الجوامع القصار - الدعوة لا تتأثَّر بموت أحدٍ
منذ 2016-01-18
وَمضَــــة على الطريق !
ولو أن الدعوة تتأثَّر بموت أحدٍ أو بغيابه ؛
لتأثَّرت بموت النبيّ الأكرم - صلَّى الله عليه وسلَّم - !
ولكنها بعد وفاته؛ أكبر حجمًا، وأوسع أرضًا؛ منها في حياته !
فدِين الله؛ هو القدَر المَرضيّ، لخير البلاد، وسعادة العباد ؛
شاء مَن شاء، وأبَى من أبَى !
وما المنتصبون لنُصرة الدِّين والدعوة؛ إلا بعض أسبابٍ لا كلّها !
فمَتى قَضوا أو تولَّوا ؛
ظهر من أقدار الله المُبهِجة؛ ما يُطَمْئن القلوب، ويشرح الصدور !
{ هُو الذي أرسَل رَسولَه بالهُدى ودِين الحَقّ لِيُظهرَه }.
فهو عالٍ ظاهر .. وإن طالت الفتنة، وانتفش الباطل !
- التصنيف: