محمد علي يوسف
المشاهدات: 23,615
محمد علي يوسف
تدبر
منذ 2014-08-24
تدبر - [359] سورة غافر (8)
{ذرونى أقتل موسى } دعوني أتخلص منه..
اتركوني أخلص البلاد والعباد من شر هذا الذي سيغير عقائدكم، ويضيع دينكم ودين آبائكم، ويظهر في أرضكم الفساد
{وَقَالَ فِرْعَوْنُ ...
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-08-13
صِف لنا الفيل؟!
ما أن سمِع ذلك الضرير تلك الجملة حتى مدَّ يده يتحسَّس ذلك الفيل الضخم القابع إلى جواره، فكان أول ما لمسته يده ذيل الفيل فقال بثقةٍ متناهية: الفيل مخلوق أفعواني رفيع يشبه الحبل المرن! مدَّ الأعمى الثاني يده ليصفه هو الآخر فارتطمت يده بقدم الفيل فهب مخالِفًا للضرير الأول وقال: لا.. بل الفيل مخلوق أسطواني راسخ كالعمود الصلب ذو جلد سميك مشعر وهو ده الفيل وليس ما تزعم! صاح كفيف ثالث معترِضًا بينما يمسك بخرطوم الفيل وقال بدهشة: ماذا تقولان؟! الفيل "الفيل كائن أنبوبي مُجوَّف وبه تجاعيد عميقة وهو ده الفيل وليس ما تقولان! ... المزيد
محمد علي يوسف
أنماط
منذ 2014-08-10
(63) نمط المذبذب الغافل بين البينين لا إلى هؤلاء ولا إلى أولئك
صِنفٌ يُحقِّر نفسه ولا يشارك في الخير ولا يحسم أمره أو يفصل في اختياره فيسلك سبيلًا إلى نهايته.. أهل الأعرف الذين سُمِّيت السورة باسمهم وقفوا في المنتصف، لم يعرفوا إلى أين يذهبون في الآخرة كما تذبذبوا ولم يعرفوا طريقهم في الدنيا: {لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ}... ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-08-10
حوارٌ مع صديقي المتعصب
في لحظةٍ يُسقط أي مخلوق الذين ما إن يختلف مع ما يتعصب له المرء حتى يصير احترامه وتقديره له في خبر كان. وهذا ما كان من أحبار اليهود الذين تغيروا على ذلك الرجل الذي كانوا يُثنون عليه قبل قليل، ورغم أن المنطق يقول أنه لا مانع من بعض الأخذ والرد والإقناع بالحسنى الذي يحتاجه أى مدعو خصوصًا إن كان يعتقد بشدة ما هو عليه إلا أن ما يدعو للدهشة هو ذلك الانهيار الكامل في نظرتهم للرجل والتي كان من المفترض أن يسبقه حتى بعض النقاش وربما الاستغراب لفعله؛ وسؤاله عن دوافعه وأسبابه أو حتى مناظرته فهو ليس نكرة بينهم بشهادتهم أنفسهم ولا بد أن لديه ما يقوله. ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-08-07
أن تُنزَعَ رؤوسٌ من رمال!
إن المُتأمِّل في الواقع الإسلامي اليوم ليلحظ بسهولةٍ ويُسر أن هزّة شبيهة وربما أعمق وأخطر تتعرَّض لها الحالة الدينية المعاصرة على الأقل ظاهرًا، وإن الاتصال بين الظاهر والباطن أمر لا يجحده بصير ففي الجسد مضغة بصلاحها يصلح وبفسادها يفسد.. والكتاب قد يظهر شيء من حاله عبر عنوانه. إن من ينكرون اليوم أن هناك مشكلة حقيقية في التزام الناس بتعاليم الدين وتكاليفه وإقبالهم على شعائره، وقبولهم لدعوته هم في رأيي يمارسون نوعًا من دس الرؤوس في الرمال ويتجاهلون ظواهر إعلامية وثقافية وحياتية يومية تصرخ فيهم أن انزعوا رؤوسكم من رمالها وانتبهوا.. فثمة مشكلة! ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-07-21
إن شاء الله سيفتح!
يستشعر البعض تأخُّرًا في الفتوحات ويستبطئون تقلُّبًا في خاشع الدمعات؛ بينما يجدون إلى جوارهم من يكادون يذوبون تأثُرًا وخشية ويسمون في معالي الخشوع والتلذُّذ بالعبادة. والحقيقة أن هذا قد يكون اختبارًا يحتاج من تعرض له لأن يفهمه ويدرك أبعاده. فليس شرطًا أن تكون هذه علامة قسوة قلب ودليل على احتجاب القبول أو انعدام رضا الرب؛ ولكن الاختبار قد يكون هاهنا للصدق وليجيب الإنسان سؤالًا حرِجًا عن أولويات نياته وترتيب مقاصده.. ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-07-20
مفاهيم تحت القصف!
"لو كسروا عظامي مش خايف *** لو هدوا البيت مش خايف".. كانت تلك الأنشودة الشعبية الفلسطينية هي المفضلة لديه.. هكذا كان يحلو لذلك الطفل دومًا أن يُدندِن.. لم يطُل مفاهيم الأمة الواحدة والجسد الواحد والتعاطف مع المظلوم وبغض المحتل..! لكن يبدو أن الأمور قد اختلفت اليوم كثيرًا..! يبدو أن "فارس" لو بُعِثَ من جديد ووقف أمام الدبابة رافِعًا حجره لناله من ألسنة وأقلام بعضنا قصفًا أشد من قصف الصهاينة..!
... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-07-13
أصحاب البيانات والتصريحات!
القضية ليست في تصريحاتٍ وبيانات يصدرها البعض ذرًا للرماد في الأعين ويقولها أو يكتبها كأداءٍ لواجب ثقيل ولكي يقال أنه قال..! القضية قضية صدق وحرقة في القلب وحمل لهمِّ أُمّة جريحة تنزف في جُل أركانها دون أن تجد من يُضمِّد جراحها أو حتى يكف شرّه عنها.. ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-07-13
صديقي المزايد!
ليست مشكلتي أنك كسول لا تحب أن تبذل مجهودًا في البحث عن مواقفٍ من تُزايد عليه؛ فتستسهِل إهانته واتهامه دون بينة بدلًا من أن تُكلِّف خاطرك بسؤاله حتى والاستبيان منه واستيضاح ما لم يبلغك من آرائه ومواقفه المُعلنة والمنشورة في مقالاته بالصحف والمواقع وعلى صفحته. وصدقني.. ما دام ما أكتب يضايقك إلى هذه الدرجة أو تراه لا يُفيدك - فالواجب عليك أن تبحث عمَّا يفيدك بدلًا من تضييع وقتك في المزايدة أو الامتهان..! ... المزيد
محمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-07-10
إلقاء اللوم على المظلوم!
من أدمن إلقاء اللوم على المظلوم وتحميل المسؤولية على الضحية فلا يتصور إلا أن يكون مآل حاله إلى تلك المسوخ البشرية التي ابتلينا اليوم بمعايشتها..!
... المزيد
محمد علي يوسف
مع حبيبي صلى الله عليه وسلم
منذ 2014-07-09
تواضعه صلى الله عليه وسلّم
قشعريرة باردة تلك التي سرت في جسد الرجل..
قشعريرة رهبة سرعان ما انتقلت إلى قلبه الذي كان ينتفض بشدة بين أضلاع ترتعِد مع فرائصه وترتعش معهم أطرافه وهو يقف انتظارًا ...
أكمل القراءةمحمد علي يوسف
المقالات
منذ 2014-07-08
ثمن الخوف!
يُجيد المُستبِدُّون استثمار سلاح الخوف، ويُتقِنون تجارة التخويف وصناعة "البعبع"..! ومن خلال الخوف يستطيعون التحكُّم في الناس؛ وعن طريق التخويف يتمكنون من قيادتهم.. وبالتفزيع يمكن التغاضي عن أي شيء وعن كل شيء..! ... المزيد