تعطيك3 ابن عربي بنك جامع وعملة واحده وتلحق بارسطوا3 تعطينا٣ دار الصرف(مٶسسة واحده) ...

تعطيك3 ابن عربي بنك جامع وعملة واحده وتلحق بارسطوا3
تعطينا٣ دار الصرف(مٶسسة واحده) لادماج اهلنا
۔
ليس لديهم٣ فكرة كيف الربح معي (بل معنا ضم الطرفان الاخران) ثم اخرج ⬅

...

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔
قال يعقوب اني لاجد ريح الازهار النوار =يوسف=والدك لولا ان تفندون
https://top4top.us/do.php
img=15854
https://top4top.us/do.php?img=15855
.
حقا8+8 لا نريد التدخل في فورميلا 3+3

.
فصلت (اية3)
...المزيد

*تعملون3 مٶسسة todo nature الافضل في اوربا او اسيا انهم شركاء *تحاسبونني بقاءمه ...

*تعملون3 مٶسسة todo nature الافضل في اوربا او اسيا انهم شركاء
*تحاسبونني بقاءمه الاعضاء والمشتركين
۔۔۔
تعملون مثال ۔۔
لبراجاكت1 براجاكت2
۔۔۔
سابدا رفع ملفات من 1.zip الی 99.zip۔۔۔
۔۔۔۔
ليس لدي اقتصاد
لذالك قطيعه شهرية 3/ اشخاص وقاءمة الاعضاء المشتركين
مع ارسطوا ودورة اقتصادية
۔۔
هل تتابعون معي اقطع معكم مسافه بعيده ليس فقط هذه البداية
...المزيد

الموعد الاثنين ۔۔ سيد بريقل بومدين سليم ما أقلَّ خِلافكَ ـ[آل ...

الموعد الاثنين ۔۔
سيد بريقل بومدين سليم



ما أقلَّ خِلافكَ
ـ[آل عامر]•-------------
قال أبو غسان غناة بن كليب:
اجتمعت أنا ومحمد بن النضر الحارثي وعبدالله بن المبارك والفضيل ورجل آخر، فصنعت
لهم طعاماً، فلم يخالف محمد بن النضر علينا في شيء، فقال له ابن المبارك:
ما أقلَّ خِلافكَ، فأنشد:
ماجداً ****** ذا حياءٍ وعفافٍ وكرمْ
قوله للشيء لا إن قلت لا ******* وإذا قلت نعم قال نعم
الصداقة والصديق لأبي حيان التوحيدي
ـ[أمجد الفلسطيني]•----------
جزاك الله خيرا
ما أحوجنا إلى هذا الأدب في أمور الدنيا والدين
وفي السير للذهبي:
قال الحسن بن عيسى بن ماسرجس مولى ابن المبارك: اجتمع جماعة مثل الفضل بن موسى ومخلد بن الحسين فقالوا: تعالوا نعد خصال ابن المبارك من أبواب الخير.
فقالوا:
...المزيد

هل حقا سرقت كهربا من اصحابها ترجع ۔۔ وتكفی العدالة كنا درنك سنری حدوثتها

هل حقا سرقت كهربا من اصحابها
ترجع ۔۔ وتكفی العدالة
كنا درنك
سنری حدوثتها

دزاير حقا 3 1 الفين مٶسسة في جزاءر ۔۔۔ ۔اعطيني فرصة(سفارة فارس) واحدة للتنفس ...

دزاير حقا 3 1 الفين مٶسسة في جزاءر
۔۔۔
۔اعطيني فرصة(سفارة فارس) واحدة للتنفس قبل وداع
۔نحللفلك بالكتاب نصف الامة2_4 تريد تنفس معي
۔
سنستمع الاخبار

...

..........................
..............................
............................
.............................
................................
................................
.................................
....................................
.....................................
......................................
......................................






فصلت من1 الی 13







صالحين* ..............

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ , ثنا إِبْرَاهِيمُ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: " قُلْتُ لِرَاهِبٍ فِي دَيْرِ حَرْمَلَةَ وَأَشْرَفَ عَلَيَّ مِنْ صَوْمَعَتِهِ فَقُلْتُ: يَا رَاهِبُ , مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: جُرَيْجٌ: قُلْتُ: مَا يَحْبِسُكَ فِي هَذِهِ الصَّوْمَعَةِ؟ قَالَ: حَبَسْتُ فِيهَا عَنْ شَهَوَاتِ الدُّنْيَا قُلْتُ: أَمَا كَانَ يَسْتَقِيمُ أَنْ تَذْهَبَ مَعَنَا هَاهُنَا فِي الْأَرْضِ وَتَجِيءَ وَتَمْنَعَ نَفْسَكَ الشَّهَوَاتِ؟ قَالَ: هَيْهَاتَ هَذَا الَّذِي تَصِفُ أَنْتَ فِي قُوَّةٍ , وَأَنَا فِي ضَعْفٍ فَحُلْتُ بَيْنَ نَفْسِي وَبَيْنَهَا , قُلْتُ: وَلِمَ تَفْعَلُ ذَلِكَ؟ قَالَ: نَجِدُ فِي كُتُبِنَا أَنَّ بَدَنَ ابْنِ آدَمَ خُلِقَ مِنَ الْأَرْضِ وَرُوحَهُ خُلِقَ مِنْ مَلَكُوتِ السَّمَاءِ فَإِذَا أَجَاعَ بَدَنَهُ وَأَعْرَاهُ وَأَسْهَرَهُ نَازَعَ الرُّوحَ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ , وَإِذَا أَطْعَمَهُ وَسَقَاهُ وَنَوَّمَهُ وَأَرَاحَهُ أَخْلَدَ الْبَدَنُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ فَلَمْ يَكُنْ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا , قُلْتُ لَهُ: فَإِذَا فَعَلَ هَذَا تَعَجَّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا الثَّوَابُ؟ قَالَ: نَعَمْ نُورًا يَرَى بِهِ قَالَ أَحْمَدُ: فَحَدَّثْتُ بِهِ أَبَا سُلَيْمَانَ فَقَالَ: قَاتَلَهُ اللَّهُ مَا أَعْجَبَهُ إِنَّهُمْ لَيَصِفُونَ "



حَدَّثَنَا أَبِي , ثنا أَحْمَدُ , ثنا الْحُسَيْنُ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَخِيَ مُحَمَّدًا قَالَ: " تَعَبَّدَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي غَيْضَةٍ مِنْ جَزِيرَةِ الْبَحْرِ أَرْبَعمِائَةِ سَنَةٍ حَتَّى طَالَ شَعْرُهُ حَتَّى إِذَا مَرَّ بِالْغَيْضَةِ تَعَلَّقَ بَعْضُ أَغْصَانِ الْغَيْضَةِ بِشَعْرِهِ فَبَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ يَدُورُ إِذَا هُوَ بِشَجَرَةٍ مِنْهَا فِيهَا وَكْرُ طَيْرٍ فَحَوَّلَ مَوْضِعَ مُصَلَّاهُ إِلَى قَرِيبٍ مِنْهَا قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: اسْتَأْنَسْتَ بِغَيْرِي وَعِزَّتِي لَأَحُطَّنَّكَ مِمَّا كُنْتَ فِيهِ دَرَجَتَيْنِ "



قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي الْحَوَارِيِّ يَقُولُ: " بَيْنَا أَنَا ذَاتَ يَوْمٍ فِي بِلَادِ الشَّامِ فِي قُبَّةٍ مِنْ قِبَابِ الْمَقَابِرِ لَيْسَ عَلَيْهَا بَابٌ إِلَّا كِسَاءً قَدْ أَسْبَلْتُهُ فَإِذَا أَنا بِامْرَأَةٍ تَدُقُّ عَلَى الْحَائِطِ فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَتِ: امْرَأَةٌ ضَالَّةٌ دُلَّنِي عَلَى الطَّرِيقِ رَحِمَكَ اللَّهُ قُلْتُ: رَحِمَكِ اللَّهُ عَلَى أَيِّ الطَّرِيقِ تَسْأَلِينَ؟ فَبَكَتْ ثُمَّ قَالَتْ: يَا أَحْمَدُ عَلَى طَرِيقِ النَّجَاةِ قُلْتُ: هَيْهَاتَ إِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَ طَرِيقِ النَّجَاةِ عِقَابًا وَتِلْكَ الْعِقَابُ لَا تُقْطَعُ إِلَّا بِالسَّيْرِ الْحَثِيثِ وَتَصْحِيحِ الْمُعَامَلَةِ وَحَذْفِ الْعَلَائِقِ الشَّاغِلَةِ عَنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ , قَالَ: فَبَكَتْ بُكَاءً شَدِيدًا ثُمَّ قَالَتْ: يَا أَحْمَدُ سُبْحَانَ مَنْ أَمْسَكَ عَلَيْكَ جَوَارِحَكَ فَلَمْ تَتَقَطَّعْ وَحَفِظَ عَلَيْكَ فُؤَادَكَ فَلَمْ يَتَصَدَّعْ ثُمَّ خَرَّتْ مَغْشِيًّا عَلَيْهَا فَقُلْتُ لِبَعْضِ النِّسَاءِ: انْظُرِي أَيُّ شَيْءٍ حَالُ هَذِهِ الْجَارِيَةِ؟ قَالَ أَحْمَدُ: فَقُمْنَ إِلَيْهَا فَفَتَّشْنَهَا فَإِذَا وَصِيَّتُهَا فِي جَيْبِهَا كَفِّنُونِي فِي أَثْوَابِي هَذِهِ فَإِنْ كَانَ لِي عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ فَهُوَ أَسْعَدُ لِي وَإِنْ كَانَ غَيْرُ ذَلِكَ فَبُعْدًا لِنَفْسِي قُلْتُ: مَا هِيَ؟ فَحَرَّكُوهَا فَإِذَا هِيَ مَيِّتَةٌ , فَقُلْتُ لِلْخَدَمِ: لِمَنْ هَذِهِ الْجَارِيَةُ؟ قَالُوا: جَارِيَةٌ قُرَشِيَّةٌ مُصَابَةٌ وَكَانَ الَّذِي مَعَهَا يَمْنَعُهَا مِنَ الطَّعَامِ وَكَانَتْ تَشْكُو إِلَيْنَا وَجَعًا بِجَوْفِهَا فَكُنَّا نَصِفُهَا لِمُتَطِّبِبِي الشَّامِ فَكَانَتْ تَقُولُ: خَلُّوا بَيْنِي وَبَيْنَ الطَّبِيبِ الرَّاهِبِ تَعْنِي - أَحْمَدَ - أَشْكُو إِلَيْهِ بَعْضَ مَا أَجِدُ مِنْ بَلَائِي لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ شِفَائِي "



---حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ: " اجْتَمَعَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فَأَخْرَجُوا مِنْ كُلِّ عَشَرَةٍ وَاحِدًا ثُمَّ أَخْرَجُوا مِنْ كُلِّ مِائَةٍ وَاحِدًا ثُمَّ أَخْرَجُوا مِنْ كُلِّ أَلْفٍ وَاحِدًا حَتَّى أَخْرَجُوا سَبْعَةً خِيَارَ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَقَالُوا: أَدْخِلُونَا فِي بَيْتٍ وَطَيِّنُوا عَلَيْنَا وَلَا تُخْرِجُونَا حَتَّى نَعْرِفَ رَبَّنَا قَالَ: فَفَعَلُوا قَالَ: فَمَاتَ أَوَّلَ يَوْمٍ وَاحِدٌ وَفِي الْيَوْمِ الثَّانِي آخَرُ ثُمَّ مَاتَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ آخَرُ فَقَالَ شَابٌّ وَكَانَ أَصْغَرَهُمْ: أَخْرِجُونَا قَدْ عَرَفْتُهُ , قَالَ: فَفَتَحُوا فَأَخْرَجُوهُمْ فَقَالَ لَهُمْ: قَدْ عَرَفْتُهُ قَالُوا: وَأَيَّ شَيْءٍ عَرَفْتَ؟ قَالَ: عَرَفْتُ أَنَّهُ لَا يُعْرَفُ فَإِنْ شِئْتُمْ فَدَعُونَا حَتَّى نَمُوتَ عَنْ آخِرِنَا وَإِنْ شِئْتُمْ أَخْرِجُونَا قَالَ أَحْمَدُ: فَحَدَّثْتُ بِهِ أَبَا سُلَيْمَانَ فَقَالَ: صَدَقَ لَا يُعْرَفُ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ وَلَكِنَّ بَعْضَ خَلْقِهِ أَعْرَفُ بِهِ مِنْ بَعْضٍ وَمَثَلُ ذَلِكَ مَثَلُ السَّمَاءِ أَعْرَفُهُمْ بِهَا أَقْرَبُهُمْ مِنْهَا "

---ثنا عُمَرُ بْنُ بَحْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ يَقُولُ: " مَرَرْتُ فِي جَبَلِ اللِّكَامِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ فَسَمِعْتُ رَجُلًا يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: سَيِّدِي وَأَمَلِي وَمُؤَمِّلِي وَمَنْ بِهِ تَمَّ عَمَلِي أَعُوذُ بِكَ مِنْ بَدَنٍ لَا يَنْتَصِبُ بَيْنَ يَدَيْكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَشْتَاقُ إِلَيْكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ دُعَاءٍ لَا يَصِلُ إِلَيْكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَيْنٍ لَا تَبْكِي إِلَيْكَ عَلِمْتُ أَنَّهُ عَرَفَ فَقُلْتُ: يَا فَتًى إِنَّ لِلْعَارِفِينَ مَقَامَاتٍ وِلِلْمُشْتَاقِينَ عَلَامَاتٍ قَالَ: مَا هِيَ؟ قُلْتُ: كِتْمَانُ الْمُصِيبَاتِ وَصِيَانَاتُ الْكَرَامَاتِ ثُمَّ قَالَ لِي: عِظْنِي قُلْتُ: اذْهَبْ فَلَا تَرِدْ غَيْرَهُ وَلَا تَرُّدَ خَيْرَهُ، وَلَا تَبْخَلْ بِشَيْئِهِ عَنْهُ، قَالَ زِدْنِي قُلْتُ: اذْهَبْ فَلَا تَرِدِ الدُّنْيَا وَاتَّخَذِ الْفَقْرَ غِنًى وَالْبَلَاءَ مِنَ اللَّهِ شِفَاءً وَالتَّوَكُّلَ مَعَاشًا وَالْجُوعَ حِرْفَةً وَاتَّخِذِ اللَّهَ لِكُلِّ شَيْءٍ عِدَّةً فَصَعِقَ صَعْقَةً فَتَرَكْتُهُ فِي صَعْقَتِهِ وَمَضَيْتُ فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ نَائِمٍ فَرَكَضْتُهُ بِرِجْلِي فَقُلْتُ لَهُ: قُمْ يَا هَذَا فَإِنَّ الْمَوْتَ لَمْ يَمُتْ , فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ فَقَالَ: إِنَّ مَا بَعْدَ الْمَوْتِ أَشَدُّ مِنَ الْمَوْتِ , فَقُلْتُ لَهُ: مَنْ أَيْقَنَ بِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ شَدَّ مِئْزَرَ الْحَذَرِ وَلَمْ يَكُنْ لِلدُّنْيَا عِنْدَهُ خَطَرٌ وَلَمْ يَقْضِ مِنْهَا وَطَرًا "



حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُثْمَانَيُّ , حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ , حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ بْنُ يَعْقُوبَ , حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَصَّافِيُّ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: " كَانَ رَجُلٌ يَسْلُكُ الْبَادِيَةَ عَلَى التَّوَكُّلِ وَكَانَ مَعُودًا يَأْتِيهِ رِزْقُهُ فِي كُلِّ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فَأَبْطَأَ عَنْهُ رِزْقُهُ فِي الْيَوْمِ الرَّابِعِ وَالْخَامِسِ فَأَحَسَّ مِنْ نَفْسِهِ بِضَعْفٍ فَقَالَ: يَا رَبِّ إِمَّا قُوَّةٌ وَإِمَّا رِزْقٌ فَإِذَا بِهَاتِفٍ يَهْتِفُ مِنْ وَرَاءِ الْجَبَلِ:

[البحر الوافر]

وَيَزْعُمُ أَنَّنَا مِنْهُ قَرِيبٌ ... وَأَنَّا لَا نُضَيِّعُ مَنْ أَتَانَا

وَيَسْأَلُنَا الْقَوِيُّ ضَعْفًا وَعَجْزًا ... كَأَنَّا لَا نَرَاهُ وَلَا يَرَانَا "

---أَخْبَرَنِي رَبِيعَةُ الْحَنَفِيُّ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ: قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: رَأَيْنَا وَرَقَةً تَهْفُو بِهَا الرِّيحُ، فَأَخَذْنَاهَا فَإِذَا فِيهَا مَكْتُوبٌ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، دَارٌ لَا يَسْلَمُ مِنْهَا مَنْ فِيهَا، مَا أَخَذَ أَهْلُهَا مِنْهَا لَهَا خَرَجُوا مِنْهُ، ثُمَّ حُوسِبُوا بِهِ، وَمَا أَخَذَ أَهْلُهَا مِنْهَا لِغَيْرِهَا خَرَجُوا مِنْهُ، ثُمَّ أَقَامُوا بِهِ، وَكَأَنَّ قَوْمًا مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا لَيْسُوا مِنْ أَهْلِهَا، كَانُوا فِيهَا كَمَنْ لَيْسَ فِيهَا، عَمِلُوا فِيهَا بِمَا يُبْصِرُونَ، وَبَادَرُوا فِيهَا مَا يَحْذَرُونَ، تَنْقَلِبُ أَجْسَادُهُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ أَهْلِ الدُّنْيَا، وَتَنْقَلِبُ قُلُوبُهُمْ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ أَهْلِ الْآخِرَةِ، يَرَوْنَ أَهْلَ الدُّنْيَا يُعَظَّمُونَ، وَهُمْ أَشَدُّ تَعْظِيمًا لِمَوْتِ قُلُوبِهِمْ» قَالَ: فَسَأَلْتُ عَنْ هَذَا الْكَلَامِ فَلَمْ أَجِدْ أَحَدًا يَعْرِفُهُ

---عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبٍ؛ قَالَ: كَانَ النَّاسُ يَدْعُونَ بِهَذَا الدُّعَاءِ، وَكَانَ يَدْعُو به بكاء بن إِسْرَائِيلَ، يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: اللهُمَّ! لا تُؤَاخِذْنِي بِتَقْصِيرِي عَنْ رِضَاكَ عَظِيمَ خَطِيئَتِي؛ فَاغْفِرْ لِي، وَيَسِّرْ عَمَلِي؛ فَتَقَبَّلْ مِنِّي، كَمَا شِئْتَ تَكُونُ مَشِيئَتُكَ، وَإِذَا عَزَمْتَ يَمْضِي عَزْمُكَ، فَلا الَّذِي أَحْسَنَ اسْتَغْنَى عَنْكَ وَعَنْ دَعْوَتِكَ، وَلا الَّذِي أَسَاءَ اسْتَبَدَّ بِشَيْءٍ يَخْرُجُ بِهِ مِنْ قُدْرَتِكَ؛ فَكَيْفَ لِي بِالنَّجَاةِ؟ ! وَلا تُوجَدُ إِلا مِنْ قِبَلِكَ، إِلَهَ الأَنْبِيَاءِ، وَوَلِيَّ الأَتْقِيَاءِ، وَبَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَعِمَادَ الْوَاثِقِينَ، وعين الناظرين، وسراج قلوب النادمين، وموصل المنقطعين، وَوَسِيلَةَ الأَوَّابِينَ، وَحِجَّةَ الْمُحْسِنِينَ، جَدِيدٌ لا تُبْلَى، حَفِيظٌ لا تُنْسَى، دَائِمٌ لا تَبِيدُ، حَيٌّ لا تَمُوتُ، يَقْظَانُ لا تَنَامُ، بِكَ عَرَفْتُ، وَبِكَ اهْتَدَيْتُ، وَبِكَ أَحْيَا، وَبِكَ أَمُوتُ، وَبِكَ أُبْعَثُ، وَلَوْلا أَنْتَ لَمْ أَدْرِ مَا أَنْتَ؛ فَتَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ

---عَنْ لَيْثٍ: أَنَّ رَجُلًا وَقَفَ عَلَى قَوْمٍ، فَقَالَ: مَنْ عِنْدَهُ ضِيَافَةٌ هَذِهِ اللَّيْلَةَ؟ قَالَ: فَسَكَتَ الْقَوْمُ، ثُمَّ أَعَادَ، فَقَالَ رَجُلٌ أَعْمَى: عِنْدِي. ثُمَّ قَامَ فَأَخَذَ بِيَدِهِ، ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَعَشَّاهُ، ثُمَّ حَدَّثَهُ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ لَهُ: ضَعْ لِي وُضُوءً. فَوَضَعَ لَهُ وُضُوءً، فَنَامَ الأَعْمَى، فَقَامَ الرَّجُلُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى مَا قَضَى اللهُ لَهُ، ثُمَّ جَعَلَ يَدْعُو، وَانْتَبَهَ الأَعْمَى، وَجَعَلَ يَسْمَعُ لِدُعَائِهِ؛ فَقَالَ: اللهُمَّ رَبَّ الأَرْوَاحِ الْفَانِيَةِ وَالأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ! أَسْأَلُكَ بِطَاعَةِ الأَرْوَاحِ الرَّاجِعَةِ إِلَى أَجْسَادِهَا، وبطاعة الأجساد الملتئمة إلى عروقها، وبطاعة القبور المتشققة عَنْ أَهْلِهَا، وَبِدَعْوَتِكَ الصَّادِقَةِ فِيهِمْ، وَأَخْذِكَ الْحَقَّ مِنْهُمْ، وَتَبْرِيزِ الْخَلائِقِ كُلِّهِمْ مِنْ مَخَافَتِكَ، وَشِدَّةِ سُلْطَانِكَ، يَنْتَظِرُونَ قَضَاءَكَ، وَيَرْجُونَ رَحْمَتَكَ، وَيَخَافُونَ عَذَابَكَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي، وَالإِخْلاصَ فِي عَمَلِي، وَالشُّكْرَ فِي قَلْبِي، وَذِكْرَكَ عَلَى لِسَانِي بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَبَدًا مَا أَبْقَيْتَنِي. قَالَ: فَحَفِظَ الأَعْمَى الدُّعَاءَ، ثُمَّ قَامَ فَتَوَضَّأَ وَصَلَّى، وَدَعَا بِهِنَّ؛ فَأَصْبَحَ وَقَدْ رَدَّ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ بَصَرَهُ.

---قال وهب بن منبهٍ: صحب رجلٌ بعض الرهبان سبعة أيام ليستفيد منه شيئاً فوجده مشغولاً عنه بذكر الله تعالى والفكر لا يفتر. فالتفت إليه في اليوم السابع فقال: يا هذا قد علمت ما تريد. حب الدنيا رأس كل خطيئةٍ والزهد في الدنيا رأس كل خيرٍ. فاحذر رأس كل خطيةٍ وارغب في رأس كل خيرٍ. وتضرع إلى ربك أن يهب لك تاج كل خيرٍ. قال: فكيف أعرف ذلك. قال: كان جدي رجلاً من الحكماء قد شبه الدنيا بسبعة أشياء فشبهها بالماء الملح يغر ولا يروي. ويضر ولا ينفع. وبالبرق الخلب يغر ولا ينفع. وبسحاب الصيف يمر ولا ينفع. وبظل الغمام يغر ويخذل.وبزهر الربيع ينضر. ثم يصفر فتراه هشيماً. وبأحلام النائم يرى السرور في منامه فإذا استيقظ لم يكن في يده إلا الحسرة. وبالعسل المشوب بالسم الزعاف يغر ويقتل

---كتب علي بن أبي طالب إلى سليمان إنما مثل الدنيا كمثل الحية لينٌ لمسها ويقتل سمها. فأعرض عنها وعما يعجبك منها لقلة ما يصحبك منها. ودع عنك همومها لما تيقنت من فراقها. وكن أسر ما تكون فيها أحذر ما تكره منها. فإن صاحبها كلما اطمأن فيها إلى سرورٍ أشخص منها إلى مكروهٍ. وقال أبو العتاهية:

هي الدار دار الأذى والقذى ... ودار الغرور ودار الغير

فلو نلتها بحذافيرها ... لمت ولم تقض منها الوطر

أيا من يؤمل طول الحياة ... وطول الحياة عليه خطر

إذا ما كبرت وبان الشباب..فلا خير في العيش بعد الكبر

من الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين:

حلاوة دنياك مسمومةٌ ... فما تأكل الشهد إلا بسم

فكن موسراً شئت أو معسراً ...فما تقطع الدهر إلا بهم

إذا تم أمرٌ بدا نقصه ... توقع زوالاً إذا قيل تم

---* وقال ابن أبى الدنيا: حدثني سلمة بن شبيب حدثنا سهل بن عاصم عن سلمة بن ميمون عن المعافى بن عمران عن إدريس قال: سمعت وهبا يقول: كان في بنى إسرائيل رجلان بلغت بهما عبادتهما أنهما مشيا على الماء، فبينما هما يمشيان على البحر إذا هما برجل يمشى في الهواء، فقالا له: يا عبد الله بأي شيء أدركت هذه المنزلة؟ قال: بيسير من البر فعلته، ويسير من الشر تركته، فطمت نفسي عن الشهوات، وكففت لساني عما لا يعنيني، ورغبت فيما دعاني إليه خالقي، ولزمت الصمت فان أقسمت على الله عز وجل أبر قسمي، وإن سألته أعطانى.

---وَحكى أَن رجلا من المنهمكين فِي الْفساد مَاتَ فِي نواحي الْبَصْرَة فَلم تَجِد امْرَأَته من يعينها على حمل جنَازَته إِذْ لم يدر بهَا أحد من جِيرَانه لِكَثْرَة فسقه وتحامي النَّاس لَهُ فاستأجرت امْرَأَته حمالين يحملونه إِلَى الْمصلى فَمَا صلى عَلَيْهِ أحد فَحَمَلُوهُ إِلَى الصَّحرَاء ليدفنوه بهَا وَكَانَ بِالْقربِ من الْموضع جبل فِيهِ رجل من

الزهاد الْكِبَار فَنزل ذَلِك الزَّاهِد للصَّلَاة عَلَيْهِ فانتشر الْخَبَر فِي الْبَلَد وَقَالُوا نزل فلَان ليُصَلِّي على فلَان فَخرج النَّاس فصلوا عَلَيْهِ مَعَ الزَّاهِد وَجعلُوا يتعجبون من صلَاته عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُم إِنِّي قيل لي فِي الْمَنَام انْزِلْ إِلَى الْموضع الْفُلَانِيّ ترى فِيهِ جَنَازَة رجل لَيْسَ مَعهَا أحد إِلَّا امْرَأَته فصل عَلَيْهِ فَإِنَّهُ مغْفُور لَهُ فَزَاد تعجب النَّاس فاستدعى الزَّاهِد زَوجته فَسَأَلَهَا عَن ذَلِك وَكَيف كَانَت سيرته فَقَالَت كَانَ كَمَا سَمِعت كَانَ طول النَّهَار فِي الماخور مشتغلا بِشرب الْخمر فَقَالَ انظري هَل تعرفين لَهُ شَيْئا من أَفعَال الْخَيْر

قَالَت لَا وَالله إِلَّا أَنه كَانَ يفِيق فِي كل يَوْم من سكره عِنْد صَلَاة الصُّبْح فيبدل ثِيَابه وَيتَوَضَّأ وَيُصلي الصُّبْح ثمَّ يعود إِلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ فيشتغل بشربه ولهوه وَكَانَ لَا يَخْلُو بَيته من يَتِيم أَو يتيمين يفضله على وَلَده وَكَانَ يفِيق فِي أثْنَاء سكره فيبكي وَيَقُول إلهي أَي زَاوِيَة من زَوَايَا جَهَنَّم تُرِيدُ أَن تملأها بِهَذَا الْخَبيث يَعْنِي نَفسه





































...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً