الثبات على العهد فحري بالمجاهدين في كل زمان أن يتبعوا خطى سلفهم الصالح، وأن يصبروا على الأذى في ...

الثبات على العهد

فحري بالمجاهدين في كل زمان أن يتبعوا خطى سلفهم الصالح، وأن يصبروا على الأذى في سبيل الله، ويكونوا على العهد الذي عاهدوا عليه ربهم في بداية مسيرهم فالأعمال بالخواتيم، وعليهم بالصبر والاحتساب في كل شؤون حياتهم، فلا يعلم المرء أي الأعمال التي تدخله الجنة.

اقتباسات من النبأ العدد 148
...المزيد

الثبات على الحق الثبات على الدين الحق نعمة من الله وفضل، وهو دليل محبة الله تعالى لعبده المؤمن، ...

الثبات على الحق

الثبات على الدين الحق نعمة من الله وفضل، وهو دليل محبة الله تعالى لعبده المؤمن، فالثابت على الحق راسخ القدم لا تضره فتنة ما دامت السماء والأرض؛ لأنه يأوي إلى ركن شديد، هو ركن الله العظيم، فالله جل جلاله تكفل بحفظ وتسديد أهل الإيمان والثبات، فلا يفت في عضدهم شدة المحن وعصفها أو تخاذل المتخاذلين أو إرجاف المرجفين؛ لأنهم علموا علم يقين أن معية الله معهم وهو ناصرهم على أعدائه وأعدائهم، قال تعالى { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ } هذا حال أهل الثبات؛ فهنيئا لهم طريقهم الذي سلكوه والذي سيوصلهم إلى إحدى الحسنيين، إحدى الكرامتين، إما نصر وإما شهادة.

أما أهل الباطل؛ فتعسا لهم وأضل الله أعمالهم، تتقاذفهم الأهواء وفي كل واد يهيمون؛ لأنهم ما تبعوا الدين الحق، فضلّوا وأضلوا، فزاغت قلوبهم، وزلت أقدامهم، وما أسرع ما يفتنون! وديدن هؤلاء النكوص على الأعقاب، فاصبح النكوص لهم عادة يعرفون بها؛ لأنهم لم يخلصوا لله العبادة، وأشركوا معه، والله أغنى الشركاء، فالزائغة قلوبهم في صف الشيطان تتبعوا خطواته، فوعدهم ومناهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا، فكان سيرهم دائما مع الباطل يدورون معه حيث دار، فمثل الفريقين كمثل الجبل والسيل، فالجبل ثابت شامخ لا يضره شيء؛ لأنه راسخ بكل قوة وصلابة، بينما السيل ينحدر في الدروب المتشعبة.

- كتبه: ساري الأنصاري
...المزيد

أحداث من التاريخ دروس في الثبات من غزوة "مؤتة" قال ابن إسحاق: ثم مضوا (أي جيش المسلمين) حتى ...

أحداث من التاريخ

دروس في الثبات من غزوة "مؤتة"

قال ابن إسحاق: ثم مضوا (أي جيش المسلمين) حتى نزلوا معان من أرض الشام، فبلغ الناس أن هرقل قد نزل مآب من أرض البلقاء، في مائة ألف من الروم، وانضم إليه من لخم وجذام والقين وبهراء وبلي مائة ألف منهم، عليهم رجل من بلي، ثم أحد إراشة، يقال له: مالك بن زافلة.

وفي رواية عن ابن إسحاق: فبلغهم أن هرقل نزل بمآب، في مائة ألف من الروم ومائة ألف من المستعربة، وقيل كانوا الروم مائتي ألف، ومن عداهم خمسون ألفا.

وأقل ما قيل: إن الروم كانوا مائة ألف، ومن العرب خمسون ألفا.

فلما بلغ ذلك المسلمين أقاموا على معان ليلتان ينظرون في أمرهم، وقالوا نكتب إلى رسول الله ﷺ نخبره بعدد عدونا، فإما أن يمدنا بالرجال، وإما أن يأمرنا بأمره، فنمضي له.

قال: فشجع الناس عبد الله بن رواحة وقال: "يا قوم، والله إن التي تكرهون للتي خرجتم تطلبون، الشهادة، وما نقاتل الناس بعدد ولا قوة ولا كثرة، ما نقاتلهم إلا بهذا الدين الذي أكرمنا الله به، فانطلقوا فإنما هي إحدى الحسنيين، إما ظهور وإما شهادة" قال: فقال الناس: قد والله صدق ابن رواحة، فمضى الناس.

البداية والنهاية، لابن كثير.
...المزيد

حظ الشيطان من ابن آدم في السراء والضراء ◾ في السراء • نسيان الشكر قال الله تعالى حاكيا عن ...

حظ الشيطان من ابن آدم في السراء والضراء

◾ في السراء

• نسيان الشكر
قال الله تعالى حاكيا عن الشيطان: {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} [الأعراف]

• نسبة الفضل لغير الله
قال الله تعالى: {ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَىٰ عِلْمٍ} [الزمر] وقال تعالى: {وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَٰذَا لِي} [فصلت]

• الإسراف والتبذير في النعم
قال الله تعالى: {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ} [الإسراء]

• عدم بذل النعمة للمحتاج والبخل بها
قال الله تعالى: {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} [الماعون] وقال تعالى: {وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا} [المعارج]

• معصية الله بها
قال الله تعالى: {فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} [العنكبوت]

◾ في الضراء

• الانتكاس
قال الله تعالى: {وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ} [الحج]

• القنوط من رحمة الله
قال الله تعالى: {وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ} [فصلت]

• التطيّر
قال الله تعالى: {وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ} [الأعراف]

• عدم التسليم لأقدار الله
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ) [مسلم].


• المصدر:
إنفوغرافيك صحيفة النبأ – العدد 483
السنة السادسة عشرة - الخميس 21 شعبان 1446 هـ

• لقراءة الصحيفة، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at
...المزيد

استعدوا لـ: رَمَضَان ▪ الفرح والاستبشار بقدومه كما كان يفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- ...

استعدوا لـ: رَمَضَان

▪ الفرح والاستبشار بقدومه كما كان يفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته

▪ التوبة النصوح الصادقة لأن المعاصي تحرم التوفيق

▪ التفرغ الذهني من الشواغل فحضور القلب يعين على الطاعة

▪ مطالعة هدي السلف في رمضان فذلك أدعى للهمة وإصابة السنة

▪ معرفة فضل شهر رمضان فمن لاح له الأجر هانت عليه التكاليف

▪ مدارسة أحكام الصيام التي تصح بها عبادة المسلم وتستقيم


• المصدر:
إنفوغرافيك صحيفة النبأ – العدد 483
السنة السادسة عشرة - الخميس 21 شعبان 1446 هـ

• لقراءة الصحيفة، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at
...المزيد

غربة أهل الإيمان في آخر الزمان "فإن نبينا -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا أن في آخر الزمان تكثر ...

غربة أهل الإيمان في آخر الزمان

"فإن نبينا -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا أن في آخر الزمان تكثر البدع وتموت السُنن ويغرب الدين وأن الدنيا لا تزداد إلا إدبارا وأنه يصير المعروف منكرا والمنكر معروفا وأنه يقل أهل الحق إلا أنهم مع قلتهم لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وأنه يعظم ثوابهم ويكثر أجرهم وشبه النبي -صلى الله عليه وسلم- الدين في آخره بأول ابتدائه في غربته وقلة أهله فقال -عليه السلام -: (بدأ الدين غريبا وسيعود كما بدأ) ثم جمع بينهم في أن لهم طوبى فقال: (فطوبى للغرباء) ثم فضل المتأخرين في بعض الأخبار... وذلك والله أعلم لعظم نفعهم وصعوبة الأمر عليهم وكثرة أعدائهم وتألبهم عليهم وقلة أنصارهم وقد جاء في خبر يأتي على الناس زمان يكون المتمسك بدينه كالقابض على الجمر فهذه الصعوبة هي الموجبة لذلك الأجر ثبتنا الله على الإسلام والسُنة وأحيانا عليها وأماتنا عليها وحشرنا عليها.

ومن العجب أن أهل البدع يستدلون على كونهم أهل الحق بكثرتهم وكثرة أموالهم وجاههم وظهورهم ويستدلون على بطلان السُنة بقلة أهلها وغربتهم وضعفهم فيجعلون ما جعله النبي -صلى الله عليه وسلم- دليل الحق وعلامة السنة دليل الباطل فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا بقلة أهل الحق في آخر الزمان وغربتهم وظهور أهل البدع وكثرتهم ولكنهم سلكوا سبيل الأمم في استدلالهم على أنبيائهم وأصحاب أنبيائهم بكثرة أموالهم وأولادهم وضعف أهل الحق فقال قوم نوح له: {ما نراك إِلا بشرًا مِثلنا وما نراك اتبعك إِلا الذِين هُم أراذِلُنا بادِي الرأيِ وما نرىٰ لكُم علينا مِن فضلٍ بل نظُنُكُم كاذِبِين} [هود]، وقال قوم صالح فيما أخبر الله عنهم بقوله: {قال الملأُ الذِين استكبرُوا مِن قومِهِ لِلذِين استُضعِفُوا لِمن آمن مِنهُم أتعلمُون أن صالِحًا مُرسلٌ مِن ربِهِ قالُوا إِنا بِما أُرسِل بِهِ مُؤمِنُون * قال الذِين استكبرُوا إِنا بِالذِي آمنتُم بِهِ كافِرُون} [الأعراف]، وقال قوم نبينا -صلى الله عليه وسلم-: {وقالُوا نحنُ أكثرُ أموالًا وأولادًا وما نحنُ بِمُعذبِين} [سبأ]، وقال الله عز وجل: {وكذٰلِك فتنا بعضهُم بِبعضٍ لِيقُولُوا أهٰؤُلاءِ من اللهُ عليهِم مِن بينِنا} [الأنعام]، {وقال الذِين كفرُوا لِلذِين آمنُوا لو كان خيرًا ما سبقُونا إِليهِ} [الأحقاف]، ونسوا قول الله تعالى: {وفرِحُوا بِالحياةِ الدُنيا وما الحياةُ الدُنيا فِي الآخِرةِ إِلا متاعٌ} [الرعد]، وقوله سبحانه: {واصبِر نفسك مع الذِين يدعُون ربهُم بِالغداةِ والعشِيِ يُرِيدُون وجههُ ولا تعدُ عيناك عنهُم تُرِيدُ زِينة الحياةِ الدُنيا ولا تُطِع من أغفلنا قلبهُ عن ذِكرِنا واتبع هواهُ وكان أمرُهُ فُرُطًا} [الكهف]، وقوله سبحانه: {واضرِب لهُم مثلًا رجُلينِ جعلنا لِأحدِهِما جنتينِ مِن أعنابٍ} الآيات كلها.. [الكهف]، وقوله: {لا تمُدن عينيك إِلىٰ ما متعنا بِهِ أزواجًا مِنهُم} [الحجر]، وقال تعالى: {ولولا أن يكُون الناسُ أُمةً واحِدةً لجعلنا لِمن يكفُرُ بِالرحمٰنِ لِبُيُوتِهِم سُقُفًا مِن فِضةٍ} إلى قوله {وإِن كُلُ ذٰلِك لما متاعُ الحياةِ الدُنيا والآخِرةُ عِند ربِك لِلمُتقِين} [الزخرف]، وقد كان قيصر ملك الروم وهو كافر أهدى منهم فإنه حين بلغه كتاب النبي -صلى الله عليه وسلم- سأل عنه أبا سفيان فقال: "يتبعه ضعفاء الناس أو أقوياؤهم؟" فقال: "بل ضعفاؤهم"، فكان هذا مما استدل به على أنه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: "إنهم أتباع الرسل في كل عصر وزمان"، وفي الآثار أن موسى -عليه السلام- لما كلمه ربه تعالى قال له: (يا موسى لا يغرنكما زينة فرعون ولا ما متع به فإنني لو شئت أن أزينكما بزينة يعلم فرعون أن مقدرته تعجز عن أقل ما أوتيتما لفعلت ولكنني أضن بكما عن ذلك وأزويه عنكما وكذلك أفعل بأوليائي وقديما ما خرت لهم إني لأذودهم عن الدنيا كما يذود الراعي الشفيق إبله عن مبارك الغرة وإني لأجنبهم سلوتها ونعيمها كما يجنب الراعي الشفيق غنمه عن مراتع الهلكة وما ذلك لهوانهم علي ولكن ليستكملوا نصيبهم من الآخرة سالما موفرا لم تكلمه الدنيا ولم يطغه الهوى)، وقد روي عن عمر -رضي الله عنه- أنه دخل على النبي -صلى الله عليه وسلم- بمشربة له فرفع رأسه في البيت فلم ير فيه إلا أهبة ثلاثة والنبي -صلى الله عليه وسلم- متكئ على رمال حصير وما بينه وبينه شيء قد أثر في جنبه فقلت: "يا رسول الله وأنت على هذه الحال وفارس والروم وهم لا يعبدون الله لهم الدنيا!"، فجلس النبي -صلى الله عليه وسلم- محمرا وجهه ثم قال: (أفي شك أنت يا ابن الخطاب أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة) هذا معنى الخبر، ثبتنا الله وإياكم على الإسلام والسنة وجنبنا الكفر والبدعة وحبب إلينا الإيمان".

[المناظرة في القرآن]
لابن قدامة المقدسي -رحمه الله-

• المصدر:
صحيفة النبأ – العدد 483
السنة السادسة عشرة - الخميس 21 شعبان 1446 هـ

• لقراءة الصحيفة، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at
...المزيد

صحيفة النبأ العدد 483 الافتتاحية: فكيف بهم غدا؟! يوما بعد يوم يعاين الثابتون على الحق قلة ...

صحيفة النبأ العدد 483
الافتتاحية:
فكيف بهم غدا؟!

يوما بعد يوم يعاين الثابتون على الحق قلة النصير، ويدركون أن ضريبة ثباتهم تكالب أهل الباطل عليهم، وأن حب العاجلة الفانية غاية شانئيهم ومناوئيهم؛ الذين صاروا يمتدحون الضلال بذريعة "حفظ الأرواح" ولو عاشت في سبيل الوثن! ويذمون سبيل الرشاد ويصفون سالكيه بالفشل ولو قُتلوا في سبيل الله تعالى.

وحقيقة الأمر أنّ تطاوُل العهد قد أتى على قلوب الناس؛ فغيّروا وبدّلوا، فاستصعبوا القراع وشدته! واستسهلوا الاقتراع وسلميّته، فصرت ترى المنتكسين يلمّعون سياساتهم الجاهلية بأنها حققت أهدافها دون إراقة الدماء!، بينما الثابتون على الحق "أضاعوا الثمرة.. بتضحيات فادحة!" زعموا.

فكيف بهم وبزمان قد مضى فيه من التضحيات قصص مسطرة في الكتاب والسنة المعطرة، فتراها تزدحم بمراثي الشهداء من المؤمنين والمؤمنات وتروي المحن والأزمات وتذكر الانحيازات وتحكي الانتصارات، فإنْ كانت "ثمرتهم" وصول الحُكم بمفارقة الدين!، وإن كان مهر الشريعة التضحيات و "فداحتها" بقوافل الشهداء وأنهار الدماء؛ فكيف بهم غدا مع الفتن والملاحم العظام وقد بان أطرافها اليوم؟

كيف هم اليوم مع الروم وعداوتهم، وكيف هم مع حماية بني جلدتهم؟ وكيف بهم غدا إذا نزل الروم بالأعماق وطلبوا قتال فئة من المسلمين، ثم كيف بهم إذا سارت الجموع تفتح القسطنطينية كما أخبر بذلك الصادق المصدوق -صلى الله عليه وسلم- من حديث أبي هريرة: (لا تقوم السّاعة حتّى ينزل الرّوم بالأعماق، أو بدابق، فيخرج إليهم جيش من المدينة، من خيار أهل الأرض يومئذ، فإذا تصافّوا قالت الرّوم: خلّوا بيننا وبين الّذين سبوا منّا نقاتلهم. فيقول المسلمون: لا واللّه، لا نخلّي بينكم وبين إخواننا. فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب اللّه عليهم أبدا، ويقتل ثلثهم أفضل الشّهداء عند اللّه، ويفتتح الثّلث لا يفتنون أبدا، فيفتتحون قسطنطينيّة) [مسلم].

وكيف بهم غدا مع غربة الدين واندثار العلم، فخرج الدجال وقد استتبت له الأمور ودانت له شياطين الإنس والجن، وجاء فأطعم الناس وقد جاعوا وسقاهم وقد قنطوا، والمسلمون مشردون يفرون بدينهم للقفار والجبال، كما روى الإمام أحمد بسند صحيح عن جابر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (ويبعث اللّه معه شياطين تكلّم النّاس، ومعه فتنة عظيمة، يأمر السّماء فتمطر، فيما يرى النّاس، ويقتل نفسا، ثمّ يحييها، فيما يرى النّاس، لا يسلّط على غيرها من النّاس، ويقول: أيّها النّاس، هل يفعل مثل هذا إلّا الرّبّ؟ قال: فيفرّ المسلمون إلى جبل الدّخان بالشّام، فيأتيهم فيحاصرهم، فيشتدّ حصارهم، ويجهدهم جهدا شديدا).

وكيف هم اليوم مع قول الحق أمام الطواغيت، وكيف تمكر الدجاجلة بالمؤمنين فتطلق عليهم نيران الدنيا فيصيرون إلى الجنة بإذن الله، فكيف بهم غدا مع خبر مواجهة أحد الثابتين للدجال: (فإذا رآه المؤمن قال: يا أيّها النّاس، هذا الدّجّال الّذي ذكر رسول اللّه -صلى الله عليه وسلم- قال: فيأمر الدّجّال به فيشبّح، فيقول: خذوه، وشجّوه. فيوسع ظهره وبطنه ضربا، قال: فيقول: أوما تؤمن بي؟ قال: فيقول: أنت المسيح الكذّاب. قال: فيؤمر به فيؤشر بالمئشار من مفرقه حتّى يفرّق بين رجليه، قال: ثمّ يمشي الدّجّال بين القطعتين، ثمّ يقول له: قم. فيستوي قائما، قال: ثمّ يقول له: أتؤمن بي؟ فيقول: ما ازددت فيك إلّا بصيرة. قال: ثمّ يقول: يا أيّها النّاس، إنّه لا يفعل بعدي بأحد من النّاس. قال: فيأخذه الدّجّال ليذبحه، فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا، فلا يستطيع إليه سبيلا، قال: فيأخذ بيديه ورجليه، فيقذف به، فيحسب النّاس أنّما قذفه إلى النّار، وإنّما ألقي في الجنّة) [مسلم] وغير ذلك من مشاهد آخر الزمان، الذي تدنو إرهاصاته.


• المصدر:
صحيفة النبأ – العدد 483
السنة السادسة عشرة - الخميس 21 شعبان 1446 هـ

• لقراءة المقال كاملاً، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at
...المزيد

اعتراف طالبان بصحة منهج الدولة الإسلامية والناظر لاحمرار وانتفاخ أوداج الإمارة الشيطانية وهي ...

اعتراف طالبان بصحة منهج الدولة الإسلامية

والناظر لاحمرار وانتفاخ أوداج الإمارة الشيطانية وهي ترقّع حربها على التوحيد، يلحظ كيف خصّت بخطابها الدولة الإسلامية -التي تسمّيها بمسميات قاموس البنتاغون للمصطلحات الإعلامية- مع أنّ أطرافا كثيرة أخرى انبرت للرد على طالبان، بل إنّ الدولة الإسلامية لم تتطرق للأمر في إعلامها الرسمي قبل هذه اللحظة، ومع ذلك لم يثر حفيظة طالبان غير الدولة الإسلامية التي بمحاربتها؛ نالت الإمارة الوطنية -ومثلها الإدارة السورية- أوراق الاعتماد الدولية.

نعم، فما اعترف به خطاب "الإمارة" ونَطقه رغمًا عنها، أنّ الدولة الإسلامية رأس حربة في نصرة التوحيد، وهي المتن والحاشية والميمنة والميسرة والطليعة في الدفاع عنه، وتحت ظلاله وعلى عتباته جادت بخيرة أمرائها وجيوش أبنائها البررة الذين أمهروا التوحيد دماءهم وأفنوا لأجله زهرة شبابهم في السجون التي تتنافس وتتسابق "الإمارة والإدارة" لحراستها خدمة وتقرّبا لقيصر وأتاتورك!

• مقتبس من افتتاحية صحيفة النبأ 482 (في الأصل لا الحاشية)
• لقراءة الصحيفة، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at
...المزيد

وضوح حرب طالبان وأخواتها للتوحيد إنّ شواهد حرب طالبان وأخواتها على التوحيد مستفيضة عملية في ...

وضوح حرب طالبان وأخواتها للتوحيد

إنّ شواهد حرب طالبان وأخواتها على التوحيد مستفيضة عملية في الميدان ولا يزيدها منع كتاب أو كتابين أو حذف سطر أو اثنين، ولا يغفره التمسّح بتضحيات الأفغانيين، بل من الخيانة لها أنْ تُمنح ثمرتها لحكومة ديمقراطية تحتكم لنفس الدساتير التي ينافح عنها طواغيت الحكم الجاهلي؛ {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}.

• افتتاحية النبأ "في الأصل لا الحاشية!" 482
• لقراءة الصحيفة، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at
...المزيد

10 أسباب تعين على الثبات • الثبات على الدين من أعظم النعم التي يمنّ الله بها على عبده، وهو مطلب ...

10 أسباب تعين على الثبات

• الثبات على الدين من أعظم النعم التي يمنّ الله بها على عبده، وهو مطلب كل مسلم صادق.
هذه بعض الأسباب التي تعين على الثبات على الدين:

1- الإخلاص لله تعالى
أن يكون الدافع وراء كل عمل هو رضا الله وحده، لا رياء ولا سمعة. فالإخلاص يثبت القلب ويقوي الإيمان، ويجعل العبد متصلًا بالله في كل أحواله.

2- العلم الشرعي
تعلم أمور الدين من مصادرها الصحيحة (القرآن والسنة بفهم السلف الصالح). فالعلم يزيل الشبهات ويقوي اليقين، ويجعل العبد على بصيرة في دينه. والحرص على حضور مجالس العلم وسؤال أهل الذكر.

3- العمل الصالح
المداومة على أداء الفرائض والاجتهاد في النوافل. العمل الصالح يزكي النفس ويقوي الإيمان، ويجعل العبد قريباً من ربه. الحرص على فعل الخيرات والإحسان إلى الناس.

4- الدعاء والتضرع إلى الله
سؤال الله الثبات على الدين والهداية إلى الصراط المستقيم. والدعاء سلاح المؤمن، وهو من أعظم أسباب التوفيق والثبات. والإلحاح في الدعاء واليقين بالإجابة.

5- الصحبة الصالحة
مصاحبة الأخيار الذين يعينون على الطاعة ويذكرون بالله. فالصحبة الصالحة تحفز على الخير وتعين على الثبات، وتجنب الوقوع في المعاصي. والبعد عن صحبة الأشرار الذين يزينون المعاصي ويثبطون عن الطاعة.

6- تدبر القرآن الكريم
قراءة القرآن بتدبر وتفهم لمعانيه. فالقرآن هو حبل الله المتين، وهو نور وهدى، وفيه شفاء للصدور. وتدبر القرآن يثبت القلب ويقوي الإيمان، ويزيد العبد خشية لله.

7- ذكر الله تعالى
المداومة على ذكر الله في كل وقت وحين (تسبيح، تحميد، تهليل، تكبير). ذكر الله يطرد الشيطان ويجلب الطمأنينة، ويقوي الصلة بالله. الاستغفار والتوبة من الذنوب.

8- محاسبة النفس
محاسبة النفس على التقصير في الطاعة والوقوع في المعصية. تجديد التوبة والإنابة إلى الله. الاستعداد للموت واليوم الآخر.

9- الصبر والثبات
الصبر على الابتلاءات والمصائب، واليقين بأن الله مع الصابرين. الثبات على الحق وعدم التنازل عنه، مهما كانت الظروف. الاستعانة بالله في كل الأمور.

10- التوكل على الله
الاعتماد على الله في كل الأمور، واليقين بأن الأمر كله بيده. التوكل على الله يريح القلب ويجلب الطمأنينة، ويقوي الثقة بالله.
...المزيد

سرابٌ بقيعة إصدار مرئي: يُسلّط الضوء على التاريخ الجهادي لواحدة من أقدم الجماعات المُبايعة ...

سرابٌ بقيعة

إصدار مرئي:
يُسلّط الضوء على التاريخ الجهادي لواحدة من أقدم الجماعات المُبايعة للدولة الإسلامية في خراسان...
كسر صنم شيوخ الترقيع وفضحُ مكائدهم لحرفِ الجهاد عن منهاج النبوة


• لمشاهدة الإصدار، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at
...المزيد

فإني مكاثر بكم الأمم ولطالما كان طلب الولد من سنة الأنبياء والرسل؛ فهذا نبي الله زكريا -على ...

فإني مكاثر بكم الأمم

ولطالما كان طلب الولد من سنة الأنبياء والرسل؛ فهذا نبي الله زكريا -على نبينا وعليه الصلاة والسلام- يدعو ربه وفي أكثر من موضع في القرآن الكريم، لا أن يهبه ملكا أو سلطانا، ولا ذهبا أو فضة، وإنما ذرية طيبة، فقام يصلي ويدعو ربه سرا ويقول: {رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا} [مريم: 4-6]، وقال: {رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ} [آل عمران: 38]، وقال أيضا: {رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ} [الأنبياء: 89].

وتلك زوجة نبي الله عمران قد سألت الله الولد فوهبها مريم وجعلها آية للعالمين، ووهب مريم عيسى وجعله نبيا ورسولا من أولي العزم، عليهم السلام جميعا.

وإنه وبازدياد أعداد المسلمين، يرتدع الكفر ويعلو الدين، وقد فهم الكفرة هذه المعادلة التي غابت عن أذهان غافلة، فنجد أن من أولوياتهم في كل حرب يشنونها على الإسلام وأهله استهداف النساء والأطفال، للقضاء على الأرض وزرعها، فما سميّت النساء حرثا إلا لكونهن منشأ النسل وأرضه الخصبة، وتلك سياسة عدو حاقد همه اجتثاث «لا إله إلا الله» من الأرض، وهيهات له هيهات، فأمة محمد أمة ولود لا تعقم، وهي كذلك إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.

غير أن بعض النساء قد لا يعين سياسة العدو في حربه على الموحدين، ولا يقدرن أنه ومع ولادة كل مولود مسلم تُزرع شوكة في حلق الكفر، ويُغرز خنجر في خاصرة الشرك، وأنه وبزيادة عدد المسلمين يُغص الفجار وتنكَّس رايات الكفار وتعلو أصوات الأبرار، وما سياسة تحديد النسل إلا وباء قد دخل على أمتنا الولود من حيث أراد أعداؤها، حتى يقل عدد المسلمين وتضعف شوكتهم.
ولقد أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- بتكثير سواد المسلمين، كما جاء عن معقل بن يسار، قال: «جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال، وإنها لا تلد، أفأتزوجها؟ قال: (لا)، ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة، فقال: (تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم) [رواه أبو داود وابن حبّان].

كما ويدعو النبي -صلى الله عليه وسلم- لأنس بن مالك -رضي الله عنه- بوفرة الولد والبركة فيه فيقول: (اللهم أكثر ماله وولده، وبارك له فيما أعطيته) [متفق عليه].

وروى أحمد في مسنده عن أنس أنه قال: «حدثتني ابنتي أنه دفن من صلبي عشرون ومائة ونيف، وإني لمن أكثر الأنصار مالا».
وقد دخل الأحنف بن قيس على معاوية -رضي الله عنه- ويزيد بين يديه وهو ينظر إليه إعجابا، فقال: «يا أبا بحر، ما تقول في الولد؟» فقال: «يا أمير المؤمنين، هم عماد ظهورنا، وثمر قلوبنا، وقرة أعيننا، بهم نصول على أعدائنا، وهم الخلف منا لمن بعدنا، فكن لهم أرضا ذليلة، وسماء ظليلة، إن سألوك فأعطهم، وإن استعتبوك فأعتبهم، لا تمنعهم رفدك فيملوا قربك، ويكرهوا حياتك، ويستبطئوا وفاتك. فقال: لله درك يا أبا بحر! هم كما وصفت».
كما لا يفوتنا ونحن في هذا المقام أن نحذّر الأخت المسلمة من سياسة خبيثة أخرى جاء بها أعداء الإسلام، ألا وهي تأجيل الزواج حتى سن متأخرة، وهذا من مكر الكافرين الذين سعوا وما زالوا إلى صرف المسلمات عن حقيقة دورهن في الحياة، وأنهن خلقن لتوحيد الله -عز وجل- وإفراده بالعبادة دون سواه، ثم لخدمة الدين بما يسره الله لهن، ومنها الزواج والإنجاب والتربية.

ولو علمت المسلمة ما في التبكير بالزواج مع استحضار نية تكثير السواد وإنجاب الولد الصالح الذي يبرها ويدعو لها ولوالده حتى بعد موتهما كما في الحديث الذي يرويه أبو هريرة، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له) [رواه مسلم].

وجاء في الحديث أيضا، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: (إن الله -عز وجل- ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة، فيقول: يا رب، أنّى لي هذه؟ فيقول: باستغفار ولدك لك) [رواه أحمد وابن ماجه].
وقد بوّب البخاري في صحيحه: «باب من طلب الولد للجهاد»، جاء فيه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (قال سليمان بن داود، عليهما السلام: لأطوفن الليلة على مائة امرأة، أو تسع وتسعين كلهن يأتي بفارس يجاهد في سبيل الله؛ فقال له صاحبه: إن شاء الله؛ فلم يقل إن شاء الله، فلم يحمل منهن إلا امرأة واحدة، جاءت بشق رجل، والذي نفس محمد بيده، لو قال: إن شاء الله، لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون)، لو علمت المسلمة ما في كل ذلك من نصرة للدين، وإغاظة للكافرين، لاستقبلت من هذا الأمر ما استدبرت، ولعلها تكون بذلك من الذين {وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ} [التوبة: 120].

ولتتأمل المسلمة في قول عمر، رضي الله عنه: «والله إني لأكره نفسي على الجماع؛ رجاء أن يخرج الله مني نسمة تسبح الله» [رواه البيهقي في الكبرى].

بل إن تزويج البنات فيما يعرف بـ «السن المبكر « يُعد جريمة يُعاقِب عليها القانون الطاغوتي في بعض الدول المسماة زورا إسلامية، وأما في الإسلام الحق، فلا حلال إلا ما أحله الله تعالى، ولا حرام إلا ما حرمه الله تعالى، وقد أخرج مسلم في صحيحه عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «تزوجني النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن خزرج، فوعكت فتمرق شعري، فوفى جميمة فأتتني أمي أم رومان، وإني لفي أرجوحة، ومعي صواحب لي، فصرخت بي فأتيتها، لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار، وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي، ثم أخذت شيئا من ماء فمسحت به وجهي ورأسي، ثم أدخلتني الدار، فإذا نسوة من الأنصار في البيت، فقلن على الخير والبركة، وعلى خير طائر، فأسلمتني إليهن، فأصلحن من شأني، فلم يرعني إلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ضحى، فأسلمتني إليه، وأنا يومئذ بنت تسع سنين».

ومتى ما علمت الأخت المسلمة ذلك، اتخذت دعاوى السوء ظهريا، وعكفت على تكثير الأشبال وإعدادهم، فجعلت من بيتها عرينا لهم، ترضعهم من ملة إبراهيم لبنا سائغا، وتلقنهم التوحيد زلالا صافيا، تعركهم بالولاء عركا، وتخبزهم بالبراء خبزا، ثم تفتح لهم باب العرين، والقلوب قد أشربت: {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29]، {أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ} [المائدة: 54]. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


المصدر:
صحيفة النبأ - العدد 52
الخميس 26 محرم 1438 ه‍ـ

• لقراءة الصحيفة، تواصل - تيليغرام:
@wmc111at
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً