الظن بالله تعالى (2)

في كل زمان يوجد من الناس من يظن السوء بالله؛ في أمره  القدري فيعترضون على قضائه وقدرة، وفي أمره الشرعي.. ... المزيد

الصدق في الإخلاص

فمن أراد أن يكون لإخلاصه نفعٌ وديمومة، ومصداقية عليه أن يصدق في إخلاصه، لا أن يخادع الله تعالى، وهو لا يُخادَع فإنه ولا يتم الإخلاص إلا بالصدق ولا الصدق إلا بالإخلاص. وقد جاء من  كلمة الصدق ومشتقاتهافي القرآن نحوٌ من مائة وخمسين مرة (150 مرة)، بينما جاء في الإخلاص نحو الواحد والأربعين مرة (41) فقط ... المزيد

(5) هاملت والدعوة إلى الله!

‫‏نعم أنا أتغير‬.. كلما اكتشفت أدواء نفسي -هواها، وعيوبها، وضعفها- فواجهتها، خالفتها وأرغمتها كرهًا على الانصياع للحق، ولأوامر الله، وكلما عرفت أن الوصول إلى الله (إلى الحق، إلى الفلاح) لن يكون إلا حينما أصارع أمواج البحر العتي! بحر نفسي أولًا، ثم بحر الحياة والناس! ... المزيد
رؤية الكل

هُمُ الرِّجَالُ فَاصْحَبْهُم

رجال الهيئة وما رجال الهيئة غصة في نحور أصحاب الحناجر الضيقة، وألم في صدور أصحاب الصدور الحرجة. ... المزيد

التَّخَلُّق بالقرآن

سُئلت أمُّنا عائشة رضي الله عنها عن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم فقالت في إيجاز وشمول: «كان خلقه القرآن » (الألباني؛ صحيح الجامع، برقم:[ 4811])؛. كـان يتخلق بالقرآن فيُحل حلاله ويحرم حرامه، ويتفاعل معه. ينبغي أن نكون قد خرجنا من رمضان ونحن علينا لباس كثيف من هدايته؛ فإنه يهدي للتي هي أقوم... أقوم في العقيدة، وأقوم في الشرائع، وأقوم في الشعائر، وأقوم في المشاعر... قال الله تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} [الإسراء:9]، وقال تعالى: ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ [البقرة: 2]، بل في الآية التي ذَكر الله تبارك وتعالى فيها أنه أنزل القرآن في شهر رمضان بَـيَّنَ أنه إنما أنزله هداية وتِبْيانًا وفرقانا: { ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة:2]. ... المزيد

السميط رجل بأمة وأمة في رجل

هو عن جدارةٍ حقيقٌ بذلك اللقب.. عبد الرحمن الفاتح إذا نظرت عن كثب. ... المزيد

الحلقة (7)

103ـ {إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا} [الإنسان:5]:
{مِنْ} تبعيضية على أحد الأقوال ، والمعنى: يشربون بعض الكأس لا كله، وهي عادة ...

أكمل القراءة
رؤية الكل

العقل

المكلف لا بد أن يكون عاقلا يفهم الخطاب. ومن هنا لم يكلف المجنون؛ لأن مقتضى التكليف: الطاعة والامتثال، ولا تمكن إلا بقصد الامتثال. وشرط القصد: العلم بالمقصود، والفهم للتكليف؛ إذ من لا يفهم، كيف يقال له: افهم، ومن لا يسمع، لا يقال له: تكلم. وإن سمع ولم يفهم كالبهيمة، فهو كمن لا يسمع... فالعقل هو الذي يرفع الإنسان إلى مستوى التكاليف الإلهية. وليس ثمة عقيدة تقوم على احترام العقل الإنساني، وتكريمه، والاعتزاز به والاعتماد عليه في فهم النصوص، كالعقيدة الإسلامية. ... المزيد

معالم منهجية في الدعوة إلى الله

ولكن ذلك الفضل لا يكتمل حتى يكون الدعاة على علم بالأسس الصحيحة التي يبنون عليها دعوتهم، والمعالم المنهجية المترابطة التي ينبغي عليهم أن يلتزموا بها، النابعة من قوله -تعالى-: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [يوسف:108]. ... المزيد

أثر الاستبداد الدعوي...!

من أنكى الأسقام التى تغلغلت في الجسد الدعوي، وكان لها عميق الأثر السلبي، والتداعيات الكارثية على الدعوة، مرض العصور والأمم والأفراد والمثقفين والمبدعين، الا هو (الاستبداد)! وهو المشار اليه بحديث ((وإعجاب كل ذي رأي برايه))! وهذا الإعجاب يمنعه التراجع والتفاهم، وايثار الحق، بل يصر ويعاند ويكابر! واذا استشار فإنما هي مسرحية لتسويق رأيه القاطع، وبيانه الساطع! ... المزيد

من مآسي الانفصال المزمن بين العمل الدعوي والفكر المؤسسي

الدعوة إلى الله هي وظيفة الأنبياء والرسل ووظيفة الخلفاء والعلماء والدعاة والمصلحين ومن تبعهم إلى يوم الدين، بل هي وظيفة مأمورٌ بها كل المسلمين، متعينة على أهل العلم منهم، قال تعالى: {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً، وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً}، وقال تعالى: {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة}. ... المزيد

رعاة الفساد

هذا الزمن الذي كثرت فيه المنكرات، وانتشر أمرها، وتطاول أهل الباطل... ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً