أعظم ورطة يمكن أن يقع فيها أحد

تأمل قول الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً}؛ لتعلم أن الإيمان هو أعظم ما يحول بين إراقة دماء، ولولا الإيمان لأكل القوي الضعيفَ، وبطشَ الكبيرُ بالصغيرِ. ... المزيد

إيضاحاتٌ لإشكالاتٍ حوْلَ صَوْمِ يَومِ عاشوراءَ

إنَّ للصِّيام في شهر الله المُحرَّم مزيَّةً وفضلاً كبيرًا، جاء بيانُه في خبر الصَّادق المصدوق صلى الله عليه وسلم، الذي أخبر عنه بقوله:  «أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ» ... المزيد
Video Thumbnail Play

آثار أسماء الله الحسنى

رحلة معرفية عن آثار أسماء الله الحسنى في الكون وفي النفوس وفي التعامل مع الخلق.

المدة: 1:48:49

تعظيم قدر صلاة الفجر

«بشِّر المشَّائين في الظُّلَم إلى المساجدِ بالنورِ التامِّ يوم القيامة» فصلاتُك هي نورٌ لك بعد مماتِك؛ «فالصلاةُ نورٌ»؛ ونورُ الصلاةِ نورٌ تامٌّ يومَ القيامةِ، فهل يَستَوي مَن يَمشِي في ظلماتٍ مع مَن يَمشِي في نورِ صلاتِه؟ ... المزيد

تفسير ‏{‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}

فصــل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ}
قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏} ‏[‏الطلاق‏:‏ 2- 3‏]‏ قد روي عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

ثلاث مهلكات

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  «ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوى متبع، وإعجاب المرء بنفسه» ... المزيد

الخيانة علامة النفاق

فمعنى الخيانة وحقيقتها: عمل من اؤتمن على شيء بضد ما اؤتمن لأجله، بدون علم صاحب الأمانة. ... المزيد

منهج أهل السنة والجماعة في النقد والحكم على الآخرين

إعداد: هشام بن إسماعيل الصيني. تقديم الدكتور عابد السفياني ... المزيد

من طرائف المحدثين

من طرائف المحدثين:
كان عبّاد بن يعقوب الرواجني، وهو من شيوخ البخاري، شيعيًا مفرط غاليًا بل نُسب إلى الرفض، وهو الذي روى حديث: «إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه»!. 
قال صالح جزرة: «كان عبّاد يشتم عثمان رضي الله عنه، وسمعته يقول: الله أعدلُ من أن يُدخل طلحة والزبير الجنَّة، قاتلا عليًا بعد أن بايعاه».
وقال ابن جرير: «سمعته يقول: من لم يبرأ في صلاته كل يوم من أعداء آل محمد؛ حُشر معهم».

ومن الطرائف:
قال محمد بن المظفر الحافظ: «حدثنا القاسم المطرّز، قال: دخلتُ على عبّاد بالكوفة، وكان يمتحنُ الطلبة، فقال: من حفر البحر؟
قلت: الله.
قال: هو كذاك، ولكن مَن حفره؟
قلت: يذكرُ الشيخُ. 
قال: حفره علي، فمن أجراه؟
قلت: الله.
قال: هو كذلك، ولكن من أجراه؟
قلت: يفيدني الشيخُ.
قال: أجراه الحسين. 
وكان ضريرًا، فرأيت سيفًا وحجَفَة. 
فقلت: لمن هذا؟
قال: أعددته لأقاتل به مع المهدي.
فلما فرغت من سماع ما أردت، دخلت عليه، فقال: من حفر البحر؟
قلت: حفره معاوية رضي الله عنه، وأجراه عمرو بن العاص.
ثم وثبتُ وعدوتُ، فجعل يصيح: أدركوا الفاسق عدو الله، فاقتلوه».
قال الذهبي: «إسنادها صحيح، وما أدري كيف تسمّحوا في الأخذ عمن هذا حاله؟ وإنما وثقوا بصدقه».

حكم الاحتفال بعاشوراء أو إقامة المآتم فيه.

ما حكم ما يفعله الناس في يوم عاشوراء من الكحل، والاغتسال، والحناء والمصافحة، وطبخ الحبوب وإظهار السرور، وغير ذلك ... هل ورد في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح ؟ أم لا ؟ وإذا لم يرد حديث صحيح في شيء من ذلك فهل يكون فعل ذلك بدعة أم لا ؟ وما تفعله الطائفة الأخرى من المآتم والحزن والعطش ، وغير ذلك من الندب والنياحة، وشق الجيوب ، هل لذلك أصل ؟ أم لا ؟
الحمد لله سئل شيخ الإسلام هذا السؤال فأجاب بقوله: الحمد لله رب العالمين . لم يرد في شيءٍ من ذلك حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه , ولا استحب ذلك أحد من أئمة المسلمين لا الأئمة الأربعة , ولا غيرهم . ولا روى أهل الكتب المعتمدة في ذلك شيئًا , لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً