خواطر :محمد عطية - أمك

منذ 2016-10-16

نفس الموضوع .. إفتحه مع أبيك وإفتحه مع أمك!، الفارق في طريقتك وألفاظك ونبرة صوتك وأريحيتك في تبيين مشاعرك، يفهمك جيدًا لماذا أوصاك النبي صلى الله عليه و سلم عليها ثلاث مرات .. بينما عليه مرة، لن تجد قلبًا يتحملك ويقبل منك ويلتمس لك العذر، ويسرع الرضا بعد الغضب، أو لا يكاد يعرف الغضب إلا من وراء حجاب كقلب أمك ..اللهم لا تحرمنا بر آبائنا وأمهاتنا ما أحييتنا، وإجعلنا ثقلًا في موازينهم، وإجعلهم سببًا لدخولنا جنتك.

1
نفس الموضوع .. إفتحه مع أبيك وإفتحه مع أمك!، الفارق في طريقتك وألفاظك ونبرة صوتك وأريحيتك في تبيين مشاعرك، يفهمك جيدًا لماذا أوصاك  النبي صلى الله عليه و سلم عليها ثلاث مرات .. بينما عليه مرة، لن تجد قلبًا يتحملك ويقبل منك ويلتمس لك العذر، ويسرع الرضا بعد الغضب، أو لا يكاد يعرف الغضب إلا من وراء حجاب كقلب أمك ..اللهم لا تحرمنا بر آبائنا وأمهاتنا ما أحييتنا، وإجعلنا ثقلًا في موازينهم، وإجعلهم سببًا لدخولنا جنتك.
2

كل حبٍ لا تستحي من ذكره بين يدي الله، يسُرك أن به تلقاه، أغرق في بحره قلبك؛ ليتنفس!
3

هؤلاء الذين يمرون -فقط- ليجرحونا، فننزف مسك ذكراهم، يتضوع به غيرهم!، بعض خواتيم المشاعر، أجمل كثيرًا من استمرارها ..
4
بحر الفتن عميق، والمغرور -لا شك- غريق، كم من سفنٍ يعجبك بهرجها، ونهايتها على صخرةٍ حقيرةٍ تخدشها،
‎من يرفع شراع الصدق والابتهال، تنجده ريح علويةٌ طيبة، توصل قارب قلبه لخير مآل!

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

محمد عطية

كاتب مصري

  • 3
  • 0
  • 1,492
المقال السابق
اللهم وإرحم دمعة الحياء
المقال التالي
إنما التقوى ها هنا

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً