التصنيف: الدار الآخرة

الإيمان بالبعث والجزاء من أعظم أصول الإيمان، فإنَّ الله تعالى يجمَع بقُدرته ما تفرَّق من أجساد الأموات التي تحلَّلتْ، ثم يعيدُها كما كانت، ثم يعيدُ الأرواح إليها، ثم يشقُّ الأرضَ عنها، ثم يسوقُها إلى المحشر؛ للقضاء بينهم بالحق وجَزائهم على أعمالهم. ... المزيد

هذه الشعوب المتناحرة، والدول المتخاصمة ـ لا تتخاصم على حق عام، ولا على منهج سليم، إنما تتعارك على الحطام والأعراض ـ هذه. هل عرف بعضها بعضاً؟ وهي ما تكاد تفرغ من خصام حتى تدخل في خصام. ... المزيد

هذا هو جزاء المتقين، جناتٌ من نخيل وأعناب، وثمار وقصور، وحلي من ذهب وفضة ولؤلؤ، وثيابٌ من حرير، وأنهارٌ من لبن وخمر لذة للشاربين، وولدان طوافون يخدمونهم، وما تَشتهي الأنفسُ وما تريد، وفيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعتْ، ولا خطر على بال أحد. ... المزيد

الآخرة حصاد لما غرسه الإنسان في الدنيا، ولكنه حصاد دائم، فإما نعيم مقيم وإما عذاب أليم. ... المزيد

"يكن لك فيها ما اشتهت نفسك، ولذَّت عينُك". ... المزيد

هناك من الأعمال ما تمنع العبد أن يكون شفيعًا لأحد يوم القيامة، ومن ذلك: من يكثر اللعن ... المزيد

إنها الأعمال الصالحة التي قمت بها في حياتك، حفظها الله لك، ومن أسماء الله (الحفيظ)، فجاءت تلك الحسنات لكي تكون خير معين لك في شدة الصراط. ... المزيد

وصفت لنا الجنة فى القرآن الكريم وفى السنة المطهرة بأروع الأوصاف ففيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، فالدنيا بكل نقائصها وكدرها قد فتنت الغالبية العظمى من البشر ومن لم يصل إلى درجة الافتتان بها فهو بفطرته يتوق إلى الكثير من مباهجها المنقوصة مما أباحه الله، فكيف لا نشتاق إلى الجنة التى حباها الله من المزايا ما يجعل المرء لا يبغى عنها حولا؟ ... المزيد

من الأسباب التي تنجِّي المسلم بفضل الله تعالى يوم القيامة الصدقةُ، والصدَقةُ هي نجاة في الدنيا والقبر والآخرة. ... المزيد

ثم جاءك الموت على حين غرة، فطويت صفحتك، وانقضت مضتك، ومضيت وحيدًا، مخلفًا وراءك كل ما كنت تملك، موسدًا حفرة ضيقة مظلمة من الأرض، لا أنيس فيها، ولا خليل. ... المزيد