ختم التحايا بعشاق المنايا مجاهدي العراق ثم نختم عبق التحايا بعشاق المنايا فرسان ولاية العراق ...

ختم التحايا بعشاق المنايا مجاهدي العراق

ثم نختم عبق التحايا بعشاق المنايا فرسان ولاية العراق أجناد دار الخلافـة وحملة رايتها وبادئي شرارتها ومُشعلي جذوتها.

من أحالوا عيش الرافضة إلى جحيم، وسلبوهم الأمن الموموم حتى صاروا يلعنون النصرَ المزعوم، وصارت دَروةُ حياة الرافضي من حملةٍ فاشلةٍ إلى أخرى خاسرة، يتيهون في الصحاري على وجوهِهم، تتلقفُهم العبواتُ وتتخطفُهم القناصات، ويعيشون في قلق دائمٍ خشيةَ أفُولِ الطائرات، وسواء أفلت أم بقيت، سَنَفُلُّ جمعَهم ونسحقُ جيشَهم وحشدَهم، ونُطهرُ عِراقَ الخلافةِ من دنسِهم بإذن اللهِ تعالى.

الشيخ أبو حذيفة الأنصاري حفظه الله
من كلمته الصوتية "واللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هذا الأمرُ"
...المزيد

هذه عقيدتُنا وهذا منهجُنا (2) • ولا نُكفّر امرءً من الموحدين ولا من صلى إلى قبلة المسلمين ...

هذه عقيدتُنا وهذا منهجُنا (2)

• ولا نُكفّر امرءً من الموحدين ولا من صلى إلى قبلة المسلمين بالذنوب كالزنا وشرب الخمر والسرقة مالم يستحلها. وقولنا في الإيمان وسط بين الخوارج الغالين وبين أهل الإرجاء المفرطين.

• وأن الكفر أكبر وأصغر، وأن حكمه يقع على مقترفه اعتقاداً أو قولاً أو عملا، لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه فإنا نطلق القول بنصوص الوعد والوعيد والتكفير والتفسيق ولا نحكم للمعين بدخوله في ذلك العام حتى يقوم فيه المقتضى الذي لا معارض له، ولا نكفر بالظنون ولا بالمآل ولا بلازم القول.

• ونُكفّر من كفره الله ورسوله، وكل من دان بغير الإسلام فهو كافر سواء بلغته الحجة أم لم تبلغه، وأما عذاب الآخرة فلا يناله إلا من بلغته الحجة، قال تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء:١٥].

• ومن نطق بالشهادتين وأظهر لنا الإسلام ولم يتلبس بناقض من نواقض الإسلام عاملناه معاملة المسلمين ونكل سريرته إلى الله تعالى؛ إذ من أظهر لنا شعائر الدين أجريت عليه أحكام أهله فأمور الناس محمولة على الظاهر والله يتولى السرائر.

• والشيعة الروافض عندنا طائفة شرك وردة وحرابة.

• ونعتقد بأن الديار إذا علتها شرائع الكفر وكانت الغلبة فيها لأحكام الكفر دون أحكام الإسلام فهي ديار كفر، ولا يلزم هذا تكفير ساكني الديار، ولا نقول بقول الغلاة: (الأصل في الناس الكفر مطلقاً) بل الناس كلٌ بحسب حاله منهم المسلم ومنهم الكافر.

• ونؤمن أن العلمانية على اختلاف راياتها وتنوع مذاهبها كالقومية والوطنية والشيوعية والبعثية هي كفر بواح مناقض للإسلام مخرج من الملة.

• وأصول الاستدلال عندنا الكتاب والسنة وبفهم السلف الصالح من القرون الثلاثة الأولى المفضلة.

• ونرى جواز الصلاة وراء كل بر وفاجر ومستور الحال من المسلمين.

• والجهاد ماضٍ إلى قيام الساعة بوجود الإمام وعدمه ومع جوره وعدله. وإن عُدِمَ الإمام لم يؤخر الجهاد؛ لأن مصلحته تفوت بتأخيره، فإن حصلت غنيمة قسمها أهلها على موجب الشرع، وينبغي لكل مؤمن أن يجاهـد أعداء الله تعالى وإن بقي وحده.

• ودماء المسلمين وأعراضُهم وأموالهم عندنا حرام لا يباح منها إلا ما أباحه الشرع وأهدره الرسول ﷺ.

• وإن اعتدى صائل من الكفار على حرمات المسلمين فإن الجهاد عندئذ فرض عين لا يشترط له شرط ويدفع بحسب الإمكان فالعدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه.

• وكفر الردّة أغلظ بالإجماع من الكفر الأصلي؛ لذا كان قتال المرتدين أولى عندنا من قتال الكافر الأصلي.

• والإمامة لا تنعقد لكافر، وإذا طرأ الكفر على الإمام خرج عن حكم الولاية وسقطت طاعته ووجب على المسلمين القيام عليه وخلعه ونصب إمام عادل إن أمكنهم ذلك.

• وقيام الدين بقرآن يهدي وسيف ينصر فجهادنا يكون بالسيف والسنان وبالحجة والبيان.

• ومن دعا إلى غير الإسلام أو طعن في ديننا أو رفع السيف علينا فهو محارب لنا.

• وننبذ الفرقة والاختلاف وندعو إلى جمع الكلمة والائتلاف، ونسعى لإقامة الخلافة الإسلامية كونها فرض كفاية على عموم المسلمين، إن قامت بها طائفة سقطت عن الجميع، ونؤمن بأن السمع والطاعة واجبة لإمام المسلمين المبايع من أهل الحل والعقد، وأن الخروج عن طاعته حرام بلا خلاف، ومن خرج يُدعى ثمّ يُقاتل حتى يعود، فمن مَاتَ وَلَيْسَ فِى عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيّةً.

• ولا تؤثم أو نهجر مسلماً في مسائل الاجتهاد

• ونرى وجوب اجتماع الأمة والمجاهدين خاصة تحت راية واحدة

• والمسلمون أمة واحدة لا فضل لعربهم على عجمهم إلا بالتقوى والمسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم ولا نعدل عن الأسماء التي سمانا الله تعالى بها.

• ونوالي أولياء الله تعالى وننصرهم ونعادي أعداء الله تعالى ونبغضهم، ونخلع ونبرأ ونكفر بكل ملة غير ملة الإسلام سالكين في ذلك طريق الكتاب والسنة، مجانبين سبل البدعة والضلالة.

- طُبعت في مطابع الدولة الإسلامية - مكتبة اله‍مّة
...المزيد

هذه عقيدتُنا وهذا منهجُنا (1) الحمدُ لله والصلاةُ والسلامُ على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ...

هذه عقيدتُنا وهذا منهجُنا (1)

الحمدُ لله والصلاةُ والسلامُ على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

• فإننا نؤمن أن الله تعالى جلّ في علاه لا إله غيره، ولا معبود بحق سواه مثبتين له سبحانه ما أثبتته كلمة التوحيد نافين عنه الشرك والتنديد، فنشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن هذه هي أول الدين وآخره وظاهره وباطنه من قالها والتزم شروطها وأدى حقها فهو مسلم، ومن لم يأت بشروطها أو ارتكب أحد نواقضها فهو كافر وإن ادعى أنه مسلم.

• ونؤمن أن الله تعالى هو الخالق المدبر له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وأنه هو الأول والآخر والظاهر والباطن {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، ولا نلحد في أسمائه تعالى ولا في صفاته سبحانه ونثبتها له كما جاءت في الكتاب والسنة الصحيحة من غير تكييف ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل.

• ونؤمن أن محمداً ﷺ رسول الله إلى الخلق كافة إنسِهم وجنِهم ويجب إتباعه وتلزم طاعته في جميع ما أمر به وتصديقه والتسليم له في جميع ما أخبر به، ونلتزم مقتضى قول تعالى فيه: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:٦٥].

• ونؤمن بملائكة الله المكرمين وأنهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، وأن حبهم من الإيمان وبغضهم من الكفران.

• ونؤمن بأن القرآن كلام الله تعالى بحروفه ومعانيه، وأنه صفة من صفات الله تعالى ليس بمخلوق، ولهذا وجب تعظيمه ولزم إتباعه وفرض تحكيمه.

• ونؤمن بأنبياء الله تعالى ورسله أجمعين، أولهم آدم عليه السلام وخاتمِهم محمد ﷺ إخوة متحابين بُعثوا برسالة توحيد رب العالمين.

• نؤمن أن السنة هي الوحي الثاني وأنها مبينة ومفسرة للقرآن، وما صحَّ منها لا نتجاوزه لقول أحد كائناً من كان، ونتجنب البدع صغيرها وكبيرها.

• وحبُ نبينا ﷺ فريضة وقربة وبغضه ﷺ كفر ونفاق، ولحب نبينا ﷺ نحب أهلَ بيته ونوقرهم ولا نغلوا فيهم ولا نبهتهم.. ونترضى عن الصحابة كافة وأنهم كلهم عدول وبغير الخير عنهم لا نقول، وحبهم واجب علينا وبغضهم نفاق عندنا، ونكف عما شجر بينهم وهم في ذلك متأولون وهم خير القرون.

• ونؤمن بالقدر خيره وشره كُل من الله تعالى، وأنه سبحانه له المشيئة العامة والإرادة المطلقة، وأن ما شاء الله كان ومالم يشأ لم يكن وأن الله تعالى خالق أفعال العباد، وأن للعباد اختيار أفعالهم بعد إذن الله، وأن قضاءه وقدره سبحانه لا يخرج عن الرحمة والفضل والعدل.

• ونؤمن أن عذاب القبر ونعيمه حق، يعذب الله من استحقه إن شاء، وإن شاء عفا عنه، ونؤمن بمسألة منكر ونكير على ما ثبت به الخبر عن رسول الله ﷺ، مع قول الله تعالى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ}.

• ونؤمن بالبعث بعد الموت وباليوم الآخر ونؤمن بعرض الأعمال والعباد على الله تعالى ونؤمن بيوم الحساب والميزان والحوض والصراط وأن الجنة حق والنار حق.

• ونؤمن بأشراط الساعة ما صح منها عن النبي ﷺ وأن أعظم فتنة منذ خلق الله آدم عليه السلام وحتى تقوم الساعة هي فتنة المسيح الدجال، ونؤمن بنزول عيسى عليه السلام قائما بالقسط ونؤمن بعودة الخلافـة الراشدة على منه‍اج النبوة.

• ونؤمن بأن الله يُخرج من النار قوماً من الموحدين بشفاعة الشافعين، وأن الشفاعة حق لمن أذن الله له ورضي له قولا.

• ونؤمن بشفاعة نبينا ﷺ وأن له المقامَ المحمودَ يوم القيامة.

• وأن الإيمان قول وعمل ونية، وأنه اعتقادُ بالجنان وإقرارٌ باللسان وعملٌ بالجوارح لا يجزئ بعضُها عن بعض.. واعتقاد بالقلب هو قوله وعلمه، فقول القلب هو معرفته أو عمله وتصديقه، ومن أعمال القلب المحبة والخوف والرجاء... إلـخ، وأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وله شعبٌ كما أخبر الصادق المصدوق أعلاها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، ومن شعب الإيمان ما هو أصلٌ يزول الإيمان بزواله كشعبة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) والصلاة ونحوها مما نص الشارع زوال أصل الإيمان وانتقاضه بتركه، ومنها ما هو من واجبات الإيمان ينقص الإيمان الواجب بزوالها كالزنا وشرب الخمر والسرقة ونحوها.
...المزيد

إنَّ دولة الإسلام باقية بإذن الله • لأنها بنيت من أشلاء الشه‍داء ورويت بدمائهم وبها انعقد سوق ...

إنَّ دولة الإسلام باقية بإذن الله

• لأنها بنيت من أشلاء الشه‍داء ورويت بدمائهم وبها انعقد سوق الجنة.

• لأنها توفيق الله في هذا الجهاد أظهر من الشمس في كبد السماء.

• لأنها لم تتلوث بكسب حرام أو منهج مشوه.

• بصدق القادة الذين ضحوا بدمائهم وصدق الجنود الذين أقاموها بسواعدهم نحسبهم والله حسيبهم.

• لأنها وحدة المجاه‍ـدين ومأوى المستضعفين.

• لأن الإسلام بدأ يعلو ويرتفع وبدأت السحابة تنقشع وبدأ الکفر يندحر وينفضح.

• لأنها دعوة المظلوم ودمعة الثكالى وصرخة الأسارى وأمل اليتامى.

• لأن الكفر بكل ملله ونحله اجتمع علينا وكل صاحب هوى وبدعة خوان جبان بدأ يلمز ويطعن فيها فتيقنا بصدق الهدف وصحة الطريق.

• لأنا على يقين أن الله لن يكسر قلوب الموحدين المستضعفين ولن يشمت فينا القوم الظالمين.

• لأن الله وعد في محكم تنزيله فقال: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور:٥٥]

الشيخ المجاهد: أبي عمر البغدادي تقبله الله

إنفوغرافيك النبأ ربيع الأول 1441 هـ
...المزيد

مُحَمَّدٌ رَسُول الله - مقتضى هذه الشهادة وواجباتها • تصديقه قال تعالى: {وَالَّذِي جَاءَ ...

مُحَمَّدٌ رَسُول الله - مقتضى هذه الشهادة وواجباتها

• تصديقه
قال تعالى: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [الزمر:٣٣]

• طاعته
قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ} [النساء:٦٤]

• توقيره
قال تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} [الفتح:٩]

• موالاته
قال تعالى: {وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} [المائدة:٥٦]

• نصرته
قال تعالى: {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف:١٥٧]

• تحكيمه
قال تعالى: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:٦٥]

• متابعته
قال تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [الأعراف:١٥٨]

• محبته
قال تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة:٢٤]

• الصلاة عليه
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب:٥٦]

إنفوغرافيك النبأ شعبان 1437 هـ
...المزيد

دين الديموقراطية قال تعالى: {مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا ...

دين الديموقراطية

قال تعالى: {مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ۚ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۚ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف:٤٠].

• تعريف الديموقراطية
دين شركي يقوم على الكفر بصفة الحكم لله تعالى، وإعطائها لكل البشر، البالغين، العقلاء، بحيث يمكن لجميعهم أن يشرعوا من دون الله، ويحكموا بغير ما أنزل الله من خلال تفويضهم ذلك إلى من يشرع ويحكم بالنيابة عنهم، وهذا هو معنى لفظ الديمقراطية أي حكم الشعب لنفسه.

• آلية الديموقراطية
تقوم على تفويض كل المؤمنين بدين الديموقراطية لبعضهم بواسطة الانتخابات للقيام بفعل التشريع من دون الله، أو الحكم بغير ما أنزل الله، بالنيابة عن الكل، وإصدار التشريعات والأحكام باسمهم، مع خضوع المفوّضين لمن ينوب عنهم، في تشريعهم وحكمهم، وطاعتهم من دون الله.

• حكم الديموقراطية
الديموقراطية كفـر وشرك، من آمن بها، باعتقاد، أو قول، أو عمل، فهو مشرك، كافـر بالله العظيم لأن من أباح ما منعه الله، أو منع ما أباحه الله، أو شرع شرعا جديدا بهواه وعقله، فقد جعل نفسه لله ندا، ومن أطاعه في ذلك فقد اتخذه إلها من دون الله.

• المشتركون في كفر الديموقراطية

- المنتخبون
بتوكيلهم من ينوب عنهم في التشريع من دون الله، والحكم بغير ما أنزل الله ومنهم المنتخبون لأعضاء البرلمانات، والرؤساء الحاكمين بالقوانين.

- المشرعون من دون الله
بطلبهم توكيلهم للتشريع من دون الله، أو قيامهم بهذا الفعل المكفر ومنهم أعضاء البرلمانات ولجان كتابة الدساتير.

- الحاكمون بغير ما أنزل الله
بطلبهم توكيلهم للحكم بغير ما أنزل الله، أو قيامهم بهذا الفعل المكفر، ومنهم الرؤساء والقضاة الخاضعون للقوانين.

- المتحاكمون إلى القوانين
بقيامهم بفعل التحاكم إلى غير ما أنزل الله من تشريعات البشر، أو رضاهم بذلك، واتخاذهم القوانين والحاكمين بها آلهة تعبد من دون الله.

• مراحل العملية الديموقراطية

- الانتخابات
توكيل المنتخبين لمن ينوب عنهم في التشريع من دون الله والحكم بغير ما أنزل الله.

- التشريع
سنّ وإصدار طواغيت التشريع من دون الله للقوانين الكفرية بالنيابة عمن انتخبهم.

- الحكم
قيام طواغيـت الحكم بغير ما أنزل الله بتنزيل القوانين الكفرية على الوقائع، بالنيابة عمن انتخبهم.

إنفوغرافيك النبأ رجب 1439 هـ
...المزيد

مقتطفات نفيسة (4) من كلام الشيخ أبي مصعب الزرقاوي -تقبله الله- أيها المجاهدون؛ عند الابتلاء ...

مقتطفات نفيسة (4)
من كلام الشيخ أبي مصعب الزرقاوي -تقبله الله-

أيها المجاهدون؛

عند الابتلاء يكثر المتقهقرون فلا تحزنوا لذلك، فقد أخرج مسلم في صحيحه عن أنس -رضي الله عنه- أن قريشاً صالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاشترطوا: أن من جاء منكم لم نرده عليكم، ومن جاءكم منا رددتموه علينا، فقال الصحابة: أنكتب هذا؟ قال: نعم .. إن من ذهب منا إليهم (فأبعده الله) ومن جاءنا منهم سيجعل الله له فرجاً ومخرجاً..

فلا تحزن على من أبعده الله.

وما أروع ما قاله ابن القيم -رحمه الله- (عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة السالكين، وكلما استوحشت في تفردك فانظر إلى الرفيق السابق وأحرص على اللحاق بهم، وغض الطرف عمن سواهم فإنهم لن يغنوا عنك شيئاً، وإذا صاحوا بك في طريق سيرك فلا تلتفت إليهم، فإنك متى التفت إليهم أخذوك وعاقوك) انتهى كلامه -رحمه الله-.

فحذار أن تُصغوا بقلوبكم إلى الشُّبه التي يلقيها قطاع الطريق والمنهزمة ليصدوكم عن درب الجهاد، فالأمر هو محض توفيق الله سبحانه وتعالى، فإن الله تعالى أعرض صفحاً عن هؤلاء فخذلهم رغم ما يحملون في صدورهم وعقولهم من كثرة الكتب والمتون.

صحيفة النبأ - العدد 105
الخميس 20 صفر 1439 ه‍ـ
...المزيد

الطاغوت {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا ...

الطاغوت

{وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل:٣٦]
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ} [البقرة:٢٥٧].

• الطاغوت: كل ما تجاوز به العبد حدّه من معبود أو متبوع أو مطاع، فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه غير الله ورسوله، أو يعبدونه من دون الله، أو يتبعونه على غير بصيرة من الله، أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله
[ابن القيّم إعلام الموقّعين].

»» من رؤوس الطواغيت

• إبليس لعنه الله
• من عُبد من دون الله وهو راضٍ
• من حكم بغير ما أنزل الله
• من دعا الناس إلى عبادة نفسه
• من ادّعى شيئا من علم الغيب
[محمد بن عبد الوهاب: الأصول الثلاثة]

♢ هذه أحوال الناس مع الطواغيـت، فاحذر أن تكون منهم:
فهذه طواغيـت العالم، إذا تأملتها وتأملت أحوال الناس معها، رأيت أكثرهم عدلوا عن عبادة الله إلى عبادة الطاغوت وعن التحاكم إلى الله وإلى الرسول إلى التحاكم إلى الطاغوت وعن طاعته ومتابعة رسوله إلى طاعة الطاغوت ومتابعته.[ابن القيّم: إعلام الموقّعين]

• تعلم دينك وتمسّك بالعروة الوثقى:
{فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ} [البقرة:٢٥٧].

• ليكن إبراهيم عليه السلام أسوتك:
{قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [الممتحنة:٤].

• صفة الكفر بالطاغوت:
أن تعتقد بطلان عبادة غير الله، وتتركها، وتبغضها، وتكفر أهلها، وتعاديهم.

• ومعنى الإيمان بالله:
أن تعتقد أن الله هو الإله المعبود وحده دون من سواه، وتخلص جميع أنواع العبادة كلها لله، وتنفيها عن كل معبود سواه، وتحب أهل الإخلاص وتواليهم، وتبغض أهل الشرك وتعاديهم
[محمد بن عبد الوهاب: رسالة في الطاغوت]

إنفوغرافيك النبأ جمادى الآخرة 1437 هـ
...المزيد

وصايا هامة للمجاهدين والرد على المخذلين (1) قبل عقد من الزمان على إعادة الخلافة الإسلامية، ...

وصايا هامة للمجاهدين والرد على المخذلين (1)

قبل عقد من الزمان على إعادة الخلافة الإسلامية، وإقامة دين الله تعالى في الأرض، كان الشيخ أبو مصعب الزرقاوي يبشر المسلمين بقرب ذلك، ويدعوهم إلى التصديق بما يزعم المنافقون والذين في قلوبهم مرض أنه ضرب من الخيال، ويحثهم على الرد عليهم، ويحرضهم على الجهاد في سبيل تحقيق ذلك والثبات على طريق الجهاد مهما لاقوا من المشقة فيه، وأن لا يبالوا بالمنتكسين والمنهزمين والمتساقطين على الطريق، فرحمه الله تعالى وأسكنه في عليين.

قال رحمه الله في محاضرة له بعنوان (وصايا هامة للمجاهدين، والرد على المخدّلين)، أصدرها القسم الإعلامي لجماعة التوحيد والجهاد في 29 جمادى الأولى 1425:

أيها المجاهدون:
سيقول لكم المنافقون وقطاع الطريق إلى الله: أتظنون أن شيئاً مما تريدون سيتحقق، وهل تظنون أن الخلافة الإسلامية أو حتى الدولة الإسلامية تقوم، إن ذلك لا يمكن أن يحدث، وهو أمر أقرب إلى الخيال من الحقيقة.

فإذا قالوا ذلك فتذكروا قول الله تعالى: {إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَٰؤُلَاءِ دِينُهُمْ ۗ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال:٤٩]

وقولوا لهم: إن الله سيفتح على المسلمين روما كما وعد رسول الله ﷺ في الحديث الصحيح، وكما فتحت القسطنطينية من قبل.

قولوا لهم إننا نأمل من نصر الله بما هو أبعد من ذلك.. إننا نرجو من الله أن يفتح البيت الأبيض والكرملين ولندن.. ومعنا وعد الله: {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ}[النور:٥٥]

أما متى يكون ذلك.. فهذه ليست مهمتنا، ولم يكلفنا الله بها، وإنما كلفنا بالعمل للدين والذود عن الشريعة واستفراغ الوسع في ذلك وبذل أقصى الجهد.. أما النتائج فهي إلى الله عز وجل.

فعليك بذر الحب لا قطف الجنى • والله للساعين خير معين

عندما ابتلي الإمام أحمد رحمه الله في فتنة خلق القرآن وظهرت الفتنة بقوة السلطان، جاء رأس البدعة أحمد بن أبي دؤاد إلى الإمام أحمد متشمتاً: ألم تر كيف ظهر الباطل على الحق يا أحمد؟ فقال الإمام أحمد رحمه الله: إن الباطل لم يظهر على الحق.. إن ظهور الباطل على الحق هو انتقال قلوب الناس من الحق إلى الباطل، وقلوبنا بعد لازمة للحق.

منقول من صحيفة النبأ | العدد 196 الخميس
التابعة للدولة الإسلامية | 21 ذو الحجة 1440 هـ وصايا هامة للمجاهدين والرد على المخذلين
...المزيد

وصايا للمجاهدين (4) {وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ} 1- إياكم يا أجناد ...

وصايا للمجاهدين (4)
{وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ}

1- إياكم يا أجناد الخلافة، إياكم ثم إياكم من مآثمة الظنون وكذب الحديث، قال الله تبارك وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} [الحجرات]، وقال رسول الله ﷺ: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسَّسوا ولا تجسَّسوا، ولا تقاطعُوا، ولا تدابرُوا، وكونوا عباد اللهِ إخوانا."

2- وتجنبوا الغيبة والنميمة، قال الله تبارك وتعالى: {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات]. ولكم أن تتخيلوا بشاعة المنظر، أن يكون أحدكم فوق جثة أخيه ويأكل من لحمه، والدم يسيل من فمه، فبشاعة الغيبة كبشاعة ذلك المنظر، فلا تتهاونوا في أمركم سددكم الله تعالى.

3- وتصدقوا ولو بالقليل الميسور، قال الله تبارك وتعالى: {وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ}[المنافقون]. فيقول المتمني عند طلبه تأخير الموت عنه (فأصّدق) ولم يذكر شيئا غير الصدقة؛ لما لها من أثر مبارك، وما قد ادخره الله تعالى عنده للمتصدقين.

4- وإياكم ثم إياكم والظلم، احذروه وحذّروا منه واتقوه، قال رسول الله ﷺ: (اتقوا الظلم فإِنَّ الظلم ظُلُماتٌ يوم القيامة)، فلا تظلموا أنفسكم وإخوانكم ومَن ولاكم الله تعالى أمرهم وإننا نبرأ إلى الله تعالى من كل ظلم يقع بقصد أو دون قصد، فسارعوا وبادروا وأعطوا لكل ذي حق حقه قبل يوم الحساب: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [النحل].

5- ولا بد عليكم يا أجناد الخلافة، أن تدركوا مكانتكم، والنعم العظيمة التي أفاء الله تعالى بها عليكم دون غيركم، وأن تشكروه سبحانه وتعالى على نعمه الظاهرة والباطنة، ما علمتم منها وما لم تعلموا، شكراً لا يفارق الألسن والقلوب، والله لتكفي نعمة الهداية لو بقيت وحدها من النعم، فهي لو وضعت في كفة، وتقبلها الدنيا في كفة أخرى، لرجحت كفة الهداية.

من الكلمة الصوتية: [وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ] للشيخ المجاهد أبي حمزة القرشي تقبله الله

إنفوغرافيك النبأ شعبان 1444 هـ
...المزيد

وصايا للمجاهدين (3) {وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ} 1- اصدق الله فيما وليت ...

وصايا للمجاهدين (3)
{وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ}

1- اصدق الله فيما وليت من عمل، ولا تتكلف ما كفيته؛ فإن الله ليس يسألك عنه، بل تحر الصدق في أمرك كله؛ فإن الصدق منجاة والكذب مهواة، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: "كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع" [مسلم]

2- كن لإخوانك موافقا في كل شيء يقربك إلى الله ويباعدك عن معصيته، وأكثر التبسم في وجوههم، واسمع لمن هو أكبر منك، وإذا رأيتهم يعملون فاعمل معهم؛ فإن قعودك يوغر الصدور، وإن عز أخوك فهم، واعلم أنه ليس من العدل سرعة العذل.

3- اصبر على أميرك ولو جار، فإن هذا من فروض الدين؛ لقول النبي ﷺ: (من كره من أميره شيئاً فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتة جاهلية) [البخاري]، وقوله: (من خلع يداً من طاعة، لقي الله يوم القيامة لا حجة له...) [مسلم]

4- لا تتمن لقاء العدو - عن إعجاب أو فخر أو اتكال على النفوس أو نحوه - لقول النبي ﷺ: (لا تتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف) [البخاري]، وعليك بالدعاء عند التقاء الصفين؛ فهو مجاب.

5- لا تكتم عن أميرك أمرا ترى في ذكره مصلحة شرعية كفساد على المجموع؛ فإن إخباره من النص وعكسه من الغش، وليس هذا من الغيبة المحرمة ولا النميمة المذمومة، كما بينه النووي، شرط أن يكون ما ترفعه قد ثبت عندك بيقين أو غلبة ظن.

6- اثنتان عاقبتهما الخزي والخسران: الأولى: البغي فقد قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنْفُسِكُمْ} [يونس:٢٣]؛ فلا ظفر مع بغي، والثانية: المكر فقد قال تعالى: {وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ} [فاطر:٤٣]، فلا صداقة مع خِبّ.

7- جرئوا قلوبكم؛ فإنه من أسباب النصر والظفر، واعلموا أن أشد الأمور تدريباً لجند الله تعود القتال وكثرته، وأكثروا ذكر الضغائن على العدو؛ لأنها تبعث على الإقدام.

يتصرف يسير من الوصية الثانية للشيخ أبي حمزة المهاجر (تقبله الله)

إنفوغرافيك النبأ ذو القعدة 1443 هـ
...المزيد

وصايا للمجاهدين (2) {وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ} 1- لا تطلب عيوب ...

وصايا للمجاهدين (2)
{وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ}

1- لا تطلب عيوب إخوانك، بل استر عيوبهم يستر الله عيبك، ولا تحاول كشف ما غاب عنك منها، لقوله ﷺ: (إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا) [متفق عليه]

2- سلم لأميرك وانزل عند رأيه وتدبيره، حتى لا تختلف الكلمة ويتفرق الصف، ما دام الأمر رأياً أو مسألة اجتهادية، أو له وجه في الشريعة وليس فيه معصية، وما دامت تطلب الأجر فإن الأجر في السمع والطاعة للأمير ما لم يخالف الشرع.

3- عليكم بالحراسة ليلا أينما كنتم، ولا ينبغي لثلاثة ينامون وليس لهم أمير ولا عليهم حارس، وأوصى أبو بكر الصديق أحد قواده قائلا: "احترس من البيات؛ فإن في العرب غرة"، ولا تنشغل عن نوبتك في الحراسة بشيء، فأنت على ثغر.

4- الإعداد الإعداد، لقوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ}، ومن الإعداد التمرينات الرياضية التي تستجلب القوة البدنية، والحركات القتالية، وقد قيل: كل شيء طلبته حين احتياجه فقد فات وقته، فأعد لغد قبل دخولك في غد.

5- الرباط الرباط، اربط نفسك للجهاد في سبيل الله؛ لحفظ الثغور، وتكثير السواد، وإرهاب العدو، ولو طال بك المقام؛ فإن كنت في مكان تخاف العدو ويخافك فذاك الرباط؛ قال ﷺ: (رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها) [رواه البخاري]

6- اعمل عملا صالحا قبل الغزو، وخير الأعمال وحدة الصف، وجمع الكلمة، قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ}، وإياك واختلاف النيات فاختلافها يؤدي إلى اختلاف ذات البين، واعلم أن المرء بإخوانه.

7- إذا سرت إلى عدوك فخذ الكفاية من الزاد "سلاح، وطعام، ودواء"، ولا تفارق ما يعينك على جهادك، فتحرك بسلاحك وإبرتك وخيطك ومصباحك، واحمل من الدواء ما يسعف الجريح ويقلل الآلام، وتخفف من الثياب.

يتصرف يسير من الوصية الثانية للشيخ أبي حمزة المهاجر (تقبله الله)

إنفوغرافيك النبأ ذو القعدة 1443 هـ
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً