بمناسبة المولد النبوي الشريف

لـقـد فـاضت الآفـاقُ نـورا وبـهجةً ** بـمـولد خـيرِ الخلْقِ، أنعمْ بها ذِكْرى! ... المزيد

الغلو والبدعة

والوسطية لها معان كثيرة، ولكن من أشهرها وأليقها ببحثنا: الاعتدال والتوسط بين الإفراط والتفريط، كما اختار ذلك شيخ المفسرين الإمام الطبري - رحمه الله -، وفي ذلك غاية التأكيد على أن الأمة الإسلامية بعيدة عن الغلو، كما هي بعيدة عن الجفاء، وذلك من أعظم ركائز خيريتها. ... المزيد

في ذكرى المولد الشريف ووهج ثورة الشام

نعيش هذه الأيام ذكرى المولد النبوي الشريف في الوقت الذي نرى فيه جنود النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم -، وأحبابه وأنصاره وأتباعه، يحملون لواء الثورة ضد الطاغوت والطغيان في الشام الشريف، وقد سبقهم إخوانهم في تونس ومصر وليبيا، وهم إلى نصر قريب، بإذن الله، صائرون. ... المزيد

دلائل محبة الرسول صلى الله عليه وسلم

إن محبة الرسول -صلى الله علـيـه وسلم- أصل عظيم من أصول الدين، فلا إيمان لمن لم يكن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين. ... المزيد

محبة النبي صلى الله عليه وسلم بين الإتباع والابتداع

وهذه المحبة وإن كانت عملا قلبيا، إلا أن آثارها ودلائلها لابد وأن تظهر على جوارح الإنسان، وفي سلوكه وأفعاله، فالمحبة لها مظاهر وشواهد تميز المحب الصادق من المدعي الكاذب، وتميز من سلك مسلكا صحيحا ممن سلك مسالك منحرفة في التعبير عن هذه المحبة. ... المزيد

المختصر في حكم الأعياد المحدثة

وظلّت الأمة على ذلك الهدى والنور، مستغنية به عن سائر الأمم، فلم تلتفت إلى كتب اليهود والنصارى ولا إلى حكمة اليونان ولا إلى علوم فارس والهند، برهة من الزمان، مع تغير الأحوال واختلاف شؤون الحياة، واتساع الدولة الإسلامية، واختلاط المسلمين بغيرهم من الأمم في الشرق والغرب. ... المزيد

مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ

فلا تزال أمة الإسلام تُرمَى من أعاديها, ويُسخر من نبيّها وهاديها, من لدن أقوام حَزّتْ لَغَاصِمَ إنصافِها أسْوِدةُ الأحقاد, خاصة أهل الكتاب من أدعياء أتباع المرسلين, الحَقَدةِ على سيّد ولد آدم أجمعين, فأشاعوا في البَرِيّةِ عِلَلَ تمويهٍ يرتجون بها التلبيس على العقلاء, واستمالة الدهماء الى كاذب الأخبار وفاسد الآراء, فيسخرون من الكامل, ويختلقون عليه الخبر ويقيمون كذبة صلعاء بلقاء, لا تجد ما يستر عُرْيَهَا وعيبها عن ناظر العامّي النَّابِهِ, بلْه الفَحَصَةِ المُدَقِّقِينَ والبَحَثَةِ النَّصحةِ المُغربِلِين. ... المزيد

أحب هذا الرجل ..

أُشهد الذي خلق السماوات بلا عمد .. وبسط الأراضين على أرض جمد، أني أحبه في الله .. أحبه فهو خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. أحب هذا الرجل العظيم .. عظيم طوال حياته قبل الإسلام وبعده .. كان دائماً الأول .. دائماً في المقدمة .. فكان أول من أسلم من الرجال .. وأول من جمع القرآن الكريم .. وأول من سمى القرآن مصحفًا، وأول خليفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الأمة .. ... المزيد

التربية على حب النبي صلى الله عليه وسلم

أن يعلم كلُّ مسلمٍ أنه لن يدخل الجنةَ إلا عن طريق اتباع سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا تُقبَل منه عبادةٌ إلا إذا كانتْ موافقةً لما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - مشرعًا، أو شارحًا، أو مفصلًا؛ كما قال ربنا - جل وعلا -: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ﴾ [آل عمران: 31]، واتِّباع سنتِه يكون بالاقتداء بهَدْيِه وسَمْتِه وما ثبت عنه. ... المزيد

عظمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

إنه الأعظم فإذا كان في البشرية من يستحق العظمة فهو محمد، هذا كلام علماء الغرب المنصفين. والمسلمين يؤمنون به ويحترمونه ويوقرونه ويبجلونه. فهو قدوتنا العليا وهو شفيعنا يوم القيامة وقائدنا إلى الجنة. إن محمداً صلى الله عليه وسلم يستحق العظمة. كيف لا وقد أخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور وهداهم إلى صراط مستقيم. ... المزيد

العَطَاءَاتُ الرّبّانِيَّةُ لِسَيِّدِ البَرِيَّةِ

إن قدر محمد صلى الله عليه وسلم لا يعرفه إلا ربُّ محمد صلى الله عليه وسلم لذا؛ أعطاه ما لم يُعْطِ أحدًا من العالمين قبله أو بعده، ولا شك أن عطاءه النبوة والرسالة هو من أعظم العطاءات على الإطلاق قال تعالى ممتنًّا عليه بهذه النعمة: {وَوَجَدَكَ ضَالاًّ فَهَدَى}، أي غافلاً، كقوله جل ثناؤه: {لاَ يَضِلُّ رَبِّي وَلاَ يَنسَى} [طه: 52]. ... المزيد

أعظم إنسان عرفته البشرية

ذلكم رسول الله صاحب الحوض المورود، واللواء المعقود، والمقام المحمود، صاحب الغرّة والتحجيل، المذكور في التوراة والإنجيل، المؤيّد بجبريل، خير الخلق في طفولته، وأطهر المطهرين في شبابه، وأنجب البشرية في كهولته، وأزهد الناس في حياته، وأعدل القضاة في قضائه، وأشجع قائد في جهاده؛ اختصه الله بكل خلق نبيل؛ وطهره من كل دنس وحفظه من كل زلل، وأدبه فأحسن تأديبه وجعله على خلق عظيم؛ فلا يدانيه أحد في كماله وعظمته وصدقه وأمانته وزهده وعفته. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً