* القراءة الحرة تصلح ما ٲفسدته المدرسة * ويَكفي ٲَن الإنْـسان ٲَدرى مِن الآخَر بِما ينْفَعُه ، ...

* القراءة الحرة تصلح ما ٲفسدته المدرسة *

ويَكفي ٲَن الإنْـسان ٲَدرى مِن الآخَر بِما ينْفَعُه ، كَما ٲَنهُ ٲَدرَى بمَا "يضره او بالاحرى " مَا لا جَدْوى ولا طائِل مِن ورائِه ..!
ويبقى ما يُقرره الآخر لِصالحك ضَئيل الاسْتفادة محدود المنفعة ، لٲنه ٲراد ذلك تَلويحا لا تصريحا ، هو خصمُك لا ٲَدري ! خليلُك ٲستبعد ...! والنتيجة ٲيضا لا ٲدري ٲو دعني ٲقول لك هي
كما ترى ، "كَٲًنــهُم خُشُبٌ مُسًندةٌ " .
وبين هذا وذاك فإننا نَفتقد في برامجنا التعليمة رُكنا ٲَساسيا من ٲركان بناء الٲُمةٍ القويةِ الصحيحةِ ،نفتقد دراسةَ التاريخ الاسلامي الذي هو ذاكرةٌ الامةِ فالتاريخ يٌوَسًِع ٵٌفُقَ المسلمِ ويُطلعه على ٲَحوال الٲمم وتاريخ الرجال °
لا كما هو الحال في واقعنا، تلفيق وتزوير وتضليل ...
وترويج ٲيضا لما بِـــيَدِ الاخرين وما حدث بينهم من حروب هي في صَميمها تٌكرس حَقيقة جهلهم بمَعنى الإنسانية ...

البناءُ الثقافي والمعرفي متوقفٌ على الشخص ذاته ، إن لم يكن حرصُك انت اشدﱠ على ٲن تتعلم العلمَ وتنفردَ بالعقول العظامِ بين نسمات الحروف وعذب الكلمات وفيض المعاني ، فَحرصُ الاخرين لا يكفي ، كما ٲن حرصَك في اخيار الشيوخ مع انعدام رغبتك هو بمكانة من يستظل تحت ظل سحابة سائرة غير مقيمة حتما ستظل مكشوفا ...! ليس هناك عالم يضع بين يديك العلمَ الذي يغنيك ، وإنما العالمُ يضع بين يديك مفاتيح لتفتح البابَ انت وتستخرجَ الذي يغنيك ، من الخطإ ٲن تَظل فارغا من العلم حتى تسمعه من الٱخرين ، ولكن الصوابَ ٲن تجتهد انت في تحصيل وطلب العلم من خلال منهج تسير عليه على ٲن يكون اليوم مقسما بين الكتب

ثم لا بد وٲن نستقي من ٲصلِ المناهلِ والمنابٍع الخالصةِ الرقراقة لنَرى حسنً البيان وفصاحةَ اللسان وقوى الجنان علماء قدموا للٲمة ما يستوجب الشكرَ والثناءً ليل نهار لنرجع خطوةً إلى الْوراء لنَرى حركةَ العقولِ في تٲسيسها للعلوم ونقرٲ قصة الخليل بن احمد الفراهدي في ابتكاره العروض ...ونقتدي لا لنقفَ ونبكي على الٲطلال والٲمجاد ونكتفي بالادعاء والانتماء.

على كُل من ٲَراد ٲن يكون شيئاً يٌذكر في تاريخ العلمِ والادبِ ٲن يرميَ بنفسك بين ٲحضان الجاحظ ليعلٍمَه البيانَ وتذوقَ الشعر
وبين ٲحضان الخليل بن احمد ليعلمَه العروضَ وعلم الاشتقاق ، وبين ٲحضان الشافعي ليعلمَه علمَ الاستنباط وحكمَ الدهر ، وبين ٲحضان عبدالقاهر الجرجاني ليعلمَه البيانَ والبديع ،
وبين ٲحضان ابن جني ليعلمَه اللغة ، وبين ٲحضان سيبويه ليعلمه النحو والصرف ، وبين ٲحضان مالك ليعلمَه الرواية والدراية بالحديث ،وبين ٲحضان الشاعر زهير بن ابي سلمى ليعلمَه فن التنقيح والتدقيق، وبين ٲحضان ٲبو علي الفارسي والمبرد وغيرهم من جهابذة العلم وملوك الشعر وقمم البيان .

ـــــــــــــــــــــــــــ
ﺳ/ ﮪ

2019/04/09
...المزيد

عِنْد ما كنت طفـلا صغيرا كنت استبعد ان يُؤذيَ الناسُ بعضهم بعضا ؛ لكن لما كبُرت وجدت الٲَمر ...

عِنْد ما كنت طفـلا صغيرا

كنت استبعد ان يُؤذيَ الناسُ بعضهم بعضا ؛
لكن لما كبُرت وجدت الٲَمر علـى خلاف ذلك ، حتى ٲَن البعض
يُريد اذايتُك لا لشيئ مقنع ، ولكن لشيئ في نفسه يكنه
لك تكرما وتفضلا منه... ! لـعلــه الحقـــد ...! ...المزيد

القراءة والقلم ينتجان حضارة شامخة لا تهدم ومجدِ ساطع لا يهزم ،في خير ٵُمة " سلاحها وحي ربها" لا ...

القراءة والقلم ينتجان حضارة شامخة لا تهدم
ومجدِ ساطع لا يهزم ،في خير ٵُمة
" سلاحها وحي ربها" لا تُغلب ، مَا دَامت
بِحبلِ اللهِ المَتينِ مُمسكَة . وصدق القائل حِينما قال:
كَانَتْ هـَذِهِ ٲلٲُمــَّةُ يَوْمَ كَانَتْ بِالدِّين ، ولَن تَكُون فِي يَوْمٍ مِنَ الٲَيَّامِ إِلاَّ بِالدِّين "فريد الانصاري" 'ولنا في التاريخ عبرة وحكمة'

فالقراءة مٌتعة عَقلية وَفكْرية مَتَى مَنحتَها الوقتَ والجهدَ
وطولَ النظَر والتٲملِ بَاتت مِنْك بمَثابة عاشقةٍ مٌتَيَّمةٍ
تعشقٌك لصدقكَ ، وتَعشقها لتزويدها لكَ
بالطاقة العلميةِ والمعرفيةِ ، فقد ٲَصبحتما عاشقين عَلى مَٲْدُبة العلْم بَيْن نسمات الحروف والْكلمات الرقراقة الفياضة ، وٲَن تكون ٲَسيرَ القلمِ والْكتُبِ خيرٌ من ٲَن تَكون ٲَسير الهوَى والضَّلال .

والقلَم وَسيلةٌ لتَدوينِ نِتاج هذه المُتعة وخَواطِرها
علَى وَرقَةٍ عُذرية بَيْضاء بِمِداد الحب والود والايخاء ...
ـــــــــــــــــ
س / ﮪ
...المزيد

حًكِي ٲَنَّ الإِمامَ الشافعي "رضي الله عنه" ٲَنــَّــه لمّا سٱله بعضٌ المعتزلةِ بحضرة الرشيد. ـ ...

حًكِي ٲَنَّ الإِمامَ الشافعي "رضي الله عنه" ٲَنــَّــه لمّا سٱله بعضٌ المعتزلةِ بحضرة الرشيد.
ـ ما تقــول في القـــرآن ؟
ـ فقــال الشافعي ; إِيَّاي تعني، قــال; نعــم ،قــال مخــلوق ،
فرضــي خصمه منه بذلك ولم يُرٍدٍ الشافعي إلا نَفـــسه.
ـــــــــــــــــ
في ســياق الحديــث عن الذكاء والفطــنة
...المزيد

ازمة القراءة إن روعة البيان وسحر الكلام ليعجزان عن التعبير في هذا الموضوع لأنه كتب فيه الكثير ...

ازمة القراءة

إن روعة البيان وسحر الكلام ليعجزان عن التعبير في هذا الموضوع لأنه كتب فيه الكثير من الكتب والمقالات وطوقته الأقلام أكثر من مرة وما انا الا قطرة في بحر احاول ان استعير بلاغة القول لابين اهمية هذا الموضوع في حياتنا الادبية والاجتماعية وما له من انعكاسات على الفرد والمجتمع ، فهو من المواضيع الشائعة التي تعتبر من موضوعات الساعة ،التي شغلت بال المجتمع العربي دون جدوى ، لان الكلام الذي لا يصاحبه عمل وتطبيق يعد من قائله ثرثرة وهذيان فهو منه بمثابة المجنون الذي يجري وراء ظله ليمسك به ،
فمتى سنعقل ان القراءة ضرورية في الحياة ؟ وبالقراءة تنمو الحضارات وتتقدم المجتماعات ؟ وقبل هذا وذك فنحن من امة كان اول عهدها بكلام ربها هو القراءة والقلم ، متى ستصحو الامة العربية من سباتها العميق وتعيد الاعتبار الى امجادها وعظمائها الاوائل ؟
قبل الغوص في العرض سٲنقل لكم كلاما لعله يثير فينا الفضول وحب القراءة ، يحكى ان الجاحظ وما ادراك ما الجاحظ كان
لم يقع بيدِه كتاب قطّ إلا استوفى قراءته، حتّى أنّه كان يكتَري دكاكينَ الْكُتْبيين، ويبيتُ فيها للمُطالعة، وكان ماهرا في قوّة الحفظ وعالم بالشعر واللغة ،
لن نتقدم الا اذا كان غدنا افضل من يومنا ولا يكون ذلك الا اذا عدنا الى رشدنا وصحون من سباتنا وجعلنا القراءة مصدر حياتنا وانتمائنا لهذا الدين ، ولنجعل شعار يومنا هو ـ لا تنم بنفس العقل الذي استيقظت به ـ حتى نمسك بسراج العلم والمعرفة ونشيح به في وجه العدو ونغوص في عمق تراثنا وثقافتنا لنستخرج الجواهر المكنونة التي بها تقدم اسلافنا ،
ونعلن في وجه خصومنا اننا قادرون على الصمود امام زحفهم المستهدف للعقول العربية والذي التجٲت اليه الدول الغربية عند ما وجدت الشراسة والضراوة في الانسان العربي المدافع عن وطنه وتراثه خلال الحملات الصليبية.
ولكي نمسك ببوارق النور والهدى فعلينا ان نــلتفت التفات المتعطش في الفيافي والفقار الى عهد ربنا بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فكان اول ما خاطب به الله نبينا هو قوله تعالى ( اقرٲ باسم ربك الذي خلق...الذي علم بالقلم)
فلنجعل القراءة مبدٲ اساسي في حياتنا اليومية ، وان يكون ذلك عن طريق الاقتناع لا الاكراه لكي يصمد الواحد منا حاملا لعبء القراءة ومحاميا عنه امام التيارات المنحرفة ، وليكون هاجس الكشف والاطلاع وحب المعرفة يسكن في عقولنا ويجري مجرى الدم في اجسادنا ،
فإذا كان الطعام غداء للجسد فالقراءة هي غداء للروح والقلب معا ، فالقراءة تلين الطبع وترود العقل وتعين على المروءة
وطلب الارتقاء ،
ولنا في اسلافنا وعلمائنا القدوة الحسنة في هذا المجال ،
فكان همهم القراءة وحب المعرفة وبذل الجهود في الابداع وتكوين العلوم وتٲسيسها حتى بلغوا بذلك الذروة.
فتركوا لنا المكاتب زاخرة مملوءة بالكتب والمخطوطات
المتضمنة للعلوم المختلفة في مجالات شتى ، ولمثل هذا فاليعمل العاملون
لما كان موضوع القراءة من المواضع التي جفت فيه الاقلام
والفت فيه الكتب والمجلات ، على منحى متداول بين الجميع
معتمدين في ذلك على معطيات وتحليلات لا تعدو ان تكون من باب الاطلاع على هذه الازمة التي نعيشها ، وقد لا تثير فيك الحمس والنهوض لكون الارقام تتقارب الصفر ، فقد يعكس هذا المنحى المعتمد على الارقام صورة سلبية لدى القارئ.
فوددت قبل امساك القلم معاهدا نفسي على انني في هذا المقال لم اكتب على هذا النهج المتداول ، وانما ساخالف المعهود وسامسك بيد القارئ لاحلق به في سماء المجد ،
وعلى ضفاف تاريخ اسلافنا من الكتاب والادباء ،
وحسبي من هذا المقال ان اثير في القارئ شغف المعرفة وحب القراءة.
--------------
اسماعيل الهرموش
...المزيد

من باب الانصاف، والامانة العلمية ان تعرض رٱي مخالفك كما نطق به، دون تلفيق او تزوير ثم تبين وجه ...

من باب الانصاف، والامانة العلمية
ان تعرض رٱي مخالفك كما نطق به، دون تلفيق او تزوير
ثم تبين وجه الخلاف بينك وبينه ،
وما لديك من ادلة على نفي دعوى خصمك ،
باداب واحترام،
ولا تعمد الى ان تسود وجه خصمك
ولا ال انك لا ترى فيه الا الخطٲ
...المزيد

معلومات

اسماعيل بن محمد بن علي

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً