تأملات - لون الحياة

منذ 2017-03-05

الحياة الدنيا ينبغي أن تكون شفافةً لا لون لها في أحسن الأحوال، كي تجعل الإنسان يرى الحياة الآخرة من خلالها

س:
ما لونُ الحياة!

ج:

أما الحياة الدنيا فينبغي أن تكون شفافةً لا لون لها في أحسن الأحوال، كي تجعل الإنسان يرى الحياة الآخرة من خلالها، وقد تكون مصطبغة بألوانٍ زاهية كالورد، أو بألوانٍ قاتمة كالسواد، لكنَّ هذه الصبغة - أو تلك - هي فتنةٌ  بالسراء أو الضراء تحجب عنك رؤية الأخرة!.

لكن الحياة الآخرة إن كانت - بفضل الله - هي الجنة فهي الحيوان، هي كل أنواع الحياة، هي الأبيض الناصع، الذي هو بردٌ وسلام، الذي يحجب عنك كل أكدار الدنيا فلا ترى إلا بياض الجنة.

ونعوذ بالله من لون النار، فقد أُوقِد عليها ألفَ سنةٍ حتَّى احمرَّت، ثمَّ أُوقِد عليها ألفَ سنةٍ حتَّى ابيضَّت، ثمَّ أُوقِد عليها ألفَ سنةٍ حتّى اسودَّت، فهي سوداءُ كاللَّيلِ.

 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلاماع

أحمد كمال قاسم

كاتب إسلامي

  • 4
  • 1
  • 6,560
المقال السابق
الفيصل بين التوكل والتواكل
 

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً