التيار المدخلي.. النشأة والتوظيف

علماء السلفية يتبرؤون من الفكر المدخلي وغلوه وتطرفه. ... المزيد

حكم ضم الزوجة من الخلف

ما هي حدود الاستمتاع والمداعبة بين الزوجين وحكم ضم الزوجة من الخلف؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فقد أباح الشارع الحكيم لكلٍّ منَ الزوجين أن يستمتعَ بجميع بدَن الآخر بالمسِّ والنظر، إلا ما ورَد الشرعُ باستثنائه؛ مِن إتيان المرأة في الدبُر، وحال الحيض والنفاس، وما لَم تكُن صائمة للفرْض، أو محرمة بالحج أو ... أكمل القراءة

التفضيل بين الملائكة وصالح البشر

وقع خلاف بين العلماء في مفاضلة بين صالحي البشر والملائكة، فالبعض يفضل صالحين البشر، والبعض يفضل الملائكة، وبعضهم توقف، هل النبي صلى الله عليه وسلم يستثنى من ذلك الخلاف عند أهل السنة، ويكون أفضل الخلق على الإطلاق؟

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد:نعم، الخلاف الله أعلم، والخلاف بين الأشاعرة وأمثالهم، وبعض المعتزلة الذين في الحقيقة  لا ينظر حكاية خلافهم، عندهم تفضيل الملائكة، وهو قول معروف عند أهل العلم أن صالح البشر أفضل، ومن العلماء من فصل كشيخ الإسلام قال: الملائكة أفضل باعتبار ... أكمل القراءة

بر الأطفال بوالديهم

قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى : " وبالوالدين إحساناً " أي : أحسنوا إليهما بجميع وجوه الإحسان القولي والعملي " ... المزيد

حديث: «رَأَيْتُ رَبِّي فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ، لَهُ وَفْرَةٌ جَعْدٌ قَطَطٌ، فِي رَوْضَةٍ خَضْرَاءَ»

كون شيخ الإسلام أو غيره يُصحِّح حديث: «رأيت ربي في صورة شاب أمرد...»؛ لا يعني أنه يعتقد بأن الله حقيقة على صورة شاب أمرد بل كما قال: "فلا نعتقد أن ما تخيَّله الإنسان في منامه أو يقظته من الصور أن الله في نفسه مثل ذلك فإنه ليس هو في نفسه مثل ذلك؛ بل نفس الجن والملائكة لا يتصوّرها الإنسان ويتخيّلها على حقيقتها بل هي على خلاف ما يتخيّله ويتصوّره في منامه ويقظته"... ... المزيد

(الخمر أم الخبائث)

(الخمر أم الخبائث)
الخمر كبيرة من كبائر الذنوب، فهي أُم الخبائث، ومفتاح كل شر، تغتال العقل، تستنزف المال، تُصدّع الرأس، كريهة المذاق، توقع العداوة والبغضاء بين الناس، وتصد عن ذكر الله وعن الصلاة وتدعو إلى الزنا.&nb ... المزيد

لماذا تزوج الرسول من طفلة عمرها 9 سنوات

لماذا تزوَّجَ الرسولُ -صلى الله عليه وسلم- مِن طفلةٍ عمرها 9 سنوات؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الزواج مِن الصغيرة جائزٌ في الشريعة الإسلامية؛ بشرط اكتمال النُّضْج والأنوثة، ومَن تأمَّل زواج سيد الخلْقِ الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- أيْقَنَ هذا، فهو لم يكنْ أول الخاطبين لها، بل كانتْ مخطوبةً لجبير بن ... أكمل القراءة

الصلاة (صلاة الفجر) بعد الأذان الأول

ما هو موعد صلاة الصبح؟ إنني أقوم على صوت الأذان وأصلي قبل أن يقول: "الصلاة خير من النوم"، ويصلي المسجد الذي بجوارنا بعد 25 دقيقة، فهل علي أن أنتظر قول: "الصلاة خير من النوم" أم أنه وجبت الصلاة بعد "النباه" الأول؟ أرجو الرد عاجلاً لأن أختي تقول لي: أن أعيد الصلاة إذا صليت قبل أن يقول: "الصلاة خير من النوم".
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فلا يصح لك الصلاة إلا بعد دخول الوقت، لقوله تعالى: {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً}، ولأن جبريل عليه السلام هو الذي بيَّن أوقات هذه الصلوات -بأمر الله- لنبينا صلى الله عليه وسلم. والأذان الأول لصلاة الصبح ... أكمل القراءة

وصية أم لابنتها في ليلة الزفاف

الصحبة بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة. ... المزيد

هل يقبل الله توبة اللوطي؟!

أنا شاب عمري 20 عامًا تُبت إلى الله.

ولكن وأنا في الخامسة عشرة من عمري وقعت في اللِّواط مع شخْص أكبر مني، استدرجني حتَّى وقعت معه في ذلك؛ فقد كان عندَه مرض الشُّذوذ الجنسي، واستمرت فعلتي معه سنة، كان عقلي فيها غائبًا.

عندما وصل سني السادسة عشرة كنتُ سأقع في ذنوب أكبر، ولكن ابتلاني الله ببلاء أوقفني عن تلك المعاصي، واستمرَّ هذا البلاء لمدَّة ثلاث سنوات أبعدني عن المعصية، ولكني لم أرجع إلى الله.

وبعدها قرأتُ كثيرًا عن هذا البلاء، وبدأ عقلي يفكِّر في أشْياء خطيرة عنْه، فخِفْت خوفًا شديدًا فرَجَعْت إلى الله، وتُبْت وندمت وقرَّرت أن أذهب إلى الدكتور، فطمأنَني الدُّكتور وقال: إنَّها مجرَّد هواجِس، فخرجتُ من عنْدِه وأنا أبكي وأشعر بمدى حقارتي في البعد عن الله، وصلَّيتُ وشكرت الله، وفي اليوم التالي كانت صلاة الجمعة، وكانت الخطبة عن الاستِغْفار ورحْمة الله، فأحسستُ وكأنَّ الخطيب أو المنادي ينادي عليَّ ويُشاور عليَّ، ويقول لي: الاستِغْفارَ، فانْهمرت عيناي بالبُكاء حيث أحسستُ وقتَها برحمة الله، وأنَّه مع كلِّ هذه الذُّنوب أرْجعني الله إليه، وظللت أسبوعين بالعِلاج الذي أعطاني إيَّاه الدكتور، وبكيت بكاءً شديدًا طوال أيَّام هذين الأسبوعين، فعِنْدما كنت أقابل أحدًا يقول لي: ماذا بك؟ ويلاحظ أنَّني على غير عادتي، كنت أنْهمر بالدُّموع، وأمسك نفسي أمامه ثم أمشي وحدي، وأدمع وأبكي بشدة؛ لأنني ظلمت نفسي حتَّى ابتليت وظلمت نفسي كثيرًا بالبعد عن الله - عزَّ وجلَّ - ودعيت الله كثيرًا أن يفرِّج همي.

وسبحان الله! إنني بعد أن تبتُ حضرت بالصدفة خطبًا كثيرة عن البلاء، وأنَّه من أسباب مغفِرة الذُّنوب، وعن الحزن والهمِّ، وأنَّه من أسباب مغفرة الذُّنوب، ثمَّ بعد أن انتهى الأسبوعان، توجَّهت إلى الدُّكتور بعد أن نفد الدَّواء، وشعرت بتحسُّن شديد في الأسبوعين، فكشف عليَّ الدكتور، فقال لي: أني شفيت بحمد الله، وأن أنسى أن ذلك حدث لي في يوم من الأيام، ففي ذلك الوقت شعرت بِحقارتي أكثر وأكثر أمام رحْمة الله، وخرجت أبكي أكثر وأبكي وأضحك في نفس الوقت، وكأني مجنون، ورجعت إلى الله - عزَّ وجلَّ.

سؤالي الذي أرجو أن تردُّوا عليْه: هل الله - تعالى - يُمكن أن يغفِر لي مع العلم أنني شعرت بأجمل شعور شعرت به في حياتي عندما كنت أصلي وأبكي فكنت أشعر براحة شديدة، وبعدها حدثت لي هواجس شيْطانيَّة، فشعرت أنَّها يمكن أن تكون من علامات قبول التَّوبة، فكنت أجاهد نفسي فكان يقول لي: ما هي حقيقة الله - والعياذ بالله - وتخلَّصت أيضًا - بِحمد الله - من خلال الصَّلاة والقرآن الكريم من مرَض نفسي.

والشيء الجميل أنني غضضت بصري من أجل الله - عزَّ وجلَّ - حتَّى حلمت في يوم أن امرأة كانت ستخلع ثيابَها أمامي دون قصد، ولكني غضضت بصري، فأتمنَّى أن يكون ذلك من علامات قبول الله لي.

وشكرًا، وأرجو تقْديم نصيحتِكم، أنا الآن بِحمد الله لم أعافَ من البلاء تمامًا، وأنتظِر فرج الله - عزَّ وجلَّ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الَّذي منَّ عليك بالتَّوبة وحسن الأوْبة، والله نسأل أن يثبِّتك على الحق، ويعيذك من شر نفسك، آمين.فقد أنزل الله آياتٍ في حق من أسرف على نفسه من عباده يعلِّمهم بسعة كرمه، وعظيم رحمته، ويحثُّهم على ... أكمل القراءة

ما الأولى -في الشَّرع- طاعة الزَّوج، أو طاعة الوالِدَين؟

ما الأولى -في الشَّرع- طاعة الزوج، أو طاعة الوالدين؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فإنَّ طاعة كلٍّ مِن الوالِدَين والزَّوج واجِبٌ شَرعِيٌّ، فإذا استطاعت المرأة أن تُطيع الجميع وتُرضي الكلَّ فبها ونعمت، وإذا لم تَستَطعْ بأن تعارضت طاعة الزَّوج وأحد الوالدين، أو هما معًا، فالواجب على الزَّوجة ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً