الاستعلاء بالإيمان
بيني وبين خطيبتي صدامات واختلافات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ عمري 26 عامًا، خطبتُ فتاة وكلٌّ منا يُحب الآخر، لكن المشكلة أننا مختلفان، فهي لا تغار عليَّ، وقليلة الاهتمام بي، عكسي تمامًا فأنا مُهتم بها جدًّا وأغار عليها. هي فتاة عفَوية وعمَلية جدًّا، تبحث عن حُريتها واستقلاليتِها باستمرار، لكنها تتصادم برأيي فتجدني كثيرًا أكبِّلها. أغار بشدة عليها وهي لا تغار، ولا تجد سببًا لغيرتي، وعندما تحدَّثنا لم أستَطِعْ إقناعها بوجهة نظَري. أعاني مِن لامبالاتها وعفَويتها مع الجنسين، وتعاملها معهما، فهي لا تجد مشكلة في طريقة لبسها التي تُثير غيرتي كثيرًا، بل والشك أحيانًا! أرجو أن تنصحوني برأيكم في كيفية التعامل معها لأحافظ على علاقتنا.
ناصر بن عبد الله القفاري
الخطة السرية للشيعة الصفوية تجاه الحرمين الشريفين
(2) أخبار داود عليه السلام
حديث النفس بالكفر
السلام عليكم.
بدأت معاناتي إذ لم أتمكَّنْ من الحصول على وظيفتي، ونجح أصحاب الوساطة والرُّشا؛ فقد مرِضتُ وأصبحت سريع الانفعال، والذي زاد الأمر سوءًا أن عائلتي تارة يقولون لي إنه قضاء وقَدَرٌ، وأخرى يقولون بأنني فاشل، وثالثة يقولون بأن الناجحين دفعوا الرشوة، وأنا على يقينٍ من ذلك، لأن صديقي نجح وصارحني بذلك؛ ومن ثَمَّ انعزلتُ وأصبحتُ أمارس العادة السرية، وأبكي قهرًا وحزنًا، ولا أفعل شيئًا سوى حديث النفس كثيرًا (لمدة ثلاث ساعات دون نطق)،
فجأة بدأت أتساءل: لماذا لم يساعدني الله عز وجل؟ فبدأ يأتيني وسواسٌ في العقيدة، وقد تجاوزتُه بصعوبة، وجاءتني أحاديثُ كفريةٌ لم أستطع التحكم فيها، واسترسلتُ معها حتى تكاثرتْ عليَّ لجهلي بالأحكام، وكنت أبكي بسببها، وبدأت أحافظ على الصلاة في وقتها، وحفظت الأذكار، وإني إذا مارست العادة السرية، يأتيني حديث نفس كفريٍّ، وأتوب منها ثم أعود، وهكذا الأغاني أتوب ثم أعود، وكلما نظرتُ إلى فتاة يأتيني سبٌّ كفريٌّ في نفسي، ومن الوساوس التي جاءتني وسواسُ الدعاء على أمي، أصبح الدِّينُ ثقيلًا عليَّ، لم أعُدْ أشعر بألم المعصية، أحاول أن أتذكر النار والقبر، لكن بلا جدوى؛ فقد تبلَّدت مشاعري، وأشعر أن الله لن يغفر لي بسبب إصراري على المعصية، لم أقطع الصلاة، ومع ذلك أُصلِّي بصعوبة، أدعو الله أن يشفيَني ولكن بلا جدوى، فهل الله لا يحبني ولا يريد لي الهداية؟ أصبحت إنسانًا آخرَ، وازدادت شهوتي الجنسية كثيرًا، ما الحل؟ وجزاكم الله خيرًا.