مصدر الطمأنينة في زمن القلق

ما دامت الطمأنينة هي هدف يسعى كل إنسان في هذه الحياة للوصول إليها، وما دام الله تعالى قد أرشدنا -كمسلمين- إلى مصدر هذه الطمأنينة ومنبعها الذي لا ينضب، فهل يعقل بعد كل ذلك أن يتغافل المسلم عن ذلك المصدر ويحيا حياة مليئة بالقلق وبعيدة عن الطمأنينة؟!! ... المزيد

(3): وفيكم سَمَّاعون لهم

وهذه الجملة {وفيكم سمَّاعون لهم} جملة اعتراضية، أي: اعتراض للتنبيه على أنّ بغيهم الفتنةَ أشدّ خطرًا على المسلمين؛ لأنّ في المسلمين فريقًا تنطلي عليهم حيلُهم، وهؤلاء هم السُّذَّج من المسلمين والمغفلون والمستغفلون والمستخَفُّون الذين يعجبون من أخبارهم ويتأثّرون بها، ولا يبلُغون إلى تمييز التمويهات والمكائد عن الصدق والحقّ، فيذيعونه في الصف، خاصة مع وجود سيل وسائل الإعلام النشَّارة.. ... المزيد
رؤية الكل

عيد الشباب وشباب العيد

لا عذر لنا بعد إن لم ندرك بأننا بالعيد وفي كل عيد نجدد عهدًا على مواصلة طريق العمل، وبكل جد وإخلاص ونكران ذات نجدد إحياء شعلة الشباب المتوقدة، ونضمن عزتها الأثيلة ونرعى حماها، نطبع فرحة العيد على رسم وجوهها وحروف محياها، ونهديها هدية العيد ما أغلاها تظل خالدة ذكراها، منقوشة بماء الذهب، قلادة على صدرها، هدية تؤهلها لإسعاد أوطانها ومواطنيها فهم صفوة المجتمع، وصفوة من اختار النبي محمد صلى الله عليه وسلم لعز رسالته، ورفع رايته. ... المزيد

الشجرة العجوز

زرع أبو الدرداء جوزة وهو شيخ، فسأله أحدهم مستغرباً، فقال: "زرع من قبلنا فأكلنا، ونزرع ليأكل من بعدنا". درس نبوي دائم بدوام الحياة حتى قيام الساعة، ولذا قال صلى الله عليه وسلم: «إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ». ... المزيد

مَثَلُ المنسلخين!

إنسان يؤتيه الله آياته، ويخلع عليه من فضله، ويكسوه من علمه، ويعطيه الفرصة كاملة للهدى والاتصال والارتفاع.. ولكن ها هو ذا ينسلخ من هذا كله انسلاخاً. ينسلخ كأنما الآيات أديم له متلبس بلحمه وكم من عالم دين رأيناه يعلم حقيقة دين الله ثم يزيغ عنها. ويعلن غيرها. ويستخدم علمه في التحريفات المقصودة، والفتاوى المطلوبة لسلطان الأرض الزائل! يحاول أن يثبت بها هذا السلطان المعتدي على سلطان الله وحرماته في الأرض جميعاً! ... المزيد

بيان هام وخطير!

لو أن بيانًا أُعْلِن أنه سيلقيه الرئيس للشعب، أو قائد في جيش لاشرأبَّت الأعناق وألْقِيَت الأسماع؛ تنتظر البيان، تسمعه كلمة كلمة، ثم تتبعه بالتحليل والتفسير، ثم يصير حديث كل نادٍ... فهذا بيان قرآني ربّاني؛ هو الأصل في البيان والإيضاح، وما كلام الناس معه إلا كالجسر الذي يربط بين الضفتين، حين يبعد الناس عن فهم كلام الله مباشرة، واستنباط حِكَمِه وأحكامه منه مباشرة كما كان السلف الصالح رضي الله عنهم. ... المزيد

(المسابقة الكبرى) جوائز ضخمة وهدايا كثيرة

الدنيا ياسادة: ميدانُ سباقٍ، وحلبةُ منافسةٍ لكنّ السباقَ الحقيقي ليس كسباقاتِ أهل الدنيا، والمنافسةَ المحمودةَ ليست كمنافساتِ أهلِ الغفلة... ... المزيد

هل ألممت بذنب؟

هل وقعت الواقعة وانتهى الأمر ولم يعد إلى مردٍ من سَبيل؟ وهل أفقت من غَفوتِكَ على لذعات ضميرك؟ هل نكست رأسك خجلا من نفسك أن ضعفت وتلاشيت أمام الإغراء؟ هل أحسست أنك لا شيء؟ أنك تافه لا تستحق التقدير والاحترام؟ هل انقلبت خطيئتك سجناً يحيط بك من كل جانب، لا مهرب منه إلا إليه، وحيثما توجهت سد عليك الأفق وحجبه بالظلمات؟ ... المزيد

تأملات في صفاتِ عِبَادِ الرَّحْمَن

مناسبة إضافة لفظ (عباد) إلى (الرحمن) لأنهم ما صاروا عبادا لله تعالى إلا برحمة من الله وفضل، فقد خصهم سبحانه برحمته الخاصة فوفقهم للطاعة ويسر لهم الخير وثبتهم على الإيمان والهداية، حتى يُكرمهم -كما في نهاية الآيات- بدخول الجنة والنجاة من النار. ... المزيد

حين ينسى الإنسان نفسه

لو سَلبَ اللهُ تعالى منكَ نعمةً واحدةً من نِعم الجسدِ لغابتْ عنك الحياةُ فورًا، ولو أراد الله تعالى سلب المال من رجل لأعاده فقيرًا كيوم ولدته أمه، ينسى أنه سيعود إلى الله تعالى إن عاجلاً أم آجلاً، وأن هذهِ الحياة الدنيا ما هي إلا كمثل قول نوح عليه السلام، عندما سُئل عن حياته المديدة الطويلة ألف سنة إلا خمسين عامًا كما ذكر القرآن الكريم، فقال: "رأيت كأني دخلت بيتاً له بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر". ... المزيد

الأخلاق في حياة ودعوة الأنبياء عليهم السلام

فطريقة الأنبياء واضحة ودعوتهم ظاهرة، وأقرب الطرق في دعوة الخلق هي طريقة القرآن لا نحتاج معها لمناهج كلامية فلسفية، والأنبياء جميعاً آثروا الباقية على الفانية، وغلب عليهم الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة لأنهم أيقنوا أن: {مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ}. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً