أحسن الشعر أكذبه. وقال بعض الحكماء: لم يرمتدين صادق اللهجة ملفقًا في شعره. قلت: ولهذا إن شعراء ...

أحسن الشعر أكذبه.
وقال بعض الحكماء: لم يرمتدين صادق اللهجة ملفقًا في شعره.
قلت: ولهذا إن شعراء مفلقين كانوا في جاهليتهم لا يبارون، فلما أسلموا ضعف شعرهم كحسان ولبيد وغيرهما. وقد وطنه حسان من نفسه لذلك. والمشاعر: الحواس فقوله: {وأنتم لا تشعرون} [الزمر: 50] ونحوه، أي لا تدركونه بالحواس. ولو قال في كثيرٍ من المواضع التي قال فيها: {لا يشعرون}، {لا يعقلون} لم يكن تجاوزًا إذ كان كثير مم لا يكون محسوسا قد لا يكون معقولًا
*والشعار: الثوب يلي الجسد لمماسته الشعر والشعار أيضًا: ما يشعر به الإنسان نفسه في الحرب وفي الحديث: «كان شعارهم: أمت أمت» وكان شعار فلانٍ عمامةً سوداء وأشعره الحب نحو ألبسه. والأشعر: الطويل الشعر ما استدار منه وداهية شعراء كقولك: داهية وبراء.
)والشعرى: نجم معروف، وتخصيصه بالذكر في قوله: {وأنه هو رب الشعري} [النجم: 49] لأن خزاعة كانت تعبدها وهما شعريان: الشعرى العبور وهي المعبودة سميت بذلك لأنها عبرت المجرة وليس في السماء نجم يقطعها عرضًا غيره والأخرى الغميصاء، لأنها لا تتوقد توقد العبور وكان الذي سن عبادة الشعري رجل يقال له أبو كبشة فخالف سائر قريشٍ، ولذلك نسبه الكفار إلى النبي صلى الله عليه وسلم في قولهم: «لقد أمر أمر ابن أبي كبشة» شبهوه به في مخالفته لهم، وشتان ما بينهما!
*وفي الحديث: «أنه أعطى ابنته حقوه» وقال: «أشعرنها إياه أي إزاره واجعلنه شعارها» وفي وصف الأنصار: «الأنصار شعار والناس دثار» أي بمنزلة الشعار في القرب. وفيه أيضًا: «لما أراد قتل أبي بن خلفٍ تطاير الناس عنه تطاير الشعر عن
...المزيد

*مانيغرام والشرائط جمع شريطةٍ لا شرطٍ وفي الحديث: «نهى عن شريطة الشيطان» قيل: ذبيحة لا تقطع فيها ...

*مانيغرام
والشرائط جمع شريطةٍ لا شرطٍ وفي الحديث: «نهى عن شريطة الشيطان» قيل: ذبيحة لا تقطع فيها الأوداج، مأخوذ من شرط الحجام، لأن أهل الجاهلية كانوا يقطعون اليسير من حلقها، ويرتكونها حتى تموت. والشرط: أول طائفةٍ من الجيش يشهدون الوقعة
*ومنه حديث عبد الله: «وتشرط شرطة للموت لا يرجعون إلا غالبين».
ش ر ع:
قوله تعالى: {ثم جعلناك على شريعةٍ من الأمر فاتبعها} [الجاثية: 18] أي دينٍ وملةٍ؛ قاله الفراء وأصل الشرع: نهج الطريق الواضح نحو: شرعت له طريقًا. والشرع مصدر شرع، ثم استعير للطريق النهج فقيل: شرع وشريعة وشرعة وسنة. وقوله تعالى: {لكل جعلنا منكم شرعةً ومنهاجًا} [المائدة: 48] إشارة إلى أمرين: أحدهما ما سخر الله تعالى عليه كل إنسانٍ من طريق يتحراه مما يعود على مصالح عباده وعمارة بلاده، المشار إليها بقوله: {ورفعنا بعضهم فوق بعضٍ درجاتٍ ليتخذ بعضهم بعضا سخريًا} [الزخرف: 32] الثاني ما قيض له من الدين وأمره ليتحراه اختيارًا مما تختلف فيه الشرائع ويعترضه النسخ ودل عليه قوله تعالى: {ثم جعلناك على شريعةٍ من الأمر فاتبعها} وقال ابن عباس- رضي الله عنهما-: «الشريعة ما ورد به القرآن، والمنهاج ما وردت به السنة».
قوله تعالى: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحًا} [الشورى: 13] إشارة إلى الأصول التي تتساوى فيه الملل ولا يصح فيها النسخ كمعرفة الباري ونحوها مما دل عليه قوله: {ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر} [النساء: 136] وقال بعضهم: سميت الشريعة شريعة تشبيهًا بشريعة الماء لأن من نزع فيها على الحقيقة المصدوقة روي وتطهر قال: وأعني بالرأي مما قال بعض الحكماء: كنت أشرب فلا أروى فلما عرفت الله رويت بلا شربٍ.
...المزيد

باللبن ونحوه، أم من صوفٍ أم شعر إلا أنه غلب في المبني جمعه على بيوتٍ، وفي المنسوج على أبياتٍ، وقد ...

باللبن ونحوه، أم من صوفٍ أم شعر إلا أنه غلب في المبني جمعه على بيوتٍ، وفي المنسوج على أبياتٍ، وقد يجيء عكسه بقلةٍ؛ قال الشاعر: [من الوافر]
208 - على أبياتكم نزل المثاني
*قوله:} في بيوتٍ أذن الله أن ترفع {[النور: 36] عني بها المساجد، ورفعها تعظيمها. وقول من قال: أن تعلو نوع من ذلك، أي لا تمتهن بالاستفال، وقيل: أراد بها بيوت النبي صلى الله عليه وسلم، وهي حقيقة بذلك، قيل: أريد أهل بيته وقومه، وقيل: إشارة إلى القلب.
*ومنه قول بعض الحكماء في قوله عليه الصلاة والسلام: "لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب أو صورة" إنه القلب. وعنى بالكلب الحرص، بدلالة: كلب فلان: اشتد حرصه، وهو أحرص من كلبٍ قاله الراغب وليس بذلك.
قوله:} ولمن دخل بيتي مؤمنًا {[نوح: 28] قيل أراد مسجدي. وقوله:} وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت {[الحج: 26] يعني مكة. وقوله:} رب ابن لي عندك بيتًا في الجنة {[التحريم: 11] أي اجعل لي فيه مقرًا. وقوله:} واجعلوا بيوتكم قبلًة {[يونس: 87]} وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت {[البقرة: 127]، وكذلك} بالبيت العتيق {[الحج: 29] لأنه عتق من الطوفان أو من الجبابرة.
*وصار "أهل البيت" متعارفًا في آل النبي صلى الله عليه وسلم. وقوله: "سلمان منا أهل البيت" إشارة إلى قوله: مولى القوم منهم.
...المزيد

ولذلك قال تعالى:} هل تعلم له سميًا {[مريم: 65]. وهذا بخلاف بقية أسمائه؛ فإنه قد تجاسر عليه الكذاب، ...

ولذلك قال تعالى:} هل تعلم له سميًا {[مريم: 65]. وهذا بخلاف بقية أسمائه؛ فإنه قد تجاسر عليه الكذاب، فتسمى، عليه اللعنة، الرحمن الرحيم. وكذا الإله قبل النقل والتفخيم يختص به تعالى. وأما إله فقد يقع على المعبود بالباطل، قال تعالى:} ومن يدع مع الله إلهًا آخر لا برهان له به {[المؤمنون: 117].
6 - وقيل: هو مشتق من وله أي دهش، ومن إخوانه دله وعله، أي أن كل مخلوق قد وله نحوه وفزع إليه، وذلك إما بالتسخير فقط كالجمادات والحيوانات، وإما بالتسخير والإرادة معًا كبعض الناس.
ومن ثم قال بعض الحكماء: الله محبوب الأشياء كلها، وعليه} وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده، ولكن لا تفقهون تسبيحهم {[الإسراء: 44].
فأصله ولاه بمعنى مألوهٍ أي مفزوع إليه، فأبدلت الواو المكسورة همزًة كهي في وشاحٍ ووعاءٍ حيث قالوا فيهما إشاح وإعاء، ثم أدخلوا عليه الألف، وفعل به ما تقدم، وعليه قول الخليل، وعليه اعتراضات أجبت عنها.
7 - وقيل: هو من لاه يلوه، أو من لاه يليه إذا احتجب. قيل: وهو إشارة إلى قوله:} لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار {[الأنعام: 103]، وإلى الباطن في قوله:} هو الأول والآخر والظاهر والباطن {[الحديد: 3]. وفي حديث وهيبٍ: "إذا وقع العبد في الألهانية لم يجد أحدًا يأخذ بقلبه". قال القتيبي: هي فعلانية من الإله، فقال: إله بين الإلهية والألهانية.
وقولهم: اللهم، أصله عند البصريين يا ألله حذفت ياؤها وعوض عنها في آخره الميم المشددة، وليس ذلك في غيره. وقال الكوفيون: ليست عوضًا من (يا) بل بعض فعلٍ أصله: يا ألله أمنا، ثم حذف بعض الفعل لكثرة الدور مستدلين بأنه قد جمع
.
.
.
.
.
.T4T
وَفِي التجارب علم مُسْتَفَاد وَالِاعْتِبَار يفيدك الرشاد وَكَفاك أدبا مَا تكره من غَيْرك فعظ نَفسك بالعبرة
وَقيل لبَعض الْحُكَمَاء مَتى بدأت بِطَلَب الشّرف وَالْفضل فَقَالَ مُنْذُ الْوَقْت الَّذِي بدأت فِيهِ بمعاتبة نَفسِي على مَا أَنا فِيهِ من القبائح
وَالْحَال الثَّالِثَة
أَن تكون أخلاقه صَالِحَة فِي كل الْأَحْوَال فتنقلب كلهَا إِلَى الْفساد 8 ب فِي كل الْأَحْوَال فَهُوَ المستعاذ بِهِ من الْحور بعد الكور
وَلَيْسَ تكون إِلَّا عَن أَسبَاب ناقلة لَا تنفك فِيهَا من أحد ثَلَاثَة أُمُور إِمَّا من سوء منشأ
...المزيد

وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا ...

وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (270) إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271) لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (272) لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (274)
3 - {وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ} إطناب لورودها بعد قوله {يُوَفَّ إِلَيْكُمْ} الذي معناه يصلكم وافياً غير منقوص.
فَائِدَة: قال بعض الحكماء: إِذا اصطنعت المعروف فاستره، وإِذا اصطُنع إِليك فانشره وأنشدوا:
يُخفي صنائعه والله يُظهرها ... إِن الجميل إِذا أخفيتَه ظهرا
.
/
.
.
.
.
T4T
الْجُمْلَة الثَّانِيَة
اقْتِضَاء الْحق الْوَاجِب للسُّلْطَان على الرّعية وَهُوَ نَوْعَانِ امْتِثَال مَا وَجب فعله وَاجْتنَاب مَا وَجب تَركه
النَّوْع الأول وَهُوَ جملَة حُقُوق
الْحق الأول
الطَّاعَة وَقد سبق أَنَّهَا من أعظم الْوَاجِبَات الدِّينِيَّة وَالْغَرَض الْآن التَّنْبِيه على فَوَائِد
الْفَائِدَة الأولى
أَنَّهَا الْخصْلَة الَّتِي يعز بهَا السُّلْطَان وَتظهر بهَا صُورَة ملكه قَالَ ملك فَارس لبَعض الْحُكَمَاء مَا شَيْء وَاحِد يعز بِهِ السُّلْطَان قَالَ الطَّاعَة.قَالَ فَمَا ملاك الطَّاعَة قَالَ التودد إِلَى الْخَاصَّة وَالْعدْل على الْعَامَّة قَالَ صدقت
الْفَائِدَة الثَّانِيَة
أَنَّهَا على أوجه على الرَّغْبَة والمحبة والرهبة والديانة قَالَ وَطَاعَة الْمحبَّة أفضل من طَاعَة الرَّغْبَة والرهبة
قلت وَطَاعَة الديانَات أفضل من الْجَمِيع وَمن مُوجبه مَا سبق أَن الدعْوَة الدِّينِيَّة تزيد الدولة قُوَّة واقتدارا
الْفَائِدَة الثَّالِثَة
أَن النَّاس بهَا أهل الدّين وذوو النعم
قَالَ الطرطوشي لِأَن بهَا يُقَام الدّين وَتحفظ النعم
قلت كَمَا يحْكى عَن الإِمَام أبي حنيفَة رَحمَه الله انه لما مَنعه الْوَالِي من الْفتيا كَانَ يَوْمًا فِي بَيته وَمَعَهُ زَوجته وَابْنه فَقَالَت لَهُ ابْنَته إِنِّي صَائِمَة وَقد خرج من بَين أسناني الدَّم وبصقته حَتَّى عَاد الرِّيق أَبيض لَا يظْهر عَلَيْهِ
...المزيد

. . . . LT4T الْمَسْأَلَة السَّادِسَة من عجائب أَمر السِّرّ أَمْرَانِ أَحدهمَا شدَّة ...

.
.
.
.
LT4T
الْمَسْأَلَة السَّادِسَة من عجائب أَمر السِّرّ أَمْرَانِ
أَحدهمَا شدَّة الْمُؤْنَة حفظه حَتَّى على صَاحبه قيل لبَعض الْحُكَمَاء أَي شَيْء أصعب على الْإِنْسَان قَالَ أَن يعرف نَفسه ويكتم سره. وَكَانَ يُقَال أَصْبِر النَّاس من صَبر على كتم سره فَلم يُبْدِهِ لصديقه فَأوشك أَن يصير عدوا
قَالَ الطرطوشي أَن الرجل يتَحَمَّل الْحمل الثقيل فَيَمْشِي بِهِ وَيحمل السِّرّ الْيَسِير فيلحقه من القلق وَالْكرب مَالا يلْحقهُ بِحمْل الأثقال فَإِذا أذاعه استراح قلبه وكأنما ألْقى عَن نَفسه حملا
الثَّانِي ضيَاع أَمَانَته بِكَثْرَة الْأُمَنَاء عَلَيْهِ
قَالَ الطرطوشي وَمن عَجِيب الْأَمر أَن إغلاق الدُّنْيَا كلما كثر خزانها كَانَ أوثق لَهَا إِلَّا السِّرّ فَإِنَّهُ كلما كثر خزانه كَانَ أضيع لَهُ.
قلت بقدم فِي وَصِيَّة أردشير أقلل الشُّرَكَاء فِي أسرارك تنكتم
الْمَسْأَلَة السَّابِعَة تقدم أَن من فَوَائِد كتم السِّرّ دلَالَته على الْفَضِيلَة وَفَوق ذَلِك كتمان سر نَفسه فقد قيل أدنى أَخْلَاق الشريف كتمان السِّرّ وأعلاها كتمان مَا أسر بِهِ إِلَيْهِ
قلت كَمَا يُقَال أَن رجلا أودع سره عِنْد أحد إخوانه فَقَالَ لَهُ أفهمت فَقَالَ بل جهلت قَالَ حفظت قَالَ بل نسيت وَفِي مَعْنَاهُ قيل
(يَا ذَا الَّذِي أوعدتني سره ... لَا ترج أَن تسمعه مني)
(لم أجره قطّ على خاطري ... كَأَن لم يجر فِي أُذُنِي)
...المزيد

وتنظيم، ثم اتصال خضوع وسيطرة كاملة، وتعلق به سبحانه وعلى هذا يكون المعنى: لَا منشئ ولا خالق ولا ...

وتنظيم، ثم اتصال خضوع وسيطرة كاملة، وتعلق به سبحانه وعلى هذا يكون المعنى: لَا منشئ ولا خالق ولا مسخر ولا مسيطر على الوجود إلا رب الوجود وهو الله سبحانه وتعالى، ولا خضوع إلا لقدرته، ولا تتعلق الأشياء إلا بذاته سبحانه وتعالى؛ وإذا كان كذلك فإنه لَا مستحق للعبادة سواه، وبذلك يجيء المعنى الأول نتيجة لهذا المعنى وثمرة له، وهما بهذا متلاقيان.
وفى الحق أن أصل اشتقاق كلمة " إله " يتضمن معاني الخلق، والعبادة، والمحبة، والضراعة إليه سبحانه. ولننقل عبارة الأصفهاني في أصل اشتقاقها، فإنها في هذا شاملة كاشفة، فقد قال:
" وإله جعلوه اسمًا لكل معبود لهم، وسموا الشمس إلها، لاتخاذهم إياها معبودًا، وألَهَ فلان يأله عَبَد، وقيل تَألَّه، فالإله على هذا المعنى هو المعبود، وقيل هو من ألَه أي تَحيَّر. . وذلك أن العبد إذا تفكر في صفاته تحير فيها، ولذا قيل: تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله. وقيل أصل إله ولاه، فأبدل من الواو همزة، وتسميته بذلك لكون كل مخلوق وَالهِا نحوه، إما بالتسخير فقط كالجمادات والحيوانات، وإما بالتسخير والإرادة معًا كبعض الناس. ومن هذا الوجه قال بعض الحكماء: الله محبوب الأشياء كلها. ودل عليه قوله تعالى: (وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِن لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ. . .).
(الْحَيُّ الْقَيُّومُ) هذا خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو الحي القيوم. والحي هو ذو الحياة الكاملة، والحياة الكاملة مظهرها الشعور والإدراك والعلم، وهي كمال الوجود في المحسوسات والمخلوقات، ولكنها بالنسبة لله سبحانه وتعالى صفة كمال له جلت قدرته، مظهرها العلم والإرادة والقدرة، والخلق والتكوين! فإنه وإن اشترط لفظ الحياة بين الباقي والفاني، فمعناه في الفاني لَا يليق بذاته، ومعناه في الباقي سبحانه وتعالى يليق بذاته العلية (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ. . .).
والحياة على هذا صفة كمال قد وصف الله سبحانه وتعالى بها ذاته الكريمة، والعقل يوجب اتصافه سبحانه بها، لأنها من كمال الوجود، والله سبحانه وتعالى

.
.
.
.
.
.
T4T
والحذر فقد رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ الحزم سوء الظَّن وَلَا يكون ظَنّه حَقِيقَة بل للحذر وَالِاحْتِيَاط
وَقيل لبَعض الْحُكَمَاء مَا الحزم قَالَ أَن تحذر من كل مَا يُمكن وُقُوعه قيل فَمَا الْعَجز قَالَ أَن تأمن مِمَّا يُمكن وُقُوعه
وَقَالَ بعض الشُّعَرَاء
(لاتترك الحزم فِي شَيْء تحاذره ... فَإِن سلمت فَمَا فِي الحزم من بَأْس)
(العجز ذل وَترك الحزم منقصه ... واحزم الحزم سوء الظَّن بِالنَّاسِ)
وَإِذا حاول الْملك أمرا عرض لَهُ فليشمر فِي طلبه عِنْد إِمْكَان
...المزيد

قرأ عاصم، ونافع، وأبو عمرو، وابن عامر «لتركبنَّ» بفتح التاء وضم الباء، وهو خطاب لسائر الناس ومعناه: ...

قرأ عاصم، ونافع، وأبو عمرو، وابن عامر «لتركبنَّ» بفتح التاء وضم الباء، وهو خطاب لسائر الناس ومعناه: لتركبنَّ حالاً بعد حال. وقرأ ابن مسعود، وأبو الجوزاء، وأبو الأشهب «ليركبنّ» بالياء، ونصب اللام. وقرأ أبو المتوكل، وأبو عمران، وابن يعمر «ليركبنّ» بالياء، ورفع الباء. و «عن» بمعنى «بعد» . وهذا قول عامّة المفسّرين واللغويين، وأنشدوا للأقرع بن حابس:
إنّي امْرُؤٌ قد حَلَبْتُ الدَّهْرَ أَشْطَرَهُ ... وَسَاقَنِي طَبَقٌ منه إلى طَبَقِ
ثم في معنى الكلام خمسة أقوال «1» : أحدها: أنه الشدائد، والأهوال، ثم الموت، ثم البعث، ثم العرض، قاله ابن عباس. والثاني: أنه الرخاء بعد الشدة، والشدة بعد الرخاء، والغنى بعد الفقر، والفقر بعد الغنى، والصحة بعد السقم، والسقم بعد الصحة، قاله الحسن. والثالث: أنه كون الإنسان رضيعاً ثم فطيماً ثم غلاما ثم شاباً ثم شيخاً، قاله عكرمة. والرابع: أنه تغير حال الإنسان في الآخرة بعد الدنيا، فيرتفع من كان وضيعاً، ويتضع من كان مرتفعاً، وهذا مذهب سعيد بن جبير. والخامس: أنه ركوب سنن من كان قبلهم من الأولين، قاله أبو عبيدة. وكان بعض الحكماء يقول: من كان اليوم على حالة، وغداً على حالة أخرى، فليعلم أن تدبيره إلى سواه.
قوله عزّ وجلّ: فَما لَهُمْ يعني: كفار مكة لا يُؤْمِنُونَ بمحمّد والقرآن، وهو استفهام إنكار وَإِذا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ فيه قولان: أحدهما: لا يصلُّون، قاله عطاء، وابن السائب.
والثاني: لا يخضعون له، ويستكينون، قاله ابن جرير، واختاره القاضي أبو يعلى. قال: وقد احتج بها قوم على وجوب سجود التلاوة، وليس فيها دلالة على ذلك، وإنما المعنى: لا يخشعون، ألا ترى أنه أضاف السجود إلى جميع القرآن، والسجود يختص بمواضع منه.
قوله عزّ وجلّ: بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ بالقرآن، والبعث، والجزاء وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ في صدورهم ويضمرون في قلوبهم من التكذيب. قال ابن قتيبة: «يوعون» : يجمعون في قلوبهم. وقال الزجاج: يقال: أوعيت المتاع في الوعاء، ووعيت العلم.
قوله عزّ وجلّ: فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ أي: أخبرهم بذلك. وقال الزجاج: اجعل للكفار بدل البشارة للمؤمنين بالجنة والرحمة، العذابَ الأليم. و «الممنون» عند أهل اللغة: المقطوع.
__________
(1) قال الطبري رحمه الله في «تفسيره» 12/ 516: والصواب من التأويل قول من قال: لتركبن أنت يا محمد حالا بعد حال، وأمرا بعد أمر من الشدائد، والمراد بذلك- وإن كان الخطاب إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم موجها- جميع الناس، أنهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالا.
.
.
.
.
.
.
.
.
T4T
فلا يصير أحد منهم يذمّ سيرته، ولا يزري عليه، ومتى كانت طباعهم منافية لطباعه، وأخلاقهم مضادّة لأخلاقه، أغروا بالإزراء عليه، والذمّ لأفعاله، وهذا سرّ لطيف منطو في قولهم! وقالوا: أحزم الملوك من تقدّم بإحكام الأمر قبل نزول حاجته. وتدارك المهمّ قبل وقوعه.
قيل للإسكندر [1] : ما علامة دوام الملك؟ قال: الاقتداء بالحزم والجدّ في كل الأمور.
قيل: فما علامة زواله؟ قال الهزل فيه.
وقال أنوشروان [2] : الحزم حفظ ما ولّيت وترك ما كفيت. وقال آخر أحزم الملوك من ملك أمره، ودبّر خصاله، وقمع شهوته وقهر نوازعه.
قالوا:ينبغي أن يكون أول أمر الملك الحزم، فإذا وقع الأمر فينبغي أن يكون حينئذ الجدّ والاجتهاد.
قيل لبعض فضلاء الملوك: نراك إذا وفد عليك وافد أطلت مجالسته، وربما لا يكون أهلا لذلك.
قال: إنّ حقيقة حال الرجل لا تبين في مجلس أو مجلسين، فأنا أطاول عشرته وأختبره في عدة مجالس، فإن كان فاضلا اصطفيته، وإن كان ناقصا تركته.
وقال آخر: لا ينبغي لأحد أن يدع الحزم لظفر ناله عاجز، ولا يرغب في تضييعه لنكبة دخلت على حازم. قالوا: من لم يقدّمه الحزم أخّره العجز.
وقيل لعبد الملك بن مروان: ما الحزم؟ قال: اختداع الناس بالمال واستمالتهم به، فإنّهم أتباعه، أين كان كانوا، وكيف مال مالوا.
وقال بعض الملوك لبعض الحكماء: متى تكون الثّقة بالعدوّ حزما؟ قال: إذا شاورته في أمر هو لك وله.
وقال مسلمة بن عبد الملك : ما فرحت بظفر ابتدأته بعجز، ولا ندمت على مكروه ابتدأته بحزم.
__________
[1] الإسكندر: الفاتح المشهور، اشتهر بحكمته وقيادته للجيوش. انتصر على داريوس ملك الفرس، وبنى الإسكندرية في مصر توفي/ 323/ ق م .
[2] أنوشروان: ملك ساساني حارب الروم البيزنطيين واستولى على اليمن. اشتهر بعدله وإصلاحاته. مات/ 579/ م.
[3] عبد الملك بن مروان: خامس الخلفاء الأمويين. كان فصيحا حكيما، وطد دعائم الدولة .
توفي/ 86/ هـ .
[4] مسلمة بن عبد الملك: أمير أموي، وقائد جيش قضى على ثورة يزيد بن المهلب عامل خراسان. توفي/ 120/ هـ .
...المزيد

4/ يوم(التحقوا بي اذا شئتم قطع للان 100 من 17000) 5/ عند ربك 6/ كالف سنة 7/ مما يعد إِنْ ...

4/ يوم(التحقوا بي اذا شئتم قطع للان 100 من 17000)
5/ عند ربك
6/ كالف سنة
7/ مما يعد

إِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42) وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ (43) وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (44) فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ (45) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ (48)
[سورة الحج (22) : الآيات 42 الى 45]
وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعادٌ وَثَمُودُ (42) وَقَوْمُ إِبْراهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ (43) وَأَصْحابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسى فَأَمْلَيْتُ لِلْكافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ (44) فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَهِيَ ظالِمَةٌ فَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ (45)
قوله تعالى: ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ أي: بالعذاب فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ أثبت الياء في «نكير» يعقوب في الحالَيْن، ووافقه ورش في إِثباتها في الوصل، والمعنى: كيف أنكرت عليهم ما فعلوا من التكذيب بالإِهلاك؟! والمعنى: إِني أنكرتُ عليهم أبلغ إِنكار، وهذا استفهام معناه التقرير.
قوله تعالى: أَهْلَكْناها قرأ أبو عمرو: «أهلكتُها» بالتاء، والباقون: «أهلكناها» بالنون.
قوله تعالى: وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ قرأ ابن كثير، وعاصم، وأبو عمرو، وابن عمر، وحمزة، والكسائي: «وبئر» مهموز، وروى ورش عن نافع بغير همز، والمعنى: وكم بئرٍ معطَّلة، أي: متروكة «1» وَقَصْرٍ مَشِيدٍ فيه قولان: أحدهما: مجصَّص، قاله ابن عباس وعكرمة. قال الزجاج: أصل الشِّيد الجصُّ والنُّورة، وكل ما بني بهما أو بأحدهما فهو مَشِيد. والثاني: طويل، قاله الضحاك ومقاتل. وفي الكلام إِضمار، تقديره: وقصر مشيد معطَّل أيضاً ليس فيه ساكن.
[سورة الحج (22) : الآيات 46 الى 48]
أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها أَوْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46) وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47) وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَها وَهِيَ ظالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُها وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ (48)
قوله تعالى: أَفَلَمْ يَسِيرُوا قال المفسرون: أفلم يَسِر قومك في أرض اليمن والشام فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِها إِذا نظروا آثار من هلك أَوْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها أخبار الأمم المكذّبة فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ قال الفراء: الهاء في قوله: «فإنها» عماد، والمعنى: أن أبصارهم لم تعم، وإِنما عميت قلوبهم «2» . فأمّا قوله تعالى: الَّتِي فِي الصُّدُورِ فهو توكيد، لأن القلب لا يكون إِلا في الصدر، ومثله:
تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ «3» يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ «4» ، يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ «5» . قوله تعالى: وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ
__________
(1) قال ابن كثير رحمه الله في «تفسيره» 3/ 286: وقوله تعالى: وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ أي: لا يستقى منها، ولا يردها أحد بعد كثرة وارديها والازدحام عليها. وَقَصْرٍ مَشِيدٍ قيل المنيف المرتفع وقيل الشديد المنيع الحصين وكل هذه الأقوال متقاربة، ولا منافاة بينها، فإنه لم يحم أهله شدة بنائه ولا ارتفاعه، ولا إحكامه ولا حصانته عن حلول بأس الله به، كما قال تعالى: أَيْنَما تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ، النساء: 78.
(2) قال ابن كثير رحمه الله في «تفسيره» 3/ 286: «وقال ابن أبي الدنيا: قال بعض الحكماء: أحي قلبك بالمواعظ، ونوره بالفكر، وموّته بالزهد، وقوّه باليقين وذلّله بالموت وقرّره بالفناء، وبصّره فجائع الدنيا، وحذره صولة الدهر، وفحش تقلب الأيام، واعرض عليه أخبار الماضين، وذكره ما أصاب من كان قبله، وسر في ديارهم وآثارهم وانظر ما فعلوا، وأين حلوا وعمّ انقلبوا» . وقوله تعالى: فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ أي: ليس العمى عمى البصر، وإنما العمى عمى البصيرة، وإن كانت القوة الباصرة سليمة فإنها لا تنفذ إلى العبر، ولا تدري ما الخبر.
(3) سورة البقرة: 196.
(4) سورة الأنعام: 38.
(5) سورة آل عمران: 167.
...المزيد

يستطيع7 تدبر الامر بالحيلة لكن ياخذ وقت .. ولو ان مقومات كل بلد .... المصاهر للقوالب في الدرجة ...

يستطيع7 تدبر الامر بالحيلة لكن ياخذ وقت .. ولو ان مقومات كل بلد ....
المصاهر للقوالب في الدرجة الاولى
ثم البنية التحتيه

مقال المغناطيسية في ويكيبيديا 1 و 2 و 3 المغناطيسية ظاهرة يتميز بها حجر المغناطيس الطبيعي أو ...

مقال المغناطيسية في ويكيبيديا
1 و 2 و 3
المغناطيسية ظاهرة يتميز بها حجر المغناطيس الطبيعي أو المغناطيس المصنع وهي واضحة جدآ للعيان في ظاهرة الجذب لبعض المواد ذات مغناطيسية حديدية.
.
4
نظرة تاريخية
اكتُشفت المغناطيسية لأول مرة في العالم القديم، حين لاحظ الناس أن الأحجار المغناطيسية، قطع مُمغنطة بشكل طبيعي من أكسيد الحديد الأسود (الماغنتيت) المعدني، يمكن أن تجذب الحديد.
.
5
كلمة مغناطيس تأتي من المصطلح اليوناني μαγνῆτις λίθος أي «الحجر الماغنيسي، أو الحجر المغناطيسي».
.
6
في اليونان القديمة، نسب «أرسطو» أول ما يمكن تسميته مناقشة علمية للمغناطيسية إلى الفيلسوف «طاليس الملطي»، الذي عاش بين عامي 625 و545 قبل الميلاد.
.
7
تصف النصوص الطبية الهندية القديمة، «ساسروتا سامهيتا»، استخدام الماغنتيت لإزالة السهام الموجودة في جسم الشخص المصاب.
.
8
ي الصين القديمة، يكمن أقدم مرجع أدبي للمغناطيسية في كتاب من القرن الرابع قبل الميلاد سمي باسم مؤلفه، «حكيم وادي الشبح». تشير حوليات القرن الثاني قبل الميلاد، «لشي شنشو»، أيضًا إلى أن «حجر المغناطيس يجعل الحديد يقترب، أو يجذبه».
.
9
أول ذكر لجذب حجر المغناطيس لإبرة هو عمل من القرن الأول، «استفسارات متوازنة»
.
10
إذ ذكر أن «حجر المغناطيس يجذب الإبر». كان العالم الصيني «شين كو» من القرن الحادي عشر أول شخص يكتب – في كتاب «مقالات دريم بول» – عن بوصلة بإبرة مُمغنطة وكيف حسنت دقة الملاحة من خلال استغلال المفهوم الفلكي للشمال الحقيقي (الجيوديسي). بحلول القرن الثاني عشر، عُرف عن الصينيين استخدامهم لبوصلة حجر المغناطيس للملاحة. قاموا بنحت ملعقة اتجاهية من الحجر بطريقة جعلت مقبض الملعقة موجهًا إلى الجنوب دائمًا.

كان «ألكسندر نيكام»، بحلول عام 1187، أول من وصف البوصلة واستخدامها للملاحة في أوروبا. في عام 1269، كتب «بيتر بيريغرينوس دي ماريكورت» كتاب «رسالة من مغناطيس»، أول بحث ما زال موجودًا يصف خصائص المغناطيس. في عام 1282، نوقشت خصائص المغناطيس والبوصلات الجافة من قبل «الأشرف»، فيزيائي وفلكي وجغرافي يمني.
.
11
في عام 1600، نشر «ويليام جيلبرت» كتابه المُسمى «عن المغناطيس والأجسام المغناطيسية والمغناطيس الأرضي العظيم». في هذا العمل، يصف جيلبرت العديد من تجاربه مع نموذج الأرض التي أطلق عليها اسم «تيريلا» (الأرض الصغيرة). من خلال تجاربه، استنتج أن الأرض كانت مغناطيسية في حد ذاتها وأن هذا هو سبب إشارة البوصلات إلى الشمال (في السابق، كان يعتقد البعض أن السبب يعود لجاذبية النجم القطبي (نجم الشمال) أو جزيرة مغناطيسية كبيرة في القطب الشمالي).

بدأ فهم العلاقة بين الكهرباء والمغناطيسية في عام 1819 مع أبحاث «هانز كريستيان أورستد»، الذي كان أستاذ في جامعة «كوبنهاغن»، إذ اكتشف من خلال الاهتزاز العرضي لإبرة البوصلة موضوعة بالقرب من سلك أن التيار الكهربائي يمكن أن يُولد حقلًا مغناطيسيًا. تُعرف هذه التجربة المميزة باسم تجربة أورستد. تبعت تجاربه العديد من التجارب الأخرى، مع «أندريه ماري أمبير» الذي اكتشف في عام 1820 أن خطوط الحقل المغناطيسي الحلقية في مسار مغلق، ترتبط بالتيار المتدفق عبر السطح المُحاط بالمسار؛ ساهمت أبحاث «كارل فريدريش جاوس»، و«جان بابتيست بيوت» و«فيليكس سافارت»، اللذان صاغا في عام 1820 قانون بيوت سافارت الذي يعطي معادلة المجال المغناطيسي لسلك يحمل تيارًا؛ و«مايكل فاراداي»، الذي اكتشف في عام 1831 أن التدفق المغناطيسي المتغير بمرور الوقت من خلال حلقة من الأسلاك يولد جهدًا كهربائيًا، بالإضافة لعلماء آخرين في الربط بين المغناطيسية والكهرباء. قام «جيمس كلارك ماكسويل» بتجميع وتوسيع هذه الملاحظات في معادلات حملت اسمه، معادلات ماكسويل، التي وحدت الكهرباء والمغناطيسية والبصريات في مفهوم الكهرومغناطيسية. في عام 1905، استخدم «أينشتاين» هذه القوانين كحافز لوضع نظرية النسبية الخاصة،
.
.
.
.
_____________________________________________________
^ Vowles, Hugh P. (1932)، "Early Evolution of Power Engineering"، Isis، دار نشر جامعة شيكاغو، 17 (2): 412–420 [419–20]، doi:10.1086/346662.
^ HP Meyers (1997)، Introductory solid state physics (ط. 2)، CRC Press، ص. 362; Figure 11.1، ISBN 9781420075021، مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2016.
^ Platonis Opera, Meyer and Zeller, 1839, p. 989. نسخة محفوظة 14 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
^ Du Trémolet de Lacheisserie, Étienne؛ Damien Gignoux؛ Michel Schlenker (2005)، Magnetism: Fundamentals، Springer، ص. 3–6، ISBN 978-0-387-22967-6، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2020.
^ Platonis Opera, Meyer and Zeller, 1839, p. 989.
^ Fowler, Michael (1997)، "Historical Beginnings of Theories of Electricity and Magnetism"، مؤرشف من الأصل في 1 مايو 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 أبريل 2008.
^ Kumar Goyal, Rajendra (2017)، Nanomaterials and Nanocomposites: Synthesis, Properties, Characterization Techniques, and Applications، CRC Press، ص. 171، ISBN 9781498761673.
^ Li, Shu-hua (1954)، "Origine de la Boussole II. Aimant et Boussole"، Isis (باللغة الفرنسية)، 45 (2): 175–196، doi:10.1086/348315، JSTOR 227361، un passage dans le Liu-che-tch'ouen-ts'ieou [...]: “La pierre d'aimant fait venir le fer ou elle l'attire.”From the section "Jingtong" (精通) of the "Almanac of the Last Autumn Month" (季秋紀): "慈石召鐵,或引之也]"
^ In the section "A Last Word on Dragons" (亂龍篇 Luanlong) of the Lunheng: "كهرمان takes up straws, and a load-stone attracts needles" (頓牟掇芥,磁石引針). نسخة محفوظة 13 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
^ Schmidl, Petra G. (1996–1997)، "Two Early Arabic Sources On The Magnetic Compass"، Journal of Arabic and Islamic Studies، 1: 81–132.
^ A. Einstein: "On the Electrodynamics of Moving Bodies", June 30, 1905. نسخة محفوظة 23 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً