[314] سورة السجدة (5)

ولتحرص كل الحرص على تقدير التذكرة وعدم امتهانها، أو الإعراض عنها خصوصًا إن كانت تذكرة بآيات الله جل وعلا، إن الإعراض عن ذلك النوع من التذكرة تحديدا = أعظم الظلم وأفدح الإجرام {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ} [السجدة:22]، ذلك لأن من يعلم وبتذكر ثم يولي ويعرض فإنه يجمع مصيبتين؛ مصيبة العصيان نفسه، والأهم مصيبة الاستخفاف بآيات الله. ... المزيد
رؤية الكل

تفسير قوله تعالى: {يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ}

"فالمفهوم من هذا الكلام: أن لله تعالى يدين مختصتين به، ذاتيتين له كما يليق بجلاله" ... المزيد

لفظ (الزوج) في القرآن الكريم

الأصل في مادة (زوج) أن يدل على مقارنة شيء لشيء. وكل ما كان له قرين من جنسه، يقال له: زوج، فـ (الزوج) اسم يقع على كل واحد من المقترنين، يقال: للرجل زوج، وللمرأة زوج، وهو الفصيح. ... المزيد

(4): لأُقَطِّعَنَّكم ولأُصلِّبنَّكم!

فلحقده وحنقه وشديد عداوته وعدوانه، وبطشه والتّعالي في تَرَبُّبِهِ، فلا يكفيه أن (يَقْطَع)، فيقوم (يُقَطِّع)، ولا يُشبعه أن (يَصْلِب) فيروح (يُصلِّب)، ولا يطفئ غيظَه هذان، بل يذهب يؤكد بنون التوكيد {لأقطِّعَـنَّ}، {لأصلِّبــنَّ}، وكأني به، يعضّضّضُّ على أسنانه وأضراسه، يكاد يُحدث انفجارًا من الطاء المستعلى، أو يفتك بمخرج النون المغنونة ضغطًا وتشديدًا!! ... المزيد
رؤية الكل

معاني الحروف المقطعة

إن ورود هذه الحروف في أوائل السور، منها إفهام للبشر أنهم مهما بلغوا من العلم، فإنهم لن يطلعوا على كثير من الأسرار، ومنها معاني هذه الحروف، بهذه الصورة ستكون دافعاً إلى إعمال الفكر والنظر والاجتهاد في الوصول إلى حقيقتها. ... المزيد
رؤية الكل

خطة جامعة للقرآن في رمضان

(1) ما كان محفوظًا متقنًا كالفاتحة من القرآن:

اقرأه غيبًا في صلاتك / طريقك/ مواصلاتك، إما بنظام ختمة لكل هذا، أو ختمة مستقلة للصلاة وثانية للطريق وثالثة للمواصلات، ...

أكمل القراءة

المبادرات في القرآن الكريم

ونجد أن القرآن يحث على المبادرة ويبين الفرق العظيم بين من بادر وبين من سوَّف وأجَّل {لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا} [الحديد: من الآية10]، بل إن من صفات المنافقين التسويف والتثاقل وعدم المبادرة {وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى} [النساء من الآية:142]، والسنة مليئة بالنصوص التي تحث على المبادرة والمسارعة إلى فعل الخير. ... المزيد

تفسير سورة القيامة (4)

في هذه السورة بين جل علا في أولها هذا يوم القيامة واستغراب من استغرب {أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَجْمَعَ عِظَامَهُ}، الإنسان هنا المراد به الإنسان الكافر لأن المؤمن يؤمن بذلك. في آخر السورة أقام البرهان على ذلك فكر في نفسك كيف جئت {أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى . ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى . فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى . أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى} [القيامة:37-40]، بلى إنك قادر سبحانك. ... المزيد

تفسير سورة القيامة (2)

لأن هذه السورة من مقاصدها الحديث عن ما يكون من الإنسان يوم القيامة من الفرار ومن إلقاء المعاذير؛ {يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ . كَلَّا لَا وَزَرَ . إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ . يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ . بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ . وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} [القيامة:10-15]، هنا الذي يكون عنده لَوْم معاذير وصاحب النفس اللوامة، وما من أحد إلا ويلوم نفسه إلا المتمحض للشر، فلهذا أقسم جل وعلا هنا بالنفس اللوامة تعليمًا لشأن هذه النفس التي تلوم صاحبها. ... المزيد

تفسير سورة القيامة (1)

فذلك القيام الطويل معه الحزن لأنه انتظار، كل إنسان يبدأ يتذكر ما قدم وما سعى في يوم طويل يزداد معه الهم؛ لأنك إذا أردت أو كنت في استقبال من أمرك لشيء، تبدأ تتخوف كلما طالت مدة انتظاره؛ كلما زاد الخوف زاد الهلع وزاد ما في النفس، إلا من أنعم الله جل وعلا عليهم بألا يخافوا ولا يحزنوا وهم أهل العمل الصالح وأهل العلم النافع الذين قال الله جل وعلا فيهم {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت:33] بعد الأوصاف السابقة في سورة فصلت. ... المزيد

تفسير سورة القيامة (3)

من براهين البعث العقلية خلق آدم الأول بعد الإقرار بما جاء به النص، خلق آدم الأول وأنه بعد موت الإنسان ينعكس ما حصل أولًا، فتخرج الروح أولًا، ثم يكون حمأ مسنونًا في القبر ويتصلب، وبعد ذلك يكون صلصالًا، ثم بعد ذلك يبدأ يتفتت حتى يكون ترابًا، فيرجع إلى ما كان عليه. ... المزيد

{وَالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ}

ويدور المحور الرئيسي لهذه السورة المباركة حول عدد من ركائز العقيدة الإسلامية‏،‏ شأنها في ذلك شأن كل السور المكية‏،‏ وأشارت سورة الفجر كذلك إلى عدد من صور العقاب الذي نال أمما سابقة كانت قد كفرت بأنعم ربها فعاقبها الله تعالى جزاء كفرها‏،‏ كما ألمحت إلى بعض الأحداث المصاحبة ليوم القيامة‏،‏ وإلى ما سوف يتبعه من بعث‏،‏ وحشر‏،‏ وحساب‏،‏ وجزاء‏،‏ وخلود إما في الجنة أو في النار‏. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً