النقل الحضري يمكن ان يكون كله وضيفه حكوميه هناك كثير يبحثون عن لقمه هنا وفي اماكن اخرى لذالك ...

النقل الحضري يمكن ان يكون كله وضيفه حكوميه هناك كثير يبحثون عن لقمه هنا وفي اماكن اخرى
لذالك هناك دائما مكان لهولاء حيث توضفهم الحكومه في الاعمار والنضافه والانشطه الاجتماعيه
هذا جمال مدينه السماء واخر اسرارها تشاركه مع الماء ...المزيد

سعر الحوم غالي فوق 1000 يمكن ان يكون 200 ويوفر وضائف كثيره المديه وحدها تغطي بلاد العرب كلها

سعر الحوم غالي فوق 1000 يمكن ان يكون 200 ويوفر وضائف كثيره
المديه وحدها تغطي بلاد العرب كلها

السبعيون كثير ليس عندنا معشار امكانات الماء لكننا سعداء بحلم الاستقلال

السبعيون كثير ليس عندنا معشار امكانات الماء
لكننا سعداء بحلم الاستقلال

-610-ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ: كَتَبَ بَعْضُ ...


-610-ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ: كَتَبَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ إِلَى أَخٍ لَهُ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الدُّنْيَا حُلْمٌ، وَالْآخِرَةَ يَقَظَةٌ، وَالْمُتَوَسِّطُ بَيْنَهُمَا الْمَوْتُ، وَنَحْنُ فِي أَضْغَاثٍ، وَالسَّلَامُ

.
.
.
-451-الإيمان قول وعمل
قال ابن جرير: الإسلام كلمة، والإيمان كلمة وعمل، كما يقول جمهور علماء الكلام: الإسلام فعل أو نطق بالشهادتين، والإيمان: اعتقاد الجنان، ولفظ اللسان، وعمل الأبدان.
أي: أنه اعتقاد وقول وفعل، فالاعتقاد وحده لا يكفي؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم جلس إلى عمه وقال: (يا عم! قل كلمة أحاج لك بها عند الله) فلم يقل، وهو قد أعلن من قبل: ولقد علمت بأن دين محمد من خير أديان البرية دينا لولا الملامة أو حذار سبة لو جدتني سمحاً بذاك مبينا فهو يعتقد يقيناً بأن دين الإسلام الذي جاء به ابن أخيه محمد هو الحق، لكنه لم ينطق بكلمة الشهادتين، لذا كان يقول له: (يا عم! قل كلمة أحاج لك بها عند الله) ، فالاعتقاد وحده لا يكفي، ويجب أن يكون مع الاعتقاد النطق، ومع النطق والاعتقاد العمل، ولذا سمى الله العمل بالفروع إيماناً، ولما تحولت القبلة قالوا: ماذا يكون حال الذين ماتوا قبل أن يصلوا إلى الكعبة؟ لأنه صلى الله عليه وسلم مكث قرابة ستة عشر شهراً يصلي إلى بيت المقدس، وفي هذه الأثناء مات بعض المسلمين، قالوا: ماذا يكون مصيرهم وهم لم يصلوا إلى الكعبة؟ فنزل قوله سبحانه: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} [البقرة:143] ، فسمى الصلاة إيماناً؛ لأنها تصديق بالقول، أي: صدق القول بالفعل.
وسيأتي: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا} [الحجرات:15] ، بأن الإيمان بالقول يجب تصديقه بالفعل، ويهمنا في هذا المقام أن قول الأعراب: {قَالَتْ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا} [الحجرات:14] ، أسلمنا في الظاهر أم في الظاهر والباطن؟ الشيخ الأمين رحمة الله علينا وعليه في أضواء البيان يرجح بأن إسلامهم كان إسلاماً لغوياً وليس شرعياً؛ لأن الإسلام لغة الاستسلام، كما قال حكيم الجاهلية زيد بن عمرو بن نفيل: وأسلمت وجهي لمن أسلمت له الأرض تحمل صخراً ثقالاً دعاها فلما أطاعت أرسى عليها الجبالاً وأسلمت وجهي لمن أسلمت له المزن تحمل عذباً زلالاً إذا هي سيقت إلى بلدة أطاعت فصبت عليها سجالاً وأسلمت نفسي لمن أسلمت له الريح تصرف حالاً فحالاً هذا جاهلي يقول هذا قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: أسلمت وجهي؛ يعني: استسلمت لله الذي هذا صنعه من خلق الأرض بالجبال، ومن خلق المزن بالماء الزلال، ومن تصريف الرياح حالاً فحالاً.
هذا إسلام لغوي.
أما الإسلام الشرعي فهو: من التزم بحقوق الإسلام والإيمان، وطاعة الله ورسوله، فالشيخ يرى بأن قولهم: (آمنا) {وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا} لغوي، أما حقيقة الإسلام الشرعية فليست موجودة عندهم، فيقول: هؤلاء من صنف المنافقين الذين يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر.
وابن جرير يقول هذا أيضاً، ويستدل رحمه الله بقوله فيما بعد: {وَلَمَّا يَدْخُلْ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} [الحجرات:14] ، فإذا لم يدخل الإيمان وهو التصديق والالتزام بالعمل في قلوبهم، فهذا يكون إسلاماً لغوياً وليس إسلاماً شرعياً، وسيأتي مناقشة هذا الرأي عند قوله: {وَلَمَّا يَدْخُلْ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} [الحجرات:14] .
والذي يهمنا: بأن القرآن فرق بين الإسلام والإيمان، لما أفرد الإيمان جمع معه الإسلام، ولما نفى عنهم الإيمان وأثبت إليهم الإسلام حينها عرفنا أن هناك فرقاً بينهما.
هناك: {فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنْ الْمُؤْمِنِينَ * فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ} [الذاريات:35-36] .
إذاً: في هذه الآية يتفق معنى الإسلام والإيمان؛ لأنه بيت واحد هو الذي أخرج منها، فإذا انفرد لفظ الإيمان شمل الآخر معه، كما إذا انفرد لفظ الفقير أو انفرد لفظ المسكين شمل الآخر معه، أما إذا ذكرا معاً فيكون هناك التفرقة، إذا قال: أعط الفقير درهماً وأعط المسكين نصف درهم؛ كان هناك فرق بين الفقير والمسكين، وقد فرق العلماء بينهما، فقالوا: الفقير من فقار الظهر، كأن فقرات ظهره مكسورة؛ لأنه لا يستطيع التحرك مادياً، أما المسكين فهو الساكن عن الحركة، لكن مع المعافاة، وقد سمى الله سبحانه أصحاب السفينة التي يعمل عليها مساكين: {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ} [الكهف:79] ، فكذلك اليوم صاحب المرسيدس الأجرة، وصاحب التكسي عنده بعض الشيء لكنه مسكين، فقال الفقهاء: الفقير من لا يملك شيئاً، والمسكين من يملك أقل من حاجته، فإذا قيل: أعط الفقير كان له وصف مستقل، وأعط المسكين كان له وصف مستقل، وهكذا الإسلام والإيمان.
وقد جاء في حديث جبريل عليه السلام في حديث عمر المشهور: (أخبرني عن الإسلام؟) ، فأخبره بأعمال محسوسة وهي أركان الإسلام الخمسة ثم قال: (أخبرني عن الإيمان) ، فذكر له ما لم يذكره في الإسلام، فعرفنا أن الإسلام من حيث هو يتميز عن الإيمان من حيث هو إيمان، وكذلك الإيمان يتميز بأركانه عن الإسلام، وكلٌ له فريقه، والجميع يسمى: الدين، وجاء الركن الثالث الذي يسيطر على الجميع عند الإحسان: أن تعبد الله، والعبادة بدنية وقولية ومالية.
أي: أثرٌ فعلي، وهو مع الإيمان والتصديق (كأنك تراه) .
أي: مع الاعتقاد، (فإن لم تكن تراه فإنه يراك) .
إذاً: (قَالَتْ الأَعْرَابُ) أولاً: هذا لفظ عام أريد به خاص، ويمثل له الأصوليون بقوله سبحانه: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء:54] ، قالوا: إن لفظ (الناس) عام في بني البشر مراداً به شخصية واحدة ألا وهي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قوله: {وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} [الزخرف:31] ، يعني: أنكم تحسدون محمداً على ما أنزل عليه؟! لا، وكذلك: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ} [آل عمران:173] ، القائل: (إن الناس قد جمعوا لكم) ما هو إلا من ليسوا عموم الناس الذين قالوا، وعلى هذا فهذه الآية تصدق على هذا المثال أنه عام أريد به الخصوص، (قَالَتْ الأَعْرَابُ) والمراد به بعض الأعراب وهم أعراب من بني أسد.
(آمَنَّا) أي: التزمنا وصدقنا واتبعنا، ولكنهم لم يكونوا على هذا المستوى.
{قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا} [الحجرات:14] ، أسلمنا على ما بينا سابقاً، إسلاماً لغوياً، وأشرنا بأن الشيخ رحمه الله في الأضواء يرجح بأن: (قُولُوا أَسْلَمْنَا) أي: استسلمنا إسلاماً لغوياً.
,
,
.
.
.
.
-336-قَالَ: وَقَالَ ذُو النُّونِ: " ثَلَاثَةٌ مِنْ أَعْلَامِ الْإِسْلَامِ: النَّظَرُ لِأَهْلِ الْمِلَّةِ، وَكَفُّ الْأَذَى عَنْهُمْ، وَالْعَفْوُ عِنْدَ الْقُدْرَةِ لِمُسِيئِهِمْ، وَثَلَاثَةٌ مِنْ أَعْلَامِ الْإِيمَانِ: إِسْبَاغُ الطَّهَارَاتِ فِي الْمَكَارِهِ، وَارْتِعَاشُ الْقَلْبِ عِنْدَ الْفَرَائِضِ حَتَّى يُؤَدِّيَهَا، وَالتَّوْبَةُ عِنْدَ كُلِّ ذَنْبٍ خَوْفًا مِنَ الْإِصْرَارِ. وَثَلَاثَةٌ مِنْ أَعْلَامِ التَّوْفِيقِ: الْوقُوعُ فِي الْأَعْمَالِ بِلَا اسْتِعْدَادٍ لَهُ، وَالسَّلَامَةُ مِنَ الذَّنْبِ مَعَ الْمَيْلِ وَقِلَّةِ الْهَرَبِ مِنْهُ، وَاسْتِخْرَاجُ الدُّعَاءِ وَالِابْتِهَالِ. وَثَلَاثَةٌ مِنْ أَعْلَامِ الْخُمُولِ: تَرْكُ الْكَلَامِ لِمَنْ يَكْفِيهِ الْكَلَامُ، وَتَرْكُ الْحِرْصِ فِي إِظْهَارِ الْعِلْمِ عِنْدَ الْقُرَنَاءِ، وَوِجْدَانُ الْأَلَمِ لِكَرَاهَةِ الْكَلَامِ عِنْدَ الْمُحَاوَرَةِ وَالْمَوْعِظَةِ. وَثَلَاثَةٌ مِنْ أَعْلَامِ الْحِلْمِ: قِلَّةُ الْغَضَبِ عِنْدَ مُخَالَفَةِ الرَّأْيِ، وَالِاحْتِمَالُ عَنِ الْوَرَى إِخْبَاتًا لِلرَّبِّ، وَنِسْيَانُ إِسَاءَةِ الْمُسِيءِ عَفْوًا عَنْهُ وَاتِّسَاعًا عَلَيْهِ. وَثَلَاثَةٌ مِنْ أَعْلَامِ التَّقْوَى: تَرْكُ الشَّهْوَةِ المَذْمُومَةِ مَعَ الِاسْتِمْكَانِ مِنْهَا، وَالْوَفَاءُ بِالصَّالِحَاتِ مَعَ نُفُورِ النَّفْسِ مِنْهَا، وَرَدُّ الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا مَعَ الْحَاجَةِ إِلَيْهَا. وَثَلَاثَةٌ مِنْ أَعْلَامِ الِاتِّعَاظِ بِاللَّهِ: الْهَرَبُ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُؤَالُ كُلِّ شَيْءٍ مِنْهُ، وَالدَّلَالُ فِي كُلِّ وَقْتٍ عَلَيْهِ. وَثَلَاثَةٌ مِنْ أَعْلَامِ الرَّجَاءِ: الْعِبَادَةُ بِحَلَاوَةِ الْقَلْبِ، وَالْإِنْفَاقُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِرُؤِيَةِ الثَّوَابِ، وَالْمُثَابَرَةُ عَلَى فَضَائِلِ الْأَعْمَالِ بِخَالِصِ التَّنَافُسِ. وَثَلَاثَةٌ مِنْ أَعْلَامِ الْحُبِّ فِي اللَّهِ [ص:394]: بَذْلُ الشَّيْءِ لِصَفَاءِ الْوُدِّ، وَتَعْطِيلُ الْإِرَادَةِ لِإِرَادَةِ اللَّهِ، وَالسَّخَاءُ بِالنَّفْسِ وَالْمُشَارَكَةُ فِي مَحْبُوبِهِ وَمَكْرُوهِهِ بِصِفَةِ العَقْدِ، وَثَلَاثَةٌ مِنْ أَعْلَامِ الْحَيَاءِ: وَزْنُ الْكَلَامِ قَبْلَ التَّفَوُّهِ بِهِ، وَمُجَانَبَةُ مَا يَحْتَاجُ إِلَى الِاعْتِذَارِ مِنْهُ، وَتَرْكُ إِجَابَةِ السَّفِيهِ حِلْمًا عَنْهُ. فَأَمَّا الْحَيَاءُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى فَهُوَ مَا قَالَ الرَّسُولُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «أَنْ لَا تَنْسَى الْمَقَابِرَ وَالْبِلَا، وَأَنْ تَحْفَظَ الرَّأْسَ وَمَا حَوَى، وَأَنْ تَتْرُكَ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا» وَثَلَاثَةٌ مِنْ أَعْلَامِ الْأَفْضَالِ: صِلَةُ الْقَاطِعِ، وَإِعْطَاءُ الْمَانِعِ، وَالْعَفْوُ عَنِ الظَّالِمِ، وَثَلَاثَةٌ مِنْ أَعْلَامِ الصِّدْقِ: مُلَازَمَةُ الصَّادِقِينَ، وَالسُّكُونُ عِنْدَ نَظَرِ الْمَنْفُوسِينَ، وَوِجْدَانُ الْكَرَاهَةِ لِاطِّلَاعِ الْخَلْقِ عَلَى السَّرَائِرِ اسْتِقَامَةً عَلَى الْحَقِّ سِرًّا وَجَهْرًا، لِإِيثَارِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَثَلَاثَةٌ مِنْ أَعْلَامِ الِانْقِطَاعِ إِلَى اللَّهِ تَقْدِيمُ الْعِلْمِ، وَتَلْقِينُ الْحِكَمِ، وَتَأْلِيلُ الْفَهْمِ. وَثَلَاثَةٌ مِنْ أَعْلَامِ الْمُرُوءَةِ: إِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَإِفْشَاءُ السَّلَامِ، وَنَشْرُ الْحُسْنِ. وَثَلَاثَةٌ مِنْ أَعْلَامِ التَّوَدُّدِ: التَّأَنِّي فِي الْأَحْدَاثِ، وَالتَّوَقُّرُ فِي الزَّلَالِ، وَالتَّرَفُّقُ فِي الْمَقَالِ. وَثَلَاثَةٌ مِنْ أَعْمَالِ الرُّشْدِ: حُسْنُ الْمُجَاوَرَةِ، وَالنُّصْحُ عِنْدَ الْمُشَاوَرَةِ، وَالْبِرُّ فِي الْمُجَاوَرَةِ. وَثَلَاثَةٌ مِنْ أَعْلَامِ السَّعَادَةِ: الْفِقْهُ فِي الدِّينِ، وَالتَّيْسِيرُ لِلْعَمَلِ، وَالْإِخْلَاصُ فِي السَّعْيِ "
...المزيد

ومن اعرض7 .........عن ذكري5+6 فان له5..معيشه 7ضنكا ونحشر6 .............يوم القيامه اعمى

ومن اعرض7 .........عن ذكري5+6
فان له5..معيشه 7ضنكا
ونحشر6 .............يوم القيامه اعمى

-609-حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: عَجِبْتُ ...

-609-حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، قَالَ: قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: عَجِبْتُ مِمَّنْ يَحْزَنُ عَلَى نُقْصَانِ مَالِهِ، وَلَا يَحْزَنُ عَلَى فَنَاءِ عُمْرِهِ، وَعَجِبْتُ مِمَّنِ الدُّنْيَا مُوَلِّيَةٌ عَنْهُ وَالْآخِرَةُ مُقْبِلَةٌ إِلَيْهِ، يَشْتَغِلُ بِالْمُدْبِرَةِ، وَيُعْرِضُ عَنِ الْمُقْبِلَةِ
.
.
.
.
.
.
.
.
-448-قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ} [آل عمران: 6] ، أي: " الله الذي يصوّركم فيجعلكم صورًا أشباحًا في أرحام أمهاتكم كيف شاء وأحب" (1).
قال ابن كثير: "أي: يخلقكم كما يشاء في الأرحام من ذكر وأنثى، وحسن وقبيح، وشقي وسعيد" (2).
قال محمد بن جعفر: "أي: قد كان عيسى ممن صُوّر في الأرحام، لا يدفعون ذلك ولا ينكرونه، كما صُوّر غيره من بني آدم، فكيفَ يكون إلهًا وقد كان بذلك المنزل؟ " (3). وروي عن الربيع نحو ذلك (4).
وأخرج ابن أبي حاتم والطبري عن السدي في قوله: {هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء} قال: "إذا وقعت النطفة في الرحم [طارت في الجسد أربعون يوما] (5) ثم تكون علقة أربعين يوما، ثم تكون مضغة أربعون يوما، فإذا بلغ أن يخلق، بعث الله ملكا يصورها، فيأتي الملك بتراب بين أصبعيه فيخلط في المضخة، ثم يعجنه بها، ثم يصورها كما يؤمر فيقول: أذكر أم أنثى؟ أشقي أم سعيد؟ وما رزقه؟ وما عمره؟ وما أثره؟ وما مصائبه؟ فيقول الله تعالى، ويكتب الملك، فإذا مات ذلك الجسد، دفن حيث أخذ ذلك التراب" (6).
وعن قتادة قوله: {كيف يشاء}، قال: من ذكر أو أنثى، وأحمر وأسود وتام وغير تام الخلق" (7).
قوله تعالى: {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [آل عمران: 6]، "أي: لا ربّ سواه، متفردٌ بالوحدانية والألوهية، العزيز في ملكه الحكيم في صنعه" (8).
عن ابن عباس قوله: {لا إله إلا هو}، قال: توحيد" (9).
وعن محمد بن إسحاق، قوله: {العزيز}: في نصرته مم كفر به إذا شاء" (10)، [و] "قوله: {الحكيم}: في عذره وحجته إلى عباده" (11).
وعن أبي العالية قوله تعالى: {العزيز}، يقول: عزيز في نعمته إذا انتقم" (12)، [وقوله] " {الحكيم}، قال: حكيم في أمره" (13).
قال الطبري: " وهذا القول تنزيه من الله تعالى ذكره نفسَه أن يكون له في ربوبيته ندّ أو مِثل، أو أن تَجوز الألوهة لغيره وتكذيبٌ منه للذين قالوا في عيسى ما قالوا، من وفد نجران الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسائر من كان على مثل الذي كانوا عليه من قولهم في عيسى، ولجميع من ادّعى مع الله معبودًا، أو أقرّ بربوبية غيره" (14).
قال ابن كثير: " وهذه الآية فيها تعريض بل تصريح بأن عيسى ابن مريم عبد مخلوق، كما خلق الله سائر البشر؛ لأن الله تعالى صوره في الرحم وخلقه، كما يشاء، فكيف يكون إلها كما زعمته النصارى - عليهم لعائن الله - وقد تقلب في الأحشاء، وتنقل من حال إلى حال، كما قال تعالى: {يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} [الزمر: 6] " (15).
الفوائد:
1 - من فوائد الآية بيان قدرة الله عز وجل إذ يصور المخلوقات في الأرحام.
__________
(1) تفسير الطبري: 6/ 166.
(2) تفسير ابن كثير: 2/ 6.
(3) أخرجه الطبري (6567): ص 6/ 167.
(4) انظر: الطبري (6568): ص 6/ 167.
(5) إضافة عن الطبري (6569): ص 6/ 167.
(6) تفسير ابن ابي حاتم (3157): ص 2/ 590، وتفسير الطبري (6569): 6/ 167.
(7) أخرجه ابن أبي حاتم (3159): ص 2/ 591، والطبري (6570): ص 6/ 168.
(8) صفوة التفاسير: 1/ 167.
(9) أخرجه ابن أبي حاتم (3160): ص 2/ 591.
(10) أخرجه ابن أبي حاتم (3161): ص 2/ 591.
(11) أخرجه ابن أبي حاتم (3163): ص 2/ 591.
(12) أخرجه ابن أبي حاتم (3162): ص 2/ 591.
(13) أخرجه ابن أبي حاتم (3164): ص 2/ 591.
(14) تفسير الطبري: 6/ 168.
(15) تفسير ابن كثير: 2/ 6.
.
.
.
.
.
.
.
-335-حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْمُذَكِّرَ، يَذْكُرُ عَنْ بَعْضِ أَشْيَاخِهِ عَنْ ذِي النُّونِ، قَالَ: " صَحِبْتُ زِنْجِيًّا فِي التِّيهِ وَكَانَ مُفْلَفْلَ الشَّعْرِ فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ ابْيَضَّ فَوَرَدَ عَلَيَّ أَمْرٌ عَظِيمٌ فَقُلْتُ: لِمَ يَا هَذَا إِنَّكَ إِذَا ذَكَرْتَ اللَّهَ تَحَوَّلَ لَوْنُكَ وَانْقَلَبَتْ عَيْنَاكَ؟ قَالَ: فَجَعَلَ يَخْطِرُ فِي التِّيهِ وَيَقُولُ:
ذَكَرْنَا وَمَا كُنَّا لِنَنْسَى فَنَذْكُرُ ... وَلَكِنْ نَسِيمَ الْقُلُوبِ يَبْدُو فَيَظْهَرُ
فَأُحْيِي بِهِ عَنِّي وَأَحْيِي بِهِ............ لَهُ إِذِ الْحَقُّ عَنْهُ مُخْبِرٌ وَمُعَبِّرُ
قَالَ ذُو النُّونِ: فَمَا طَرَقَ سَمْعِي مِثْلُ حِكْمَةِ ذَلِكَ الزَّنْجِيِّ، فَعَلِمْتُ أَنَّ لِلَّهِ تَعَالَى عِبَادًا تَعْلُو قُلُوبُهُمْ بِالْأَذْكَارِ كَمَا تَعْلُو الْأَطْيَارُ فِي الْأَوْكارِ، لَوْ فَتَّشْتَ مِنْهُمُ الْقُلُوبَ لَمَا وَجَدْتَ فِيهَا غَيْرَ حُبِّ الْمَحْبُوبِ. قَالَ ثُمَّ بَكَى ذُو النُّونِ وَأَنْشَأَ يَقُولُ:
[البحر الطويل]
وَأَذْكُرُ أَصْنَافًا مِنَ الذِّكْرِ حَشْوُهَا ... وِدَادٌ وَشَوْقٌ يَبْعَثَانِ عَلَى الذِّكْرِ
فَذِكْرُ أَلِيفِ الْحَبِّ مُمْتَزِجٌ بِهَا ... يَحِلُّ مَحَلَّ الرُّوحِ فِي طَرَفِهَا يَسْرِي
وَذِكْرٌ يُعِزُّ النَّفْسَ مِنْهَا لِأَنَّهُ ... لَهَا مُتْلِفٌ مِنْ حَيْثُ يَدْرِي وَلَا تَدْرِي
وَذِكْرٌ عَلَا مِنِّي الْمَفَاوِزَ وَالذُّرَى ... يَجِلُّ عَنِ الْأَوْصَافِ بِالْوَهْمِ وَالْفِكْرِ "
*
بلغنَا عَن ذِي النُّون [الْمصْرِيّ] أَنه قَالَ: كنت يَوْمًا مارا فِي تيه الشَّام فَإِذا أَنا بزنجي مفلفل الشّعْر كلما ذكر اللَّهِ [تَعَالَى] حَالَتْ لبسته وتغيرت، وَصَارَ وَجهه كدارة الْقَمَر، وَزَالَ السوَاد، فَقلت لَهُ: يَا أسود، إِنِّي أرى مِنْك عجبا، قَالَ: وَمَا الَّذِي رَأَيْت؟ قلت: أَرَاك كلما ذكرت اللَّهِ عز وَجل حَالَتْ لبستك وَتغَير لونك فَقَالَ: وَمن هَذَا تعجب؟ أإنك لَو ذكرت اللَّهِ عز وَجل حَقِيقَة ذكره لحلت لبستك وَتغَير لونك، ثمَّ جعل ذَلِك الزنْجِي يخطو فِي التيه وَيَقُول:
(ذكرنَا وماكنا نَسِينَا لنذكر ... وَلَكِن نسيم الْقرب يَبْدُو فيبهر)
(فأحيا بِهِ عني وَأَحْيَا بِهِ لَهُ ... إِذْ الْحق عَنهُ مخبر ومعبر)
*
وقال ذو النون: صحبني أسود في التيه، فكان إذا ذكرَ الله ابيضَّ لونُه، [فقلت له: ما هذا؟ فقال: لو ذكرتَهُ على الحقيقة لتغيَّر لونك، ثم قال: ] [من الطويل]
ذكرنا فما كنَّا لننسى فنذكر ... ولكن نسيمُ القربِ يبدو فيزهرُ
فأفنى به عنه وأبقى له به ... إذ الحقُّ عنه مخبرٌ ومعبِّرُ (1)

...المزيد

اضنه انتصار الماء على الهواء اطلاق السراح باطلاق السراح ..لا يوجد التزود بلا تزويد حفر عميقه ...

اضنه انتصار الماء على الهواء
اطلاق السراح باطلاق السراح ..لا يوجد التزود بلا تزويد
حفر عميقه عسيره حمقاء
.

سانطلق قريبا .... فقط امور البنوك والعمله وبعض العمران يلزم لانتهاء موضوع النفط لكن العرب ينتضروا ...

سانطلق قريبا .... فقط امور البنوك والعمله وبعض العمران يلزم لانتهاء موضوع النفط
لكن العرب ينتضروا ...
وقت رحلتي حتى اصل...ثم انهاء برنامجنا الادراي ومنضومتنا الجنديه ثم اعود مره اخرى لذي نوني فقط حينها............. ...المزيد

حتى اعطى المدينه الزجاجيه تحت الماء والطود اووه هكون زدك يا لوتر

حتى اعطى المدينه الزجاجيه تحت الماء والطود
اووه هكون زدك يا لوتر

go earth السر في نضام الكود وعمل فضاء مالي واحد . عندما يسجل شخص ما ويحصل على حساب.. رقم ترتيب ...

go earth
السر في نضام الكود وعمل فضاء مالي واحد
.
عندما يسجل شخص ما ويحصل على حساب.. رقم ترتيب مثلا 15 ...عندما يسجل شخص اخر ويحصل على حساب.. ورقم ترتيب اخر مثلا 16
.
عندما يقوم الشخص16 بعمليه login الى حسابه ...يقوم بطلب طلب (ياخذ هذا الطلب ايضا ترقيم مثلا طلب رقم 58555)
ونوع الطلب اما سحب من المؤسسه او تزويد الى حسابه..لنقل انه يريد السحب من حسابه مبلغ 1515
مع كل طلب يتم انتاج كود لهذا الطلب مثلا a0ed
.
يتوجه الى المؤسسه ويسلم الكود ورقم الطلب الى الموضف..
.
لنقل انه يريد ارسال مبلغ 355551 الى صديقه وهو صاحب الحساب والتعريف 20 وهو من بلد اخر
انه فقط عمليه جمع وطرح بال php. ... من داخل حساب الزبون لا يحتاج لزياره المؤسسات
.
وتقتص ضريبه التحويلات الماليه مثلا لكل 1000 تقتص 5 تعود للمؤسسه الام لتغطيه موضفيها او مؤسساتها او الربح
.
.
كل شهر يتم تحويل الاموال التي تم احصاء تحويلها من البلد الفلاني الى البلد الفلاني ... تتكفل به المؤسسه الام التي جمعت اموال التحويلات من كل البلدان
مثلا تم احصاء مبلغ 89000000 تم ارساله من افراد مختلفين من البلد اتلنتيس الى البلد اتلاس
...



...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً