محمد بن عبد العزيز الخضيري
أعظم ورطة يمكن أن يقع فيها أحد
إيضاحاتٌ لإشكالاتٍ حوْلَ صَوْمِ يَومِ عاشوراءَ
صالح الدقلة الزهراني
آثار أسماء الله الحسنى
رحلة معرفية عن آثار أسماء الله الحسنى في الكون وفي النفوس وفي التعامل مع الخلق.
المدة: 1:48:49تعظيم قدر صلاة الفجر
تفسير {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا}
ثلاث مهلكات
الخيانة علامة النفاق
منهج أهل السنة والجماعة في النقد والحكم على الآخرين
من طرائف المحدثين
من طرائف المحدثين:
كان عبّاد بن يعقوب الرواجني، وهو من شيوخ البخاري، شيعيًا مفرط غاليًا بل نُسب إلى الرفض، وهو الذي روى حديث: «إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه»!.
قال صالح جزرة: «كان عبّاد يشتم عثمان رضي الله عنه، وسمعته يقول: الله أعدلُ من أن يُدخل طلحة والزبير الجنَّة، قاتلا عليًا بعد أن بايعاه».
وقال ابن جرير: «سمعته يقول: من لم يبرأ في صلاته كل يوم من أعداء آل محمد؛ حُشر معهم».
ومن الطرائف:
قال محمد بن المظفر الحافظ: «حدثنا القاسم المطرّز، قال: دخلتُ على عبّاد بالكوفة، وكان يمتحنُ الطلبة، فقال: من حفر البحر؟
قلت: الله.
قال: هو كذاك، ولكن مَن حفره؟
قلت: يذكرُ الشيخُ.
قال: حفره علي، فمن أجراه؟
قلت: الله.
قال: هو كذلك، ولكن من أجراه؟
قلت: يفيدني الشيخُ.
قال: أجراه الحسين.
وكان ضريرًا، فرأيت سيفًا وحجَفَة.
فقلت: لمن هذا؟
قال: أعددته لأقاتل به مع المهدي.
فلما فرغت من سماع ما أردت، دخلت عليه، فقال: من حفر البحر؟
قلت: حفره معاوية رضي الله عنه، وأجراه عمرو بن العاص.
ثم وثبتُ وعدوتُ، فجعل يصيح: أدركوا الفاسق عدو الله، فاقتلوه».
قال الذهبي: «إسنادها صحيح، وما أدري كيف تسمّحوا في الأخذ عمن هذا حاله؟ وإنما وثقوا بصدقه».