكون توبيخًا له يزيد به تعذبًا، وليحكيه الله فيكون لنا لطفًا وزاجرًا. ويجوز أن يكون قولهم جميعًا، وكذلك قوله: {إنَّ هَذَا لَهُوَ الفَوْزُ العَظِيمُ} أي: إن هذا الأمر الذي نحن فيه. وقيل: هو من وقل الله عز وجل تقديرًا لقولهم وتصديقًا له. وقرئ: (لهو الرزق العظيم)، وهو ما رزقوه من السعادة.
[{أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ * إنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ * إنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الجَحِيمِ * طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ * فَإنَّهُمْ لآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا البُطُونَ *
•---------------------------------•
قوله: (وليحكيه الله) عطف على "ليكون"، يريد: أن هذا القول معروف معلوم ما أتى للإعلام بل للاغتباط والتحدث بنعمة الله تعالى توبيخًا ولطفًا.
قوله: (ويجوز أن يكون قولهم جميعًا) أي: المؤمن وأصحابه، وهو عطف على قوله: "يقوله المؤمن"، والمعنى: لما فرغ القرين من توبيخ قرينه.
وذكر عصمة الله له من تلك الورطة حمدًا لله تعالى أتبع ذلك هو ومن صحبه من عباد الله المخلصين اغتباطًا وتحدثًا بنعمة الله.
قوله: (وقيل: هو من قول الله) أي قوله: {إنَّ هَذَا لَهُوَ الفَوْزُ العَظِيمُ * لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ العَامِلُونَ} وعلى الوجهين السابقين كان من قول المؤمن أو المؤمنين.
...المزيد

1/....العدو 2/... شريك (بالاستحقاق) 3/..لا علاقة(ما بقي بعد القرية)

1/....العدو
2/... شريك (بالاستحقاق)
3/..لا علاقة(ما بقي بعد القرية)

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً