المقالات
منذ 2014-07-05
المدينة الطاغية!
كثيرون هم الذين تحدثوا وصفًا عن حال المواطن في المدن الكبيرة ذات الكثافة السكانية العالية؛ بينما أنا هنا أصف حال الإنسان في المدن الأكثر فقرًا وهي بالتالي الأكثر قهرًا والأكثر تناقضًا، لا يبقى مكان بين طيات نفسية ذاك المرء سوى لبعض المبادئ والقيم من قبيل الرضا والقناعة والإيمان بأن مع العسر يسرا، وكلها ولا شك مبادئ وقيم سامية ونافعة ومقدرة.. ... المزيد
المقالات
منذ 2014-07-05
قبل أن نلحق بالتلال الساكنة
شريط الحياة يمر في ذاكرة أحدنا فيعرض له أيام طفولته كأنها مرت بالأمس القريب، ويذكره بسنين مرت كأنها لا تزال قائمة، إنها الحياة العاجلة، والدنيا الزائلة، سعادتها سريعة الانقضاء، وتبعاتها ثقيلة القضاء، فيا ويل من غفل عن الصالحات فيها فغره الغرور، ويا فلاح من تفهم وصفها فجعلها للآخرة معملاً ومعدًا.. ... المزيد
المقالات
منذ 2014-07-05
حرب الشائعات
وتتطوّر الشائعات بتطور العصور، ويمثّل عصرنا الحاضر عصراً ذهبياً لرواج الشائعات المغرضة، وما ذاك إلا لتطوّر التقنيات، وكثرة وسائل الاتصالات، التي مثّلت العالم قرية كونية واحدة، فآلاف الوسائل الإعلامية، والقنوات الفضائية، والشبكات المعلوماتية تتولّى كِبرَ نشر الشائعات المغرضة، والحملات الإعلامية المحمومة، في صورة من أبشع صور الإرهاب النفسي والتحطيم المعنوي له دوافعه المشينة، وأغراضه المشبوهة ضد عقيدة الأمة ومُثلها وثوابتها وقيمها.. ... المزيد
المقالات
منذ 2014-07-05
غـفرانك ربنا ما أعظمك
كلنا يذنب.. ولكن! هناك فرق بين من يذنب فتراه بعد الذنب خائفاً وجِلاً، وبين ذلك الذي يذنب الذنب ولا يبالي، وربما ذُكر بأن هذا الذنب عصيان لله عز وجل، فإذا به يجعل الله أهون الناظرين إليه والعياذ بالله. ... المزيد
المقالات
منذ 2014-07-05
التي تسره إذا نظر
عن أبي هريرة الله رضي الله عنه قال: «سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي النساء خير؟ قال: التي تسره إذ نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها وماله بما يكره» هذا الحديث من الأحاديث الجامعة التي جمعت أهم مميزات المرأة التي تحلو معها العشرة، وتدوم معها الألفة، ويسعد بها الزوج باكتسابها لصفة الخيرية التي هي مقياس الصلاح وعلامة النجاح! ... المزيد
المقالات
منذ 2014-07-05
أصول سعادة الأمة
سعادة الأمة: أن تستنير عقولها، وتسمو أخلاقها، وتغتبط بالنظم التي تساس بها، وترضى عن طريق تطبيقها، وترتاح إلى تنفيذها، وتأمن أن تمتد يد غريبة إلى حق من حقوقها، أما استنارة عقولها، فبإقامة معاهد كافية للتعليم؛ فإن الأمة التي تتألف من متعلمين وغير متعلمين، يصعب على قادتها، متى أرادوا توجيهها نحو الحياة الصالحة، أن يجدوها لينة القياد، خفيفة الخُطا. ... المزيد
هانـي بن عبد الله الجبير
المقالات
منذ 2014-07-05
معالم في منهج السلف في الدعوة إلى الله
قال الشاطبي: "إن الله تعالى حكم بحكمته أن تكون فروع هذه الملة قابلة للأنظار، ومجالاً للظنون، وقد ثبت عند النظار أن النظريات لا يمكن الاتفاق فيها عادة، فالظنيّات عريقة في إمكان الاختلاف، لكن في الفروع دون الأصول، وفي الجزئيات دون الكليات، فلذلك لا يضر هذا الاختلاف"، لكن من المؤسف أن نجد من يجعل للجزئيات والفروع الاجتهادية مكانة الكليات القطعية، فيتجاوز هذا الأصل ويجعل الفروع سبباً للخصومة والبغضاء.. والله المستعان. ... المزيد
المقالات
منذ 2014-07-05
شغاف قلوبكم
لا تَصنَعُوا وَهماً أرَادَه غاصِبٌ *** لا حَد بَينَ إخَائِنا وَحدُودَا ... المزيد
المقالات
منذ 2014-07-05
علمتني المحن
المسكين من لم تُفده العبر ولا تُعلمه المحن.. فسِّر أفعال ربُّك بِك: أعطى ومنع، قرّب وباعد كل ذلك لحكمة، والسعيد من رضي.. رضينا رضينا. ... المزيد
المقالات
منذ 2014-07-05
هذا أَرْفَقُ بِالنَّاسِ: مفهوم يحتاجه الْمُفْتِي والداعية
الرِّفْقُ هو لين الجانب بالقول والفعل والأخذ بالأسهل، وهو ضدّ العنف والحدّة والفظاظة والقسوة والجفاء والتعسير، وهو سبب كل خير؛ لأن به تَسْهُلُ الأمور، ويَحْصُلُ المطلوب بأيسر طريق وأسلم أسلوب، وله فوائده جليلة في الفقه والدعوة، فهو يَجْمَعُ القلوب ويجذب الناس إلى دين الله، ويرغبهم فيه، وينمّي روح المحبّة والتّعاون بينهم، وينشئ مجتمعاً سالماً من الغلّ والعنف، ويُثْمِرُ محبّة الله ومحبّة النّاس، كما أَنَّه دليل على فقه العبد وحكمته وصلاحه وحسن خلقه. ... المزيد
المقالات
منذ 2014-07-05
تأملات في صفاتِ عِبَادِ الرَّحْمَن
مناسبة إضافة لفظ (عباد) إلى (الرحمن) لأنهم ما صاروا عبادا لله تعالى إلا برحمة من الله وفضل، فقد خصهم سبحانه برحمته الخاصة فوفقهم للطاعة ويسر لهم الخير وثبتهم على الإيمان والهداية، حتى يُكرمهم -كما في نهاية الآيات- بدخول الجنة والنجاة من النار. ... المزيد
المقالات
منذ 2014-07-05
يا الله بك نستغيث
يحتاج المؤمن أن يدرك حقيقته الذاتية، وحقيقة قدراته وإمكاناته، وأن يدرك ماهية آماله ومنتهاها، لئلا يتكبر أو يتجبر، ولئلا ينسى حجمه فيخيل إليه أنه قادر على تغيير الأشياء، أو التفرد الذاتي بالمستقبل، أو حتى القدرة على تسيير شيء من الحياة، من أجل ذلك يحتاج أن يتذكر دومًا أنه فقير ضعيف فان، وأنه بحاجة إلى قوي عزيز قادر حي قيوم، يقوم بشأنه ويمده بالحياة ويعينه بالرزق والقوة... ... المزيد