. . . . . . . . . . . . . . إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا (56)
فلأن الالهية عبارة عن إيصال النعم والإحسان الى العبيد فمن كره ذلك فكأنه أراد عزل الإله عن الالهية وذلك محض الجهل ثم ان الحسد لا يحصل الا عند الفضيلة فكلما كانت فضيلة الإنسان أتم وأكمل كان حسد الحاسدين عليه أعظم: قال السعدي قدس سره
شور بختان بآرزو خواهد ... مقبلانرا زوال نعمت وجاه
گر نبيند بروز شبپره چشم ... چشمه آفتاب را چهـ كناه
راست خواهى هزار چشم چنان ... كور بهتر كه آفتاب سياه
ولا يسود الحسود والبخيل فى جميع الزمان ألا ترى ان الله تعالى جعل بخل اليهود كالمانع من حصول الملك لهم فهما لا يجتمعان وذلك لان الانقياد للغير امر مكروه لذاته والإنسان لا يتحمل المكروه الا إذا وجد فى مقابلته امرا مطلوبا مرغوبا فيه وجهات الحاجات محيطة بالناس فاذا صدر من انسان احسان الى غيره صارت رغبة المحسن اليه فى ذلك المال سببا لصيروته منقادا مطيعا له فلهذا قيل بالبر يستعبد الحر فاما إذا لم يوجد هذا بقيت النفرة الطبيعية عن الانقياد للغير خالصا من المعارض فلا يحصل الانقياد البتة: قال السعدي
خورش ده بگنجشك وكبك وحمام ... كه يك روزت افتنده يابى بدام
زر از بهر خوردن بود اى پسر ... ز بهر نهادن چهـ سنك و چهـ زر
وقد شبه بعض الحكماء ابن آدم فى حرصه على الجمع ووخامة عاقبته بدود القز الذي يكاد ينسج على نفسه بجهله حتى لا يكون له مخلص فيقتل نفسه ويصير القز لغيره فاللائق بشأن المؤمن القناعة بما رزقه الودود وترك الحرص والبذل من الموجود. وقيل لما عرج النبي عليه السلام اطلع على النار فرأى حظيرة فيها رجل لا تمسه النار فقال عليه السلام (ما بال هذا الرجل فى هذه الحظيرة لا تمسه النار) فقال جبريل عليه السلام هذا حاتم طى صرف الله عنه عذاب جهنم بسخائه وجوده فالجود صارف عن المرء عذاب الدنيا والعقبى وباعث لوصول الملك فى الاولى والاخرى. ثم ان الملك على ثلاثة اقسام. ملك على الظواهر فقط وهذا هو ملك الملوك. وملك على البواطن فقط فهذا هو ملك العلماء. وملك على الظواهر والبواطن معا وهذا هو ملك الأنبياء عليهم السلام فاذا كان الجود من لوازم الملك وجب فى الأنبياء ان يكونوا فى غاية الجود والكرم والرحمة والشفقة ليصير كل واحد من هذه الأخلاق سببا لانقياد الخلق لهم وامتثالهم لأوامرهم وكمال هذه الصفات كان حاصلا لمحمد عليه السلام إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا القرآن وسائر المعجزات سَوْفَ كلمة تذكر للتهديد والوعيد يقال سوف افعل وتذكر للوعد ايضا فتفيد التأكيد نُصْلِيهِمْ ناراً ندخلهم نارا عظيمة هائلة كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ اى احترقت بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها غير يذكر ويراد به الضد تقول الليل غير النهار وايضا يقال للمثل المتبدل تقول للماء الحار إذا برد هذا غيره وهو المراد هنا اى أعطيناهم مكان كل جلد محترق عند احتراقه جلدا جديدا مغايرا للمحترق صورة وان كان عينه مادة. والحاصل انه يعاد ذلك الجلد بعينه على صورة اخرى كقولك صغت من خاتمى خاتما غيره فالخاتم الثاني هو الاول
...المزيد

ليس (موضوع اليوم سياتي) . . . . لدينا شهر بمعدل 4000 + 45000 فقط الرقم (165000) لا يفلح من ...

ليس (موضوع اليوم سياتي)

.
.
.
.
لدينا شهر بمعدل 4000 + 45000
فقط الرقم (165000) لا يفلح من لا ينفق مما رزقه الله
.
.
.

t4t
قالوا نقتلك....قلت ورد في(ص اخر الشمس)

قال بعض الحكماء مثل من يعمل الطاعات للرياء والسمعة كمثل رجل حرج الى السوق وملأ كبسه حصى فيقول الناس ...

قال بعض الحكماء مثل من يعمل الطاعات للرياء والسمعة كمثل رجل حرج الى السوق وملأ كبسه حصى فيقول الناس ما املأ كيس هذا الرجل ولا منفعة له سوى مقالة الناس ولو أراد ان يشترى به شيأ لا يعطى له شىء كذلك الذي عمل للرياء والسمعة.
*قال حامد اللفاف إذا أراد الله هلاك امرئ عاقبه بثلاثة أشياء. أولها يرزقه العلم ويمنعه عن عمل العلماء.والثاني يرزقه صحبة الصالحين ويمنعه عن معرفة حقوقهم. والثالث يفتح عليه باب الطاعة ويمنعه الإخلاص وانما يكون ذلك المذكور لخبث نيته وسوء سريرته لان النية لو كانت صحيحة لرزقه الله منفعة العلم ومعرفة حقوقهم واخلاص العمل
عبادت بإخلاص نيت نكوست ... وگر نه چهـ آيد ز بي مغز پوست
چهـ زنار مغ در ميانت چهـ دلق ... كه در پوشى از بهر پندار خلق
فعلى الفتى ان يتخلص من الرياء فى إنفاقه وفى كل اعماله ويكون سخيا لا شحيحا فان شكر المال إنفاقه فى سبيل الله: قال الشيخ العطار قدس سره
توانكر كه ندارد پاس درويش ... ز دست غيرتش بر جان رسدنيش
: ويناسبه ما قال الحافظ
كنج قارون كه فرو ميرود از فكر هنوز ... خوانده باشى كه هم از غيرت درويشانست
وإذا كان بخيلا ومع هذا امر الناس بالبخل يكون ذلك وزرا على وزر.
* قال صاحب الكشاف ولقد رأينا ممن بلى بلاء البخل من إذا طرق سمعه ان أحدا جاد على أحد شخص بصره وحل حبوته واضطرب وزاغت عيناه فى رأسه كأنما نهب رحله وكسرت خزائنه ضجرا من ذلك وحشرة على وجوده انتهى وهذا مشاهد فى كل زمان لا يعطون ويمنعون من يعطى ان قدروا. والحاصل انهم يجتهدون فى منع من قصد خيرا كبناء القناطر والجسور وحفر الآبار وسائر الخيرات
.
.
.
.
.
t4t
جهاز الدفع....شنشرع فيه (بتمويلي)
ط علي(خبأت لك خبيئات).. عليك ايصال الفكرة(ورقة عندي) والمخطط لاصحابها
تربح الجان.سوق الامارة لاقتناء السحر او التقنية .
...المزيد

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . zz.zip.zip وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ ...


.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
zz.zip.zip
وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا (39)
اى بئس الصاحب والمقارن الشيطان وأعوانه حيث حملوهم على تلك القبائح وزينوها لهم وَماذا عَلَيْهِمْ اى على من ذكر من الطوائف لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ ابتغاء لوجه الله لان ذكر الايمان بالله واليوم الآخر يقتضى ان يكون الانفاق لابتغاء وجهه تعالى وطلب ثوابه البتة اى وما الذي عليهم فى الايمان بالله تعالى والانفاق فى سبيله وهو توبيخ لهم على الجهل بمكان المنفعة والاعتقاد فى الشيء بخلاف ما هو عليه وتحريض على التفكر لطلب الجواب لعله يؤدى بهم الى العلم بما فيه من الفوائد الجليلة وتنبيه على ان المدعو الى امر لاضرر فيه ينبغى ان يجيب اليه احتياطا فكيف إذا كان فيه منافع لا تحصى وَكانَ اللَّهُ بِهِمْ وبأحوالهم المحققة عَلِيماً فهو وعيد لهم بالعقاب فقد اخبر الله تعالى بدناءة همة الأشقياء وقصور نظرهم وانهم يقنعون بقليل من الدنيا الدنية ويحرمون من كثير من المقامات الاخروية السنية ولا ينفقونه فى طلب الحق ورضاه بل ينفقونه فيما لا ينبغى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
t4t
24 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ الْمَالِكِيُّ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ:
[البحر الهزج]
فَتًى كَاسٍ فَلَمْ يَأْنَسْ ... عَلَى مَا يَعْطَبُ النَّاسُ
وَلَكِنْ جَدَّ فِي السَّيْرِ ... فَمَا قَصَرَ مَدَ كَاسٍ
وَقَوْمٌ جَمَعُوا الدُّنْيَا ... فَصَارَ الْقَوْمُ حُرَّاسًا
فَلَمْ يَشْغَلْ بِهِمْ قَلْبًا ... وَلَمْ يَرْفَعْ بِهِمْ رَأْسًا
فَتًى أَلْبَسْهُ اللَّهُ ... الْغِنَى وَالْعِزَّ وَالْيَأْسَ
فَلَمْ يَفْتَحْ حَانُوتًا ... وَلَمْ يَخْتِمِ الْأَكْيَاسَ
وَلَمْ يَأْلَفْ مَخْلُوقًا ... وَلَمْ يَطْلُبْ جُلَّاسًا
وَلَكِنْ جَعَلَ الذِّكْرَ ... مَعَ الْقُرْآنِ أُنَاسٌ
لَهُ دَمْعٌ يُنْبِئُكَ ... عَنِ الْقَلْبِ وَمَا قَاسَ
وَيَشْجِيكَ إِذَا مَا يُتْبِـ ... ـعُ الْأَنْفَاسَ أَنْفَاسًا
تَرَاهُ فِي الصَّحَارِي لِ ... جَلَالِ اللَّهِ لَمَّاسًا
وَلَوْ قِيلَ لَهُ فِي قَوْ ... مٍ مَهْ وَاسَى بِهِ وَاسٍ
غَدًا يَخْرُجُ مِنْ أَبْ ... يَضِ خَلْقِ اللَّهِ قِرْطَاسٌ
إِذَا مَا قِيلَ لِلْأَبْرَارِ ... قُومُوا فَاشْرَبُوا الْكَأْسَ
مَضَى يَخْتَرِقُ الْوَرْدَ ... إِلَى الْأَتْرَابِ وَالْآسِ
فَقَدْ صَارَتْ مَوَاثِيمُ ... مُحِبِّ اللَّهِ أَعْرَاسًا"
25 - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ رَحِمَهُ اللَّهُ: مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَبْلُغَ مَرَاتِبَ الْغُرَبَاءِ فَلْيَصْبِرْ عَلَى جَفَاءِ أَبَوَيْهِ وَزَوْجَتِهِ وَإِخْوَانِهِ وَقَرَابَتِهِ , فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ: فَلِمَ يَجْفُونِي وَأَنَا لَهُمْ حَبِيبٌ وَغَمَّهُمْ لِفَقْدِي إِيَّاهُمْ إِيَّايَ شَدِيدٌ , قِيلَ: لِأَنَّكَ خَالَفْتَهُمْ عَلَى مَا هُمْ عَلَيْهِ مِنْ حُبِّهِمُ الدُّنْيَا وَشِدَّةِ حِرْصِهِمْ عَلَيْهَا , وَلِتَمَكُّنِ الشَّهَوَاتِ مِنْ قُلُوبِهِمْ , مَا يُبَالُونَ مَا نَقَصَ مِنْ دِينِكِ وَدِينِهِمْ إِذَا سَلِمَتْ لَهُمْ بِكَ دُنْيَاهُمْ , فَإِنْ تَابَعْتُهُمْ عَلَى ذَلِكَ كُنْتَ الْحَبِيبَ الْقَرِيبَ , وَإِنْ خَالَفْتَهُمْ وَسَلَكْتَ طَرِيقَ أَهْلِ الْآخِرَةِ بِاسْتِعْمَالِكَ الْحَقَّ جَفَا عَلَيْهِمْ أَمْرُكَ , فَالْأَبَوَانِ مُتَبَرِّمَانِ بِفِعَالِكَ , وَالزَّوْجَةُ بِكَ مُتَضَجِّرَةٌ فَهِيَ تُحِبُّ فِرَاقَكَ وَالْأَخَوَانِ وَالْقَرَابَةُ فَقَدْ زَهِدُوا فِي لِقَائِكَ , فَأَنْتَ بَيْنَهُمْ مَكْرُوبٌ مَحْزُونٌ , فَحِينَئِذٍ نَظَرْتَ إِلَى نَفْسِكَ بِعَيْنِ الْغُرْبَةِ , فَآنَسْتَ مَا شَاكَلَكَ مِنَ الْغُرَبَاءِ وَاسْتَوْحَشْتَ مِنَ الْإِخْوَانِ وَالْأَقْرِبَاءِ فَسَلَكْتَ الطَّرِيقَ إِلَى اللَّهِ الْكَرِيمِ وَحْدَكَ فَإِنْ صَبَرْتَ عَلَى خُشُونَةِ الطَّرِيقِ أَيَّامًا يَسِيرَةً وَاحْتَمَلْتَ الذُّلَّ وَالْمُدَارَاةَ مُدَّةً قَصِيرَةً وَزَهِدْتَ فِي هَذِهِ الدَّارِ الْحَقِيرَةِ أَعْقَبَكَ الصَّبْرُ أَنْ وَرَدَ بِكَ إِلَى دَارِ الْعَافِيَةِ , أَرْضُهَا طَيِّبَةٌ وَرِيَاضُهَا خَضِرَةٌ وَأَشْجَارُهَا مُثْمِرَةٌ وَأَنْهَارُهَا عَذْبَةٌ , فِيهَا مَا تَشْتَهِي الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ , وَأَهْلُهَا فِيهَا مُخَلَّدُونَ , {يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ. خِتَامُهُ . مِسْكٌ. وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ. وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ. عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ} [المطففين: 26] , {وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ وَحُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الواقعة: 18]
...المزيد

. . . . . . . . .t4t 17- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: وَأَنْشَدَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ ...

.
.
.
.
.
.
.
.
.t4t
17- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: وَأَنْشَدَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ:
[البحر الكامل]
إِنَّ الْغَرِيبَ لَهُ اسْتِكَانَةُ مُذْنِبٍ ... وَخُضُوعُ مَدْيُونٍ وَذُلُّ مُرِيبٍ
إِنَّ الْغَرِيبَ وَإِنْ أَقَامَ بِبَلْدَةٍ ....... يُجْبِي اللَّهُ خَرَاجَهَا لِغَرِيبِ.
.
.
.
شراكة معي اجور العمال عن بعد..لديهم مسبقا مسمار في بلادهم....الجن ليس لها مشكلة مع الاشياء الغريبة__perfect_
عليك (الاقامة وفرقة مصاحبة )للاستفسار عن اشياء...فيها الربط بقاعده بيانات ...ونضام البلاد..كما اضن
...المزيد

عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ........ (142) ...

عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ........ (142)
*وناداه بأعلى صوته يا هارون ثلاثا فقال هارون من الذي ينادينى تعجبا فقيل له بهلول المجنون فوقف هارون وامر برفع الستر وكان يكلم الناس وراء الستر فقال له ألم تعرفنى قال بلى أعرفك فقال من انا قال أنت الذي لو ظلم أحد في المشرق وأنت في المغرب سألك الله عن ذلك يوم القيامة فبكى هارون وقال كيف ترى حالى قال اعرضه على كتاب الله وهي الجزء الثاني ان الأبرار لفى نعيم وان الفجار لفى جحيم وقال اين اعمالنا قال انما يتقبل الله من المتقين قال واين قرابتنا من رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم قال فاذا نفخ في الصور فلا انساب بينهم قال واين شفاعة رسول الله لنا قال يومئذ لا تنفع الشفاعة الا من اذن له الرحمن ورضى له قولا فلابد من الأعمال الصالحة والإخلاص فيها فان الله يتقبلها لا غيرها
*قال الجنيد الإخلاص سر بين العبد وبين الله تعالى لا يعلمه ملك فيكتبه ولا شيطان فيفسده ولا هوى فيميله
* قال الفضيل ترك العمل من أجل الناس رياء والعمل من أجل الناس شرك والإخلاص ان يعافيك عنهما وفي التتار خانية لو افتتح للصلاة خالصا لله تعالى ثم دخل في قلبه الرياء فهو على ما افتتح والرياء على انه لو خلا عن الناس لا يصلى ولو كان مع الناس يحسنها ولو صلى وحده لا يحسن فله ثواب اصل الصلاة دون الإحسان
قال بعض الحكماء مثل من يعمل الطاعة للرياء والسمعة كمثل رجل يخرج الى السوق وقد ملأ كيسه حصى فيقول الناس ما املأ كيس فلان ولا منفعة له سوى مقالة الناس وفي الحديث (أخلصوا أعمالكم لله تعالى فان الله لا يقبل الا ما خلص له ولا تقولوا هذا لله وللرحم وليس لله تعالى منه شىء)
*ومن أحاديث المشارق (لعن الله من لعن والديه ولعن الله من ذبح لغير الله)
* قال النووي المراد الذبح باسم غير الله كمن ذبح للصنم او لموسى او غيرهما ذكر الشيخ ابراهيم المراودى ان ما يذبح عند استقبال السلطان تقربا اليه افتى اهل بخارى بتحريمه لانه مما اهل به لغير الله وقال الرافعي هذا غير محرم لانهم انما يذبحونه استبشارا بقدومه فهو كذبح العقيقة لولادة المولود ومثل هذا لا يوجب التحريم انتهى كلامه وعليه تحمل افعال المسلمين صيانة لهم عن الكفر وضياع الأعمال فان الموحد مطمح نظره رضى مولاه والتعبد اليه بما تيسر له من القربات اللهم اعصمنا من الزلات- تمت الجزء الاول- الجزء الثاني من الاجزاء الثلاثين سَيَقُولُ السُّفَهاءُ اى الذين ضعفت عقولهم حال كونهم مِنَ النَّاسِ اى الكفرة يريد المنكرين لتغيير القبلة من المنافقين واليهود والمشركين وانما كانوا سفهاء لانهم راغبون عن ملة ابراهيم وقد قال تعالى وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ اى أذلها بالجهل والاعراض عن النظر وفائدة تقديم الاخبار به قبل وقوعه ليوطئوا عليه أنفسهم فلا يضطربوا عند وقوعه لان مفاجأة المكروه أشد على النفوس وأشق وليعلمهم الجواب
.
.
.
.
.
t4t
12 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ , قَالَ: أَنْشِدْنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ فِي مَعْنَى سَيْرِ الْغَرِيبِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحْدَهُ:
[البحر البسيط]
الطُّرُقُ شَتَّى وَطَرِيقُ الْحَقِّ مُنْفَرِدٌ ... وَالسَّالِكُونَ طَرِيقَ الْحَقِّ أَفْرَادٌ
لَا يَطْلُبُونَ وَلَا تُطْلَبُ مَسَاعِيهِمْ ... فَهُمْ عَلَى مَهْلٍ يَمْشُونَ قُصَّادٌ
وَالنَّاسُ فِي غَفْلَةٍ عَمَّا لَهُ قَصَدُوا ... فَجُلُّهُمْ عَنْ طَرِيقِ الْحَقِّ رُقَادٌ (يؤسسون فرع لاحد بنوكهم هناك ...ثم كيف ادخل كمستثمر خارجي ..تنطلق الابل...وكامل الوقت لي ولعبد الملك على مهل)
...المزيد

. . . . . . . . .وهم اهل الكتاب والمشركون فبين ان الذين كفروا باق على عمومه وان المراد كلا ...

.
.
.
.
.
.
.
.
.وهم اهل الكتاب والمشركون فبين ان الذين كفروا باق على عمومه وان المراد كلا نوعيه جميعا والمعنى ان الكفار جميعا لم يحبوا أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ اى على نبيكم لان المنزل عليه منزل على أمته مِنْ خَيْرٍ هو قائم مقام فاعله ومن مزيدة لاستغراق الخير والخير الوحى والقرآن والنصرة مِنْ رَبِّكُمْ من لابتداء الغاية والمعنى انهم يرون أنفسهم أحق بان يوحى إليهم فيحسدونكم ويكرهون ان ينزل عليكم شىء من الوحى اما اليهود فبناء على انهم اهل الكتاب وأبناء الأنبياء الناشئون في مهابط الوحى وأنتم أميون واما المشركون فادلا لا بما كان لهم من الجاه والمال زعما منهم ان رياسة الرسالة كسائر الرياسات الدنيوية منوطة بالأسباب الظاهرة ولذا قالوا لَوْلا نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ وهم كانوا يتمنون ان تكون النبوة في أحد الرجلين نعيم بن مسعود الثقفي بالطائف والوليد بن المغيرة بمكة ثم أجاب
عن قول من يقول لم لم ينزل عليهم بقوله وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ يقال خصه بالشيء واختصه به إذا أفرده به دون غيره ومفعول من يشاء محذوف والرحمة النبوة والوحى والحكمة والنصرة والمعنى يفرد برحمته من يشاء افراده بها ويجعلها مقصورة عليه لاستحقاقه الذاتي الفائض عليه بحسب إرادته عز وجل لا تتعداه الى غيره لا يجب عليه شىء وليس لاحد عليه حق وما وقع في عبارة مشايخنا في حق بعض الأشياء انه واجب في الحكمة يعنون به انه ثابت متحقق لا محالة في الوجود لا يتصور ان لا يكون لا انه يجب ذلك بايجاب موجب وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ اى على من يختاره بالنبوة والوحى لابتدائه بالإحسان بلا علة وهو حجة لنا على المعتزلة فان المفضل عند الخلق هو الذي يعطى ويبذل ما ليس عليه لان الذي يعطى ما عليه يكون قاضيا لا مفضلا ولو كان يجب عليه فعل الأصلح لكان المناسب ان يكون ذو العدل بدل قوله ذو الفضل ثم فيه اشعار بان إيتاء النبوة من الفضل وان حرمان بعض عباده ليس لضيق فضله بل لمشيئته وما عرف فيه من حكمته فمن تعرض لرد ما من الله به على عباده المؤمنين فقد جهل بحقيقة الأمر وعباد الله المخلصون قسمان قوم أقامهم الحق لخدمته وهم العباد والزهاد واهل الأعمال والأوراد وقوم اختصهم بمحبته وهم اهل المحبة والوداد وكل في خدمته وتحت طاعته إذ كلهم قاصد وجهه ومتوجه اليه والعبودية صفة العبد لا تفارقه مادام حيا ومن حقائق العبودية إخراج الحسد من القلب قال بعض الحكماء بارز الحاسد ربه من خمسة أوجه أولها انه ابغض كل نعمة ظهرت على غيره والثاني انه يتسخط قسمته تعالى ويقول لربه لو قسمت هكذا والثالث ان فضل الله يؤتيه من يشاء وهو يبخل بفضله والرابع انه خذل ولى الله لانه يريد خذلانه وزوال النعمة عنه والخامس انه أعان عدوه يعنى إبليس واعلم ان حسدك لا ينفذ على عدوك بل على نفسك بل لو كوشفت بحالك في يقظة او منام لرأيت نفسك ايها الحاسد في صورة من يرمى حجرا الى عدوه ليصيب به مقلته فلا يصيبه بل يرجع الى حدقته اليمنى فيقلعها فيزيد غضبه ثانيا فيعود ويرميه أشد من الاولى فيرجع على عينه اليسرى فيعميها فيزداد غضبه ثالثا فيعود ويرميه فيرجع الحجر على رأسه فيشجه وعدوه سالم في كل حال وهو اليه راجع كرة بعد اخرى واعداؤه حواليه يفرحون ويضحكون وهذا حال الحسود وسخرية الشياطين وقال
...المزيد

كما قال جل ذكره وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وقال وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ ...

كما قال جل ذكره وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وقال وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ فيجب على المرء الايمان به
ويحيل علمه الى الله تعالى روى ان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم كان على ثبير والكفار يطلبونه فقال الجبل انزل عنى فانى أخاف ان تؤخذ على فيعاقبنى الله بذلك فقال له جبل حراء الى اليّ يا رسول الله وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب استند الى جذع نخلة من سوارى المسجد فلما صنع له المنبر فاستوى عليه اضطربت تلك السارية من فراق رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وحنت كحنين الناقة حتى سمعها اهل المسجد ونزل رسول الله عليه السلام فاعتنقها فسكنت: قال في المثنوى
آنكه او را نبود از اسرار داد ... كى كند تصديق او ناله جماد
وبينما راع في غنمه عدا عليه الذئب فاخذ منها شاة فطلبه الراعي حتى استنقذها منه اى استخلصها فالتفت اليه الذئب فقال من لها يوم السبع يوم ليس لها راع غيرى فقال الناس سبحان الله ذئب تكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا أو من به وأبو بكر وعمر وعلى هذا إنطاق الله جلود الكفار يوم القيامة وتسبيح الحصى في كفه عليه السلام وكلام الشاة المسمومة ومجيىء الشجرتين اليه صلى الله عليه وسلم حتى يستتر بهما في قضاء حاجته ثم رجوعهما الى مكانهما وأمثال ذلك كثيرة ذكر الشيخ قطب وقته الهدائى الاسكدارى في واقعاته انه كان يسمع فى أثناء سلوكه من الماء الجاري ذكر يا دائم يا دائم: وفي المثنوى
نطق آب ونطق خاك ونطق كل ... هست محسوس حواس اهل دل
فلسفى كو منكر حنانه است ... از حواس أوليا بيكانه است
هر كرا در دل شك و پيچانيست ... در جهان او فلسفى پنهانيست
قال بعض الحكماء معنى قوله ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ يبست ويبس القلب ان ييبس عن ماءين أحدهما ماء خشية الله تعالى والثاني ماء شفقة الخلق وكل قلب لا يكون فيه خشية الله ولا شفقة الخلق فهو كالحجارة او أشد قسوة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فان كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وان ابعد الناس من الله القلب القاسي) وقال ايضا (اربعة من الشقاء جمود العين وقسوة القلب وطول الأمل والحرص على الدنيا) والاشارة فى تحقيق الآية ان اليهود وان شاهدوا عظيم الآيات فحين لم تساعدهم العناية لم يزدهم كثرة الآيات الا قسوة على قسوة فان الله أراهم الآيات الظاهرة فرأوها بنظر الحسن ولم يرهم البرهان الذي يراه القلب فيحجزهم عن التكذيب والإنكار يدل عليه قوله تعالى وَهَمَّ بِها لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ وهكذا حال بعض الممكورين حين يشرعون في الرياضات يلوح لهم من صفاء الروحانية ظهور بعض الآيات وخرق العادات فاذا لم يكن مقارنا برؤية البرهان ليكون مؤيدا بالتأييدات الالهية لم يزدهم الا العجب والغرور واكثر ما يقع هذا للرهابين والمتفلسفة الذين استدرجهم الحق بالخذلان من حيث لا يعلمون وانما تشبه قلوبهم بالحجارة لعدم اللين الى الذكر الحقيقي وهو ما يتداركه الحق بذكره كقوله فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ومراتب القلوب في القسوة متفاوتة فبعضها بمرتبة الحجارة التي يتفجر منها الأنهار
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
t4t
67 - أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ:
سابقٌ إِلَى الْخَيْرِ وَبَادِرْ بِهِ .................... فَإِنَّ مَنْ بَعْدَكَ مَا تَعْلَمُ
وَقَدِّمِ الْخَيْرَ فَكُلُّ امْرِئٍ ......... ............ عَلَى الَّذِي قَدَّمَهُ يَقْدَمُ
ليت شعري ما اكسبنا() ........... ..........من بعدنا الدينار والدرهم
ورقة طارت في الماضي(1 منهم سيعمل)
طريقة8 (15 يوما )_____________
خادمك س
طريقة7( 15 يوم ) _____________
مؤسستي البنكية هناك =الفاتحة....(حاضرة جاهزة)
لم يوجد شيئ الا واحتاج الى (الاقامة+النقل+الامن+السوق للاقتناء).....(حاضرة جاهزة)
=_____________
سافشل ...
=_____________
تم نقله الى مكان اخر في تراثه وتاريخه__التمثال 1من5
سيبدو على الامارة ..الجهاز التوضيفي(الساكن لاعبه بنسبة 100بالمئة) لارتباطه بالاعلام+الميزاني لاباس بنا
ترست س ذيس وان..سنربح عنصرين
.
.
.



...المزيد

الماضي افتراضي......... - {وَوَضَعَ الْمِيزانَ:} العدل (1) الذي جعله الله في قضيّة العقول ...

الماضي افتراضي.........
- {وَوَضَعَ الْمِيزانَ:} العدل (1) الذي جعله الله في قضيّة العقول بإلهامه، وفي الحديث: «العدل ميزان الله في الأرض» (2). وقيل: هو الميزان المعروف. (3)
8 - {أَلاّ تَطْغَوْا:} نصب، أي: أن لا تطغوا. (4) وقيل: مجزوم على النّهي، (5) ترجمة للقرآن أو للبيان.
9 - {وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ:} قال عبد الله بن مسعود: لسان (6) الميزان. (7)
10 - {لِلْأَنامِ} (8): الجنّ والإنس، (9) ألا ترى قال: {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ} [الرحمن:13].
12 - {وَالْحَبُّ:} البذر. (10)
{الْعَصْفِ:} القصيل. (11)
{الرَّيْحانُ:} الثّمر. (12)
14 - {كَالْفَخّارِ:} نوع من الحرف.
17 - {رَبُّ:} خبر (13) لمبتدأ مضمر، (14) أو لإسناد (15) الخلق المتقدّم إليه. (16)
_________
(1) ينظر: معاني القرآن للفراء 3/ 113، وتفسير غريب القرآن 436، والطبري 11/ 577 عن مجاهد وقتادة وغيرهما.
(2) هذا القول مروي عن قتادة كما في تفسير الطبري، وتفسير ابن أبي حاتم (6081)، والدر المنثور. ونسبه بعضهم إلى بعض الحكماء كما في تفسير ابن عربي 2/ 285، والتيسير بشرح الجامع الصغير 2/ 154.
(3) ينظر: تفسير السمرقندي 3/ 358، وتفسير السمعاني 5/ 323، واللباب في علوم الكتاب 18/ 304.
(4) ينظر: معاني القرآن للفراء 3/ 112، والبيان في غريب إعراب القرآن 2/ 341، والدر المصون 6/ 237.
(5) ينظر: معاني القرآن للفراء 3/ 113، ومشكل إعراب القرآن 654، والبيان في غريب إعراب القرآن 2/ 341.
(6) في أ: لبيان.
(7) ورد في مصنف ابن أبي شيبة 4/ 400 عن ابن مسعود رضي الله عنه: أنه مر على رجل يزن دويرة قد أرجح، فقال: أقم لسان الميزان فإذا استقام فزده من مالك ما شئت.
(8) ك: الأنام.
(9) الطبري 11/ 577، والدر المنثور 7/ 610 عن الحسن، وإيجاز البيان من غير نسبة.
(10) ينظر: الغريبين 2/ 369.
(11) تهذيب اللغة 3/ 2463، لسان العرب 9/ 247 عن النضر. والقصيل: هو ما اقصل من الزرع أخضر.
(12) ينظر: تفسير السمرقندي 3/ 359، وتفسير السمعاني 5/ 324، وتفسير البغوي 7/ 443 عن الحسن وابن زيد.
(13) ساقطة من أ.
(14) ينظر: البيان في غريب إعراب القرآن 2/ 341، واللباب في علوم الكتاب 18/ 315، والدر المصون 6/ 239.
(15) ك: الإسناد.
(16) ينظر: البيان في غريب إعراب القرآن 2/ 341، والدر المصون 6/ 239.
.
.
.
.
.
.
.
.t4t
...المزيد

يدل على المبالغة كما في قوله تعالى: {نَارٌ حَامِيَةٌ} ، وهذا أحسن من جعل اسم الفاعل للاستمرار ...

يدل على المبالغة كما في قوله تعالى: {نَارٌ حَامِيَةٌ} ، وهذا أحسن من جعل اسم الفاعل للاستمرار بقرينة المقام
وما أحسن قول بعض الصوفية العين الجارية لمن عينه من خشية الله جارية هل جزاء الإحسان إلا الإحسان
*وقوله: والتنكير للتعظيم أحسن من قول الزمخشري للتكثير كما في علمت نفس
*وقوله: رفيعة الخ السمك الارتفاع في جهة العلو فالرفعة معنوية أو حسية، وقوله: بالفتح والضمّ أراد فتح الراء والنون أو ضمهما ويجوز كسرهما أيضا فهو مثلث ومساند جمع مسند وهو المخدة المعروفة. قوله: (بسط فاخرة (وقال الراغب: إنها في الأصل ثياب محبرة منسوبة إلى محل، ثم استعيرت للبسط وقوله: جمع زربية هي مثلثة الزاي كما صزج به أهل اللغة وتكون بمعنى المساند أيضا ومبثوثة بمعنى مفرقة، وتجوّز بها عن الفرثى فالمراد بسط مبسوطة. قوله: (نظر اعتبار (لأنه يقال: نظر إليه بمعنى تاًمّله مع أنّ قوله تعالى: كيف خلقت دالّ على أن المراد ليس مجرد الأبصار، وقوله: كيف خلقت بدل من الإبل بدل اشتمال وكيف وحدها معمول خلقت مقدّمة لصدارتها، وقوله: دالاً على كمال قدرته الخ إشارة إلى ما تضمنتة كيف من التعجب كما مرّ في قوله: كيف تكفرون بالله، وقوله: لجز الأثقال المراد بالجرّ إيصالها، والنائية بمعنى البعيدة، وقوله: باركة بالموحدة والراء المهملة وهو في الجمال كالجلوس في الناس، وقوله: للحمل بفتح الحاء مصدر، وقوله: ناهضة أي منتصبة للقيام، وقوله: بالحمل بكسر الحاء المهملة وهو ما كان على الظهر أو الرأس والباء للتعدية أو الملابسة أو المصاحبة. قوله: (طوال الأعناق الخ) الأوقار جمع وقر، وهو الحمل الثقيل ومعنى تنوء به تقوم به، وترفعه فالباء كالتي مرّت يعني أنّ طول عنقها مع عظم رأسها هو المعين لها على القيام بعد التحميل بالحمل الثقيل فإنها كالقبان المعادل برمانته للأوزان الثقيلة فهذا من الحكم العظيمة لمن اعتير. قوله: (وتحتمل العطش إلى عشر) بكسر العين، وهو الظمء بين الوردين إذا كان ثمانية أيام وهذه الأظماء معروفة وكلها مكسورة الأوّل وهي ورد وغب وربع إلى العشر وليس لها بعده اسم إلى العشرين فيقال: عشران بالتثنية، ثم هي جوائز بعد ذلك، ويجوز فتح العين أيضاً والبراري جمع برية وهي المفازة، وقوله: منافع أخر كوبرها ولبنها وقوله: لبيان متعلق بقوله: خصت.
قوله: (وقيل المراد بها السحاب الخ) هذا مما ذهب إليه بعض المفسرين ولما لم تسمع الإبل بهذا المجنى جعله الزمخشريّ استعارة ووجه الشبه ظاهر والداعي لتفسيره بما ذكر لتكون المتعاطفات متناسبة على ما يقتضيه قانون البلاغة، وقد قالوا: على ما فصله الإمام أنّ وجه التناسب فيها أنّ المخاطبين هم العرب، وهم أهل أسفار على الإبل في البراري فربما انفردوا فيها، والمنفرد يتفكر لعدم رفيق يحادثه، وشاغل يشغله فيفكر فيما يقع عليه طرفه فإذا نظر لما معه رأى الإبل وإذا نظر لما فوقه رأى السماء، وإذا نظر يميناً وشمالاً رأى الجبال وإذا نظر لأسفل رأى الأرض فأمر بالنظر في خلوته لما يتعلق به النظر من هذه الأمور فبينها مناسبة بهذا الاعتباو وكل المخلوقات دالة على الصانع مأمور بالنظر فيها لكن فيها ما يشتهي كالوجوه الحسان، وما يرغب فيه وبميل له الطبع كالذهب والفضة وغيرهما فلو أمر بالنظر فيها، أو فيما يشملها لشغلته الشهوة والميل الطبيعي عن الانتقال منها إلى المراد فأمر بالنظر فيما ذكر لكونه حاضراً معهم، ولا يشتغل به ناظره عما أراد وجميع ما ذكر من المخلوقات العظيمة المحتاجة للصانع الدالة عليه دلالة ظاهرة.
وفي كل شيء له آية تدلّ على أنه الواحد
ولذا عقب هذا بأمره بالتذكير، وقال فذكر الخ. قوله: (فهي راسخة لا تميل) كما نشاهده ونطقت به الآثار، وذهب إليه أكثر الحكماء وهل هي على الماء أو الهواء ذهب إلى كل منهما طائفة، وقيل: إنها متحركة دائما على الاستدارة
وقيل إلى أسفل كما ذكره أبو علي عن بعض الحكماء والحس ياباه
وقوله: بسطت إمّا على نفي كريتها كما عليه أهل الشرع، أو هو بحسب ما نراه لعظمها وقوله وحذف الراجع أي العائد والتقدير خلقتها وهكذا، وأنما احتاج إليه لأنه بدل اشتمال كما مرّ ولا بد معه من الضمير العائد إلى المبدل منه كما صرّح به النحاة وقوله، والمعنى الخ إشارة إلى وجه ارتباط قوله: أفلا ينظرون إلى قوله: سطحت بما قبله


t4t
.
.
.
.
.
الآيَةَ: " {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} [التكاثر: 1] .
قَالَ: " يَقُولُ ابْنُ آدَمَ: مَالِي مَالِي، وَهَلْ لَكَ مِنْ مَالِكَ إِلا مَا أَكَلْتَ، فَأَفْنَيْتَ، أَوْ لَبِسْتَ، فَأَبْلَيْتَ، أَوْ تَصَدَّقْتَ، فَأَمْضَيْتَ؟ "
309 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْوَرَّاقُ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّلَمَاسِيُّ، وَأَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُطَرِّزُ، وَأَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْمُحْسِنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ كَيْسَانَ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَقُولُ الْعَبْدُ: مَالِي! مَالِي! إِنَّ مَا لَهُ مِنْ مَالِهِ، مَا أَكَلَ فَأَفْنَى، أَوْ لَبِسَ، فَأَبْلَى، أَوْ أَعْطَى، فَأَمْضَى، وَمَا سِوَى ذَلِكَ، فَذَاهِبٌ ".
وَقَالَ الْمُطَرِّزُ.
فَهُوَ ذَاهِبٌ، وَتَارِكُهُ لِلنَّاسِ

310 - أخبرنا أبو سهل محمود بْن عمر بْن جعفر العكبري، قَالَ: أنبأنا أبو الحسن علي بْن الفرج بْن أبي روح، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن أبي الدنيا، قَالَ: حَدَّثَنَا أبو مُحَمَّد المقري، قَالَ: قيل لبعض الحكماء: اكتسب فلان مالا.قَالَ: فهل اكتسب أياما يأكله فيها؟ قيل: ومن يقدر على ذلك؟ قَالَ: فما أراه اكتسب شيئا "

311 - قَالَ ابن أبي الدنيا: وسمعت الحسين بْن عبد الرحمن ينشد، من البسيط:
يا جامعا مانعا والدهر يرمقه ... مقدرا أي ناب فيه يعلقه
...المزيد

اول 20 بالمئة (السيف) من الضروريات والمطلوبات موعدها بعد عصر السكون حرفة الحديد لا اشك فيها ربما ...

اول 20 بالمئة (السيف) من الضروريات والمطلوبات موعدها بعد عصر السكون
حرفة الحديد لا اشك فيها
ربما في المستقبل + 6 و +7 ...لا احد يعلم ..

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً